#أحبتني_لشهرتي!!!
...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
شعرت بإرتعاش أصابعي بينما يدي تهدف الرساله الموضوعة بإهمال فوق الطاولة بجوار الهدية و التي كدت أن أمزقها بسبب غضبي
إلتقطت الورقة لأقراء ما كتب فيها من حقائق كنت معمي عنها بشكل يظهر مدى عمق غبائي
... 🔱💥.. Kora provr.. 💥..🔱...
كانت أجمل أيامي عندما إلتقيت به كان النور الذي يضيئ طريقي، بعد موت أبي صرت جسد بلا روح أتخبط في زواية مظلمة في قلبي لقد كان أملي الوحيد و لطالما كان يشجعني علي الكتابة، لطالما كانت رواياتي ناجحه بفضل تشجيع أبي لي و ملاحظاته لأخطائي المتكررة و نشرت جميع كتاباتي عن طريق دار النشر الخاصة بأبي و وضعت اسمه الياباني علي كتاباتي انا حقاً أحبه
لهذا قررت أن أكتب عن قصة حبي مع أبي و كيف كان سندي الوحيد في الحياة و أخذ مني ذالك سنتين لأترجم مشاعري في رواية و كلمات تستحق شرح عمق علاقتي الأسرية به
عندما عدت لي كوريا إلتقيت بشاب رائع ما جعلني انجذب له أنه غير متصنع ولا يهتم لجلب الإنتباه لنفسه و كما أنه ودود، رغم كونه يطردني طوال الوقت كان في نهاية يتنهد بإستسلام أمام إصراري و كم كان ذالك منعش و لطيف، إكتشفت بعدها أنه مغني مشهور و رائع، كما هو متوقع منك مين يونغي أنت الأفضل و في نفس اليوم إكتشفت أنني كاتب المفضل له رغم أنه لا يعرف من يكون ذالك الكاتب و ذالك جعلني أشعر بالنشوة و أقع في حبه بقوة إنه الرجل الذي كنت أنتظره و يبدو أنه وقع في حبي أيضاً لهذا قررت أن أضيف قصة حبي الصغيرة في كتابي الجديد و ذالك جعلني أهمله بطريقة ما
ذات يوم كنت عائدة من دار النشر بعد أن إتفقت مع شريك والدي الوحيد السيد يوروكي علي نشر كتابي الجديد كونه يعرف أنني الكاتب الحقيقي
وجدت رجل غريب يحوم أمام المبني الذي أعيش فيه و عندما رأني إقترب مني بلهفة ليقول
"يا أنسه هل تعطيني القليل من وقتك؟"
توقفت لأرى بأمره قاضبة الحاجبين أرد :"بتأكيد كيف يمكنني مساعدتك؟"
"سمعت ان هنالك شخص مشهور يعيش هنا هل تعرفين أحد مشهور... سأعطيك الكثير من المال مقابل البوح به" قال بتلهف مقرف لأكمش وجهي بإستنكار أهز رأسي بقوة أقول :"هذا هراء لا يوجد أي مشهور يعيش هنا"
ثم شققت طريقي داخل المبني و عقلي مليئ بالأسئلة... هل كان يقصد يونغي؟
بالحديث عن يونغي أنا لم أره منذ وقت طويل أنا حقاً إشتقت له... سأزوره...
طرقت الباب ولكن لم يرد علي لهذا أدخلت كلمة السر و ذلفت للداخل لأجده في الشرفة و فجاءة إرتد للخلف
علمت أنه يحاول الإختباء و الهرب من الصحفي، لأنهم يزعجونه طوال الوقت، كل ما يهمني هو حماية الشخص الذي أحبه لذالك لم أخبره أنه يبحث عن شخص مشهور يعيش هنا في المبني قررت أن أبعد ذالك الصحفي قبل أن يجد يونغي
عند اليوم التالي إستفقت صباحاً أتسلل من بين ذراعي يونغي لأخرج من سريره، إرتديت ثيابي و خرجت من غرفته، نظرت نحو الشرفة لأجدها مفتوحه إقتربت منها لتقع أعيني علي ذالك الصحفي إنه حقاً مثابر
"علي إبعاده" قلت أتنهد لأحشر يدي في جيب بنطالي و أخرج من شقة و أنزل للأسفل، إلتقت عيناي ضد عيناه ولكنه تجاهلني ليكمل تحديقه للمبني فقتربت منه أقول
"أعرف شخص مشهور يعيش هنا"
و نجحت بلفت إنتباهه ليجحظ عيناه بجشع يهتف :"حقاً؟"
هززت رأسي لأتخطاه أقول :"إتبعني "
ففعل ذالك فوراً علي إبعاده عن يونغي كى لا يرى يونغي فهذا الصحفي يبدو خطيراً.. ما إن إبتعدنا حتي توقفت خلف سيارة بيضاء عالية في المبنى المجاور كى لا يرانا أحد
إستدرت له ليبداء بسؤالي :"من ذالك المشهور؟"
"أوكاري" قلت بإختصار أنظر لعيناه و اراقب ردة فعله، تجمد مكانه ينظر لي بغير تصديق لينفجر ضاحكاً يقول :"بربك لا تحاولي سخرية مني مجدداً"
كان سيستدير مبتعداً لأقول :"أنا أعرفه"
توقف مكانه ينظر لي بغير تصديق، بتأكيد لن يصدق فلا أحد يعلم من يكون أوكاري.. كما أن إسم أوكاري هو إسم والدي بالياباني ولكنه يستخدم إسمه الأصلي بالكوري جونغ أوكا و لهذا كانت هويتي محفوظه
" و كيف سأظمن صدقك " قال بشك لأبتسم ارد :"ألم تردك معلومة أن هنالك شخص مشهور يعيش هنا؟"
تغيرت ملامحه بينما يفكر بكلامي المنطقي و الذي لحسن حظي أن المعلومة التي وردته لم تتظمن إسم مين يونغي
"كيف تعرفينه؟ و أين هو؟" سأل بحذر لأبتسم قبل أن أقول :"سأخبرك ولكن سيكون بيننا إتفاق"
"ماذا؟"
"أولاً عليك الإبتعاد عن المبني لأنه إن شك بوجود صحفي هنا سيفر هارباً و ثانيا لا تعود لهذا المكان مجدداً" قلت شروطي و الأصرار تلبس كلماتي ليهز رأسه موافقاً يقول :" سأثق بك و أبتعد الأن و إن لم تكشفي لي عن حقيقته سأعود فورا و ألاحقك "
" عليك أن تثق بي لا داعي لتهديداتك "قلت بنفاذ صبر ولكنه لن يصدقني بسهولة و كيف سيصدق فتاة صغيرة انها تعرف كاتب كبير و له إسمه بين كُتاب المميزين بهذه السهولة
"هل تعرفينه حقاً؟" قال الصحفي بشك لي لم يصدقني بعد و ذالك أغضبني و علي إبعاده بسرعة و يبدو شخص ملحاً للغاية لهدا قلت فوراً
" أجل.. أعرفه معرفة شخصيه سأزودك بالمزيد لاحقاً سأعطيك رقمي لتتواصل معي ولكن لا تأتي إلي هنا مجدداً أنت تجلب الإنتباه للمكان"
أخرجت ورقة مكتوب فيها رقم دار نشر الخاص بأبي لأعطيها له أقول :"ولكن ليبقى الأمر بيننا لا تخبر أحد بذالك و إلاّ إنسحبت و تركتك بلا معلومات عنه"
أخذ الورقة بإبتسامة خبيثة يرد:"أنا لست غبي لأخبر أحد عن صيدي الثمين و مكان سكنه أعدك أنني لن أخبر أحداً"
إن كان كشفي عن حقيقتي يعني حماية يونغي فليحدث ما سيحدث ولن أهتم
.. 🔱.. BY MAHOSHA... 🔱
بعد ذهاب ذالك الصحفي اللحوح شققت طريقي نحو دار النشر حيث تتم طباعة كتابي الجديد
"هل طبعت الكتاب؟ "قلت بتلهف أنظر للعجوز أمامي ليبتسم قبل أن يفتح درج يخرج أول نسخه للكتاب يقول :"أجل و هذه أول نسخة التي طلبتها"
"شكراً لك" قلت قبل أن أسحب الكتاب إستدرت لأخرج ولكنني تذكرت شئ لألتفت له أقول :"يوجد صحفي سيتصل بك رجاءً إستقبله جيداً لأنني سأقابله كاكاتبة أوكاري"
شهق بغير تصديق لأغمز له قبل أن أخرج ضاحكة و اليوم قررت أن أكشف نفسي أمام يونغي أيضاً و ذالك عن طريق الكتاب الجديد الذي كتبته سأغلفه كهدية و أسلمه له سيصدم بالأمر أرغب برؤية وجهه عندما يعرف
.. 🔱..💥.. End prove.. 💥.. 🔱..
"يالا غبائي" همس يونغي بعد أن أكمل تلك الرسالة حيث شرحت له ما حدث هذه الحقائق لا لبس فيها ولايزال ذالك الصحفي يمدح الكاتب أوكاري علي التلفاز و الذي تبين أنها فتاة لاحقاً.. أوكاري كورا...
سقط بلا طاقة فوق الأرض عندما قراء السطر الأخير من الرسالة
"أسفة مين يونغي.. أنا لم أخبرك بحقيقتي منذ البدايه لهذا أستحق ما حدث و كذالك... لا أستحق البقاء معك، عندما تقراء هذه الرسالة سأكون بالمطار، إن سامحتني ستجدني أنتظرك و إن لم تفعل سيكون علي أن أودعك من خلال هذه الورقة مين يونغي وداعاً للأبد"
لقد تأخر علي قرأة الورقة ثلاثة أيام... و كان هذا وداعها الأخير
.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
لا تنسو فوت + كومنت
#مها