فجأه بدات الطائره ...
هي لا تستطيع السيطره على وقفتها ..
" يا للهي ساسقط " قالتها وقبل ان تكملها .. وقعت على قدم عمر ... وهو بادر واسمكها بقوه ووضع يده حول خصرها ويمسكها بقوه ..
تدفق الدماء الى وجهها واصبح يشتعل من الخجل..
ووجهها اصبح عباره عن خليط من الاوان الاحمر من الخجل و الاصفر من الخوف كان هذا واضحا عليها ...
" هل صدقتني الان عندما اخبرتك بانها قويه .." قالها بهمس بالقرب من اذنها ... واتتها قشعريره بسبب قربه منها ..
" انا...انا .. لم اتوقع بانها ستكون بهذه القوه .." تقولها بتعلثم والتوتر واضح في صوتها ..
لا تعلم كم جلست على هذه الحاله .. ثواني ... دقائق ..لكنها ضنت انها سنه من شده احراجها ..
رند مصدومه ولا تعليق لم تفتح فمها ولا بكلمه واحده .. تشيح بنضرها الى مريم
مريم في عالمها الخاص موسيقا و افلام... ثم تنظر الى وضاح وهو بادي عليه الصدمه ايضا ...
" انا اسفه اسفه جدا .. اعذرني " قالتها وهي تقف لتحاول المشي مجددا وقبل ان تتحرك خطوه اخرى .. مطبات جديده
وقعت مجددا بحضنه ....
تبا للاحراج ..
كانت تتمنى الموت في تلك الحضه من شده الاحراج... هل القدر متقصدني هذه المره ام ماااااذا ....
امسكها عمر لكنه تألم قليلا من سقوطها سقطت بقوه في حضنه ذالك تسبب له الالم بمنطقه ما بين قدميه ....
ضل ممسكا بها الى ان انتهت المطبات لكن عمر كان يشعر بالسعاده من الموقف ....
" فرصه " ان تجلس فتاة جميله في حضنه ... ان فهمتم ما اقصد .. *غمزه*
" انا اسفه .. اسفه ساذهب .." قالتها بتعلثم وهي تنطلق بسرعه اتجاه الحمام ..
تدخله بسرعه وتغلق الباب وتتنفس بصعوبه وخلص شعرها تغطي جزء من وجهها المتعرق ..
" لا اصدق بان هذا حصل .. هذا مستحيل ... كيف .. لماذا.. ولم الان... انا لا استوعب .." تقولها وهي تهمس وتتنفس بسرعه ويداها مثبته على الباب .....
..
..
بعد مرور اكثر من 9 دقائق ..
" اين شهد .." تقولها رند وهي تنظر باتجاه عمر ..
" ذهبت الى الحمام على ما اعتقد .." قالها وهو يمد يده لياخذ منها بعض الطعام ..
" خذ هذا لذيذ .. ساذهب لاتفقدها .. " قالتها وهي تقف وتذهب باتجاه الحمام ... وقابلت شهد وهي تخرج من هناك ..
" اين اختفيتي... لقد اخفتني حقا .." تقولها رند وهي تمسك بيد شهد ..
" هذا لا يهم .. لقد كنت هنا .. لم اخلق بعد .." تقولها وهي تمشي معها الى مقاعدهم ..
" اوه حسنا .." تقولها بلا مبالاة ..
..
..
وصلت شهد الى مقعدها وهي طوال الطريق تفكر كيف ستجلس ماذا يحدث .. وماذا ان حدثها بشان ذالك ... تبا للاحراج .... وصلت و جلست على مقعدها بهدوء و وجهها الى الامام لم تلتفت يمينا او يسارا ..
" هل انتي بخير .." يقولها عمر وهو ينظر بحذر لها ..
" انا بخير .. شكرا لك .." تقولها وهي لم تحرك نظرها ابدا ..
بدئت بتذكر الموقف و الحدث بالتفصيل وتذكرت انها وضعت يديها فوق يد عمر و هي جالسه في حضنه .... تبا
متشبكه به بقوه وكيف كانت وضعيه عمر عندما وقعت كيف بدء اولا مترنح هل هو منحرف ام عقلي يتخيل هذا ...ااااه تبا ... صداع وصراع داخلي يحدث معي اتمنى لو ذالك لم يحدث اتمنى لو لم اوافق للذهاب لهذه الرحله ال*** تباا لها ..
يبتسم نصف ابتسامه من الموقف كأنها ابتسامه فوز او تفوق ابتسامه جانبيه ساااحره ....
تحرك نظرها ببطؤ اتجاهه وتراه ينظر الى الامام ويبتسم ...
يا الاهي !!!! انه يبتسم لا اعلم كيف هو يفكر بي الان بأنني شخص سيء و بدون اخلاق انا حقا لم اتعمد فعل ذالك .... يا اللهي لم هذا كله ... انا حقا لم افعل شيء سيء تباااااا
..
..
..
" الرجاء من المسافرين ربط الاحزمه الطائره على وشك الهبوط" صوت الطيار خرج من السماعات ايقضني من تشتتي وسرحاني ..
تنفست الصعداء براحه و طمئنينه ...
" واخيرا ساهبط .. اشعر باني اريد ان اتقيء.." تقولها شهد مع نفسها وهي تربط الحزام .. وتتمسك بالمقعد بقوه ..
...
..
..
هلو ريدرز ..
بعرف التشابتر شو قصير .. لكن رح اعملو اطول المرات الجايه ..
بليييز لا تنسو الفوت و الكومنت ...
Love ya all ..♥