الفَّصلْ الثَانِي و العِشْرُون - مُحَاولةْ إيِقافْ الَوحْشّ

Start from the beginning
                                    

" كلاوس إنها أختك كيف يمكنك أن تكرهها؟"
" لأنها لأنها فعلت ما لم يتسني لأحد غيرها فعله بي طوال ألف عام ، إنتزاع فؤادي "
قالها كلاوس و نظر للخارج علي إيلينور التي تجلس علي أريكه بغرفة المعيشه و تقرأ كتاباً
" ما الذي حدث ؟"
سألته فحول نظره لي

—————-
Klaus's PoV

Flashback

" ما الذي تظنين نفسك ستفعلينه ؟"
صرخت بها علي إيلينور التي ركضت الدرج لأعلي و دلفت لغرفتها
" ما الذي تفعلينه؟"
سألتها مجدداً بينما كانت تحزم أغراضها
" أغادر يا كلاوس، لم يعد بإمكاني البقاء هنا، انا لا أملك حياه"

" و ما الذي تظنينه ، هل ستحظين بواحده بعيداً "
" كل ما أعرفه انني سأحظي بواحده أفضل طالما
ابتعدت عن هنا "
قالتها إيلينور و هي تتخطاني و تتجه للباب الأمامي للمنزل
بسرعتي اتجهت لأقف امامها أعيق طريقها
" أبتعد"
قالتها بغضب

" اسمعيني"
أمسكت بي و قذفتني بعيداً للجهه الأخري من الغرفه قبل
ان أكمل جملتي
" لا، لا مزيد من الحديث ؛ لا مزيد من محاولات إقحامي في الأمور . لقد انتهيت انا اكرهك ، لا تتحدث معي او تخاول العثور علي مجدداً أبداً "
قالتها إيلينور صارخه بغضب علي و اسرعت لتخرج من الباب و تصفعه خلفها

End of the flashback
———————

Cami's PoV

" إذاً لقد كنت مجروحاً عندما غادرت ؟"
سألته عندما انتهي من إخباري بينما ظل صامتاً و اومأ برأسه بالإيجاب فقلت
" و لكنها هنا ، لقد عادت مجدداً "
" نعم ، أحياناً اتسائل هل كان ذلك هو الصواب "
" كلاوس إن غادرت لم تكن ستحظي بحياه طبيعيه"
" أعلم ، لكن ربما كانت الأمور ستكون مختلفه بالنسبه لنا جميعاً ، ربما كان بإمكاني الحفاظ علي أكثر شخصين أحبهما في حياتي من التعرض للأذي بدلاً من التسبب في أذيتهم "
قالها كلاوس ليملأ الصمت الغرفه بعدها

نهض كلاوس من الفراش و سحب قميصه ليرتديه
" كلاوس، قتلك لأختك لن يفيدك بأي شئ و حسب ما أعرفه سيكونا قد عبرا النصف الأخر من العالم بحلول الآن"
قلتها لكلاوس بينما هو نظر لي
" اوه ، انا لست متأكداً بهذا الشأن "
قالها بإبتسامه صغيره عندها دخلت إيلينور الغرفه
" كامي ، يمكنك العوده لمنزلك الآن إن أردتِ ، أستطيع الأهتمام به وحدي "
" حسناً، إن أحتجتِ شيئاً هاتفيني "
قلتها و نهضت لأتجه بعدها للخارج
————————

Elenor's PoV

كلاوس كان عازم علي مغادرة فراشه عندما غادرت كاميل و لكنه كان ضعيف
" لازلت ضعيفاً كلاوس"
قلتها و انا أخطو بسرعه نحوه فجلس مجدداً علي الفراش
" لا زلت أشعر بالجوع ، هناك مخزون دماء طازجه في المطبخ"
" انت لن تستطيع الوصول له بأي حال لذا كن فتي صغير مطيع و عد للفراش"

الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(٢)Where stories live. Discover now