(عودة للماضي )part2

ابدأ من البداية
                                    

_ توقفي أولا _

_" صرخت بقوة "_

: فلتدر وجهك أيها السافل

_ وجهت كلامها إلى الغريب فجواد كان يقف معطيهم ظهره _

: الآن اصعدي...

_ خرجت لين من المكتب

: وأنت انقلع من هنا

_ فهم الآن أن التي تقف أمامه هيا السيدة الصغيرة وليست تلك التي جلبها إلى هنا _

إذا من تكون تلك التي صفع لتوه بسببها!

_خرج من المكتب وهو يتوعد لكلاهما

إلى لمار التي تجرأت على صفعه

والى لين التي صفع بسببها

خرج من المكتب هو أيضا لتلتف لمار إلي جواد ..

: جواد

_ لف جسده لينظر إليها ولأول مرة ترى لمار نظرة الندم وقلة الحيلة في عيني جواد لكن هذا لن يوقفها عن قول الذي تشعر به _

: لأول مرة يا جواد أشعر أني أمقتك وأكرهك أخر من توقعت وقوفه دون فعل شيء هو أنت أين ذهبت قوتك ها أم انك لست قوي سوى بإلقاء الأوامر والعقوبات علي

خرجت من المكتب بعد أن رمت كلماتها كالسكاكين على جواد لمار التي تخاف على جواد من نسيم الهواء قامت بإهانته ومصارحته بكرهها له أهانت كرامته ورجولته ولم تهتم بمشاعره ...

_اتكأ بظهره على الكرسي ،ليزفر الهوا من ثغره ببطء ، خلخل أصابع يده اليمنى في شعره ليعيده إلى الوراء ثم إلى الإمام بسرعة صارخا:

لو لم يكن لوجوده منفعة لك لقمت بقتله منذ اللحظة التي وطأت بها رجله القصر لقتلته قبل أن ينظر إليك ويتمعن بك بتلك النظرات _

_ ضرب طاولة مكتبه بقوة تذكر مااحدث وكيف كان يغرس كف يده بقلم الحبر لتهدئة نفسه عن قتل الذي أمامه حتى آن لمار لم تنتبه ليده التي تنزف ...

flash back ....

عند لمار تركض مسرعة إلى لين فلين ليست خادمة لمار الخاصة فقط فهي التي قامت بتربيتها منذ صغرها والى بلغوها ال19 عشر لين بالنسبة إلى لمار هي الأم الأخت الصديقة الحبيبة هي الحياة ...

قامت بمسح دموعها التي نزلت لتدخل جناحها راكضة إلى غرفة لين التي تقع في جناحها...

وجدتها تتوسط سريرها بجسدها الصغير تبا هي تبدو أًصغر من لمار في العمر ....

_اقتربت منها لتقوم بالتمسيد على رأسها ...

: لين حبيبتي

ريهان الحب(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن