الحلقة التاسعة " ابن الجيران 👫💙♥️"
سبحان الله بحمده
سباحن الله العظيم
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
استغفر الله العظيم
الحمدلله 🖤
__________________________________________________
9⃣ ♥️✍
علي : في حاجة اتاخرت فيها اوي لازم اقولهالك
ملك بعصبية : عايز تقول اي ... حبيتها من اول نظرة
" يقرب عليها "
علي : انا مقدرش احب او افكر غير فواحدة بس
" يرجع شعرها ورا ودنها وتتوتر "
علي : غيرك انتي يا ملك ❤
" تبصله بصدمة وتعيط وتفتكر كلام الدكتور ويتكرر ف ودانها "
" انتي عندك ورم علي المخ وفمنطقة خطيرة جدا ...نسبة نجاح العملية 50 ف المية ... حتي بعد نجاحها منقدرش نحدد المضاعافات هتبقا اي "
ملك تصرخ : لااا لااامينفعش مش هقدر لااا
" تقلع الجزمة وتطلع تجري وهي بتعيط ويفضل هو واقف مصدوم ومش عارف يعمل اي ،تفضل هي تجري وهي بتعيط لحدما تبعد عنه تقعد علي الارض وتفضل تعيط وصوتها يعلي "
ملك بعياط : مقدرش يا علي مقدرررش ..مقدرش اقولك اني انا كمان بحبك مقدرش اقولك اني هموت يا علي مقدررش سامحني يا علي سامحننييي
" تفضل تعيط ،وعلي يقعد علي صخرة ودموعه نازلة وذكرياتهم بتتعاد قدام عنيه وشكلها وهي غيرانة وازاي كانت مضايقة وهو بيرقص مع دنيا "
علي بعياط : في حاجة غلط ... اكيد في حاجة غلط
" يعدي الوقت من غير ما يحسوا والاتنين دموعهم نازلة موقفتش ، الحفلة تخلص يشوفوا ان الانوار بتنطفي يقوموا ويرجعوا يقابلوا بعض ويقفوا ويبصوا لبعض ويدمعوا "
" اول يوم من يوم ما عرفتك قلبي يموت 💔 اول مرة بفكر عمري بعيشه انا ليه 💔 بقا معقول مش هقدر تاني اسمعلك صوت ..! بعد ما كنت بنام يا حبيبي وبصحاا عليه.. 💔 "
" تيجي سلمي وتقف قدامها "
سلمي بستغراب : كنتي فين يا بنتي طول الحفلة ... اي ده مالك في اي
" متقدرش وتتفتح ف العياط وتترمي فحضنها "
سلمي بقلق : في اي يا ملك متقلقنيش
ملك : انا عايزة امشي يا ماما ونبي نرجع مصر انهاردة
سلمي : حاضر يا حببتي حاضر اهدي بس ..تعالي يلا
" تمشي معاها وبعدين يمشي علي وراهم ، يدخلوا البيت وتطلعها سلمي اوضتها وتقعدها علي السرير وتقعد قدامها"
سلمي: قوليلي في اي متموتنيش من القلق
ملك بعياط : علي ..علي يا ماما علي
سلمي : ماله علي ..يا ملك اتكلمي
ملك : قالي انه بيحبني ... قالهالي يا ماماا
سلمي ببتسامة : ودي حاجة تعمل فيكي كدا يعني ده علي اساس اني غبية ومش عارفة ان انتي كمان بتحبيه
ملك تبصلها بحسرة : هي دي المشكلة ... اني بحبه 💔... ممكن تسبيني لوحدي يا ماما عشان خاطري
سلمي : حاضر يا حببتي نامي وانا هقول لابوكي عشان نسافر زي ما انتي عايزة
" تخرج وتسبها وهي تكمل عياط ، عند علي يدخل الاوضة ويقف قدام المرايا وهو بيتردد فودانه كلامها "
" لا لا مينفعش مش هقدر لااا "
" تنزل دموعه يقعد ويحط ايده علي دماغه ويفضل يعيط ، يعدي الوقت الاتنين مناموش ، بعد الفجر بشوية تخبط مريم علي علي "
علي يمسح وشه : ادخل
مريم : اي ده انت لسة بهدومك يا علي
علي : متخديش فبالك .. كان في حاجة
مريم : سلمي بتقولي انها شافت ملك ف اخر الحفلة وهي مفحورة من العياط وبتقول انها عايزة ترجع ف قولنا تمام نمشي بعد الفجر جيت عشان اصحيك لقيتك صاحي اصلا ... هو في اي
علي : مفيش حاجة يا امي... انا هغير هدومي واخرج
مريم : تمام يلا متتاخرش
"تخرج ويقفل الباب وراها ويسند عليه بضهره ، تقابل مريم سلمي فطريقها "
سلمي : صحيتي علي
مريم : علي منامش اصلا ده حتي لسة بهدومه مفكش زرار البدلة حتي
سلمي : ملك كمان قاعدة مكان مسبتها مقامتش من مكانها حتي.
مريم : العيال دول فيهم اي
سلمي : انا مش فاهمة حاجة 🤦
" يعدي الوقت ويغيروا هدومهم ويخرجوا الاتنين في نفس الوقت يبصوا لبعض بحزن ويقاطع سرحانهم صوت سلمي "
سلمي : يلا يا مللك
ملك : حاضر يا ماما انا نازلة
" تجر الشنطة وتقرب علي السلم تحس بزغللة و بدوخة وصداع جامد اوي تحاول متبينش وميخدش باله علي ويمشي وراها تستجمع نفسها وتنزل خطوتين متقدرش متحسش بنفسها غير وهي بتقع علي السلم يجري عليها علي ويلحقها "
علي بخوف : ملك ..ملك ردي عليا .. مللك ...حد يجيب مايةة
" يجوا جري وسلمي تتفتح ف العياط "
سلمي : اي الي حصل يا علي كانت لسة بترد عليا
علي : هاتوا ماية بس بسرعة
" تديله مريم ماية "
مريم : خد اهدي يا حببتي اهدي
سليم : فهمنا يابني طيب اي الي حصل
يوسف: اهدا يا سليم المهم تفوق بس
" يعمل علي وشها بالماية متفوقش "
سليم : برفان برفان بسرعة
سلمي : يا حببتي يا بنتي اتصرف يا علي
" يعمل علي وشها تاني تبتدي تفوق وتكح يجري عليها سلمي وسليم يفضل بصصلها بخوف وقلق وهي كمان نفضل بصاله وبعدين تبعد عنيها عنه "
سلمي : اي الي حصل يا حبيبتي كنتي لسة بتردي عليا
ملك : خلاص يا ماما متقلقيش انا بقيت كويسة دوخت عشان منمتش من امبارح بس
سليم : طول عمرك بتسهري ... احنا لازم نروح مستشفي
ملك بسرعة : لاا ..والله يا بابا انا كويسة متقلقش
مريم : يا حببتي عايزين نطمن عليكي
ملك : والله يا جماعة بقيت كويسة مفيش حاجة
يوسف : خلاص يا جماعة سيبوها علي راحتها يلا خد يا علي شنطتها وانت اسندها يا سليم تعالي معايا يا مريم يلا
" يخرجوا ويفضل علي عنيه عليها وهي مش قادرة تبصله يحطوا الشنط وتركب وتقعد سلمي جنبها ، يمر الوقت ويوصلوا وتدخل ملك علي اوضتها وعلي يدخل اوضته ويفضي شنطته ويشوف البيجامة الصفرا "
" فلاش باك يوم وصول كارما "
ملك : اقسم بالله لو مدت ايديها علي البيجامة يا علي لانفوخك وانفوخها ومخليش فيك انت وهي حتة سليمة امين
علي : امين 😂
" باك ، يبتسم بحزن ويحط الهدوم ، يعدي اليوم ، يجي الليل قاعدة ملك ف الارض وبتعيط تحس انها مش طايقة تقعد ف الاوضة تقوم وتطلع علي السطح تقف قدام الكنبة وتفتكر ذكرياتهم هنا والكلام بيتردد فودنها "
" فلاش بااك ، هات طبق اللب بقا بطل برود * يمسكه باديه ويبعده عنها تقوم تقرب عليه ويبقوا قريبين اوي من بعض يسرحوا الاتنين فعيون بعض * ، يمكن اول مرة اقولك الكلام ده بس لما شوفتك بتقعي قدام عيني حسيت ان روحي بتروح مني ... ومرجعتليش غير لما فتحتي عنيكي وخدتك فحضني... اتاكدت اني عايش بس عشان اشوف ضحكتك ❤ * تدمع وتنط فحضنه * "
" باك ، تنزل دموعها وتبعد عن الكنبة وتروح تقعد علي السور وتفضل تعيط ، يطلع علي ويشوفها بتعيط يقرب ويطلع يقعد جنبها لما تحس بيه تمسح وشها بسرعة "
علي : كنا علي طول بنطلع هنا مع بعض ... ومكناش بنبطل ضحك ولا هزار ... اول مرة كل واحد فينا يطلع لوحده
ملك بعياط : علي بالله عليك .. بالله عليك انا مش قادرة اتكلم ولا اقول حاجة
" يقوم ويقومها "
علي بعياط : لا لازم تقدري ... لازم تفهميني يا ملك ... قوليلي اني لوحدي الي حاسس كدا ... قوليلي انك مبتحبنيش... اكيد انا مش هاين عليكي تسبيني كدا ... اتكلمي يا ملك عشان خاطري
" تبصله وتعيط اكتر تبص ف الارض وبعدين تبصله "
ملك : ايوة انت لوحدك الي حاسس كدا .. انت .. انت بنسبالي مش اكتر من اخويا يا علي 💔
"تطلع تجري وتنزل علي الشقة وتدخل اوضتها وهو واقف ودموعه نازلة تفضل تعيط لحد ما يطلع النهار وتنام وهي بتعيط ، تاني يوم تصحا ملك وهي مصدعة جداا تاخد كوباية الماية وتشرب وعنيها تيجي علي الدرج تقوم تفتحه وتطلع الحاجة تفتكر كلام علي وكلام مدحت تعيط وبعدين تسمع صوت سلمي بتندهلها "
سلمي : مللك
" تقوم وتشيل الحاجة بسرعة وتحطها ف الدرج "
ملك : ايوة يا ماما جاية ثواني بس
" تقفل الدرج وتطلع تلاقي علي برة "
سلمي : علي جيه عشان تنزلوا يلا اجهزي
ملك : حاضر ثواني وهبقا جاهزة
" تبصلها بستغراب وتبص لعلي الي مبصلهاش اصلا "
سلمي : في اي بينكوا
علي : مفيش يا طنط احنا تمام
سلمي : هتكدب عليا يا علي !
علي : مش قصدي والله ... بس انا مش عارف اي الي حصل فعلا
سلمي : ملك قالتلي انك قولتلها انك بتحبها يوم الخطوبة ... الي مجنني حالتها ... انا عارفة انها بتحبك ...حتي انها قالتلي ان المشكلة انها بتحبك ... انا كمان مش فاهمة حاجة
علي : انا عارف انها بتحبني ...وعارف ان اي كلمة قالتها مش من قلبها ... في حاجة ملك مخبياها عني ... بس كله هيبان مع الوقت
" تخلص لبس وتخرج "
ملك : انا جاهزة
" تروح علي الباب ومتستناش منه رد وتنزل علي طول "
ملك بعد ما تنزل : يا ربييي نسيت الشنطة ف الاوضةةة 🤦🤦
سلمي : اي ده دي نسيت شنطتها ونبي يا علي خدها من اوضتها وانت نازل
" يدخل وياخد الشنطة وهو خارج ياخد باله ان الدرج مفتوح وفي ورق خارج منه عليه شعار المستشفي "
علي بستغراب: تحليل الانيميا معايا اصلا ... ورق اي ده
" ياخده ويفتحه ويقراه ويتصدم و دموعه تنزل ، يسمع صوت سلمي بتنده يحط الورق ف شنطته بسرعة ويمسح وشه ويخرج "
علي : خلاص يا طنط مكنتش لاقيها بس
" يخرج وينزل جري وهو بيعيط وهي واقفة قدام المتوسيكل يشوفها يعيط اكتر وميقدرش يمسك نفسه ويقرب عليها وياخدها فحنضه "
ملك بستغراب : علي بتعمل اي الناس بتتفرج علينا
علي : مش مهم ... مش مهم اي حد غيرك
ملك : طب يلا اتاخرنا ... هات الشنطة
" تركب ويركب قدامها ، يسوق وهو حابس دموعه بالعافية ، يوصلوا وتنزل وتدخل بسرعة ويدخل وراها يشوفهم جاسر وهما داخلين ، يقعدوا ف الكفاتريا ويستغربوا مازن وليلي من شكلهم "
مازن : في ايي يا جماعة .. مالكوا
ملك : مفيش حاجة يا مازن اي
ليلي : اي التهريج ده مالكوا بجد
علي : المحاضرة هتبدا يلا
" يقوموا ويخشوا المحاضرة ، يقعدوا الاتنين مش مركزين وملك حسة بزغللة جامدة تسند دماغها علي البينچ ويشوفها علي ، تخلص المحاضرة ويخرجوا من السكشن "
ليلي : لسة فاضلنا محاضرتين .. تعالوا نروح ناكل حاجة
مازن : تمام يلا
ملك: لا روحوا انتوا انا مش عايزة مليش نفس هستناكوا ف الكافتريا
" تمشي "
مازن : علي الاقل انت اتكلم طيب
علي : بعدين ... روحوا هاتوا انتوا وانا هاخدها وهنروح ...في حاجات كتير اوي لازم نتكلم فيها .... هكلمكوا يا شباب سلام
" يمشي "
ليلي : العيال دي مالها في اي
مازن : ما تيجي نكت احنا كمان
ليلي : والمحاضرات
مازن : الي حضر حضر من زمان يلا
" يروح علي لملك يلاقي جاسر قاعد قدامها "
ملك : جاسر صدقني انا مفيش حيل ولا مزاج اتخانق معاك ابعد عني ونبي
جاسر : انا مش جاي عشان اتخانق ... الحقيقة شكلك وانتي داخلة الجامعة كان يقلق ... يعني قولت اسالك
ملك : مفيش حاجة لو سمحت سبني لوحدي
جاسر : علي فكرة انتي ممكن تحكيلي وانتي مطمنة ان محدش من صحابك هيعرف لان مفيش بينا عمار
ملك بزهق :ياربيي عندي ورم ف المخ يا جاسر استريحت سلام
" تاخد شنطتها وتقوم تمشي يقعد جاسر مكانه وهو مصدوم و يجري ورها علي "
علي : يلا
ملك : علي فين فضلنا محاضرتين
علي : مش هنحضر يلاا
ملك : فهمني طيب في ايي
علي : هتعرفي لما نوصل
ملك : طيب خلاص سيب دراعي همشي
" يطلعوا من الجامعة ويمشوا "