نقد كتاب مَلِئٌ بِاَلْأَلْغَاْزِ
حساب الكاتبة: Jena_ElBrembally500
مَلِئٌ بِاَلْأَلْغَاْزِ:
عنوان الكتاب:
كان عنوان الكتاب غامضًا وجذابًا وإضافة التشكيل له جعله أكثر جمالًا، وكان إختيارًا موفقًا من الكاتبة.
الغلاف:
كان غلاف الكتاب غامضًا ليدل على العنوان، من وجهة نظري لربما كان الغلاف سيكون أجمل لو أُزيلت تلك اليد التي توضع حولها الأصفاد، فقد بدا الغلاف مُشوشًا بوجودها، أما عن عنوان الكتاب الذي كُتب على الغلاف فكان جميلًا بخلفيته البيضاء.
المقدمة:
كانت المقدمة قصيرة ولكنها كانت كافية تمامًا للتعريف عن الكتاب مع الحفاظ على جو الغموض الذي خلقه العنوان والغلاف فبدت مذهلة.
اللغة:
اللغة كانت إحدى نقاط قوة الكاتبة؛ فقد أجادت الكاتبة وضع الهمزات والتنوين في أماكنهم الصحيحة، كما أضافت بعض التشكيل البسيط للكلمات مما زادها رونقًا، ولكنها احتوت على بعض الأخطاء الإملائية البسيطة:
- كُتب في خاطرة "يتلاشان" وكان من المفترض أن تكون "يتلاشيان".
- كُتبت "هاذان" بدلًا من "هذان".
- الهمزة المتطرفة تُكتب على السطر في هذه الكلمات وليست على الياء "بريء، شيء، مليء".
- أما الخاطرة الأخيرة "ثَمِّن كُلَ ما حولِكَ" فاحتوت على خطئين إحداهما في البداية حيث كُتب "الجمال والحب يتجسدوا" فالصواب أن تكون "الجمال والحب يتجسدان" لأنهما مثنى، والآخر كان "أن ترَّ" بدلًا من "أن ترى" فالفعل "ترى" منصوب بالفتحة المقدرة.
السرد:
كان سرد الكاتبة لا غبار عليه، فقد كان مميزًا وعميقًا، وله قدرة كبيرة على إيصال المشاعر، وجعل القارئ يستمتع بكل ما يقرأه.
الفصول:
احتوى كل فصلٍ على صورة، ولم أجد ذلك مناسبًا للكتاب، حيث كانت الخواطر عميقة وأرى أن الصور أفقدتها رونقها، كما أن اختيار الصور لم يكن عميقًا كفاية ليدل على الخواطر، والأهم فالأمر أننا نلجأ للكتابة لنعبر عن ما داخلنا من مشاعر والتي نعجز عن التعبير عنها بالكلام، فمهما كان عمق الصور فليست بمثابة عمق الكتابة.