حُبٌ مُميت || J.JK

By montaha____

52.4K 3.7K 1.9K

"سأدمركِ بأجملِ طريقة ممكنة ،وعندما أترككِ حينها ستفهمين ،لماذا تتم تسمية بعض الناس بالعواصف " ---- الرجل الذ... More

الوقت المناسب في المكان المناسب -1-
القتل ممتع -2-
•الموعد•-3-
العملية المتحدة-4-
الأكتشاف -5-
اوهـ اللعنة ~6~
الحرب قد بدأ-7-
الصراصير(هم لا يموتون ابداً) -8-
صُدفة -9-
أسف لستُ أسفاً -10-
مُحتال -11-
أنتَ مستفز..كثيراً !-12-
أَلعملية المسكونة-13-
تمت المُهمة بنجاح -14-
إنفِجار-15-
مُتضارب-16-
تغيرٌ غير متوقع في الأحداث -17-
اعذارٌ بلا معنى-18-
ألعدو-19-
ما اللعنة الذي يجري-21-
شجارات لا تنتهي -22-
عودة الصرصور ~23~

شكٌّ ليس بمحله-20-

1.2K 112 118
By montaha____

"والان اين هوسوك؟" سأل دونغهي رئيس شركة كليفوورد

"من يعلم؟" اردفت جاندي بعدما قلبت عينيها تريدُ ان تخرج من هنا بأسرع ما يمكن لكي لا ترى وجه الشخص امامها اكثر

—————-

توقف هوسوك في منتصف مستودع ممتلئ بالسيارات الخردة والقمامة، يلهثُ للتنفس، متعبٌ للغاية. وقف يحدق بما حوله "لماذا كان علي ان اترك يومي من اجل الشطائر؟ والان بسبب هذا انا ضائع ولا يمكنني ان اجد الحمام."

صفع جبينه بكف يده "انا حقاً لا اريدُ التبرز بين القمامة" تنهد يفكر بهدوء "حسنا انه ليس وكأنني لم افعل هذا سابقاً"

بينما كاد هوسوك ان يحلَ مشكلته اخيراً، اتى لمسامعه اصواتً غريبة من خلفه فأستدار فوراً ليرى ما الأمر

استقبل عيناه مشاهدة ظهر فتاةٌ طويلة قليلاً ذو شعر اسود يصل لخصرها.  هي تبدو مشغولة نوعاً ما بالشاحنة البيضائة امامها مباشرةً.

"مرحباً"هوسوك لم يتردد في مناداتها "هل انتِ الحمااعني هل تعرفين اين هو الحمام؟"

الفتاةُ تصنمت في مكانها وتوقفت فوراً عما تفعله. التفتت اليه بتردد بعد برهة  حاملة تعابير لا تُطمئن "ماذا؟"

"تبدين مُريبة" عقد هوسوك حاجبيه ثم كتف ذراعيه لصدره "وكأنك تخبئين شيئاً"

لم تكن شيئاً غريباً تسمعه تلك الفتاة فهي معتادة على سماع هذا من الكل.

وضعت يدها امام فمها بخفة وقلصت عينيها "لا اعرف لماذا يبدو هكذا."

ترتدي ملابس سودائة وجلدية، خلفها شاحنة بيضاء، في منتصف مستودع ليس فيه احد، متوترة.

من بين تلك الاشياء الواضحة "ربما انه وجهكِ. تبدين وكأنك عضوة في وكالةٍ ما تحاول قتل اصدقائي" هوسوك قال بتردد

توسعت عينيها، الرجل امامها استطاع قرائة كل شيء فيها!
اخطى خطواته نحوها ليقف امامها ويتمكن من التكلم اليها بطريقة اكثر لباقة

"مرحبا" سلم بأبتسامة

"مرحبا" بادلته بتوتر

"ما هو اسمكِ؟" سأل بفضول

"شيلبي" اردفت بعدما ابتلعت ريقها وتتجنب النظر الى عينيه

أخذ هوسوك ينظر اليها من اسفل قدميها الى عينيها "اوهـ، تبدين نوعاً ما ك لانيا"

"لا اعرف لماذا ستفكر هكذا" اطلقت عدة ضحكات مزيفة

"انظروا، هناك احدٌ مريب يشبه النينجا يجلسُ كالقرفصاء خلف الشاحنة" صرخت إمرأة ظهرت فجأة وهي تشييرُ بيدها الى بقعة خلف الشاحنة سارقةً انتباه هوسوك و الفتاة

"لا تجرؤي!!" نبس الرجل بصوت حاد ثم ضرب وجنتة تلك الامرأة لتفقد الوعي. سحب ذراعها ليخفي جسدها خلف الشاحنة

هوسوك لم يتمكن من رؤية اي إمرأة مما جعله يتسائل من اين اتى هذا الصوت!

"ما الذي يجري؟؟" سأل بأستغراب بعدما نظر لشيلبي مجدداً

هي بقت تنظر اليه لبرهة بعينان متوسعتان "اووهـ انظُر!!انه الحمام" اشارت بيدها عشوائياً الى الامام مما جعل هوسوك ينسى كل شيء فوراً ويبتسم ابتسامة عريضة تصل لأذنيه" اين؟؟ اين؟؟" ذهب يركض لنفس الاتجاه التي اشارت به الفتاة

يركض ويركض حتى وقف يفكر بنفسه انه قد خُدِع لأنه لا يرى اي حمام حوله !!

"تلك الساحرة الكاذبة!!" صرخ بغضب ثم استدار مجدداً لنفس البقعة التي كانت تقف الفتاة مع الشاحنة

الا انه لم يراها بعد الان، المكان خالي تماماً وهذا ما جعله غاضباً اكثر.

"هذا عملي انا!! انا الذي يختفي و يظهر فجاةً!!"

——————-

-شقة جونغكوك-

Yummi pov

لم اندم على شيء فعلته بتاتاً بحياتي اكملها مثل هذا اللحظة، لماذا لم تبدأ دورتي مجدداً؟ لم يجدر بي ان افعل هذا معه.

اخذتُ لمحات من جونغكوك المستلقي غارقاً في النوم بجانبي ثم نهضت لألتقط ملابسي من على الارض وارتديها.

انا اعرف ما الذي احتاج ان افعله.

جلستُ على طرف السرير لأنظر اليه ثم انحنيت لأقبل طرف شفتيه للمرة الأخيرة.

احياناً في حياتنا سنواجه مواقفاً تجعلنا نُريد ان نتجاهلها. نشعر وكأننا عالقين في رمالٍ يسحبنا للأسفل، إلا ان حتى في هذا الموقف الناس يقدرون على الخروج منه.

ولكن ماذا ستفعل اذا بدلاً من التمسك بشجرة لتخرج ترى ان الشجرة سقطت عليك؟

حسنا اذا كان بإمكانك ان تتفهم هذا التشبيه الضعيف على الرغم من رسوبي المستمر في دروس الشعر في المدرسة. فسأعطيكَ نصيحة.

تجاهل مشاعرك و تظاهر انك عديم المشاعر!

-بعد برهة-

الناس اصطفوا امام تلك البناية يشاهدون بأفواهٍ مفتوحة وعينان متوسعتين ذالك الشقة التي تخرج من نوافذها لهيباً قوياً.

تفجرت قنبلة من النوع القوي و مصدرها كان شقة جونغكوك. صوتها الصاخب اثارت ضجة في المنطقة. تكسرت نوافذها لتسقط ارضاً وترتطم بعضها بسطوح السيارات.

بنايةً على ما يرونه من المستحيل ان ينجو الشخص الذي بداخل الشقة!

يومي رمشت عدة مرات، يدها بدأت ترتجفُ قليلاً وهي تشاهد المبنى مثل الأخرين. هي حقاً فعلتها! هي فجرت القنبلة بينما جونغكوك نائم.

"لا اصدق انني فعلتها" تمتمت بصوتٍ مهزوز

"ولا انا كذالك"

قال جونغكوك واقفاً خلفها عارياً الصدر. لم يمتلك الوقت لكي يرتدي كل ملابسه فأنتهى الامر به مرتدياً فقط جينزه. "هذا كان لئيماً للغاية، لم تعطيني وقتاً حتى لأرتدي قميصي" ابتسم ابتسامة عريضة "ولكن اعرف انكِ لن تشتكين" بثقة تامة

يومي تصنمت في مكانها عند سماع هذا الصوت، كان عليها ان تستدير فوراً لتراه.

"انه لطيفٌ نوعاً ما انك ظننتِ بأنني سأقع في النوم معكِ لكن ليس لطيفاً مثلما اعطيتيني قبلة وداع" ضحك بخفة "الا ان من يعطوك قبلة الوداع لا يحاولون قتلك بعدها بل يفعلون شيئاً بطولياً ينتهي بموتهم هُم!"

عقد حاجبيه بخفة يفكر "انه غريب انني انجذبُ اليك اكثر بعدما فجرتِ شقتي" ابتسم مجدداً "اعرف انه طريقتكِ لتظهري  مدى حبكِ لي"

مالت يومي رأسها الى الجانب في منتصف حديثه وهي تفكر بما يقوله هذا الغبي.

"لماذا لم تنفجر؟" سألت بحماس وهي تبتسم له

"اعرف انكِ تحاولين محاربة مشاعركِ لي ولكن ليس عليك ان تكوني باردة هكذا."

"وما مسألتك بتفجير الاشياء هل هذا طريقتك التصويرية للقول ان حبنا متفجر؟"

"كلا انها طريقتي الحرفية للقول( اريدك ميتاً)" قالت بأبتسامة واسعة

"اللعنة، ايتها الئيمة" نبس بأنزعاج

اشرت يومي بيدها الى خلف ظهر جونغكوك "انظُر انها سيارة من نوعي چيڤي ايمپالا "

"لن اقع لهذا " ضحك وهو لا يشيحً نظره عنها

"انظروا انها سيارة جيڤي ايمپالا ياللروعة" بضع اولاد كانوا في الارجاء قالوا وهم يحدقون بالسيارة فأدرك كوك انها لم تكن تكذب واستدار ليرى السيارة حقاً هناك.

التفت الى بقعة يومي مجدداً قائلاً بحماس "اووهـ لم تكذبي!!"

الا انها اختفت....

"لا يهم سأسرقً السيارة" نبس بصوت منخفض ثم بلل شفتيه ليخطو خطواته نحو تلك السيارة

——————

-المستشفى-

واضعاً احدى يداه في جيوبه تاركاً اليد الاخرى تتحرك مع ايقاع خطواته. ابتسامته الخافتة جعل كل الممرضات الموجودين حوله ينظرون اليه بفاهٍ مفتوحة. يبدو كرجلٍ قد خرج من الجحيم، جماله فتاك وهالةٌ سوداء منتشرة حوله.

توقف عن السيير بعدما وصل للغرفة التي اطمحها ولم يلبث ثانية ان فتحها ويدخل.

استقبل عيناه والد جونغكوك المستلقي على سريره

"من انت؟؟" سأل الأب بهدوء واستغراب

"ليس مهماً"

صوته العميق والخالي من المشاعر جعل الأمر واضحاً للأب انه لا يجدر الوثوق بهذا الشخص! انه خطير، وعليه الابتعاد الان.

الا انه قد فات الاوان وها هو المسدس مصوب نحوه....

—————

دخل جونغكوك الى منزلٍ تم ارسال العنوان اليه من قِبَلِ جيمين، انهٌ منزلٌ بعيد عن المدينة قليلاً، صغير و مهترئ قد تم اختياره لجودة موقعه. فهو صعبٌ ان يتعقب مكانه احد.

"جيمين ماذا هناك؟" سأل بعدما رأى صديقه ينظر الى شاشة هاتفه بنظراتْ لا تُبشرُ بالخير، مرعوب ومتفاجئ للغاية مما جعل كوك يدرك ان شيئاً ما حصل!

رفع رأسه بتردد ليحدق بالواقف امامه، حاول ان يحرك لسانه لكي ينطق بشيء الا انهُ لم يعرف كيف يفتح الموضوع.

"جونغكوك- أنا~" خرجت كلماته بتقاطع

"يا صاح ما خطبك؟ فقط قل لي" اقترب كوك منه بعدما قطب حاجبيه بأستغراب ثم وقف امامه حيثُ لا يفصل بينهم الا خطوتين

قضم جيمين سفليته ليطأطأ رأسه "الخطب ليس بي جونغكوك"

"هل انت بخير؟ ماذا حدث خلال الساعات القليلة التي اختفيتُ فيها؟"سأل بهدوء وقلقه اصبح يزداد

ابتلع تلك الغصة العالقة في حلقه "اكره ان هذا سيخرج مني ولكن يجدر بي ان اخبرك فوراً"

عدة ضحكات خافتة فرت من ثغره ثم وضع يده على كتفه "حسناً فقط كًن صريحاً معي؟ ما الذي يجري؟"

"السيدة ايرين اتصلت بي" قرر جيمين فتح الموضوع اخيراً"وارادتني انا ان اقول لك شيئاً..."

مال كوك رأسه للأمام قليلاً مشيراً انه فضوليٌ للغاية بمعرفة ما قالته ايرين

رفع جيمين رأسه ليحدق بعيناه

"شخصْ ما اغتال والدك....انا اسف للغاية جونغكوك "

صمتٌ غريب قد ساد المنزل وطاقة غريبة بدأت تحوم حول الاثنين. حدقوا ببعضهم البعض لبرهة، وكاد جيمين يُقسم انهُ رأى عينا صديقه تلمعان الا ان ابتسامته الاستهزائية لم تختفي.

رفع كوك احدى حاجبيه"هل صدقت هذا حقاً؟" ضحك بخفة "انظر يا رجل انا متأكدة ان تلك السيدة ذو عقل الببغاء تريد ان تشتت انتباهي لكي لا اقوم بعملي، لانني ببساطة افضل من يومي"

"لقد فكرتُ في هذا... ولكن ايرين ارسلت لي صوراً من مشهد الجريمة" اشاح نظره من وجهه واكمل "انه سيء للغاية جونغكوك"

"دعني اراها "طلب الامر بصوتٍ قد بات يشيرُ انه على الهاوية وعلى وشك ان يفقد اعصابه

عقد حاجبيه ليرفض فوراً"لن افعل هذا، ما اللعنة؟"

رمش عدة مرات بهدوء ثم ابتلع ريقه واستدار لكي لا يواجه نظرات جيمين. انه لا يصدق! بل لا يريد ان يصدق. خفقات قلبه باتت تتسارع وشفتيه تتجعدتان.

"ايها المسكين!! الناس الان يقومون بتعديل كل الصور"ضحك وكأنما لم يسمع شيئاً

"تتصرف وكأنني اريد تقبل هذا، لقد قمت بالبحثُ عن الأمر"بصوت عالي قريباً للغضب صرخ عليه. الصمت مجدداً ساد المكان فقال جيمين بهدوء"لم اكن سأقول لك اذا لم اكن متأكداً"

"هو ميتُ حقاً جونغكوك"

رمش عدة مرات، ارتسمت على شفتيه ابتسامة خافتة ومترددة. ضحكاتٌ خافتة تخرج من ثغره تحولت الى قهقهات عالية ملئت المنزل. جيمين بقى هادئاً يحدق بصديقه يفقد اعصابه. لم يكن مستغرباً من ردة فعله فكوك دائماً يتجنب الحزن عن طريق الضحك والتعامل مع الأمر كمزحة.

اقترب جيمين منه ليضع يده على كتفه من الخلف "جونغكوك" ناداهـُ بعبس

"الأمرُ ليس منطقياً، لماذا سيقتل احدٌ ما ابي؟"قالها وهو يحدقُ بالأرض متمعناً"الناس الوحيدون الذين يعرفون انني امتلك والداً هم إيرين، انت و ايضاً....." توقف حالما ادرك الأمر.

الشخص الاخير الذي يعرف الامر هي يومي....

توسعت عيناهُم وبالأخص جونغكوك فهو قد شعر بدمه يغلي من الغضب فركل زينة مصنوعة من زجاج جاعلاً منها تقدفُ نحو شاشة التلفاز الموجودة في الغرفة. فأنكسرت كلاهم...

"هل تريد ان تخبرني انك تمزح الان؟ هاااهـ؟ هل هذا ردة الفعل الذي اردته؟؟" صرخ جونغكوك بغضب بعدما دفع جيمين بقوة جاعلاً اياهُ يسقط على مؤخرته

شهق جيمين بتفاجأ وبقى في موضعه ينظر جونغكوك، إنه لا يلومه بتاتاً ولكن الشيء الغريب هو ان هذا اول مرة يراهُ فيها غاضباً لهذا الدرجة، خائفاً ومكسوراً.

صدرُ كوك بدأ يرتفع وينخفض بسرعة أثر انفاسه السريعة. امسك كلتا جانبي رأسه بيديه يحاول البقاء على اعصابه

"يومي هي الوحيدة الأخرى التي تعرف امر وجود والدي!"نبس تحت انفاسه"هي من فعلته!" صرخ بغضب

"هذا ما استحقه عندما وضعتُ املاً في الاشخاص"

بين صراخه العالي كان بإمكان جيمين ان يشعر بصوته المهزوز، الدال على انه سيوشكُ على فعل شيءٍ لم يصدق ان كوك يقدر فعلها. توسعت عيناه عندما رأى دموعاً تسييرُ على وجنتيه

عينا كوك لم يقدرا على التحمل بعد الان، جونغكوك المشهور بعدم تواجد المشاعر و الدموع عنده اصبح عيناهُ يغرق بهم. مهما حاول ان يمسحم بكف يديه انهم لا يتوقفون

شهقاته باتت تملئ المكان و بدى كطفلٍ صغير قد خسر كل شيء في ليلة وضحاها...

والده هو الوحيد المتبقى لديه من عائلته اختفى الان.

جيمين نهض فوراً ليمسكه ويشده الى عناقٍ دافئ، هو لا يعرف ماذا عليه ان يقول هو اكثر تفاجئاً برؤية دموع كوك من موت والده.

"لقد اختفى! لم يسع لي ان اخبره انني ابنه حتى"

——————

-عند يومي-

"اخيراً وصلتُ، انا متعبة للغاية" قالت في نفسها بعدما رأت انها امام منزل جاندي والتي سارت كل الطريق الى هنا فبالكاد كانت تستطيع السير اكثر من هذا.

وبينما تخطو خطواتها نحو الباب هي سمعت صوت خشخشخة اوراق الاشجار خلفها، وكأن احدٌ ما يقف خلفها. ففوراً التفتت لتستقبل عيناها رؤية شخصٍ لم تتوقعه ابداً.

"جونغكوك؟؟" بتفاجئ قالتها و عيناها متوسعتان الا انها لم تستقبل اي كلامٍ منه سوى نظراتٍ باردة خالية من المشاعر

"كيف وجدتني ولماذا تنظر الي هكذا؟"

هي ادركت ان شيئاً ما ليس صحيحاً. رغم انها رأته قبل بضع ساعات وكان يبدو بخير حينها. الا الان عيناهُ محمرتين و متورمتين، هو بدى متعباً وكأنه لم يذق طعم النوم لعدة ايام.

"هل كل شيء بخير، تبدو مختلفاً؟"

حالما انهت جملتها كوك اخرج مسدساً وصوبه نحوها بلا تردد

هي لم تخف ابداً منه، الا ان هذا المرة رؤيه ذالك النظرة فيه لم تكن نفس النظرة السخيفة و الاستهزائية. هو بدى بدون اي نظرة او تعبير. ولكن هذا لم يكن المسألة....المسألة هو انه بدى مجروحاً بداخله.

قناع المزاح لم تكن موجودة بعد الان
هو القاتل جونغكوك فقط.

تراجعت يومي خطوةً الى الخلف

"انزل مسدسك! "امرت جاندي التي تقف خلف جونغكوك موجهةً مسدسها نحو رأسه "كيف واللعنة وجدت منزلي؟"

"كيف واللعنة تعتقدين؟" قال جيمين بحدة وهو يقف خلف جاندي مصوباً مسدسه نحو رأس جاندي "انزلي مسدسك الان!"

—————————-

شخصية جديدة؟

من؟

بحب علاقة جيمين و جونغكوك🥰😭
احتاج صديق مثل جيمين

احبكم بحجم السماء..الى لقاء حبيباتي🥰

Continue Reading

You'll Also Like

1M 35.8K 83
كوميديا إجتماعي رومانسيه
389K 28.1K 139
الحرب لسه مستمره و الحقيقه مسيرها فى يوم تظهر النور و كل واحد لازم يختار طريقه
81.1K 2.5K 17
فتاة عنيدة و متمردة تحب المغامرة أبن عمها يكون الشيخ بعد جده يجبرها على الألتزام بكل ما يقول و يجب عليها أتباع أوامره ولأنها مشاكسة وتعشق المغامرة...
12.5M 249K 37
جميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعاميه المصرية يقال أن ....الجميلة يقع في غرام...