💞الحلقة الثامنة عشر : القســ2ـم💞
استحقت تلاثة ايام راحة في السبيطار باش تنجم تروح ...واركان من النهار ايلي طلب منها تعرس بيه لمصلحة يعرفها وحدو ومارضاش يقلها عليها ماعادتش شافتو ...ولت خايفة من انو يخلف وعدو ويجبد بيها ...تعودت بالصدمات وموش بعيد بعد ماتخرج من فم تلقى روحها في الشارع ...هربت من عند امها ومشات بساقيها لموتها وهي راضية وتوا حتى الموت والجحيم ايلي رضات بيه طيشها على طول يدها ...بكات ....صاحت ...ضربت ...كسرت ...مانفعها شي ...النار ايلي لهبت في داخلها مانجمت حتى حاجة تطفيها ...قعدت معلقة عينيها في الباب ...تستنى اركان يدخل ...هو اخر امل عندها ...هبط من السماء ...واءا ضاعت عليها ها الفرصة ضاع كل شي ...قبل كان من بلاصة لبلاصة وراها وهي كارهة حتى باش تشوفو ...و توا أكبر أمنياتها هي مايبدلش رايو ...ومهما كانت المصلحة ايلي باش يستغلها فيها فهي راااضية ...المهم يستر عليها .
وخر بارشا وتأكدت بعدها انو ماهوش باش يجي ...بدلت حوايجها وحضرت روحها للخروج وفي كل حاجة تعملها تخزر ناحية الباب على امل يظهر ...اما هو مابانش ...ساعة على ساعة تهبط منها دمعة بالسيف عليها ...تمسح وتقوي روحها ...مازالت عندها شوية وجيعة في حزامها ...لكن موش مقلقتها كيما قبل ...نظمت انفاسها ومدت يدها للباب باش تحلو ...اما كانت يد غيرها سبقتها وحلتو ...ظهر من وراه اركان ...نجم يشوف لمعة في عينها ...حاجة دوب ما ظهرت وطفت من بعد...اما خلت امارة في قلبو ...دقتو دقة خفيفة كيف الشوكة ،نخزتها توجع اما ماتخليش بلاصة باينة ....خزرلها من فوق للوطة " كملت حضرت روحك !؟ "
ماهيش مستنية سؤال اخر ...هي ما عندهاش الحق في سؤال كيما ...لاباس عليك !؟...علاش قمت وانت مازلت مريضة ؟!...في ها الدنيا اذا انت ما وقفتش لروحك فماكش باش تلقى حد يسندك ...لازم تتعود على ها القسوة وتمشي بخطواتك وحدك من غير ماتعمل على غيرك ولا تستنى منو الرحمة ...شاورتلو براسها ايه وهو بعد من الباب باش يخليها تخرج " خلصت السبيطار ونظمت الاومور الكل ...توا باش نهزك لامك كيما طلبت "
مطبسة راسها ماهزتهوش ...عملة كيف عملتها ماتخليهاش تهز حتى عينيها ..بفضيحتها وماعندهاش حتى حق تناقش ولا تطلب منو حتى يحكي معاها بطريقة مناسبة ...لهجتو معاها كانت مليانة غش ، حڨرة ،تقزز ...تحسو فوق من قلبو تلهى بيها...متأكدة انو اول ماتوفئ مصلحتو باش يرميها على طول يدو ...
هو يمشي وهي اتبع فيه بسكات ...خطوتو كانت اكبر من خطواتها الشي ايلي خلاها تزرب وتهرول وراه فماش ماتخلط عليه انا بالنسبة ليه هو فتقول ناسي وجودها عبارة ما معاه حد...طلع في كرهبتو واستناها لين تركب من غير حتى ما يكلف روحو يعاونها رغم يعرف مليح بايلي مازالت تاعبة من اخر مرة ...دوب ماركحت روحها في الكرسي ...فتس بيها عجاجة في ااكياس ...تخضت اكثر من مرة وهو ماعلى بالو بيها ...وهي بدورها ما شكتش ...تحملت وجيعة ظهرها و حزامها بسكات ...بهاك الطريقة قررت تعاقب روحها علي عملتو ...كل ماتكون وجيعتها كبيرة ...كل ما تتلذذ بيها ...ترى انها تستحق تتعاقب .وتدفع سوم غلطتها من لحمها ودمها فماش ماتتربى وتشعف ...
ايلي زاد بهتها انو حافظ مليح طريق حومتها ،من الظاهر انها ماهيش المرة الاولى يدخل فم ...خزرتلو من تحت لتحت لقات وجهو جامد وماتظهر عليه شي ...وقف الكرهبة قدام دارها ومن غير لا يخزرلها حللها الباب " تحب نستناك والا شتقعد عند امك !؟ " خزر بعيد وهو عارف انها اتبع فيه بعينين مليانة دموع ,قلبها يدق بقوة وساقيها رعشت من الخوف ،امها باش تقطع لحمها طروف وباش تنتشلها شعرها ،باش تاكلها ماكلة وموش باش تخلي فيها عظم صحيح ...اما هي تستاهل ...خليها تضربها وتعمل فيها ايلي تحب ...تعرفها بالاخير باش تاقف معاها وماهيش باش اطيشها ...ترددت لحظات ومن بعد هبطت من الكرهبة ،ماجاوبتهوش ودقت الباب بيدين ترعش ...توحشت الدار ...وتوخشت ريحة كوجينة نزهة...توحشت حومتها ...وندمت ع النهار ايلي خزرت فيه لفوق ...علاش العبد مايفيق على قيمة ايلي بين يديه كان بعد ما يخسر كل شي وتضربو الحيوط .
فاقت على سرحتها على صوت الباب وهو يتحل ...تربثت ورعشت ساقيها ..وخرت لتالي في نيتها تهرب وماتواجهش نزهة ...باما وجه باش تاقف قدامها !!!...خزرتلها امها بعين تايهة ...مانجمتش تفهم اذا فرحت بجيتها والا تصدمت والا موش حاب ترى منظرها من اصلو ...تجمعت دموعها اكثر وبالسيف عليها هبطو مطر ...ترمات عليها وبدات تبوسلها في يديها " ساااامحني امي ....سامحني انا غلطت ...سامحني يعيشك ..."
نقطة ضعفها هي تولين ، حياتها هي تولين ،فرحتها ونوارة عينها تولين ...لكن ...هي ...خلتها من غير سبب ومشات ...خيرت عليها راجل عرفتو من يومين ورمات روحها عليه ...خلتها تحقق حلمتها وعملت ايلي حبت عليه ...لكن كافتها بهروبها منها ...جبدت يديها من عندها ووخرت خطوتين لتالي " اش مجيبك "
ضلوعها تكسرت وحس تكسيرها نجمت تسمعو من قاع البير ايلي غرقت فيه وهي تسمع في صوت امها ...اذا قررت نزهة زادا تخليها ...فمعناها حياتها عدم ،تمتمت والدموع بدات تشيح في عينيها " أمي!! "
عفست على قلبها وتقوات على مشاعر الامومة ايلي عندها ،حاربت رغبتها انها تعنقها وتقلها ياروح امك ،كابرت وهي تجاوبها ببرودة دم " امك مرا اخرى ..."
ماهيش منحمة تزيد تكابر وتبان قوية وماهيش هامها فيها ،صراحة شي اقوى منها هاكي علاه دارت ورجعت لداخل ...لدارها وخلت الباب محلول وراها من غير لا تسكرو ...وكاينها تحب تقول بابي ليك ديما محلول ...حتى كان لسانها مانجمش ينطق ها الكلمات ...
أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Short Story★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...