سعادة|𝐻𝐴𝑃𝑃𝐼𝑁𝐸𝑆𝑆 ,𝑇𝐻𝐸 𝐸𝑁𝐷

ابدأ من البداية
                                    

~بَعد مرور سنتـان إصبح جونغكوك في عمر العشرين إكتسب بعض من الجمال و الرشاقه تقرياً اهالي القرية قد بدأو في تقبل جونغكوك و الإعتذار لهم لكنه قال لهم ذات مره قبل لا يُغادر:
-تَستطيعون التأسف مئات المرات لكن لا لا تستطيعون إعاده كل شيء مثلكا كان-

ذَهب نَحو المكان المنشود علية لِيرى الجميع جالساً في إنتظاره لَوح لهً تايهيونغ بطفوليه و ركض مُعانقاً جونغكوك ليصرخ:
-إشتقتُ إليك جونغكوكي!!-
~ضَحك جونغكوك ليُداعب شعرهُ الأشقر بحنان ليجلس مع عائلته الوحيده التي مكث بقربها اربعٍ سنين معهم~

~ليتذكر شيء ما ليُخرج كَميرا صغيره و يَلتقط صورهٍ لنامجون الذي امامه يَبتسم بلطف في مُنتصف نُزهتهم قرر جين نَصب الخيام بما ان الطقس إشتد بروده~

في مُنتصف اليل لا يُسمع سوى صَوت صرير الليل يَقف جونغكوك و بيده كأسُ من العَصير يَرتشفهُ بشرود و بهدوء تام الا ان قاطع شرودة صَوت نامجون قائلا:
-الم تستطع النَوم؟-
نَفئ جونغكوك ليُدخل يده في معطفه:
-لم استطع النوم-

تَحدث نامجون بهدوءٍ مُخيف واقفاً امام جونغكوك قائلا:
-احدهم كان سَوف يُلقي عليك القَبض-
صُدم جونغكوك ليقول:
-مذا فعلت!؟-
تنهد نامجون لِيقول:
-انت ليس لديك ولّي..و من المُحتمل سَوف يَضعونك بملمجئ-

لَم يَستطع جونغكوك التحدث عندما تَخيل الموقف لكن صُدم اكثر حين اكمل نامجون حديثة:
-فكرتُ مسبقاً ان اُصبح انا ولّي امرك جونغكوك هل تقبل؟-

انهـى نامجون حديثه مُحتضناً جونغكوك الذي اُجهشٍ بالبكاء وهو يَشهق بصمتٍ حتى لا يوقـظ الباقين اومئ ببطئ ليُردف نامجون مرى اُخرى:
-لَيس من السَهل ان تُحول الحياة بحركهٍ بسيطه لكني اقترح عليك ان تُواجهه الحياه و كارينهك و تُثبت لهم انك لَم تعد جونغكوك الفتى اللطيف-

عانق جونغكوك نامجون بقوه دافناً رأسهُ في عنقه ليُردف:
-نامجون هيونغ هل يُمكنني عناقك؟-

~ذَهب الإثنـان الى النوم و أستيقظواً في الصباح الباكر على صَوت جين الذي يأمرهم بالأسيتقاظ و تناول الإفطار معهم~

بينما هم يتناولن الإفطار تحمحم نامجون وقال:
-لقد عَينتُ جونغكوك نائباً لي و..-
صَمت ولم يُكمل بينما الجميع تَطق:
-و؟..-
اكمل نامجون حديثه بأبتسامة:
-سَوف اتبنّـى جونغكوك عما قريب-

~صَرخ الجمَيـع بسعادة تامه و داعب نامجون شعر جونغكوك الي كان بالنسبه ل جونغكوك مُنذ دخوله لحياته هو الذي عَلمهُ معنى الحب و الأمان~

~اكمل جونغكوك طعامه بينما يُشيح نظره بيعداً خجل من الجميع ليتفاجئ بِفتح ذراعٍي نامجون ليندفع جونغكوك إليه بقوه معانقاً جونغكوك~

~تايهيونغ و جين يُعانقان بعضهم البعض بدرامية و اليونمين فَعلوا المثل بينما جيهوب وجد زهرةُ في الأرض ليقول:
-زهرتي العزيزة سَوف اعترف لِك بمشاعري التي دفنتها منذُ عام-

~ قهقه الجميع بسعادة و إستعدواً للذهاب من هُنا و العودة الى المدينه~

~تتالت الأيام و أصبح نامجون كثير الإنشغال بينما جونغكوك إخذ الفرصه ليذهب الى متجر الكعك بما ان اليوم مولد والده العزيز~

و كُتِب عليها:
-مولد سَعيد أبي-

-وِجهه نظر نامجون-
إستقظتُ بتعب شَديد فأنا هذه الأيام اُهمل جونغكوك و صحتي إستحميت و إرتديتُ ثيابي و نهضتُ نحو الطابِق السُفلي لأجد ان الضَوء مُغلق لأشعلهُ و اتفاجئ بِوجود جونغكوك امامي و يَصرخ:
-يوم مولد سَعيد ابي-

وَسعتُ عيني بِصدمة ضَننتُ انهم تجاهلواً الأمر وجدتُ صغيري اللطيف يَمدُ ذراعية نّحوي و في يدهُ كيسُ مُغلق لِيبتسم ويقول:
-هذه هديتي..اتمنى ان تُعجبك-

فَتحتُ الهدية لأجد إحدى العطور الذي كُتب عليها باللون الأسود:
-كـيم نامجـون-
-عانقتُ جونغكوك سَريعاً و بدأنا في تناول الطَعام بسعادة ابدية-

-النِهايـة السَعيدة-

النهـاية:
21//7/2020
30/11/1441

الطِفـل الكفيـف|NK :مُكتملـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن