وراء الخجل شجاعة الجزء 1

ابدأ من البداية
                                    

[ سيف :{ اماني خذي كتابك ...}
اماني :{ شكرا .... ولاكن منذ متي تعرف بيتها ....}
سيف :{ اااااا بالصدفة لمحتها عند عودتي تسعل بشدة أمام الباب فسارعة للبيت لاخبرك بالأمر ولاكني لم اجدك ومن وقتها نسيت.....}
اماني :{ ايها الابله .... وهل هي الآن علي ما يرام ....؟؟؟}🤪🤪🤪
سيف :{ ا وووووو ااه نعم علي ما أضن ....}
اماني :{ سأذهب لزيا ....}😱😱😱
سيف :{ لاااااا....}😵😵😵
اماني :{ ولماذا ...؟؟؟}😳😳😳
سيف :{ اقصد الوقت تأخر ... زوريها غدا ... }
اماني :{ ممممممممم .... سيف ...}
سيف :{ 😲😲😲😲😲🤪🤪🤪...}
اماني :{ فكرتك ..... ليست سيئة ... سأذهب غدا....}
سيف { وووهههه... الحمد لله .... حسنا تصبحين علي خير ...}
اماني :{ تصبح علي خير اخي ...}.      ]
دهشت منيار بكلام اماني وقالت في نفسها :{ يال الحرج .... لما قل ذلك الكلام .... كيف سأتحدث معها الان....}
اماني :{ منيار .... أأنت علي ما يرام ..}
منيار :{ نعم هههههههههه لا تقلقي علي ... ااااا فقد ... فقد شربت الدواء ونمت جيدا فتحسنت صحتي ههههههههه... }
اماني :{ هااااااه الحمد لله فقد اسعدتني حقا...}
عانقت اماني منيار فرحة ......  فشعرة ببعض الذنب لكذبها عليها ..... 😞😞😞
منيار :{ اماني سيتأخر الوقت ...}
اماني :{ هههههههه اسفة هيا بنا...}
دخلت الفتاتان للمعهد وتوجهتا نحوي قسمهما
وعند استراحة منتصف النهار ....
اماني :{ منيار اترافقيزني ....}
منيار :{ الي اين ... وما هذه العلبة التي بيدك ...}
اماني. { اوه أنها لسيف طلب مني إحضارها ...}🙂🙂🙂
منيار :{ وماذا فيها ...}🙁🙁🙁
اماني :{ لا اعلم اوصاني بإحضاها وعدم العبث بها....
منيار :{ أو اوه ..... حسنا سأرافقك ...}
ومن ثم توجهت الفتاتان ملعب المعهد ... أنه بعيد عن الاقسام امتارا كما أنه كبير و حوله سياج علي طول مساحته ......
وصلت الفتاتان للملعب نضرت اماني وقالت :{ لنقف تحت شجرة ضليلة....}
منيار :{ حسنا.. }
وقفت الفتاتان تنتضران سيف .... فجأة إقتربت فتاة من اماني وقالت لها :{ عفوا ..}
اماني :{ تفضلي .. }
الفتاة :{ هلا ارشدتني للمكتبة ...}
اماني :{ حسنا...}
دار هذا الحوار بينما كانت منيار مغمضت العين شاردة الذهن ..... ابتعدت الفتاة خطواة ووضعت اماني العلبة قرب منيار وقالت لها :{ سأري المكتبة لفتاة و اعود حسنا .... لن اتأخر ....} فقالت لها :{ حسنا انا انتضرك ...} ومن ثم كررت اغماضها لعينيها ..... وبعد بضع دقائق سمعت وقع خطواة تقترب نضرة لمصدر السوط قائلة :{ اماني بهذه السرعة انت......}
وتفاجأة بأنه كان سيف ..... ومن دون تردد حملت العلبة من الأرض و قالت له في خجل :{ تتتتت.... تفضل هذا ما طلبته من اماني...}
سيف :{ لما انت خجلة هكذا ....}😏😏
منيار : { لست كذلك فقط انا ...}😣😣
سيف :{ انضري في عيني هيا ....}😑😑
ترددت منيار لاكنها إستجمعت الشجاعة ورفعت وجهها لتنضر في عيني سيف وتثبت انها علي حق ..... نضرت له بعين جدية لاكنها سرعانما تحولت لخجل مستبد لما رأت إبتسامته البارزة و عينه العسلية المتوهجة ...   لم تكد تستطيع أن تتحرك و كأنها مقيدة بحبال تربطهما معا وكأن القدر يضعخهما في مواقف عاطفية لا مفر منها ..... ضلت تنضر له وما أحست إلا بيديه تلامس وجهها وهو يقول بحنان :{ قد ابدو لك غريب الاطوار لاني تعجلت في البوح بمشاعري وقد ابدو مغرورا أو متبجحا ايضا ولاكن كلما أريده هو انت ... حقا ولا غيرك ....}😍😍😍
صدمت بكلامه ولم تستطع حتي تحريك يديها لإبعاده فإبتسامته و جماله الفتان يدخل المحبة الفؤاد ....
امسك بيديها وقال  :{ ما جوابك ...}🙂🙂
منيار :{ ا... انا ....😞😞😞 لا ادري ...}
ومن ثم إستدارة للخلف لتقابل الشجرة ....
سيف :{ اه ... حسنا أسف إذا ضايقتك وإعذريني علي تطفلي ....}😞😞😞
ومن ثم حمل العلبة وإستدار مبتعدا .... أحست منيار أن شئ ما قد نقص داخلها كأنه فراغ معتم .... لم تتحمل الأمر وإستدارة له صارخة :{ ارجوك إنتضر ...}😟😟😟
توقف سيف متفاجئ وإستدار ليري الدموع تتلؤلؤ في عينيها وخداها الحمراوين .... وضعت يدها أمام صدرها قائلة :{ لا تذهب ارجوك ....}😨😨😨
سيف :{ منيااار...} 😲😲😲😲
   😉😉تري ما الذي سيحدث معهما 😏😏

اعتراف العيون      ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن