بس رجعت وقالت لا
دخلت الاوضه.. استحمت ولبست
وهي لسه بتلف الطرحه سمعت صوت تاني
هند :لا ده كده كتير
خرجت لبره خالص ونزلت اول مالسه ع اول الدرج
لمحت حد ضخم كده وكبير
خافت وراحت طالعه فوف بسرعه. دخلت الجناح بسرعه وففلته بالمفتاح. زين كان نايم راحت حطاه ف الدولاب وقفلت عليه بس موارب عشان لوعيطت حد يسمعه
زي ماتكون قلبها حاسس

حاولت تتصل بشهاب بس مبيردش
هند بدموع :حرام عليك رد والنبي

سمعت صوت تكسير اتاري الرجاله دي كسرت الباب
استخبت ف حته مداريه
دخلوا زي الوحوش بيدورا عليها ملقوهاش
فضلوا يدورا حتي ابنهم مفيش اثر
لحد ماواحد لمحها وراح ناحيتها

هند :عاااااا. لا ارجوك سبني معملتش حاجه
وفضلت تصوت وتعيط مفيش حد ينقذها
جرجرها من شعرها لتحت
وهي بتصوت بس الحرس كانوا ماتوا

واحد كمكمها ونامت
شالها ودخلها العربيه ومشيوا بيها

اتصل ع واحد
ايوه ياباشا كله تمام بس ملقناش العيل الصغير لقينا مراته بس. ماشي احنا واخدينها المكان الي اتفقنا عليه. تمام

الناس دي كانا بره ف عربيه كبيره اول ما شهاب خرج وقبليه ابوه وامه انتهزوا الفرصه ونزلوا من العربيه خلصوا ع الجارد ودخلوا القصر الي بيقابلهم من الخدم بيقتلوه بكامت الصوت عشان كده هند مسمعتش صوت رصاص

بعد وقت
شهاب رجع. اول ماوصل لقي البوابه مفتوحه اتخض جامد
اتقدم بالعربيه لقي الجارد ع الارض ومليانين دم
اترعب ونزل بسرعه
راح عليهم كلهم ماتوا
جري زي المجنون
شهاب :هند. ياهند
وطلع ع فوق. لقي المكان متكسر ومفيش اثر لا لزين ولا لهند
قلبه وقع ف رجله
دور عليهم ملقاهومش بس بيدور بزعيق وبينده عليهم
زين ساعتها صحي وفضل يعيط
شهاب راح ع مكان الصوت وفتح الدولاب ولقاه
شاله وهداه لحد مانام

شهاب بدموع :هند. هتكون راحت فين اكيد حد خطفها
مسك الفون لقاها رنت عليه كتير
شهاب :غبي مردتش عليها ليه
الاقيكي فين ياهند دلوقتي
اتصل ع ابوه وامه وقالهم جهم بسرعه
واتصل بالبوليس الي جهم ايضاورفعوا البصمات

بعد وقت
شهاب :"انا عايز مراتي فاهمين
المقدم سيف :اهدي ياشهاب ان شاء الله هنلاقيها
امه :ربنا يسترها
شهاب :انا مش هفضل قاعد كده انا هدور ع مراتي ومش هستناكوا
فهمي :لا يابني سبهم يشوفوا شغلهم
شهاب 'انا مش هقعد زي النسوان كده مراتي الله اعلم عملوا فيها ايه. دماغي هيفرقع مش عايز اتخيل
سيف :طب اهدي بس محدش كلمك ولا اي حاجه
شهاب :ياريت كنت ادتهم عيوني بس ترجعلي سليمه

ف مكان اخر
ماشين ع الطريق الصحراوي
هند لسه نايمه. بس الطريق طويل
فاقت لقت نفسها وسط راجلين واتنين قدام
بتبص لقت نفسها ف عربيه وماشين ع الطريق بس فاضي كانه صحرا
صرخت جامد باعلي حسها. حاولوا يسكتوها راحت ماسكه السواق جامد لحد مانحرف عن الطريق واتقلبت العربيه

عند حسين
بيكلم الجارد بتوعه محدش بيرد
حسين :مبيردوش ليه
اتصل ع كارل بارضو مفيش رد
قلق ليكون جرا حاجه لانه لسه مكلمه ومطمنه انها معاهم
حسين :طب وبعدين ممكن يكونوا مش سامعين استني شويه يمكن يردوا

بعد يومين
شهاب هيتجنن مش لاقي ليها اثر ولا حد. كلمه
ايضا حسين بقي هيتجنن راحوا فين بعت ناس تانيه مكانه الي هياخدوا هند عليه ملقوش حد قلق زياده ليكونوا عملوا حادثه او اتمسكوا. لا لو اتمسكوا كان شهاب زمانه عنده

تاني يوم
دخل جارد ع شهاب
شهاب :ها وصلت لحاجه
مكرم :لا يابيه مفيش اثر
شهاب بياس:طب كملوا

دخل بعد شويه المقدم سيف
شهاب اتخض لما شافه
شهاب :اهلا ياسيف اتفضل
سيف :اهلا بيك
شهاب:قولي انكوا لقيتوها
سيف:مش عارف اقولك ايه
شهاب:قولي كل حاجه

سيف :" اااا..... ف ناس كانت ماشيه ع الصحراوي لقوا عربيه واقعه ومفحمه
اتنفض
شهاب :يعني ايه طب واحنا مالنا
سيف :استني بس انت ناسي الشاهد الي جالنا وقال انه شاف عربيه كبيره واقفه قدام القصر لما قتلوا الجارد خد رقمها
قلبه وقع ف رجله

سيف :دي نفس النمره
شهاب بنفس متقطع واعصاب مشدوده
قام وراح قصاده
شهاب :انت عايزتقول ان مراتي ماتت
هنا  دخلت ثريا ع الكلمه دي وراحت مصوته

خلصت الحلقه واهي كبيره
انتظروني واحداث امتع وتشويق اكتر

روايه حبك ف القلب ساكن الجزء التاني بقلمي هند محمد هنودهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن