كان يتمايل بهدوء رفقة النغمات يجعل جونغكوك نادما لمنحه الفكرة، لأن المجنون أمامه قد كان يرقص بتناغم وبدل أن يضحك عليه كما كان يتوقع، هو كان يحدق به بثغر مفتوح
مع ٱرتفاع لحن الأغنية تايهيونغ دفع ظهر الكرسي ليسقط أمامه ويتخطاه جاثيا على ركبتيه ويبسط يديه للأمام كوضعية قطة مثيرة، بخصلات شقراء مبتلة بالعرق زادته جمالا، قبل أن يستدير ملامسا ظهره على الأرض مع رفع قدميه التي ٱرتفع معها نظر جونغكوك من الفخذين الممتلئين حتى الأصابع اللامعة
-يــــــــــــــــــارب تكونو فهمتو المشهد-
الأغنية ٱنتهت وتايهيونغ قد ٱستقام محدقا بجونغكوك الذي علقت نظراته بتلك الأفخاذ الطرية
"لم تنتصب" أردف تايهيونغ بنبرة حزينة ٱنتشلت جونغكوك من تأمله المستمر بالجزء العاري من الآخر، ليبتسم بتوتر له محاولا إيجاد كلمات
"رغم ذلك أحببته، أنت راقص ماهر" أشرقت ملامح تايهيونغ بفرح مما سمعه يجعله الآخر يبادله، لكنها ٱختفت عندما أصدرت معدته غرغرة عالية
ضم شفتيه للداخل مع النظر لأي مكان آخر غير تايهيونغ الذي قهقه لردة فعل جونغكوك الدالة على إحراجه
"ما رأيك ببعض الراميون، فهو ما أجيد طبخه" تحدث تايهيونغ يخرج جونغكوك من دوامة إحراجه، ليومىء الأخير بالموافقة يجعل الأشقر يغادر مختفيا من محيطه
غرفة لفتى أشقر أنثوي ومجنون، هذا قرار تفكير جونغكوك الأخير
وبعد دقائق أخرى تايهيونغ عاد بصينية تضم كأس ماء وفواكه و وعاء طبخ مملوء بالراميون ليقرب الطاولة قرب جونغكوك واضعا فوقها الصينية، ويجلس هو الآخر بجانبه لإطعامه
و بعد ما حدث، غادر تايهيونغ لغرفته، التي تبين أنها ليست تلك التي يتواجد بها جونغكوك، تاركا الأخير يقضي ليلته مقيدا على الكرسي، بأطراف متشنجة
• • •
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
