ظننتها تفهمت امر كوني رجل علي حافه الزواج
الزواج من اختها.

لكنها جننت مجددا, ترمي كلاما يمينا ويسارا عن كيف ستكون الحبيبه الافضل وانها كل ما سأحتاجه 

طردتها من مكتبي واخبرتها ان لا اراها مجددا 
وما بعد ذلك فقط
لا اتذكره...

عدت الي وعيي مجددا حينما سمعت الضجيج في المطبخ

امسكت هاتفي لاجد هناك خمس عشر مكالمه فائته منها بالفعل , اشعر بالانزعاج من الذي سأفعله الان لكني مضطر 

علي ان اجد طرف الخيط واتشبت به ,هي كانت اخر من اتذكر مقابلته البارحه لذا ربما لها دخل أو تعلم شيئا ما

نقرت بأصبعي علي كلمه اتصال وصوت الرنين لم يستمر لاكثر من من  ثانيه لاسمع صوتها
ذو النبره العاليه في الجهه الاخري 

" اوه عزيزيييي, كيف حالك؟ " 

" كوني في مكتبي خلال ساعه , حسنا تعلمين ماذا عنسيحدث اذا تأخرتي "
قلت سريعا وكنت علي وشك الاغلاق لكنها ردت مسرعه بدورها 

" لاكن صريحه لم اتوقع ان تشتاق الي بهذه السرعه سيد كيم "
وهل انا اطيق وجهك الذي شبه الفطر المتعفن لاشتاق اليك من الاساس ؟ 
هذا ما وددت قوله وبشده لكنني تمالكت اعصابي اسايرها في حديثها الذي ليس له معني بالنسبه لي 

" ماذا تقصدين بهذا الهراء ؟ "
" خاصة بعد ما فعلانه سويا , البارحه "

اغلقت الهاتف في وجههي , حسنا لقد انتهي امري

توجهت الي المطبخ بينما جرت قدماي تلك الرائحه الشهيه , لابد انها ايرين تستعرض مهارتها في الطبخ كالعاده

دخلت المطبخ لاجدها واقفه بالفعل وشعرها الحريري الناعم مربوطا الي الاعلي في شكل كعكه مثاليه مثل وجهها من دون نقطه ميكاج عليه , وملابسها اللطيفه الكلاسكيه فهي بالفعل تبدو لطيف وقويه في نفس الوقت

فهي في نهايه الامر ليست مصممه من فراغ الموهبه تطغو في هالتها بالفعل 
أنعقد حاجبيها بخفه بينما هي مركزه بتزيين الصحن وتقديم الطعام بتنظيم 
كعادتها , منظمه حتي في اقل الواجبات الحياتيه 

التفت زراعاي حول خصرها النحيل اقربها مني , دفئ جسدها اعطاني طاقه لم اتخيلعا
جعلتني ابتسم كالابله وراءها 
وضعت رأسي علي كتفها  اتمني فقط ان بقي هكذا الي الابد 

لا  مشاكل ولا عمل ولا اشخاص يخربون حياتي البسيطه التي لا استطيع الاستمتاع بها حتي الان

14 WAYS TO LOSE YOUR TEDDYBEARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن