لتبدو رائعة، تربط شعرها على شكل ذيل الحصان و تنزل، لا تجد أحدا في المنزل غير الخدم، تذهب إلى المطبخ و تحضر شيئا لتتناوله، و تتصل بزويا:
انيكا: مرحبا يا عروس؟
زويا: اهلا حبيبتي، كيف حالك؟
انيكا: انا من علي سؤالك هذا السؤال، كيف حالك ؟ هل انت متوترة؟
زويا: اجل كثيرا، انت ستاتين الان أليس كذلك؟
انيكا: بالطبع، أين أنت الآن؟
زويا:انا في المنزل، سأذهب بعد الغداء إلى صالون التجميل الذي نذهب اليه عادة، تعالي إلى هناك
انيكا: من يوجد معك الان؟
زويا: كوشي و نانو هنا
انيكا: حسنا انتظرنني بعد الغداء، اتي إلى المنزل و نذهب جميعا إلى الصالون، موافقة؟
زويا: حسنا، موافقة
انيكا: هيا الى اللقاء (و تقفل الخط)
تتناول انيكا بعض العصير و سلطة فواكه من أجل تناول ادويتها، و بعد ذلك تتجه نحو الصالون، و ترتمي فوق الاريكة، لتقول
انيكا: كم أن الحياة مملة بدون عمل(تتذكر نومها في الصباح و تبتسم) لكن نوم الصباح رائع (ليرن هاتفها و ترد بجدية) ماذا تريد؟
الطرف الاخر:لماذا اختفيت هكذا فجأة؟ انت كنت تتوقين للعمل معنا! ماذا تغير الان؟
انيكا بسخرية: أيمكن ان يكون السبب هو نصبكم لي لكمين و محاولتكم قتلي؟؟ (الطرف الآخر يضحك، لتضيف انيكا بنبرة جدية) بالمناسبة، انا لم احاسبكم بعد على فعلتكم تلك، ستدفعون الثمن
الطرف الاخر: لقد دفعناه حقا!! ألم تقضي على جميع رجالي؟
انيكا بضحكة ساخرة: لا لا لا لا.. طبعا لا، ذلك كان مجرد اعلان، مازال الفيلم لم يعرض بعد، ذلك كان دفاعا عن النفس، و لم أكن متجهزة
الطرف الاخر: لم تكوني متجهزة و فعلت كل ذلك، و اذا كنت متجهزة، ماذا كنت ستفعلين؟
انيكا بسخرية: انا سامنحك حرية التخمين
الطرف الآخر بجدية: الن تأتي للقيام بالصفقة، بصراحة، انا أعجبتني السلعة التي بعتيها لنا.
انيكا: انا لن اقوم باي صفقة معكم بعد الآن، لقد قررت عقدها مع.......
الطرف الاخر: ماذا؟؟؟ و لكنهم اعداؤنا!! و انت تعلمين هذا جيدا
انيكا: لكن انا لا يهمني اذا كانوا اعداءكم ام لا، ففي الاخير لا يربطنا اي شيء، لا صداقة و لا صفقة عمل،
الطرف الاخر: لا يمكنك ذلك
انيكا تضحك بسخرية: لكني لا أذكر اني طلبت رايك
الطرف الاخر: انت ستندمين!
انيكا بغضب هستيري مخيف: اانت تهددني يا هذا؟؟؟!! انت من تظن نفسك؟؟ انت تعلم جيدا انه يمكنني أن امحيك و امحي تلك المنظمة و زعيمها أيضا!!
الطرف الآخر ببعض الخوف: انا اسف
انيكا: إياك أن تهددني مرة أخرى!! ان حسابكم معي يزداد، بالأول هاجمتوني و الآن تهددني، ان الثمن سيكون غاليا جدا، فقط انتظروا و ستروا
الطرف الاخر: انا اسف، ارجوكي اعذرينا ، نحن لم نكن نثق بكي
انيكا: و انا ليس لدي استعداد للعمل مع من لا يثق بي، و لاكون صريحة، انا لم أعد اثق فيكم.
الطرف الاخر: ما الذي يمكنني فعله لتثقي بي؟
انيكا: لا تتعب نفسك، انا لن اثق بك
الطرف الاخر: و ماذا عن الصفقة؟
انيكا: سافكر و أخبرك، اتصل بي غدا، و سنتكلم (انيكا تغلق الخط دون سماع رده و تذهب إلى مكتب والدها، و تخرج هاتفا اخر و تتصل) عمي؟
براتاب: نعم ابنتي
انيكا بضحكة انتصار: لقد اتصلوا بي، و طلبوا مني عقد الصفقة
براتاب : هذا خبر جيد، و ماذا ستفعلين الان؟
انيكا: انا لقد طلبت منهم ان يعاودوا الاتصال بي غدا، لافكر ان كنت ساعقد الصفقة معهم ام لا، و عندما يتصلون غدا، ساخبرهم اني ساقوم بالصفقة لكن بشروط: اولا ان يتصلوا بي مرة أخرى برقم معلوم، ثانيا: اني ساتكلم مباشرة مع الزعيم، و سوف اتعامل معه من الان و صاعدا
براتاب: أحسنت يا ابنتي، عمل جيد، اذن حين يتصل بك اخبريني ان اتعقب الاتصال و نجد مكانهم
انيكا :حسنا عمي، إلى اللقاء مساءا
براتاب: إلى اللقاء (و يقفلان الخظ)
تنزل انيكا إلى الصالون و تجلس على الاريكة لتشاهدة التلفاز، و بعد مدة، تشعر بالجوع، تنظر للساعة تجدها 11:45، تتصل بشيفاي كي تطلب منه الذهاب للغداء سويا كي تتكلم معه، لكنه لم يرد، تفكر قليلا و تتصل برقم الشركة، لترد عليها تيا
تيا: شركة اوبروي من معي؟
انيكا: مرحبا، هل رئيس مجلس الإدارة موجود؟
تيا: أتقصدين السيد شيفاي؟
انيكا: هل هناك غيره؟
تيا: لا
انيكا: اذن أريده هو، ايمكنك ان تعطيني اياه؟
تيا: انا اعتذر، لكن السيد شيفاي مشغول جدا، و طلب مني عدم تحويل اي اتصال له
انيكا: لكنه وقت الغداء
تيا: اجل انه كذلك، لكن السيد شيفاي لا يتناول غير القهوة عندما يكون مشغول
انيكا: امم.. حسنا اذن، اشكرك
تيا: اذا لديك رسالة ما، اخبريني لاوصلها له
انيكا: لا، لا داعي، شكرا لك الى اللقاء
تيا: إلى اللقاء (يقفلان الخط)
يطلب شيفاي من تيا ان تحضر له ملفات معينة، فتاخذها له
تيا: احم احم، سيدي؟
شيفاي بدون أن يرفع راسه: ماذا هناك تيا؟
تيا: اتصلت قبل قليل سيدة، تسأل عنك
شيفاي: من هي؟
تيا: لم تخبرني من تكون، لقد سألت عن رئيس مجلس الإدارة، و عندما اخبرتها هل هو انت، قالت لي ان كان لا يوجد غيره فأنا أريده هو(ابتسم شيفاي، فهو قد فهم انها انيكا)
يرفع راسه: ألم تخبركي شيئا اخر؟
تيا: لا، لقد قلت لها ان كانت هناك رسالة تودين ان اوصلها له، قالت لا
شيفاي: حسنا تيا،يمكنك الانصراف، و اظن انه وقت الغداء، اذهبي لتناول غداءك
تيا بابتسامة: شكرا لك سيدي(و تخرج، شيفاي يواصل عمله)
في قصر تريفيدي
بعد أن اغلقت انيكا الخط مع تيا، تقرر الذهاب إلى شركة شيفاي، تذهب لغرفتها ترتدي لباسا رسميا مثيرا
أنت تقرأ
ملائكة الواقع
Fanfictionتدور أحداث القصة حول انيكا، المرأة الحديدية، المرأة العنيدة، سوف تجمعها مواقف عديدة مع بطل قصتنا، و سيرتبطان في ظرف قصير جدا بعد معرفتهما ببعض، فهل هناك سر وراء هذا الارتباط؟ و ما الذي سيجمعهما معا؟ الحب ام الكراهية ام شيء آخر؟
الجزء الخامس عشر
ابدأ من البداية