اما جينام فبقيت مع والدته
اردفت السيدة لي
-اذا و هل تحبين الطهو؟-
اومأت جينام
-طبعاً احبه ،احب تجربة الوصفات الجديدة بعيداً عن الطعام التقليدي فأنا احب التنويع-
-و ماذا عن الكعك و الحلوى اتجيديهم؟-
اومأت الاخرى
-انا اعد كعك لا مثيل له -
استقامت السيدة لي
-اذا لنعد كعكة سويّا -
-هل حقّا سنفعل ؟-

كان يختلس النظر لكلّ من جينام و السيدة لي من نافذة غرفة المعيشة
كانت والدة لينو تتحدث لها و تضحك معها و تسألها عمّا تحب و تكره و ما الى ذلك
ابتسم بخفّه بعد رؤيته لأي مدى والدته تحبها
استقاموا و غادروا
لا يعلم اين ذهبوا هو فقط بقي يكمل حديثه مع والده
مرّت اكثر من ربع ساعة
الفضول يتملكه
اين ذهبوا و لما تأخروا لهذا الحد
استأذن والده ليدخل و يتفقدهم
ذهب للمطبخ حيث صدرت منه اصواتهم
كانت اصوات ضحكات
دخل لتتسع ابتسامته
كانت السيدة لي تخرج كعكة قد ملأت رائحتها المطبخ
اما جينام تغسل الاطباق التي استعملوها
اشارت له والدته
-تعال و انظر ما اعدت جينام -
استنشق الرائحة
-رائحته رائعة -
ابتسمت له لتكمل غسيل الاطباق
بعدما انتهت دخلوا جميعا بغرفة المعيشة مختبئين من الجو الذي ازداد برودة
تناولوا الكعك و احتفلوا معا و قضوا وقت ممتع
كان لينو سعيدا جدّا كونه رأى كم كانت سعيدة و تضحك من كل قلبها
تأخر الوقت بالفعل
حان وقت المغادرة
كانت السيدة لي تمسك بيد جينام
-انتي لن تقطعي بنا و ستستمرين بزيارتنا صحيح؟-
اومأت جينام
-سأفعل صدقيني-
انحنت لهم باحترام و لوّحت لهم لتغادر رفقة لينو
سألها بينما يقود
-هل استمتعتي ؟-
اومأت هي
-أتمازحني؟بالطبع فعلت والداك لطيفان جدّا ،لن اكذب عليك كنت متوترة جدّا لكن هذا التوتر ذهب بمجرد ان كانت والدتك تحادثني و كأنني احد من العائلة-
ابتسم بخفّه ليتابع القيادة و يعود ذلك الصمت
قطعته هي هذه المرة بقولها
-مرّ وقت طويل منذ ان كنت سعيدة بهذا الشكل ،كنت اكره الكريسماس و بشدّه لانه كان من اسوأ المناسبات بحياتي -
اخذت منديل لتمسح دموعها و تكمل
-احدى ايام الكريسماس صادف وفاة والدتي ،و احداها طردي من منزل جدتي ،و هذا كان سيصبح الاسوأ و ربما الاخير لولا تدخلك ، يمكنني قول ان هذه المرة الاولى التي ارى بها الكريسماس بهذه الروعة،لقد كان اروع كريسماس احتفلت فيه -
اجابها لينو
-و لن يكون الأخير لاننا سنحتفل معا كل سنة و ستكون اروع من سابقتها-
اوقف السيارة بسبب وصوله للمنزل
مرّ الوقت سريعا
هي لا تريد تركه
لقد اعتادت على البقاء معه
فتحت الباب مستعدة للنزول
توقفت لتستدير له
-لينو لا اعلم ما اقول لك لكن شكرا على كل شيء ،على تحملك لي و لتصرفاتي بالبداية ،و على فعلك المستحيل لإسعادي و الكثير من الاشياء التي لا يمكنني عدّها-
ابتسم لها
-لا يوجد شكر بيننا ،و تذكري انكي بأي وقت تحتاجيني سأكون بجانبك-
اومأت بخفّه
-و انا على ثقه بهذا -
حكّت مؤخرة رأسها بخفّه
-اذاً طابت ليلتك-
-و انتي ايضا-
ودّعته لتدخل منزلها
وضعت حقيبتها لتجلس على الاريكة
كانت منهكة بسبب استمتاعها مع عائلة لينو
كانت تتذكر كل شيء و تبتسم كالبلهاء
تذكرت عندما قربها لينو من المدفأة بسبب شعورها بالبرد
دفنت وجهها بالوسادة
هي تشعر انها معجبة
بل انها غارقة به و بشخصيته
فكّرت ايعقل انه الحب؟
ام انها مجرد ردة فعل على تصرفاته معها ؟

.
.
يتبع
.
رايكم ؟
متحمسين للبارت الجاي ؟
كنت ما بنزله بس تعرفون ما بعدي بيرثداي لينو بدون ما انزل شي👈🏻👉🏻

𝘞𝘩𝘢𝘵 𝘤𝘢𝘯 𝘐 𝘥𝘰?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن