"هَل كُنتُ قاسية عليه ااه اللعنه عَلى هذا الرأس الذي يتحدث دون تفكير"
تضرب رأسها وهي تشتم
لِتسمع رنين الجرس لِتدخل بِسرعه

{في الصف}

تنظر نَحوَ مَقعدِه لِتجدهُ فارغ هَذهِ الحصة التالية وَهَو لم يأتي قاطع شُرودها دخول بومقيو متوجهه لها و القلق بداي عَلى ملامِحُه
"دانبي هَل رأيتي يونجون"
تنظر بِتفاجاُ هوَ لم يذهب إلى اصدِقائه
"أنا اُحاديثُك "

"مَاذا حدث ؟ "
تتسأل لعلها تجد إجابه هَي لا تُريد ان تُأذي احداً ما لذى هيَ خائفه
"لقد حادثني وَهَو يبكي وقال انهُ يُريد مُقابلتي"
"دعني اُفكر"
فِناء المدرسه غير موجود

صحيح مِن المُمكن انهُ ذهبَ لِزيارة والدته بعد ذِكره
"مِن المُمكن انهُ ذهب لِزيارة والدته "
اتسعت اعين بومقيو وكيف لهُ ان ينسى هَذا المكان فَهوَ عِندما يحزن يذهب هُناك

"حسنا شُكرا لكِ سَوفَ اذهب"
كاد ان يُغادر ولكن يد صغيرة أمسكت بِمعطفه
"انتظر سَوفَ أذهب معك"
نظر بإستغراب ولكن أومأ لها
اخذت حقيبتها و لحقت بِه

{الاسم :تشوي يورا. حادث سير التاريخ : 22/April }

ينظر نَحوَ قبر والدته وهو يكبح الدموع خوفا مِن ان تنظر لهُ مِن السماء وتحزن
"والدتي أنا حقاً افتقدكِ بشده الجميع بدأ الحديث عنكِ وأنا فقط صامت والدتي انا حقاً اجد صعوبة في شرح المشاعر التي اكبحها داخلي ولكنِ اُجبر على الصمت

لقد وجدت فتاة تمتلك ذات الشعور الذي املكهُ الان ولكن هِيَ دفعتني بعيدًا الوقت مُتأخر سَوفَ أذهب الان واعدك انني لن أبكي مُجدداً وإن اتيت سَوفَ ااتي سعيد"

التفت لِيجد بومقيو خلفه بينما يُجاهد لِيكبح دموعه إنهُ يبكي لِحال صديقه
تحدث بصوت مبحوح يُدل على بُكائه
"مَاذا تفعل هُنا"
احتضنه في عناق ضيق لِشدت خوفِه و حِزنه
"لَقد قلقتُ عليك بِشده"

لاحظَ يونجون وجود ظل و مِن ثمَ اختفى
"بومقيو هل اتيت لِوحدك"
"لا لقد اتت معي دا.. اين ذهبت"
احتضن رأس صديقه وعاد لِطبيعته
"دعنا نذهب ايُها الدُب المحشو"

{طريق العوده}

صامِته هي تبكي لِانها ألمته دون علِمها دون إرادتها
هيَ تشعر بِذالك الشعور ولكنها تذكرت أمر
"إسم تِلك المرأة تُذكرني بي شخص "
اخذ التفكير عقلها لِدرجه أنها لم تَشعُر بِأنها وصلت للمنزل

تستقبِلُها اخُتها بِحضن ضيق تعبر عن خوفها و قلقها
تتفقد وجهها جسدها لِترا هَل اصابها مكروه
"أين كُنتي صغيرتي لَقد اخفتني بِشده هَل تأذيتي هَل هُناك شيء يُالمك"

تُبادل اخُتها للمرة الاول مُنذُ ان روادها ذَلكِ الشعور تفاجأت مين هاي في بالبداية ولكن بادلتها بِحبُ
"اسِفه اخُتي لانني اقلقتُك ..هَل هُناك طعام انا جائعه"
تنظر نحوها مين هاي بِلطف
"كُل شيء لِاجل صغيرتي انتي تحدثي وانا اُنفذ "

يتناولون الطعام بين حديثهم هيَ لم تذكُر يونجون لها حتى الان
عندما انتهت اغتسلت وذهبت للسرير تنظُر نحَو السقف
"امم امر تِلك المرأة لم يُغادر رأسي يجيب ان اُخبر سومين بِذلك او بومقيو"
تُغلق الاضواء لِتذهب لِعالم الاحلام

_________________________________-اتظاهر انني بخير ولكني متعب و مرهق بشده مِن الداخل..

اعتذر عن الاخطاء الاملائية 😊

STRAWBERRY CARAMEL | CYJWhere stories live. Discover now