🥀الفصل الثاني 🥀

ابدأ من البداية
                                    


عندما إنتهت روزماري من الكتابة في مذكرتها... تطلعت على ساعتها و إذ بها تجدها تخطت التاسعة مساءًا....

"أووه... إنها التاسعة لقد مر الوقت بسرعة يج.. " لم تكمل كلامها إثر طرقات على باب غرفتها و التي إتضحت أنها الخادمة تخبرها أن العشاء جاهز....

" حسناً حسناً انا آتية.... هل من الضروري أن نكون كلنا حاضرين على طاولة الأكل... لِم لا آكل في غرفتي.. " و بينما هي تتذمر صادفها سام و هي تنزل درجات السلم فصاح بها مما جعلها تجفل"هااااي بيبي غيرل أين كنتِ لم أركِ منذ الصباح.... سأكرهكِ هكذا يا فتاة أنتِ لا تحبينني كنت أعرف هذا... لم تسألي عني أبداً أنا واثق من هذا "

و هنا لم تستطع التحمل فقد صرع رأسها بالكلام " و اللعنة ما بك يا رأس حبة الأناناس لقد صرعتني بثرثرتك "

"  من هو رأس حبة الأناناس يا رأس حبة البرتقال المتحركة "سام و هو يضع يده على خصره و إصبعه في فمه يدّعي التفكير و بعدها أردف" مهلا مهلا لحظة لا تقوليها"

روز في نفسها"ها قد بدأنا... يا إلهي الرحمة"...

"  ماذا هناك؟! مالذي لا يجب أن أقوله؟ أتحفنا بما توصلت إليه يا شارلوك هولمز "

بدأ سام يدور في حلقات حولها و في لحظة إقترب منها بسرعة مما جعلها ترتدّ قليلا للوراء و همس في أذنها" إذاً أنتِ تواعدين أحدهم ها... لهذا أصحبتِ مهملة إتجاهي و إهتمامكُ أصبح لحبيبكِ السرّي "

حالما إبتعد عنها ليرى تعابير وجهها ظنًا منه أنه إكتشف شيئا عظيما.... وجدها تنظر له بتعابير وجه جامدة بينما ترفع أحد حاجبيها... عيناها أصبحت أكثر قتامة.... للحظة إرتعب من ملامح وجهها و عندما كاد يفقد الامل من أن ترد عليه كانت المفاجأة... أصبحت تضحك ضحكة مكتومة تضع يدها على ثغرها و بصعوبة ردت عليه و هي تمسح دموعها الوهمية من الضحك بإصبعها"  ماذا قلت؟؟!  أواعد؟! لم أعد أستطيع التحمل.... أنا أواعد من يا حبيبي... و حبيب سري.... اوووه سام لقد أصبحت تشاهد المسلسلات الرومنسية بكثرة في الآونة الاخيرة يا إلهي منذ مدة لم أضحك هكذا.... جدّياً سام يجب أن تشارك في أحد البرامج  الترفيهية لأنك تلقي نكاتاً رائعة اممم انت مضحك جداًّ"

سام محاولا إخفاء إحراجه عن طريق التحدث بجدية " حسنا حسنا من قال أنني لم أكن أمزح.... لقد كنت أمزح معكِ يا فتاة.... هيا كفاكِ ضحكًا حتى لو كان لك حبيب فلم أكن لاسمح له بالاقترابِ منكِ فأنتِ خاصتي فحسب.... فاتنتي و لا أحد يقترب منكِ "

أطلقت ضحكة ساخرة عليه بينما تواصل سيرها إلي قاعة الطعام... فحيلته لم تنطلي عليها " أجل... أجل صدقتك "

we can't change our destiny لا نستطيع تغيير قدرناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن