مريم : رودي براحة انا قصدي بس ...

رودينا : قصدك دا خليه ليكي ... انا لازم اقفل عشان شغلي ... عن اذنك ...

واغلقت الخط بينهما ...

اخذت تجمع اشيائها حتي تذهب الي عملها ... رفعت عيناها ونظرت في الفراغ امامها محدثتا نفسها ...

رودينا : يكون عايز مني ايه مش خلاص اللي بيني وبينه خلص من سنتين وسيبتله البلد كلها وبعدت ... ايه اللي جايبه وعايز يشوفني تاني ليه ... " جلست وامسكت براسها " ... اعمل ايه في الكارثة اللي لا كانت علي البال ولا علي الخاطر دي ... " رفعت راسها ونظرت بقوة " ... اياد ... اعمل ايه معاه ... اقوله والا استني لحد ما اشوف المصيبة دا هيعمل ايه لما يعرف اني مش هقابله زي ما هو فاكر ... طب لو قولتله بعد ما اعرف اللي عايزة اعرفه اقوله ايه ... اقوله اني كنت عارفة من بدري والا اعمل نفسي ما كنتش عارفة حاجة ... " ضربت بيدها علي الترابيزة بقوة " ... انا عارفة حظي ما بعرفش افرح عمري ... يلا انا اروح اشوف شغلي وبعدين اشوف اللي هعمله في المعادلة الصعبة اللي اتحطيت فيها دي ...

وخرجت لتعود لعملها ...

كانت مريم لا تزال تفكر فيما حدث بينهما وما يمكن ان تكون عليه الاوضاع عندما يأتي اكرم ويبداء في السؤال عنها وكيف يقتنع بما قالته وبرفضها التام لمقابلته ...

مريم : ورطت نفسي ومش هعرف اخرج من المشكلة دي ... مصطفي هيقف مع قريبه وهو اصلا مش طايق رودينا ومش هيقبل انها ترفض تقابل اكرم بسهولة وممكن هو اللي يعمل مشكلة بجد ... بس هي برضو عندها حق ... ازاي توافق تقابل راجل كان جوزها وهي دلوقتي متجوزة واحد تاني ... انا مقدرة وفاهمة لكان الاتنين المجانين دول افهمهم ازاي ... اقنعهم ازاي بس ...

اياد : مريم ...

افاقت علي صوته ...

اجابت ...

مريم : ايوة اياد بيه ...

اياد : فيكي تيجي هلا ...

مريم : حالا ...

تركت مكتبها واتجهت اليه ...

دخلت ...

مريم : ايوة اياد بيه ...

نظر اليها ...

اياد : اقعدي مريم ليش واقفة هيك ...

مريم : يعني الطبيعي ...

اياد : لا اقعدي ... بدي احكي معكي شوي ...

فتحت عيناها ونظرت اليه محدثتا نفسها ...

مريم : ايه دا هي لحقت تقولك ...

اياد : شو مريم ... اقعدي ...

جلست وهي تنظر اليه بترقب ...

مريم : خير اياد بيه ... كنت عايزني في ايه ...

اياد : بدي اسألك شي هيك عنها لرودي ...

كيف أنساك ✔️✔️✔️✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن