الفصل الخامس و العشرين..

ابدأ من البداية
                                    

*******************************
اما عند بيبرس.....
دلف جابر الي الغرفة التي يجلس بها بيبرس في المشفي.....
جابر : حضرة العمدة....
بيبرس : اتحدت يا چابر....
جابر : لجيت مكانهم..
بيبرس بهدوء مخيف : فين...
جابر : في............
بيبرس : جمع الرچالة و حصلني....
....ثم وقف وقام بأخذ مفاتيح سيارته وخرج من الغرفة....
وصل لمكان السيارة و فتح الطابلوه واهرج مسدسه و قام بتعميره بالذخيرة ....ثم ادار مقود السيارة وانطلق بأقصي سرعة.....
.....وصل بيبرس للمكان... فكان شبه مهجور.
.دلف بخفوت و تفادي كل من قابلهم و قتل بعضهم... فقد كان المكان شبه فارغ من الرجال.... وصل لغرفة كانت الوحيدة بالمكان.... ويقف امامها حارس ضخم الجثة.... اطلق عليه بيبرس دون الاهتمام بالصوت... فخر الرجل فاقداً حياته.... ضرب بيبرس قفل الباب الرصاص ففتح الباب فقام بدفعه بقدمه ودلف وجد بروج و ورد يحتضنان بعضهما البعض بشدة.... كأنهما يستمدان القوة من بعضهم....
دلف للداخل فهرولت ورد وارتمت بأحضانه فتلقفها بسرعة و ضمها الي صدره وهو يستنشق عبيرها و يهمس في اذنها بكلمات علها تهدء و تخف انتقاضة جسدها....
بعدما هدأت اخرجها من احضانه بخفة ووجه نظره بإتجاه بروج التي كانت تنظر للارض....
اتجه اليها بيبرس و قال وهو يمسح علي شعرها بحنان : انتي كويسة يا بروچ....
اومأت برأسها و هي مازالت تنظر للاسفل و عيونها يتساقط منها الدموع....
فقال لها بقلق : امال بتبكي ليه...
ردت ورد وقالت : اتوحشتك جوي يا بيبرس....
نظر لها بيبرس غير مصدقاً ما قالته والتفت لبروج وجدها تهز رأسها ايجاباً ....فإقترب منها بهدوء و ضمها الي صدره في عناق اخوي.... اخرج فيه كل الحنان الذي غلفها به وظل يمسح علي ظهرها بخفة و هي تبكي بحرقة و تتشبث بثيابه بقوة و ورد تبكي علي بكائهم.....
......قطع هذه اللحظة دخول ابغض رجل عرفته البشرية....
مروان بسماجة : اي دا انت شرفت يا عمدة...
بيبرس بشر : اخيراً چه الوجت الي اخلص فيه عليك و بيدي.....
مروان : هعتبر ان دي امنيتك الاخيرة و هديك فرصة تجتلني....
طرقع بيبرس رقبته و اصابع يده وقام بخلع جلبابه الصعيدي و فعل مروان المثل ....
.....ودارت بينهم معركة طاحنة بدون سلاح لبعض الوقت كان في البداية النصر لمروان و لكن في لحظة انقلب الوضع و ظل بيبرس يكيل له اللكمات في جميع انحاء جسده حتى فقد مروان الوعي.....
....في هذا الوقت دلف جابر و تميم الي الغرفة..... فإتجه جابر الي ورد واخذها بأحضانه بينما اتجه تميم بسرعة لبروج...
تميم بقلق بادي علي محياه :انتي منيحة يا انسة بروچ...
بروج بكسوف : اه كويسة... شكرا
تنفس تميم الصعداء.... و ظل واقفاً بجوارها....
بعد مرور دقائق كان الكل يخرج من الغرفة وآخرهم بيبرس وهو يستند عليها......
.....بعد لحظات...
دوي صوت طلقتان ناريتان في الجو الذي يعم بالهدوء....
وخر بيبرس ساقطاً ارضاً سابحاً في دمائه......

************************************

بعد مرور ساعة كان الكل يقف خارج غرفة العمليات.... منهم من هو حزين و منهم من هو منهار....
كانت ورد تقف امام باب الغرفة وتستند برأسها عليه و تبكي بحرقة و تضرب موضع قلبها ويقف خلفها جابر خائفاً ان تفقد وعيها و بجواره عشق المنهارة علي الارض من البكاء بينما تميم يجلس ارضاً ويضع رأسه بين راحتي يده و يبكي بصمت...
بروج بأحضان والدتها و تبكي ايضاً بحرقة.....
تبكي ورد علي حبيبها و زوجها شريك حياتها رفيق دربها لن تستطيع ان تعيش بدونه اقل وقت ممكن فهو حياته....
بينما جابر يداخله خزن لا يوصف فبيبرس بالنسبة له اخ و صديق و كل شئ كثيرا ما وقف بجواره....
عشق تبكي علي ابيها قبل ان يكون أخيها فهو من رباها....
يبكي تميم علي بيبرس لانه كل عائلته...
بروج تبكي علي اخيها الذي علمت بوجوده في وقت ليس طويل وهو الان بين الحيا والموت....
.....الكل حزين عليه فهو من الاعمدة الرئيسية في حياتهم....
.....
بعد مرور ساعة اخري خرج الطبيب من الغرفة وعلامات وجهه لاتنزر بأي خير....
جابر بتماسك : الحالة عاملة اي يا دكتور ....
الطبيب بوجه عابس : هو الحمد لله عايش....
جابر :الحمد لله....
الطبيب : بس تقريباً في مصيبة......

************************************
(يتبع...)
لو عجبكوا الفصل متنسوش تعملوا فوت و مستنيه ارأكوا و تعليقاتكوا في الكومنتات.....
ووووووووو
سلاااااااااااااااااام....
Asmaa  Ashraf.....
☁🎈🎈☁🎈🎈☁
🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈
🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈
☁🎈🎈🎈🎈🎈☁
☁☁🎈🎈🎈☁☁
☁☁☁🎈☁☁☁

وردة اسد الصعيد ......حيث تعيش القصص. اكتشف الآن