جلست ايلينا وأخذت تنتظرُ صعُودَ الطائرة الجوّ، لتشعُرَ بالملل تبدأ بشبك أصابعِها بمللٍ، ولكن بعد لحضات سمعت صوتاً ما لتنظر الى والديها ضانّةً أن أحدهُما تحرّك ولكن فُتح بابُ الطائرة ودخل مجموعة مِن الرجال الطائرة كانوا يشبهون القنّاصين في هيأتهم بسبب ردائهم الأسود المثقّل بأسلحة عديدة ليبثّوا الخوف في قلبِ تلك الجالسة ولا تنبسُ ببنتِ شفةٍ أما والداها فكانا عاجزين عن الرمشِ من شدّةِ الخوف،

دخلَ أحدُ القنّاصين غرفة الطيار ليسمعوا صوت اطلاقِ نارٍ يصمّ الآذان لتضع ايلينا يدها على فمها وتبدأ بالبُكاء كانت تحاول مغادرة مقعدِها لالجلوسِ قرب والديها الخائفين ولكن أحدُهم وجّهَ عليها مسدّسه لتعُود للجُلوسِ بمكانِها خوفاً من فقدانِ روحِها،

عادَ من كان في غرفةِ القيادة واقتربَ من ايلينا ببطئ ليمتلِكها الخوف وفي اقتِرابه لاحضت أنّها تعرِفُ هاتين السوداويّتين لتتذكر جونغكوك فينقبِضُ قلبُها محاولاً مغادرةَ قفصِها من شدّةِ الخوف لتتعالى شهقاتها وتضع يديها على كلتا أذنيها غيرَ مصدّقة انّها ستعُودُ الى جُحره ليبعِدَ يداها عن أذنيها حينها سمعت صُراخ والِدِها المزمجر؛

«ابتعِد عنها أيّها اللعين والا سأحرقُك»

صرخ بكلّ ما أوتِيَ من قوّته في حينِ واصلَ تهدئةَ زوجته التي تمسّكت بقميصِ زوجِها خوفاً من ما سيفعلوهُ هؤلاء المجرمون بهم وبإبنتِهم.. ليُسارعَ أحدهم ويوجّهَ سلاحهُ على رأس السيد باي وآخرُ قام بتوجيهِ خاصتِه صوبَ زوجتِه ليقول السيد باي حينَ بدأ الآخر باللعِبِ بخُصُلاتِ شعرِ ابنتِه المذعُورة؛

«قلتُ لكَ ابعِد يداكَ القذرة عن ابنتي!»

«كلمة أخرى وسأقتُلك» لينزع عنهُ ذاك القناع ويوجّه سبابته صوبَ الرجل ليعرِف السيّد باي من يكون ويفهم سبب اقتِحامهم الطائرة،

«اشرح لي مالذي تُريدهُ من ابنتِي! إن كنت تُريدُ مالا أو تدينُ لي بأيّ شيئ سأعطيكَ ما تُريد لكن اترُك ابنتي بسلامٍ هيَ ليسَ لها دخلٌ بأي موضوع يخصّنِي»

ليقهقهَ الأخر بصخب ويقول« أنا لا أحتاجُ أي مالٍ لديّ منهُ الكثير لدرجةِ اني لا أملكُ اين اضعُه ولكني أحتاجُ لابنتِك فحياتي لن تكتمِلَ من دونِها والآن قُل وداعاً لحياتِك»

ليوجّه احدُ توابع جونغكوك نحوهُ مسدّسه ويضغط على زنادِه بعد أن امرهُ الآخر جاعلا من ايلينا تشهقُ لتسارع بالذهابِ صوب والدها الغارق في دمائه وأمّها التي كانت تناديه باسمه باكية بعلوّ شاهقةً بأعلى ما عندِها لكن يدُ ذلك القذر حاوطت خصرها مانعتها منَ الاقتِراب من جثّة من علّمها خُطُواتِها الاولى لتصرُخ؛

«اترُكني.. أبي.. ابي.... ابيييييي»

كانت تضربُ يده التي منعتها من خطوِ ايّةِ حركة ليُمسِكها من شاعرِها ساحبا ايّاها الى خارج الطائرة قبل أن يقول؛

«اتركوها ترحَل.»

كانت الينا تبكي طوال السيّارة مردّدةً «انتَ من قتلته» مرّاتٍ غيرِ معدُودة، وعند وصولهم أدخلها القصر ثم صعِد بها الدرج ليرميَها على السرير ويقول؛

«اسمعيني جيّداً لا أريدُ منكِ ولا كلمة والاّ سأقتُلُكِ مثلما فعلتُ بوالدِكِ اللعين وما سأقوله الآن عليكِ سماعه دون ايّ تعليق مفهوم؟»

«كيف تتجرّ..»، قالت بصخط وعيناها الحمراوتان لا تكفّ عن البكاء

«شش لا كلام؟ لا أسئلة؟.» ليقول بنظرة مخيفة لتومؤَ بقلّةِ حيلة.

«والدتُكِ لم تكُن والدتكِ البيولوجيّة»

اتسعت عينا الأخرى بعدم تصديق لم تعلم ان كان عليها تصديقُه أم لا ولكن في هذه اللحظة لم تستطيع حتّى التفكير ما هذا الهراء الذي يهذي به هذا المجنون؟؟ قالت في نفسِها،

«أنا لا أكذب لقد قتلَ والدُكِ والِدتكِ بيديه بسبب مرضهِ النفساني سنةَ °°19»

لتتسعَ عيناها أكثر حينَ قام بأخراجِ أوراق من الدرج هل هذا كابوس، كانت تُراودُها أفكارٌ شتّى هيَ الآن تُصدّقُه هل كلّ ما عاشتهُ كان كِذبة؟

ما هذا الشعورُ الغريب، الآن تذكرت ما كان يقالُ عنها في صِغرِها ؛هل هذه ابنةُ كينغسو،؟ أنها آيةٌ من الجمال، لا تشبهُ امّها ولو قليلاً؟!

كلّ ما عاشتهُ، كل الذكريات، تمنّت لو انّ الأرض اشتقت وابتلعتها في تلكَ اللحظة.

بدأت بالنفي برأسها ومعتصرةً وجهها بين كفيها لتقول بعدمِ تصديق،

«كذب، كذب، كلّهُ كذب»

كانت تهمِسُ لنفسِها لتهدأ، ليأخذها بين ذراعيه حاشرا رأسها بصدره، لتهدأ بعد لحضات وتشعُر بالأمان بحُضنه لتتشبّث بقميصه أكثر، كلّ ما أراها ايّاهُ من أوراقٍ كان يثبِتُ انّ ما قالهُ جونغكوك صحيح هيَ ليست ابنَة كيونغسو، ولكن اذا لم تكُن ابنتها فمن هيَ والِدتُها الحقيقة؟

هلا

مفاجئات غير منتظرة صح؟

عجبكم؟

أشكركم كثير عل الفيوس أحبكم موت وامنى لاقي كلام حلو بالكومنتات

رح حاول نزل البارت الجاي باقرب وقت.

مُحْتَجَزَةٌ عِنْدَ السيّد جيُونْ؛ +18 J.K ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن