الشخصيات
تمارا: هى فتاة فى اوائل العشرينات مدلله ابويها لانها وحيده التحقت بكلية التربية وهى فتاة هادئه وعطوفة ومرحه لكن مع الأشخاص المقربين عصبية لابعد الحدود لاكنها متفائلة وصبوره جدا.
لمار: هى صديقة تمارا المقربة فى نفس عمرها والتحقت بكلية التربية ايضا هى اكبر اخواتها فتاة مرحه لابعد الحدود ولكن احظر ان تمس احد من اصدقائها فى تملك لسان حاد عصبية جدا وتمتلك من الطيبة فى داخلها مايكفى العالم ويزيد.
وتين:الرقة والجمال خلقن لأجلها فهى كما يطلق عليها اصدقائها بسكوتة الشلة دائما مايتم الاحتيال والنصب عليها بسبب طيبتها وبرائتها فهى تمتلك برائة تشبة برائة الاطفال.
مكة: هى فتاة مرحة جدا مشاكسه اينما وجدت مكة توجد البهجه والسعادة تعيش حياتها ولا تحمل هم الغد هى تدعه لخالقه فكما يقال تعيش اليوم بيومه.
زينة: فتاة قوية تتميز بقناع البرود لكنه يخفى خلفه فتاه رقيقه حساسه تعيش مع خالتها وابنتها لاسباب سنتعرف عليها لاحقا.
رغد: خلق البرود لأجلها يكاد اصدقائها ان يصابوا بالشلل من كثرة بردوها ولكن رغم ذلك فهى تعشقهم وحيده اهلها تعشق شخص ما ولكن لاتستطيع البوح بما فى قلبها لظروف سنتعرف بها لاحقا.
حور: مندفعة جدا جدا لايوجد فى قاموسها شئ يدعى التفكير دائما ماتؤدى باصدقائها الى المشاكل ويوما ما بسبب تسرعها وغبائها سوف تقع فريسة لشخص لايرحم ولكن يخونها قلبها ويصبح اسير عشقه ترى ماذا سيحدث معاها دعونا نعرف فى الأحداث.
مليكة:هى فتاة اسفه اقصد شبه فتاة فهمى لا تمتلك اى من صفات الأنوثة لايوجد فى قاموسها الرقة تمتلك صوتا مرتفع جدااا اصغر اشقائها تمتلك اخين من الشباب لكن رغم كل هذا تمتلك جمال وسحرا جذابا.
ليث: شاب فى الخامسة والعشرون من عمره يتميز بالبرود ولكن عند غضبه يخشاه الجميع يمتلك حنانا لايظهر الا لاخواته .
اوس: شاب فى الواحد والعشرون من عمره يعشق المزح ويقدر الجمال واللطافة عكس اخيه الكبير ليث
مراد: شاب فى الواحد والعشرون من عمره يتميز بالهدوء والحكمه يلجأ له اصدقائه دائما عند حدوث المشاكل.
رعد: شاب فى الواحد والعشرون من عمره يتميز بالعصبية الشديدة ويكره البرود ولكنه يصبح شخص مختلف مع من ملكت قلبه.
زين: شاب فى الواحد والعشرون من عمره يتميز بالعند والقوة ولايحب ان يعانده احد ترى هل سيظل محتفظ بشخصيته ام تستطيع اسيرته ان تغير طباعه.
فهد: شاب فى الواحد والعشرون من عمره يتميز بالغرور والتسليه بالفتيات هل تستطيع طفلته تغيره ام سيظل كما هو.
اسد: شاب فى الواحد والعشرون من عمره يتميز برجاحه عقله يكره المشاكل سريع الغضب ولكنه يعشق المزاح.
مالك:شاب فى الواحد والعشرون من عمره يتميز بالمزاح والحنين يكره ان يستقوى أحدهم على الفتيات فهو يعتبرهم كالزجاج اذا سئت استعماله سينكسر يكره الصوت العالى
*************************************
بسم الله الرحمن الرحيم
لنبدأ
تستيقظ بطلتنا الجميلة على جرس المنبه للذهاب إلى الجامعه... بينما تعد والدتها الطيبة ذو الوجه البشوش الفطور.... وتخرج تمارا بعد ان ترتدى ملابسها للذهاب إلى الجماعة
تمارا: ماما انا ماشية بقى عشان اتأخرت على المحاضرة
لتأتى والدتها من المطبخ: انتى يابت مفيش يوم بتصحى فيه بدرى شوية مواعيدك كلها زبالة شبهك
تمارا بمشاكسة: الاه فى ايه يافيرى مالك مش طيقانى على الصبح ليه شكله محمد مزعلك صح
ليخرج محمد من الحمام: محمد حاف كدة ...مفيش إحترام ليا خالص ياكلبة
تمارا بمشاكسة اكتر نعم هى تعشق والدها بشدة : شكرا ياحج ممكن بقى تسيب الزباله تتنيل تمشى.... عشان الدكتور حالف ليطردنى انا وشلة ستات البيوت اللي مصحباهم
بينما فريدة تتحدث بعد ان انهت الفطور: مفيش نزول غير لما تطفحى بدل ما انتى شبه عصاية المقشة كدة
تمارا بتأثر مصطنع: قد ايه انتى بتحترمينى ياست الكل على العموم أنا ماشية وسيبهالكوا مخضرة
محمد بحدة مصطنعة: انتى مش ناوية لسانك الطويل دة يقصر شوية...كلمى امك بإحترام يابت ...و بعدين رايحة فين يازفتة هو فى مكان ليكى غيرنا
تمارا بغرور: بكرة يجى قرة عينى حبيبى ويقعدنى ملكة كدة مش ذيكو بتحسسونيي انكم لاقينى على باب جامع
فريدة بفرحة: ياختى دة يبقى يوم المنى والسعادة والفرح
تمارا بزعيق: انا عارفة انك عايزة تخلصى منيى يكونش باكل اكلك... طب ايه رائيك بقى انا قاعدة على قلبك ياولية ها... وسلام بقى عشان ثانية كمان ومحمد هيسلك بينا... لتجرى بسرعة بعد ان تتحدث بهذا الكلام خارج المنزل
فريدة بزعيق وهى تمسك سلاح الحاد المعروف عند كل أم مصرية: انا ولية ياجزمة مبقاش فريدة ان معلمتك الأدب يا تمارا الكلب
لتفتح تمارا الباب:والله بحبك يامسيطر انت وتعطيها بوسة فى الهواء .....وتغلق الباب مره اخري
لتبتسم فريدة بحنان:ربنا يسعدك ويفرح قلبك ويرزقك بأبن الحلال.... اللي يسعدك يانور عيني
ليأتى محمد يحضنها من الخلف فهى ستظل عشقه الاول والاخير: امين ياروح قلبى ويديمك فى حياتى ديما وتفضلى منوارها ....لتبتسم فريدة اليه بحنيه وتقبله من جبنيه .
*******************************
لتخرج تمارا من باب البيت ويصدح صوت هاتفها بأسم زينة
لترد تمارا : ايوة يازينة انتو فين كدة.... ف بتسأل ورغم انها تعلم الإجابة .
بينما يصدح صوت زينة بصراخ : كان يوم اسود مطلعلوش شمس يوم ما جيت اقعد عند خالتى.... والله ياتمارا حتت الجاموسة اللي فوق دى لو مصحتش.... لأطربق الشقة على دماغها واجيبها من شعرها.
بينما فى الجانب الثانى لتبعد تمارا هاتفها... من على اذنها وتسب لمار فى سرها.
تمارا بهدوء: خلصتى كلام ياحبيبتى ....يلا يازينة ذى الشاطرة كدة روحى صحى كائن الغيبوبة اللي فوقيكى دة.
زينة بعد ان هدأت قليلا: هو باين عليا ان كل مرة بتصل بيكى.... وبقول نفس كلام وبطلع ذى الكلبة اصحيها.
تمار بسخرية: حبيبتى انتى كل يوم من ساعت ما اتهببتى وقعدتى عند خالتك ...وانتى معاكى رصيد بتخلصيه على اللي خلفونيي كل يوم .....بنفس الكلمتين اللي على الصبح اتنيلى روحى صحيها ...وانا هتصل بباقى البنات .
زينة ببسمة غباء: ها ماشى هطلع اصحى الغيبوبة اللي فوق واقبلك سلام
لتغلق تمارا مع زينة وتبدأ بالإتصال بمكالمة جماعية للفتيات
ليصدح صوت وتين برقة كعادتها: الو ياتمارا انا خلاص جهزت ونازلة اقابل رغد
تمارا ببسمة: شايفين النظام والرقة ياشوية عرر اتعلمو من اختكم وتين
مكة بمزح: عيب عليك يابو صحاب تتكلم على الرقة احنا دفنينو سوا... وعلى عموم انا جهزت بس فين جلابة المصايب عشان نتنيل نمشى
حور بندافع وفمها مليئه بالطعام:ها حد بينادى اصل باكل ياشباب تيجوا تاكلو
تمارا بتقزز:طب ابلعى الاكل يا بغلة يكفى ان انا مش طيقاكى من امبارح اصلا ...مكة بتقولك لو جهزتى انزلى عشان تنزل
حور مازال فمها مليئ بالطعام: الله فيها ايه يعنى مكنش قسم دخلتكم فيه الله... عمتا انا جهزت فين الفريز بتاعنا مش سامعلها حس
مكة بضحك: هى وصلت للقسم يامصيبة متنقلة لا لازم اعرف وازاى دة يحصل من ورايا
تمارا: نوصل بس ونحكيلك كل حاجة
لتأتى اخيرا قنبلة البرود رغد: هالو بنات فاضلى الكوتش وافطر بس وانزل خلاص
تمارا بصراخ: نعم ياختى انتى لسه هتطفحى يابنتى انتى ناوية تجيبلنا شلل
رغد ببرود: مقولنا خلاص افطر وانزل مش فاهمة انتى بتتعصبى ليه أعصابك ياتيمو
تمارا بهدوء بعض الشئ : ربع برودك بس ياشيخة ابو شكلك معرفة هباب... انا هقفل دلوقتى وهروح استناكوا عند باب الجامعه عشر دقايق لو ....ملقتش حد فيكو متزعلوش من الاهيحصل
وتين برقة: انا نزلت خلاص
مكة بسرعة: انا داخلة على حور اصلا
حور وفمها مازال مليئ بالطعام:وانا بقيت تحت اصلا
رغد وهى تجرى: انا خلاص دخلت على وتين
لتغلق تمارا الخط وتبتسم بانتصار فى داخلها
بينما فى الجانب الآخر... يعلمو الفتيات جيدا بعصبية تمارا الشديدة لذلك يرتعبون منها بشدة ... بعد ربع ساعة اتجمع الفتيات كلهم امام باب الجامعه
*******************************
تمارا بسخرية: اهلا بالهوانم والله لاتتاخرو كمان بجد مش عارفة ازاي وصلتو بسرعة السلحفاه دى
مكة بمزح: مالك بس مش طايقنا كدة مين اللي مزعلك وانا انفخوهلك
تمارا لسه هترد.
..لتسباقها زينة بزعيق:كائن الغيبوبة دة لو فضل على وضعو لاخليها تسقط فى امتحانات الترم
لمار بردح: مالك كدة ياعنيا ايه يابت هو عشان سكتلك هتسوقى فيها دة انتى هتصحينى وتستنيى غصبا عن عينك
زينة بعصبية:ثانية كمان وبضهر ايدى على وشك يالمار الكلب وانتى عرفانيى اعملها
لمار بخوف بعض شئ:حقك عليا يقطع لسانى قبل ما اتكلم ولا اغلط فيكى ياسكر الشلة...لتخفض صوتها يارب سامحني لتسمعها... وتين ومكة وتمارا ويكتمو ضحكتهم
زينة بغرور: ايوة كدة ناس مبتجيش غير بالعين العسلى.....ليصدح ضحكات الجميع
لتتحدث رغد ببرود: مش يلا بقى ولا حابين نتطرد
ليهزوا راسهم بأيه...بينما وهم داخلين لتخبط زينة فى شخص ما لتسقط كتبها
*********************************
زينة بنرفزه: مش تحاسب ياأخ
الشخص بغرور: اتكلمى بأسلوب احسن من كدة ...مش يكفى إن سكتلك ومهزقتكيش على الخبطة دى
زينة بصراخ: تصدق بالله انك انت اللي مهزق يالا ...مين دى ياض اللي تهزقها
الشخص بعصبية: لا دة انتى لسانك عايز قطعوا بقى حتت بت ذيك تقولى... انا كلام دة متخلنيش أمد ايدى عليكى عشان ميصحش
زينة بغضب: لا تصدق خوفت يامى يامى خاف ياعيد ايدك مين دى اللي تمدها عليا ياض... دة انا امسح بيك بلاط الجامعة ...ولسه هتمسك فيه
ليأتى البنات سريعا عندما ...لاحظو انها مختفية بينهم ويتفاجئوا بالمنظر امامهم
زينة بصراخ: وربنا منا سايبة شعرك غير لما اخليك ...قرعة اوعا ياض تكون فكرنيي من البنات التوتو
بينما على بعد بسيط بينهم يصدح ضحكات الجميع
مكة بضحك: همووت ايه المنظر اللي انا شايفاه ده تعالو نلحقها بدل... متمسح بيه بلاط الجامعة فعلا
لتأتى لمار سريعا وبصراخ: لا لا مش عجبنى ادائك يازوزه ادخلى عليه بالبوكس ...ايوة شديي من شعرو جامد الواد اللي نافش ريشه علينا ده
نعم ياسادة لمار ملقبة بين الشلة بنزين او بوتجاز خمسة شعلة
تمارا وهى تحاول تكتم فم لمار: بس الله يخربيتك مش احنا قولنا البوتجاز دة مش لازم يحضر فى خناقات...بينما لمار تحاول ازاله يدها من على فمها
حور باندافع اتجاه زينة: ايه يازينة اللي بتعمليه دة مينفعش كده
تمارا وهى تنظر لحور وتكتم فم لمار: الله عليكى يابت ياحور تربيتى فعلا شايفين دماغ...لكن لم تكمل حديثها
حور بصراخ: هو دة اللي علمتك عليه يابت ...مش المفروض تديلوا شلوط فى بطنو يلوحو وفين حركة المقص تخليه يفرش على الأرض
تمارا ببسمة غباء: ها ولا اعرفها اصلا دى تربية زبالة
بينما مكة يصدح صوت ضحكتها بارتفاع : لا لا مش قادرة هموت المشهد دة لازم... يتصور لتسحب هاتفها وتصور المشهد العظيم من وجهه نظرها
بينما تذهب وتين لزينة وتتحدث برقة: خلاص يازينة زين اكيد ميقصدش اللي حصل دة ...وكفاية كدة الجامعة كلها بتتفرج علينا
زينة وهى لم توافق على تركها لزين: ولو لو لازم يتربى الحيوان دة ...عشان يغلط فيا بعد كدة
زين وهو يحاول يمسك ايديها وبعصبية: مقولنا خلاص بقى انتى ايه محدش قادر عليكى ...متحترمى نفسك مفروض انك بنت لكن الظاهر بتخانق مع واحد صحبى... انتى اصلا متتشبهيش حتى بالبنات
بينما زينة تركت شعر زين وذهبت بصمت مريب... وتحاول كبح دموعها من السقوط
تمارا وهى تذهب لزين: انت واحد مش محترم وقليل الذوق واسلوبك همجى ...وحقير اللي زيك عايز يتعلم من اول وجديد التربية واحترام الاخرين ....عن إذنك ياستاذ يا هه محترم
قالت اخر جمله بسخرية لتذهب جميع الفتيات خلفها وهم ينظرون لزين نظرة استحقار
**********************************
بينما ذهبوا الفتيات يبحثوا عن زينة ليجدوها ...خلف كافية بعيدة عن تجمع الناس وتحاول كبح دموعها من السقوط... لينظرون الفتيات لبعض بنظرة حزن عليها ...ويحاولون اخراجها عن حزنها
لتبداء مكة فى الحديث بطريقة مضحكة: جرا ايه ياوحش دة انت لسه معلم ع الواد برا ...لحد مقرب يبقى ظلابطة دى جامعة كلها بتحكى عن جمدانك ياوحش الكون.... ايديك دى مش ناوية تقصيرها ياهانم ...بدل انتى ماشية تتضربى فى خلق الله المرة اللي فاتت ربنا ستر ومحصلش للبت عاهة مستديمة.
لتصمت مكة وتنظر لاصدقائها بحزن... يكفى ما تشعر بيه الآن لا احد يستحمل هذه الاهانه
بينما تتحدث لمار بمزح: بصى يابنتى بما انك صعبتى عليا وكدة هصحالك بكرة بدريي ايه رائيك ...على فكرة عرض ميتسبش وهتندمى وانا عروضى مش بقف عليها كتير بتتسحب بسرعة.
لتصمت لمار بحزن عليها
بينما بعد صمت ليس دام تحدثت زينة بسخرية: لا يابت بتتعبى وجاية على نفسك كدة ليه ...لا عشان خاطرى اوعى تسحبى العرض لاحسن مش هقدر اعيش من غيره...
ليصدح صوت ضحكات الجميع بفرح شديد ... لقد ارتعبو بشدة ان تكون دخلت فى حالة الصمت مثل قبل.... وفاجأه بدون سابق إنذار فاجئوها ...بحضن كبير لتضحك زينة اليهم بحنان
حور بعصبية لزينة: سبينى بس عليه الواد ابو شعر مسبسب دة وانا انفخوهلك ....عرة الكلاب سبينى امسحلك بيه بلاط الجامعة وش وضهر
لتبتسم زينة لها بحنان: عارفة ياحور انتى مش هتتوصى وهتقومى بالواجب كمان
وتين برقتها المعتادة: عارفة يازينة تمارا هزقتو خليته شبه الغسيل المبلول فى وسط الجامعة بقى مش عارف يودي وشه فين
لتنظر زينة لتمارا بابتسامه وتفرد ليها ذراعيها لتأتى
تمارا سريعا وتحضنها بقوة وتقول: لعاش ولا كان اللي يزعلك او ينزل دمعة منك طول ما احنا موجودين.....وحواليكى انتى مش عارفة انتى عندنا ايه انتى مامتنا التانية والدراع الحامى لينا
لتبستم لها زينة: عارفة ياقلب زينة انتو عارفين انكم عزوتى وسندى فى الحياة بعد.. لتسكت وتبلع غصة مريرة
لتتحدث رغد بحنان: من غير متكملى احنا عارفين ياقلبى مش محتاجه توضحى خااالص ليحتضنو بعض جميعا
فاجاه يصدح صوت مكة العالى: ايه ياعيال الغم والكأبه اللي قلبتوها دى تعالو هنا.... عشان فى موضوع مهم هنتناقش فيه وتنظر وعيناها على وتين... اكتشفت ان الباشا اللي برا دة طلع معروف عندنا فى الشلة ومن ورانا لتتجه نظراتهم ...لوتين التى توترت بشدة منها
لتتحدث وتين بتوتر: ايه فى ايه ياعيال بتبصولى كدة ليه
لتنظر لها تمارا بشك: اه صح انتى تعرفى منين ان اسمه زين اصلا وباين كمان ان هو عارفك
لتوتر وتين: اصل اصل هو يعنى اعرفو من على طريق عبير
لينظرو كلهم جميعا ويتحدثون فى ان واحد: نعم عبير
ليتسرب حبات العرق من وجهها: اها عبير مهى بقت صحبتى خلاص
لتندفع لها لمار بعصبية: مين دى اللي صحبتك يابت انتى واعية بتقولى ايه ولا مضروبة على مخك
لتنظر لها تمارا وهى تتمالك اعصبها : صحبتيها من امتى ياوتين
لتحاول حور ورغد ان يهدئو الوضع قبل ان يزداد سؤ ...و خوفا على وتين
بينما زينة تنظر لها بصمت مريب
تتحدث وتين بخوف شديد: صحاب بقالنا شهر لتتكلم ...بلهفة وسرعة شديده بس هى والله طيبة جدا وبتحبكم اوى
ليضحك الجميع بسخرية عليها لأنها سهلة الضحك عليها والتلاعب بقلبها بسهوله
تتحدث مكة ببرود: اتصحبتى عليها من قيمة شهر ولسه فاكره تقوليلنا ....وياترى بقى ايه اللي حصل بينكم
لتبداء تقص عليهم... لكن فاجاه تتذكر كلام عبير اليها لتتحدث
وتين ببرود غريب عليها: مش من حقكم تعرفو ايه اللي بينا دي اسرار بينى وبين صحبتى.... ياريت اكون عرفت اوصلكم المعلومة
لينظرن الفتيات لبعض باستغراب من رد فعلها
لتتحدث زينة بهدوء مريب: خلاص ياوتين ياحبيبتى مش هنضغط عليكى صح ولا ايه يابنات... وتنظر ليهم نظرة يفهموها جيدا
ليغيرو الموضوع حتى لا يثير شكك فى نفس وتين
لتتحدث مكة بضحكة: مقولتليش بقى ايه حكاية القسم اللي ست مصيبة هانم بعتتكوا عليه
لتجاريها زينة فى الحديث: اسكتى متفكرناش على اخر الزمن يوم ما ندخل السجن على ايد البومة دى
لتضحك حور عليهم: الله وانا مالى يالمبى الراجل هو السبب
لتتحدث رغد ببرودها المعتاد: والله ياوختى ولو هو حتى اللي معاه حق هيبقى السبب بردو
فاجاه تتحدث تمارا: ايه رائيكم ياشباب تتجمعوا عندى النهاردة بقالنا كتير مقعدناش قاعدة حلوة مع بعض ..ليوافق الجميع على هذا الاقتراح
بينما وتين : اسفة والله يابنات مش هعرف اجيلكم النهاردة
لتتحدث لمار بسخرية : ليه الهانم وراها حاجة
لتتجاهل وتين سخريتها: لا بس عبير وصحابها عيزني انهاردة
زينة بخبث: عبير قولتيلى وياترى معاكو شباب
لتوتر وتين ويظهر على وجها: ايه اها ايوة متهيقلى
لتتاكد شكوك الجميع
لتصيح تمارا بنبرة تشبه الغضب قليلا: طب لو مجتيش انهاردة ياوتين ...تصرفى بعد كدة مش هيعجبك واظن الكل مجربه
ليبداء قطرات العرق تتناثر على وجها: خلاص ياتمارا هلغى المعاد وهجيلك اكيد
ليبتسم الجميع بانتصار
فاجاه يطلب الجميع ان تحضر وتين اليهم الفطار من كافتيريا الجامعه
لتتحدث حور مسرعة: عندى فكرة ليكم هنخلى البت وتين تعترف هوا
ليستمعوا الجميع للفكرة جيدا ويعلى وجهوهم بسمة ماكره
لتتحدث مكة: مكدبتش لما تمارا طلعت عليكى مصيبة
ليصدح ضحكات الفتيات جمعيا.
*******************************
على بعد مسافة بينهم كان يصدح ضحكات الشباب جميعا
ليتحدث فهد بضحكة: ايه يازيزو اللي اتعمل فيك ده من حتت بت ...بس صراحة بت بميت راجل عملت فيك اللي محدش يقدر يعملوا ...انا لازم اروح اديها الأوسكار على مجهود ده
زين بضيق: ما تخرس بقى ياعم ايه فرحان اوى انا بس ما مدتش ايدى عليها عشان بنت
مراد بهدوء: متكدبش على نفسك يازين احنا وانت عارفين كويس ان مينفعش تمد إيدك على ...بنت عشان الغلط ها يزيد غلطين ياباشا
زين بعصبية: حتى انت كمان يامراد بقولك ان هى البت اللي غلطت فيا ولسانها طويل عايز قصه
مراد بهدوء: مهو انت لو كنت اعتذرت زى بقيت الناس بإحترام كان الموضوع خلص... لكن روح القوة والعند اللي جواك مسيطرة عليك مع ان انت عارف ...كويس انك غلطان يازين
زين بهدوء بعض الشئ: تمام عرفت ان انا غلطان بس هى عصبتنى اكتر بأيديها اللي عايزة القطع دى... انا زين الصياد يتعمل فيا كدة انا ...الكل بيعملى حساب
لينظر إليه مراد و يضحك ضحكة ساخرة: اهو النافخة الكدابة بتاعتك دى هى اللي مضيعاك
ليتحدث فهد بضحكة: يابنى انت غبى حد يزعق للقمر ده اذى دى الشلة كلها حاجة نوتيلا كدة ....الجامعة كلها بتجرى وراهم وانا اولهم وحياتك
ليضحك الجميع على فهد فا هم يعلمون جيدا انه يعشق جميع الفتيات
بينما واحد منهم لا يعلم لماذا أحترق من الداخل عند سماع غزل فهد بشلة الفتيات
بعد القليل من الوقت يأتى اليهم مالك و رعد
ليبدا مالك بالحديث: ايه ياجدع اللي انا سمعته ده الجامعة كلها مش جايبة غير سيرتك... انت والبنت اللي اتخنقت معاها
ليثور زين من جديد عند سماع هذا الكلام:بنت ال.... تخلينى انا فورجا فى الجامعة.... ان معلمتها الأدب مبقاش زين الصياد
بينما يتدخل رعد: ياعم اتنيل دى الجامعة كلها عمالا تقول انها...مسحت بيك بلاط الجامعة وش وضهر
ليكتمون الجميع ضحكتهم معادا زين الذي عينيه تحولت لكاسات من الدم
ليحاول مالك بفهم ماذا حدث: طب فهمونيى ياشباب ايه اللي حصل عشان.... يتحول عم هولاكو كدة
ليبداء الجميع قص الذي حدث على مسامع مالك و رعد
ليتحدث مالك ببعض الهدوء: صراحة انت اللي مهزق فى شاب محترم.... يعامل البنت بالأسلوب المقرف دة
مراد بهدوء: قوله يابنى عشان مش مقتنع اصلا
فهد بتأثر مصطنع: راسك ابوسها يامالك باشا انا عمال افهموا ان ملكات النحل دول ...محتاجين الرقة والمعاملة الهادية ياريتنى انا اللي كنت خبطت فيهم ياجدع
ليصدح ضحكات الجميع على حديث فهد
بينما رعد: تصدق يالا انت معندكش ريحة دم السفاله مصممة تجرى فى عروقك
بينما زين منشغل العقل عنهم يفكر كيف يأخد ثأروا منها
**************************************
استووووب
اتمنى البارت يكون عجبكم.
توقعتكم بقى ياقمرات.
دمتم سالمين
بسملة عادل♥️