Liam Payne's Daughter (Completed ✔)

﴾16﴿

و لكنه يمتلك مزيجاً خاصاً!

مزيج خاصاً به هو فقط لا يُمكن لأحد أن يمتلكه! هو يمتلك ذلك الشعر الناعم و السائح كبحرٍ من الشكولاه! و تلك العينان اللتان تشبهان مسبحاً ضخماً من النوتيلا! و وشومه الكثيره علي زراعاه و عضلاته التي تعطي لجسده المزيد من الإثاره!

هو مثالي بنظري أنا فقط.

ظللت أتأمله حتي غفوت بجواره بدون أن أشعر..

إستيقظ باليوم التالي و كانت حالته متدهوره لفترة شهران حتي قررت أنني سأخبره بشئ أعتقد سيُحسن مزاجه و لو قليلاً..

توجهت لغرفته و طرقت الباب بخفه ليسمح لي بالدخول..

دخلت و كما هي غرفته منذ شهران، حالتها متدهوره و كل شئ بها مُحطم كلياً و زجاج المرآه و الشرفه متناثر علي أرضية الغرفه و زجاجات العطور مثله تماماً و ملابسه ملقاه علي الأرض بشكلٍ غير لائق

بدأت أرتب غرفته فلملمت ملابسه أولاً و وضعت النظيفه في الخزانه و المتسخه في المغسله ثم أحضرت مقشة المنزل و بدأت بجمع الزجاج المنثور و أحاول أن لا أجرح نفسي ثم رميتهم بالأسفل في مكب النفايات.

توجهت له مجدداً بعدما غسلت يداي و وجهي من الأتربه و الأوساخ..

"أريد إخباركَ بشئٍ مهم" قلت له ليرفع نظره لي بعدما كان ينظر لكفي يداه

"ماذا؟" تسائل بنبره جافه لأزفر

"بعيداً عن طفل صوفيا الذي أعتني به، و لكنني حامل" قلت مع رسم إبتسامه صغيره علي شفتاي و وضعت يدي علي بطني..

"هل أنتِ جاده؟ متي فعلناها حتي!" تحدث بانفعال لأعقد حاجباي

"منذ شهران ليام! ألا تتذكر؟ قبل أن يأتيك خبر صوفيا.. بنفس اليوم الذي ذهبوا به لإحضار دوڤ و توم من عندها!" تحدثت بانفعال مماثل له ليضع وجهه بين كفيه و يتمتم بأشياء لم أسمعها حقاً

"و. ولكن هل حقاً تريدين أن يكون لديكِ طفل مني؟ أعني أنا فقط إنسان بائس شيريل! أنا تحدثت عنها و كم إشتقت إليها و أنتِ تحتضنيني و تحاولين تهدأتي و كل ذلك بعد أن إعترفت بحبي لكِ! أنا لا أستحق كل ما تفعليه لأجلي أبداً" لقد كان صوته منكسراً و ضعيفاً فابتسمت بخفه و رفعت وجهه بأناملي ببطء

"أنا أعلم أنكَ تحبني و هي مجرد فتره و ستتخطاها.. و بالإضافه لذلك أنا بجواركَ و لن أتركك تعتني بهذا الطفل وحدك أبداً.. و سيصبح ابني كما أن الذي ببطني الآن هو ابني و ابنك" تحدثت ثم قبلت وجنته ببطء