هو وجد نفسهُ وحيد بسياراتهُم التي تتجه ناحية منزل جديد سيعيش فيه ما تبقى من عمرهُ، أي بمكان لم يعتاد عليه مثل منزلهُ الدافئ رفقة والدتهُ
الجميع ترجل من السيارة بتملُل ، ليخرُج هو مُتشبثاً بقطتهُ ' تاين' ينظُر للمنزل الكبير ذو الثلاث طوابِق أمامهُ بهدوء، حي عمتهُ كارولين ذو شارع طويل ومنازل مجاورةً لبعضها البعض، حيثُ كُل منزل لديهِ حديقةً أمامية وسور يُحاوطهُ
حسناً، ليس سيئاً كما ظن، فهو سيُحب أن يتعرف على أطفال جيرانهُ ليُكَون صداقات معهم، واللعب سوياً بتلك الحديقة اللطيفة كما كان يفعل بحيهُم السابق
فـ تفكير فتى صغير بعُمر الثانية عشر، هذا كُل ما يريدهُ بالطبع الآن..
" تلك الجنازة كانت طويلة!" يهتف سام زوج عمتهُ من خلف الصغير الذي خرج من شرودهُ حينما وضع حقيبتهُ بجانبهُ ليسمعهُ يُكمل " لم تفعل شئ في حياتها، أعتقد كان يُمكنهُم إختصار كُل هذا الخطاب"
كان يقصد إمتداح الأموات بجنازتهُم والصغير فقط لحُسن حظهُ لم يفهم مقصدهُ تحديداً من سُخريةً فهذا سيكون مؤلم للغاية قولهُ لطفل فقد والدتهُ منذُ ساعات
" نحنُ جائعتان" هتفت الفتاتان خلف والدهُم وهُما يسيران للداخل بـجانب كارولين عمة تايهيونغ ، ليتم تركهُ مكانهُ وحيداً دون ذرة إهتمام ولا مُرعاةً لمعدتهُ الفارغة
" أعلمُ، الطعام كان فظيع، لنذهب لرؤية ما لدينا بالثلاجة" وكان هذا ردها على أطفالها، ليتبعهُم تايهيونغ بـخطوات مُترددة لكونهُ يشعُر بالخجل من طلب الطعام
دخل ذو الخُصلات الرُمادية الناعمة بالفِطرة، مُتبعاً عمتهُ التي تسير أمامهُ مُصطحبةً إياه لغُرفتهُ، لنُقل إنها غرفتهُ" وهنا غُرفتك، جدةُ جارتُنا توفيت لذا أعطونا سريرها، إحرص على أن تكون مُمتناً"
قالت ليهمس الصغير مُجيباً إياها بإحترام ولُطف " حسناً، سأكون مُمتن عمتي" لتُكمل هى، بينما الصغير يُراقب ثيابها لفرق الطول بينهم والتي كانت عبارةً عن فُستان قصير ذو أكمام طويلة أسود اللون مع عقد يتوسط عُنقها يتدلى على صدرها الكبير
" أعرف إنهُ غير مُناسب الآن، لكن صباح الغد سنتحدث للعم سام ونرى ما يعتقدهُ للسماح لك بتزين غُرفتك قليلاً، أليس هذا لطيفاً؟" تسائلت مُبتسمة، لتحصُل على إيماءة لطيفة من الصغير، الذي أخذ يُحدق بالأسفل نحو قطتهُ التي تقبع بحضنهُ
تنهدت الآخرى ضامةً لذراعيها نحو صدرها لتردف" إنظُر، أفهم إن والدتُك توفيت للتو، لكن لن أسمح لك بالإكتئاب والحُزن طيلة الوقت، سيكون لديك أعمال رتيبةً، وسيتوقع منك المُساعدة في المنزل"
أنت تقرأ
CINDERELLA ᵗᵏ
Fanfiction" يدعونني بـالـ سِندريلا! وأنا لستُ كذلك.. لحين قابلتهُ" - حيثُ تايهيونغ يجد نفسهُ وحيداً بين عائلةً لا تحتويه مع مشاقات الحياة التي تقابلهُ بينهم، وقتُها يُقابل چيون چونغكوك فتى الجامعة المشهور لتنلقب حياتهُ تماماً .. مُسيطر | چيون الغلاف من صُنع...
البـارت الأول
ابدأ من البداية