"اعشفك هياما ازليا ازهر صحراء قلبي فبت اسير مقلتيك"
جونغكوك نبس بتخدر و عينان ارتخت جفونها

"لنذهب للأسفل لتناول الإفطار"
اردف يترجل من على فراشه ثم انحنى يحملها بين ذراعيه لتتسلل شهقه مفزوعه من بين شفتاها بصدمه لتلك الحركه المفاجأه تتمسك بعنقه قويا تخاف السقوط

"كيف تخافي و انت بين ذراعي!؟"
اردف بنقر قبله صغيره على شفتاها

"لن يمسك ضر او اذى ما دمت استنشق انفاسك"
نبرته الحنونه تلك قد بثت الكثير لدواخلها فرتجف قلبها عشقا لمهوسها الذي اصبح محور فكرها

"و ان لم تكن انفاسي!؟"
تسائلت بغنج متدلله تتكئ برأسها على كتفه تنظر لسديم عيناه بلمعه حب تزداد اتقادا مع كل حرف ينبس به عابثا بنبضها

"ان لم تكن لن اكون ايضا فسأكون قد تواريت خلف الثرى اذا فلا حياة لي دونها ، و هل يعيش المرأ دون انفاسه!؟"
اردف بإبتسامه متسعه يخفض انظاره مبادلا اياها تلك النظرات الهائمه

"لا تتحدث عن هذا ، احمق"
عبست ملامحها تردف بغضب تضرب على كتفه بقبضتها بقلب انقبض الما لمجرد التفكير بذلك

"حسنا اميرتي لا تغضبي"
قهقه بسعاده يشد جسدها اقرب اليه ، كم الفرحة التي يستشعرها بقلبه النابض حبا تكفي العالم اجمع و يفيض عائدا له

نزل الى الطابق السفلي يتجه الى المطبخ يضعها على الطاوله بلطف و لم ينسى نثر عدة قبل هنا و هناك

هو مدمن على ذلك..

يدمن عبيرها ، انفاسها ، رحيق ثغرها ، فتنة عيناها و .. حلاوة شفتاها

.

.

.

.

"سيدي لقد تم تبديل حرس الحدود و لن نستطيع احضار الأسلحه من امريكا"

"تبا ليس وقتهم البته"
تابهيونغ هسهس يعقد حاجباه بحنق يرفع انامله يمسد ما بين عيناه

"ماذا سنفعل!؟"
ايفان اردف متسائلا قبل ان يقوم بأية حركه

"لا بأس ببعض المناوشات اذا"
ابتسامه جانبيه حطت على ثغره يسحب الهاتف الملقى بإهمالٍ على الطاوله يجري اتصالا

"ادوارد عند الثالثة بعد منتصف الليل خذ بعض رجالك و شتت انتباه حرس الحدود مع المكسيك على مساحه بعيده تكفي لتهريب الشحنة دون اثارة انتباههم لها"
اردف بهدوء يجمع الأوراق امامه يبعدها قليلا ثم سحب حاسبه المحمول يفتح خريطة تلك المنطقة المطلوبه

The Mafia|| قيد التعديل||Where stories live. Discover now