* أخذ يتلمس خدها الذي بللتها دموعها ...لتبتعد عنه بسرعة و تقول صارخة *
ميرا (بصراخ): اللعنة دعني ...لا تلمسني ...
* أغمض الآخر عينيه يحاول التحكم في غضبه فقال ببرود و حدة قبل أن يحمل نفسه و يغادر *
كريس : أصبحت الآن متأكداً من وجودك تحت ناظراي ...لذا لا تفكري أبداً أنني سأدعك لغيري ...سأعود عما قريب ...لكن بشكل آخر و رغماً عنك ...
* قال كلماته بخبث سبب إنتشار القشعريرة و الخوف على كامل جسدها ...ما الذي يقصده من كلامه ؟...فقط كل ما ترك خلفه هو كومة من الأسئلة الغامضة التي أخذت تقتحم عقل بطلتنا ...بعد أن غادر المنزل ...جثت على ركبتها و بدأت تبكي ....لما في مثل هذا الوقت بالتحديد قرر الظهور أمامها ...بعد أن حاربت من أجل نسيانه ...لكنه و بكل بساطة ظهر أمامها ....*
ميرا : أنتم السبب في كل ما يحصل ...أكرهكم جميعاً ...تباً لكم ...
.............
* تحكم القبض على رأسها بتوتر خائفة مما سيحصل لصديقتها ...نتالا التي وصلت للتو الى مكتبها ...كلمات صديقتها الحادة لا يزال وقعها يسير على مسامعها ...*نتالا (بخوف ): هذه الفتاة حقا لا تعي ماذا تفعل ...لقد جنت بالتأكيد و لا تفسير آخر يا إلهي ماذا سيحصل ...
* و أثناء خوفها و قلقها على صديقتها ...يرن هاتفها معلنا عن إتصال مفاجئ يقطع تفكيرها ...أخذت هاتفها و نظرت الى هوية المتصل ...*
نتالا (بإستغراب): مجهول ؟!!
* قامت بالرد على هذا الإتصال فلم يسبق لها أن واجهت هذا النوع من المواقف ...*
نتالا : مرحبا ..من معي ؟
يونغي (بحدة): فلتأتي الى الشركة حالا ...لا مجال لأسئلتك ...
* إتسعت عيناها مصدومة مما سمعته للتو ...*
نتالا : م...مهلاً ..أنت ..أيها الأحمق كيف حصلت على رقم هاتفي ...
* لكن كل ما سمعته بعد قولها لهذه الكلمات هو صوت الصافرة معلنة عن انتهاء المكالمة ...ظلت تنظر الى هاتفها بملامح مصدومة و غير مستوعبة مما يحصل *
نتالا : و ..و لكن ..ما الذي حدث للتو ؟ ..
* و من دون أن تضيع دقيقة أخرى ...حملت نفسها و غادرت مكتبها بسرعة متجهة نحو الشركة ...هي نوعا ما لم تكن واثقة مما تفعله في بادئ الأمر ...فهي لا تعرف الأعضاء أتم المعرفة كصديقتها ...لكن بمجرد ما قام يونغي بالاتصال بها ...أيقنت أنها يجب أن تكون بينهم في هذا الوقت ...يجب عليها إلقاء نظرة على الأمر الذي يستدعي حضورها ....لكن يبقى السؤال ...هل فعلت شيئا سيئا و هي لا تعلم ؟ ...*
أنت تقرأ
Park Jimin ...|| ALONE || ...بارك جيمين ...وحيد ~~
Short Story- لِـمَـاذَا نُـعَـانِـي ؟ - لِـنَـيْـلِ مَـا نَـسْـتَـحِـقُـهُ مِـنْ سَـعَـادَةٍ وَ اَمَـانٍ - وَ هَـلْ حَـصَـلْـتَ عَـلَـيْـهِـمَا ؟ - هَـدَفِـي لَـمْ يَـكُـنْ أَيُّ مِـنْـهُـمَـا - إِذَنْ ...لِـاَجْـلِ مَـاذَا اَنْـتَ تُـحَـارِب ؟ - لِـجَـع...
|| 16 ||
ابدأ من البداية