خادمه ولكن
فرنسا_باريس_النادي الرياضي
كانت بتجري بسرعة زي ما اتعودت او زي ماعودها شقيقها
اتنهدت بملل هي مش بتحب الجري بتحب القتل والدبح لكن شقيقها حذرها من العنف الدموي الف مره
كانت بتجري وكأنها بتنتقم من الجري نفسه لحد ما اتصدمت بشخص ومن قوه الدفعه
وقع علي الارض
صرخت بقوة
..... باللغه الانجليزيه: الا ترى امامك ؟؟
....ببرود: أنتي الي وقعتيني علي فكره
.... ردح بالمصري: ناااااعم ؟؟؟؟
بصتلو جامد كان وسيم بشعر بني طويل واصل لنهاية رقبته وعينه السوده
وقف ببرود ومد ايده ليها
مسكت ايده وشدتها بغل
....:"عنيفه بس جميلة خصلات شعرها شبه شعري بس طويلة جداً عينها عسلية بنت جميله حتي حبات العرق جميله بيها "
.....ببرود: يله اعتذر حالا ؟
....بغضب : نعم عاوزاني انا اعتذرلك ؟ حتي وهي غضبانه جميله برضو
مد ايده بهدوء
رائد: اسمي رائد وأنتِ
سيرين : سيرين رائد برضو وممكن تقولي نسرين عادي
رائد : ده مش اسمك الحقيقي ها ؟
سيرين بحقد : لا عموما الاسم ده بعتز بيه عشان والدي الي اختارهولي
رائد بابتسامة: يسعدني طبعا أنه يكون اسمي علي اسم والدك
سيرين : متفتخرش قوي انا اصلا مش بحبه
رائد: ليه ؟
سيرين بعصبيه : وانت مالك انت
رائد بحزن : تعرفي لو والدك اذاكي فسامحيه
سيرين باستغراب : ليه بقي ؟
رائد بحزن : لان أنا لو والدي هيضربني كل يوم مقابل انه يرجع للحياة فانا موافق
سيرين بحزن : مات ؟
رائد : كنت بحبه قوي كنا اصدقاء اختي وامي مغرورين وبيحبه الماده بشكل رهيب عشان كدا كنت معاه لانه متواضع رباني علي التواضع لكنه مات بالسرطان
سيرين : اسفة ليك بس انا بقي مشوفتش ابويا ولا امي بس سمعت من الناس انهم كانوا مفترين واساؤ لناس كتير
رائد : مش كل حاجه تتقال تتصدق بالرغم غرور امي الا انها بتحبني صدقيني ابوك وامك حبوك يمكن ماتو قبل ما تشوفيهم وتعيشي معاهم لكن جايز فضلوا الموت علي انهم يعيشو من غيرك اكيد هما حبوكي
وقف قصادها وشاور علي قلبها
رائد:خليهم دايما في قلبك
سيرين بدموع : اخليهم في قلبي
رائد: والدي حي في قلبي خليهم يعيشو جواك بالصوره الي كنتي تتمنيهم عليها
سيرين ببكاء : شكرا ليك
قرب منها رائد وحضنها بقوة
فاتت ربع ساعة علي الحضن ورائد يزيد من حضنه ليها
..............
رائد الزيني
العمر: 19
اصغر ابناء الزيني هو طيب وحنين لكن بعد وفاة والده بقي انسان بارد ومغرور
سيرين رائد الهشيمي .......العمر :19 مجهولة غير انها قاتلة مأجورة
...............................
.....شارع العام......
شهاب : ملاكي استنيني هنا
ملاك باستغراب : شهاي استنـ
لكن مشي
حطت ملاك ايدها علي قلبها الي بيدق بقوة ليه حست انها مش هتشوفه مره تانيه حاولت تنسي الي حصل ورددت في نفسها
" اتمني ان تفضل معاي يا شهاب العمر كلو "
شهاب رجع مبتسم : ملاك
ملاك باستغراب : ايه ؟
شهاب : بتحبي اللون الاحمر ؟
ملاك : ازاي عرفت ؟
شهاب : لانك دايما تلبسي قمصان حمره
ملاك اتكسفت : طيب المعني ؟
شهاب طلع علبه انيقه من ايده كان تلفون محمول لونه احمر ومتعلق فيه مدلية صغيرة تحتوي علي صورة
شهاب : طلبته مخصوص ليك
مسكته ملاك بحب
ملاك : شكرا ياشهاب انا هحافظ عليه
بصت ملاك للصورة لقتها صورتهم مع بعض في حفله الزفاف
شهاب : انشاء الله مش هتكون دي الصورة الوحيدة لينا مع بعض
سحب الموبيل من ايدها وفتح الكاميرا
قرب منها وضمها ليه حيث راسهم تتقارب وايده ملفوله علي وسطها ولقط الصوره وكانت رائعه بنظرها وحطها خلفيه للموبيل اخدته بين ايديها ووعدت بينها وبين نفسها انها تحافظ عليه ورجعت معاه الشقه
وصلو وهما بيضحكو وبيزقو في بعض وملاك تتكلم شويه وتغضب شويه من كلام شهاب الوقح وهو فاصل ضحك عليها ومره هو يغضب من كلامها ليه وهي تضحك عليه وبعدين يرجعو يضحكو تاني علي بعض
دخلو للشقه وكانت ايد شهاب علي كتف ملاك ومقربها ليه
بس كان فيه شخصين في الشقة مانتبهولهم لانهم مشغولين بالضحك
ملاك بغيظ : شهاب خلاص
شهاب بضحك : طيب انفخي خدودك تاني كدا شكلك مسخره
اتظاهرت بالغضب ولفت وشها الناحيه التانيه وهو قرب وحضنها من ضهرها
شهاب بحب : ياتري اميرتي غضبانه ؟
ملاك بغضب :ايوه وبشده
شهاب بخبث : هصلحها حالا وسحب شفايفها في بوسه عميقه هاديه
بعدت عنه بخجل لكن شهاب ضحك هو كالعادة
بصو للصالة لقو النور مفتوح
ملاك بخوف : شهاب انا قفلت النور قبل ما نخرج
شهاب بحذر : امشي ورايا
واتحركو ليتفاجوؤ بوجود ألسون ويوسف في الصالون
شهاب بتفاجؤ : بابا ماما بتعملو ايه هنا ؟
شهاب طبعا اتفاجئ مش عشان هما موجودين لا عن الوقاحه الي حصلت برا هو وملاك قبل شويه
ظهرت ابتسامة علي وششهم
ملاك : اهلا بيكم تحبو تشربو حاجه
ألسون : احنا مش جاين نشرب احنا جاين ناخدكم معانا
يوسف بصرامة: وصلت هدومكم وكل حاجاتكم للبيت مفضلش غيركم انتم
شهاب : بس انا مش عاوز اروح هناك
يوسف بغضب : أنت بس تحب تعاندني وخلاص
شهاب بعصبيه : سميها زي ماتحب
ودخل لغرفته ورزع الباب
ألسون بتوتر : خلاص هيهدا بعد شويه
يله انتي ياملاك وهو يبقي يحصلنا
ملاك: لا هروح معاه
ودخلت الغرفة وري شهاب
ألسون بتوتر : ابنك هيضربها اتحرك يايوسف
وقف يوسف وألسون وفتحو الغرفة
يلاقو شهاب قاعد بين احضان ملاك وهي تداعب خصلات شعره
ملاك بحنان : ماكانش يصح تعلي صوتك عليهم
شهاب بغضب : انتي مش شايفه عميلهم كانهم بيحطونا قدام الامر الواقع
ملاك : يمكن عاوزين تبقي موجود جنبهم بلاش تلومهم هما ابوك وامك
شهاب : لكن كوراي مش بيعملو معاه كدا
ملاك بنفي : لا هما بيعاملوا الكل كدا بس انت مش بتنتبهه لانك مش معاهم دايما ،،وهما عاوزين مصلحتك صدقني حبيبي
شهاب : خايفين اني اضربك عشان كدا عاوزني قصادهم دايما
ملاك : وفيها ايه لو نعيش معاهم قصدي يعني هيكون لينا غرفه خاصه بينا فاليه متضايق بقي
هز شهاب رأسه بـ لا
شهاب : لا مش عاوز ده نهائي
ملاك بحنان : أنت طفل
شهاب بتفاجؤ : نعم ؟
ملاك بحنان : خايف أنك تختلط بعيلتك وانا اعتمد علي الشغالين وافضل الف في المولات مع اختك واهملك واسيبك لوحدك
شهاب : طيب ولو كان كدا دي فيها ايه ؟
ملاك بحب : مستحيل أكون لغيرك ها انت مبسوط دلوقت
شهاب بأصرار : اه بس برضو مش هغير رأيي
ملاك بحب : يله يا بيبي ابوك وامك عاوزين ده بلاش تردهم ثم انا نفسي اتعرف علي اختك واخوك اكتر واكون معاهم صدقات
شهاب : نعم ياختي هي بقت كدا لا مش عاوز، عاوز اكون انا صديقك الوحيد
انتي قلتي اني صديقك الوحيد
ملاك ضحكت : مش هتكون الوحيد لكن هتكون الاقرب لقلبي لانك قاعد ومتربع فيه
شهاب: موافق بس لو لقيت اي تغير هنرجع هنا تاني واضح
ملاك: واضح يلا قوم بقي صالح والدك
عدل شهاب نفسه وألتفت للباب
في الخارج
ألسون بصدمة : سمعت الي سمعته
يوسف بابتسامة : احنا يا ألسون احسنا الاختيار
ألسون : ياربي ملاك اثرت عليه
خرج شهاب بأسي و طأطأ رأسه
شهاب بندم : أسف يابابا اني عليت صوتي عليك اسف يا ماما
اتملت عين والدته بالدموع عمره ما اعتذرلها من يوم الحادث كان دايما يجرحها يهينها لكن دي اول مرة يعتذر لها
قربت منه وضمته ثم ضمهم يوسف
ملاك بصتلهم من بعيد كانت سعيدة لانه اتصالح معاهم
رجعت بنظرها لوري تحديداً لدرج الي يحتوي علي اغلي صورة في الكون بالنسبة لها
غمضت عينها تمنع دموعها من النزول علي خدها حست بايد حد منهم علي كتفها عرفته لانها عارفه لمسته
ملاك : شهاب
حضنها شهاب بقوة كأنه بيقولها عليها نسيان شعور..الحرمان..
اتنهدت السون بفرحه وهي شايفه ابنها سعيد مع زوجته
خرجوا من الشقه مع بعض متوجهين لبيت الزيني الكبير
..................................
شقة شهاب
الساعة السابعة صباحا
كان فيها راجل واقف هناك ومعاه واحد من عملائه
...:سحقا ماذا تعني انهم غادرو ؟
العميل بتوتر : اجل سيدي نحن لانعرف أين ذهبوا لقد خرجوا منذ صباح الامس ولم يعودوا
...: ابحث عنهم .....ماشي ياملاك انت ذكيه جدا بتبعدي جوزك عن الخطر
.............................
فات اسبوع علي ملاك في بيت عائله الزيني
علاقتها بقت قوية بـ بلين وتولين
وألسون وخديجه
أما يوسف وسيف فنادر لما تشوفهم هما طيبين جدا معاها
مراد كان يبصلها كتير بطريقة مريبة تخليها تتوتر
ليدي مالهاش اصدقاء في العيله لان الكل بيكرهها
تولين اتحسنت صحتها واشتركت في نادي وتروح كل يوم مع بلين واحيانا مع ملاك
اما شهاب محسش يوم بتغير ملاك عليه كانت ترجع من الشغل تاكل معاه وبعدين ينامو سوي او يخرجو مع بعض يوم الاجازه كانت جنه لشهاب وهو بقي يستني يوم الاجازه عشان يرتاح من هم الشغل لان ببساطه ملاك كانت بتبقي حريصه ان اليوم ده يبقي اجمل يوم في حياتهم موبيل شهاب بقي ماليان صور بينهم عشان تبقي ذكريات حلوه بقو بيحبو بعض جدا وشهاب مش بيبطل كلمه بحبك وملاك ترد عليه انا بحبك اكتر شهاب
حياتهم مثالية بشدة ياتري هدوم ؟
تولين بتعامل مراد كصديق او بالاحرى كشقيق مرات اخوها
كوراي وبلين قرب حفل زفافهم وعلاقتهم جيدة جدا
ألسون قلقانه من ابتسامة تولين ويوسف وسيف وخديجه نفس الاحساس لانها بتتعامل معاه كأن محصلش بينهم اي حاجه خصوصا انها بتتعامل مع مراد بكل حريه
اما مراد مشاعره مضطربة لان شغله كتير وتولين شاغله باله وتغيرها الغريب وملاك بيحس انه شافها من قبل لكن فين مش فاكر
ليدي حياتها عايشها بملل فـ مراد مش مهتم بيها وهي كمان قلقانه جدا من معامله تولين ومش مرتاحه ابدا لملاك
....................
منزل الزيني
شهاب بتوتر : ملاك مش ممكن
ملاك بشجاعة : يله شهاب اتشجع انا عارفاك شجاع وبطل
شهاب بتوتر : شجاع وبطل انت هتفتحي علينا مشاكل
ملاك بتهور : اقفلها لو كانت مشاكل
شهاب بهمس : يابنتي هتحصل مشكله كبيره
ملاك :لو متكلمتش هتكلم انا
شهاب برقلها : لالا هتكلم انا
ألسون باستغراب :عملين تتهمسو في ايه ياتري ؟
شهاب بتوتر : ولا حاجه
ملاك بحماس: لا فيه حاجه
بصو لبعضي بغيظ
سيف بمرح : يلا قولو عاوزين ايه
ملاك بإندفاع :شهاب عاوز يكلمكم في موضوع
شهاب ضرب جبينه من تهور ملاك
استغرب الجميع حركته
ملاك قالت : هتتكلم انت ولا اتكلم انا ؟
شهاب بتوتر : خلاص هتنيل حسابك معايا بعدين
يوسف بحنان : اتكلم يابني
بص شهاب لوالده من ساعه ماجه هنا وهو بيعامله بحنان
شهاب اتنهد : انا وملاك عاوزين نعمل حفلة
ألسون باستغراب: والمناسبة ؟
شهاب : بمناسبة جوازي انا وملاك وكوراي وبلين وسلامه تولين
خديجه : طيب ليه انتم متوترين ؟
ملاك : اصل في الحقيقه عاوزنها تبقي عائلية
كوراي : مش فاهم فين المشكلة ؟
تولين : ابدا عاوزين أهلك يحضروا هنا ؟
شهاب بتوتر : ملاك تقصد عائلية بمعني ااننا نبعت دعوة لخالاتي وعمامي
صمت حل علي الكل
مش صدمه بالغرض نفسه
لا لان شهاب وحادثته هي سبب الانفصال يرجع دلوقت وعاوزهم يتجمعو
ابتسمو كلهم لان ملاك هي سبب التغير
يوسف : مريم
مريم باحترام : نعم يابيه
يوسف : نادي لي لورا
حضرت لورا منظمة الحفلات
يوسف : لورا اسمعي نظمي لنا حفلة وادعي ليها اخواتي وزوجاتهم
لورا باستغراب : ادعو حد معين ؟
يوسف : لا اخواتي وزوجاتهم كلهم
لورا باحترام :امرك لكن المناسبة
قبل ما يتكلم يوسف ادخلت ملاك
ملاك باعتراض : انا اعترض
بصلها الكل باستغراب
شهاب : احنا في محكمه ؟
ملاك وقفت : مع كل احترامي ليك انسه لورا لكن الحفلة تخصنا احنا ليه بقي ما نظمهاش بنفسنا وانسه لورا تساعدنا في امور احنا مش فهمنها
بلين باستغراب : تقصدي ايه وضحي ؟
كوراي : فهمت عاوزنا احنا كدا بربطه المعلم نرتب الحفلة بنفسنا صح ؟
ملاك :ايوه
ليدي بسخرية : فيه ناس متخصصه لده فاليه بقي نتعب نفسنا
ملاك بهدوء : يمكن انا مفتكرش كتير عن حياتي الي فاتت بس انا فاكره في عيد ميلاد واحد من اخواتي اوفي اي مناسبه عيد مثلا كنا ننظم الحفله بنفسنا وبتكون اجمل من ان شخص تاني غيرك ينظمها
وقف شهاب جنيها ومسك ايدها
شهاب بحب : انتِ عندك حق هتبقي بالنسبه لينا متعه جديده علينا
وقفت بلين وكوراي وبصو لبعضهم بإبتسامة : احنا معاكم
تولين ببتسامه : خلونا نستمتع
ليدي بابتسامة : اظاهر كدا ماليش اختيار تاني انا معاكم
ألسون خديجه : احنا كمان معاكم
يوسف سيف : تمام ملاك بما انك المقترحة هتكوني انت الريسة
ملاك صفرت : حلو انا هوزع الادوار
ألسون : انا هجهز الحلويات والاكل ها مين بيحب الطبخ
خديجه: انا طباخه بريمو وهعمل كذا صنف
ملاك بمرح : تمام خالتو ألسون انتِ معايا وشهاب كمان
كوراي باستغراب: ليه بقي شهاب ؟
ملاك : اصلو فشر الشيف الشربيني وهيساعدنا كتير شهاب قرصها في كتفها
الكل ويوسف وألسون استغربو ماكنوش يعرفو ان ابنهم بيعرف يطبخ ولا مره عملها
كملت ملاك : تولين
تولين : افندم ؟
ملاك : بما انكِ عارضة ازياء تبقي تعرفي اذواق الموضة والالوان و الامور دي هنرميها عليك وهيساعدك فيها مراد
مراد باستغراب : ليه انا ؟
ليدي بعصبيه: انا بعترض انهم يبقو سوي
ملاك بصرامة : ولا كلمة قلت كلمتي ومش هغيرها
استغرب الكل حتي شهاب جديتها
ليدي باعتراض : لا يمكن
ملاك طنشتها: تولين عندها ذوق في الالوان وغيره وعشان كدا هتحتاج لشاب معاها يشيل عنها الكياس لانها لسه مريضه وانا اخترته للمهمه لانه كان جوزها وكمان هو الوحيد المناسب ومش عاوزاك تعترضي فاهمه
الكل اعجب بقوه شخصيتها
كوراي بهمس لبلين : اظاهر عاوزه تقربهم من بعضي ؟
بلين : ايوه لاحظت انها بتحاول ده في الفترة الاخيرة
ملاك بهدوء : عمي وعم سيف حضرتكم تتولو اللوازم الي هنحتاجها من السوق ومعاكم خالتي ألسون
سيف يوسف ألسون : علم وينفذ
ملاك : بلين كوراي اختارا المكان المناسب في الفيلا نعمل فيه الحفله
بلين : اوك يا ريسه
ملاك : ليدي انت تاخدي طلبات الكل وتديها لعمي سيف وعمي يوسف ومتتكلميش معاهم واضح ؟
ليدي بملل : حاضر
ملاك : لورا عليكِ ببطاقات الدعوة والإشراف علي شغلهم
لورا باحترام : امرك ياهانم
ملاك بابتسامة : اخر حاجه
لورا باحترام : خير؟
ملاك بابتسامة :انا ملاك وبس
لورا ببتسامه : علم ملاك و بس
وبدأ الكل يشتغل ويجهز للحفله
...........................
منزل عائله جان
دخلت بنت شعرها بني طويل وعنيها بلون السما الصافيه
جيهان : اهلا بابا اهلا ماما
باست امها وابوها علي خدهم وقربت من اخوها وقعدت في حضنه
جيهان بدلع :اشتئتلك
جان بابتسامة : يا دلوعة انا كمان اشتئتلك
دخل في نفس اللحظة عامر بسرعة ومعاه ماهر ومروان وسها
جان باستغراب : ايه تتار داخل ؟
كان في الغرفة سامح ابو جان ووفاء والده جان
مروان بأنفاس متقطعة : شوف جبت ايه من مراد
سامح بغضب : انا مش قلت مفيش تعامل مع الناس دي اطلاقا
سها بأنفاس متقطعة : حفلة
وفاء باستغراب : حفلة
ماهر : خالتو ألسون وانكل يوسف وانكل سيف عاملين حفله واحنا مدعوين
وفاء باستغراب : احنا مدعوين ؟
عامر : مش احنا بس لا كمان خالتو روز وخالتو مريم وولادهم
رحمه بفرح : بابا وماما كدا هيرجعو ؟
احمد زوج خالتهم : ليه دعونا في الحفله دي
سامح : نروح ونشوف
كل الاولاد والبنات ماعدا جان ومروان
بصوت واحد:هيييييييييييييييييييييييييييييه
وخرجوا يجهزوا نفسهم
جان باستغراب : شكلها كدا العمله عملتها
رحمه باستغراب : مين ؟
جان ببتسامه : لما نروح هتعرفو مين
وخرج من المكان
فوق في نفس الفيلا دي نروح لاوضه من الاوض
نلاقي بنت حبست نفسها فيها بذلت جهد كبير للتظاهر بالسعادة قدام أسرتها وبالذات شقيقها الأكبر الي عودها هي وشقيقها الأصغر علي الصراحة من وهما صغيرين فبيحكو كل حاجه لكن دي الحاجه الوحيده الي خبتها عنه
وفضلت تفتكرصحيت الصبح بدري
كانت تتسوق من اول النهار بتشتري فستان لعيد ميلاد صديقتها
لفت ومش لاقيه اي حاجه عجبتها وفي النهاية استقرت علي فستانين شبه بعض لكن عالين في العلاقه ومش قادره توصلهم
بصت حواليها تدور علي العامل فشافت شاب بشعر بني لامع وعينه الحادة يشع منها الحنان بصتلو لوهلة كان وسيم بالنسبة لها سرحت بجماله ومقدرتش ترفع نظرها عنه لحد ماهو انتبه لها وقرب منها
الشاب بإبتسامة : انت بدوري علي حد منهم ؟
البنت بخجل :اسفة عاوزه الفستانين ومحتاره فيهم
رفع راسه وبص للمكان الي شاورت عليه
كان الفستان الاول لونه ابيض ولامع وفيه طبقات اول طبقة من القماش الابيض وتحته طبقات حمره "الجيبونة" وحزام احمر أما التاني فكان فستان احمر بيلمع وحزام ابيض وطبقات تحت الطبقة الاولي بيضه
يعني عكس بعض
كانت محتارة فالاتنين رائعين
بصلها الشاب بشقاوه ونزلها الفستانين
بصتلو ببتسامه وقالت : ايه رايك انهي الاجمل ؟
الشاب بحنان : أنتِ الأجمل
احمرت وجنتيها بحمرة الخجل
وبصتلو بخجل : قولي بجد الاجمل
بصلها الشاب ثم للفستانين ثم سحبها من ايدها لمكان مايدخلوش الا العمال كانت خايفة بشدة بس هي مصرختش ومشعارفه ليه مصرختش
وقفت مع الشاب قصاد مرايا كبيرة
مسك ايدها وخلها تقف قدامه والمرايا قدامها
ومسك واحد من الفساتين وكان الاحمر وحطه قصادها
بصت لنفسها في المرآيا فهمس في ودنها : انتي جميله بالفستان الاحمر
بصتلو بخجل وكان ظهرها قريب من صدره بعدت عنه
واخدت الفستان الاحمر
البنت بخجل : متشكره ليك
الشاب بمرح : اسمي مصطفي وانتِ
البنت بخجل : جيهان او جيجي
مصطفي : اتشرفت بمعرفتك جيجي
جيهان بخجل : انا كمان
ثم اخدت الفستان وهربت من قدامه
خرج وراها وشافها قدام الكاشير بتدفع ثمن الفستان
بصتلو بخجل ثم ابتسمت بهدوء ومشت
مصطفي في سره :" ياتري هاقبلك تاني ياجيجي"
ارتمت جيهان علي السرير متعرفش الشاب ده عمل فيها ايه كل ما تفتكر ابتسامته بتتجن افتكرت الحفله ياتري عاوزين منها ايه، ايه الغايه هي مش عاوزه تروح لكن حاجه بتدفعها تحضر احساسها ان مصطفي هيكون موجود
...............
منزل يوسف الزيني
في المطبخ
خديجه بتفاجئ : لا مش قادره اصدق كابلز مذهل وانتم بتشتغلو سوي
احمرت ملاك من الكسوف وشهاب ضحك علي خفيف
كان شغلهم متقن برغم انه لسه مافاتش وقت علي جوازهم لكن هما متفهمين
........
في الجنينه حيث اختاروا مكان الحفله
كانت تولين ومراد بيعلقو الزينه
طلعت تولين السلم عشان تثبت الزينة علي الشجرة ومراد ماسك السلم من تحت
ليدي بملل : عاوزين ايه خلصوني ؟
قرب كوراي و بلين و مراد الي نسي تولين اصلا بس فجأه افتكر تولين والسلم فرجع لها بس للاسف وصل متأخر لان رجليها فلتت فوقعت فوقه أتألم مراد بسيط اما تولين كانت رأسها علي صدره
حطت ايدها علي صدره وحاولت ترفع نفسها شويه
لكن لقت نفسها قريبه منه جدا وربما ميفصلش شفايفهم من الالتحام الا سنتي واحد
محستش تولين بنفسها الا وهي بتقرب لشفايف زوجها السابق وحبيبها الوحيد والتحمت شفايفهم بس مراد لقي نفسه مش بيبعد لا ده مش قادر لانه محتاجه لده عدت دقيقه علي نفس الحال كانت ليدي واقفه بعيده عنهم بتراقبهم لكن وقفت ومحاولتش تفصل اللقاء ده سابتهم وراحت لشغلها
.............
أنت تقرأ
خادمه ولكن
Mystery / Thrillerممكن القسوه والكره توصل بينا لاعلى درجات التعذيب ؟؟ ممكن لأي بشري انه يعذب روح لحد ما تغادر جسدها بكل قسوة ؟؟ ممكن لأي شخص يتخلي عن كرامته جانبا وخدمة من لايستحق الخدمة؟؟ ممكن انك نعيش في عذاب طوال الحياة وانت تببتسم في وجه الي يعذبنا ؟؟ تقدر تعيش م...