تعليقاتكم رجاءً
-
بكل مرة أفشل بأن لا أفكر فيك ، أحبك
وهذا فوق قدرتي
——————————
كان يغريه بطريقة غير مباشرة
ويسحبه له
وطارق ماله إلا الانصياع
وماله إلا الغرق في نيروز
مرت على لقاءاتهم السرّية أسابيع كثيرة
ومحد يعرف
يومين مرت على خطة نيروز الثانية
وهي <تجاهل طارق>
يشوف رسايله واتصالاته وهو يتجاهله بشكل كلي
——
كان ضايع بين واجباته بس وجود أيهم معاه يساعده كثير
سامر : حبيبي أنت
أيهم باس شفايف سامر ومصها وبعدها رجع يساعده
قاطع اندماجهم بالاوراق بدخول جليل ومشاري معاهم
ولحظات دخل أوس معاهم
مشاري : اممم أنا وسامر بنقول لكم شي ، نيروز تغير
سامر يومئ : من بعد ما شاف طارق ..
سكت ولعن غبائه إنه تكلم
جليل : كمل
مشاري نزل راسه : الصراحة شفنا طارق بالصدفة في يومنا الأول
سامر تكلم بسرعة: بس ما جاء لنيروز ونيروز كان عادي بس سرح
مشاري : ومن بعدها تغير مو كأنه نيروز اللي نعرفه
أوس : وليش تقول الحين؟
أيهم : شهور مرت
سامر : غلطنا بس نبي نلحق قبل ما تصير الغلطة الأكبر
أيهم حاول يستوعب تغيرات نيروز وكيف تغير
سكت الكل لتفكيرهم عن نيروز
جليل وقف : أنا بكلم طارق
أيهم : لا
أنا اللي بكلمه
أوس : مو المفروض نكلم أخونا؟
ابتعد عنّنا وصار يسوي حدود
——
ابتسم بسخرية وهو يشوف رسايل طارق الأخيرة
" طيب طمنّي عنك على الأقل "
وقف وقفل باب غرفته وغير لبسه
و لبس سماعاته ودق على طارق
رد بسرعة
طارق : نيروز ؟ كيفك؟
نيروز همس بصوت مكتوم : اه اهمم طط طارقق
طارق بلع ريقه : نيروز؟ وش تسوي ؟
نيروز مازال يهمس : أنا مو لابس شيء ، أنا عاري
طارق بلع ريقه : فيك شي نيروز؟
نيروز : اممه ، وأنت وش لابس ؟
طارق دقات قلبه ارتفعت صوت نيروز ؟ وتآوهاته !
انكتم وثقلت انفاسه : وش قاعد تسوي نيروز ؟
نيروز يطالع اظافره وتكلم
: اااه قاعد المس نفسي
محتاجك
ساعدني
اهممم
طارق شال قميصه يحس بالضيق : نيروز
نيروز : همممن؟
* تنبيه +١٨ *
طارق نزل يده بعضوه اللي انتصب من صوت نيروز بس وبدأ يمسده بخفيف
نيروز : اهه حلماتي يعوروني
طارق سرع بالمسد ونيروز عرف بأن طارق يلمس نفسه وصوته اللي ثقل
احمرت اذنه يحس انه يسمع تنفسه واهاته الثقيلة صدق
طارق : باكلهم بخفيف لين ينتفخون واملي عليهم بعلاماتي
نيروز ماكان يلمس نفسه بس كلام طارق خلّاه غصب يمد يده لحلمته ويحركها بخفيف
نيروز : واممم بعد ؟
طارق : ابوس خصرك وأشد عليه بيديني...
نيروز ماقدر ما يلمس نفسه بسبب كلام طارق اللي أثاره
: اهه طط طارق
سرع تنفس نيروز
وطارق برضو سرع تمسيده
ثواني وقذفوا
نيروز تنهد براحة
* انتهى +١٨ *
احتل الصمت بينهم
بس قطعه طارق
طارق : نيروز كيفك
نيروز سكر المكالمة
وغطّى وجهه مقهور كان المفروض هو اللي يغري طارق بس نهايته لمس نفسه
يحس أنه مازال يسمعه فرك اذنيه
وفرك يده على قلبه
نيروز : خير ما اسمح لك ياقلبي تسوي كذا
وشاف رسالة من طارق جديدة " ارتحت؟ "
" أبي أقابلك ضروري اليوم "
" أبي أصارحك بشيء "
نيروز " طيب اختار المكان "
" في .. الساعة ٩ "
نيروز " طيب "
طارق "-ايموجي قلب-"
—
في الليل
كان لابس وجاهز
ونزل
مشاري قرب وشبك ذراعه بذراع نيروز من عاداتهم
: وين رايح؟
نيروز بعّد ذراع مشاري عنّه
: رايح عند صديقي
سامر : ابجي معاك
نيروز : لا عيب الرجال عزمني
مشاري : اوووه تعرفت على رجال اوووو علّمنا مين هو؟
نيروز استنفر وابتعد عنهم : مو شغلكم
وراح عنهم
——
شادي قرب من حمزة ويفرك عيونه بنعاس ويحضنه من وراء
: وش تسوي حبيبي ؟
حمزة : ارجع كمل نومك خربت المفاجأة
شادي شاف كيكة : لأي مناسبة؟
حمزة : مناسبة كوننا حبايب لخمسة أشهر
شادي : اووه حبيبي الرومانسي
ويبوس حمزة
——
شافه جالس بالطاولة البعيدة وقرب منه
طارق وقف من مكانه لمّا شافه ودقات قلبه تزداد
طارق : السلام نيروز
نيروز رد السلام وجلس قبال طارق
طارق قلبه ما زال يدق بقوة من عقب المكالمة اللي صارت فجأة
بس ثبوت نيروز حس أنه ما تأثر من اللي صار قبل شوي
-
شربوا قهوة ودخلوا بكذا موضوع
نيروز ناظر ساعته يمثل إنه مشغول : تأخرت
ايش الكلام المهم اللي تبيني اسمعه؟
طارق : طيب نتمشى وأوصلك لسيارتك وأقول لك؟
نيروز يومئ ويتظاهر بعدم اهتمام لموضوع طارق المهم بالنسبة له (لطارق)
مشى ودفعوا حساب قهوتهم
و مشوا للمواقف لين وصلوا لسيارة نيروز
طارق توتر ومسك كفّين نيروز : امم مدري وش بقول لك بس
ضاع كلامي
أنا
أنا أحبك نيروز
وأحس إني وصلت لمرحلة الهوس فيك
أشهق باسمك
أحلامي كلها عنك
أنت بعقلي قبل ما تكون بقلبي
حتى عقلي خذيته
كل خلية بداخلي تنبض حب باسمك
المشاعر اللي احسها معاك ما عمري حسيتها مع أحد ثاني
نيروز اممم
تقبل تكون حبيبي ؟
نكون لبعض
ونكوّن عالمنا الخاص ؟
ماعاد عرف يتكلم يحس قلبه بيوقف
وهو يحاول يوصل كلامه لنيروز
انقهر كان مرتب كلام كثير بس تبخر خلاص
نيروز كان متوقع الاعتراف بس سطور الاعتراف
كلام الاعتراف
لجمته وسكت
نكر نبضات قلبه السريعة وتحجج بأن القهوة السبب
بيتكلم يرفضه ويكسر قلبه
نيروز : آسف
عطني وقت أرد عليك
صرخ عقل نيروز ليش مو المفروض ترفض
ليش الانصياع؟
طارق عض شفته بتوتر ويومئ
نيروز يدينه بدت ترجف : أنا بمشي الحين عندي شغل هالفترة
لذا لا تقلق إذا ما رديت عليك
وركب سيارته وحركها بعيد عن نظرات طارق
نيروز ضرب الدركسون
أكثر من مرة
وكأنه مقهور من قلبه
اللي تصرّف على كيفه
رجع للبيت و شاف ما فيه أحد
عرف أن الكل منشغل بحبيبه
تمسخر على نفسه <يعني تحسب إنهم بيكونون فاضيين لك ٢٤ ساعة؟>
رمى نفسه على السرير وتنهد فتح جواله وشاف طارق راسل له كلام كله غزل
" حلوُ الملامِح
حلوُ المبسم
حلوُ الكلام "
" حلوٌ لدرجة قاتلة لقلبي "
فز قلبه وعقله يهاوش قلبه
سكت لحظات ويتأمل بصمت
لين نام
——
معاذ : مازن !!
مازن بدأ يصيح بقوه : شفته ؟ ولا أحلّم ؟؟
معاذ : ايه ايه شفت
مازن بدأ يحرك اصبع رجله الكبير
معاذ حضن مازن وفرحانين
الدكتور : هذي بداية ممتازة الصراحة
أشكرك مازن على أملك واصرارك
مازن سكت من صياحه شوي ومسك يد معاذ وتداخل اصابعه بأصباع معاذ
مازن : بدون معاذ ؟ ماكنت اتوقع بأني بعيش حتى
معاذ ابتسم وشد على يد مازن
طلع الطبيب
وجت الممرضة اللي تساعد مازن
معاذ : لا خلاص أنا بكمل الباقي
الممرضة : أنت أخو مثالي
معاذ صدم للحظة (أخو؟؟)
مازن ضحك : هو مو أخوي
صديقي المفضل بس أنتِ صادقة هو بمثابة أخوي الكبير
الممرضة ابتسمت لهم و رتبت المكان للمريض اللي بعدهم
على بال ما يطلعون
وطلعوا
مازن : شوف اصبعي
ويحركه مازن ومستانس
بس استغرب من صمت معاذ
رفع راسه وشافه سرحان ويناظر قدام ويحرك الكرسي
مازن لما شافهم وصلوا للسيارة
وقرب معاذ يشيله
تآوه مازن قريب من أذن معاذ اللي تجمد من مكانه
مازن: عورتني
معاذ : آ آسف
ودخلّه بسيارة وبعذ دقيقة ومعاذ جنبه
مازن : على هالمناسبة الحلوة أنا عازمك على مطعم
معاذ ساكت
مازن ضرب ذراع معاذ بخفيف عشان يركز وينتحب : معااذ تسمعني ؟
معاذ التفت له : ايه اسمعك
مازن : خلاص فاتك العرض
معاذ : أي عرض؟
مازن رفع خشمه : إنك كنت معزوم على العشاء بمطعم الـ..
بس خلاص راحت فرصتك
معاذ : أنا اللي بعزمك
مازن : ما كلمت عمي وبشرّته ؟
معاذ : أنا كنت معك طوال الوقت
بدق عليه الحين
مازن : لا خلاص بدق أنا
وأخذ جوال معاذ ودق على أبو معاذ
أبو معاذ : مرحبًا بالخير
مازن ابتسم : اررحب عمي
أبو معاذ : هلا هلا بوليدي مازن
هاه طمنّي وش صار ؟
مازن بفرحة واضحة من صوته : قدرت أحرك اصبعي الكبير وقال الدكتور مع الاستمرارية والاصرار أبقدر ارجع امشي من جديد
أبو معاذ : الحمدلله لك يارب
مازن ابتسم : الحمدلله
أبو معاذ : متى بترجعون للبييت؟
مازن : بنتعشّى وبنجي
أبو معاذ : بالعافية عليكم
وأنت يامعاذ انتبه للطريق
معاذ ابتسم : أبشر يبه
تأمر بشيء ثاني؟
أبو معاذ : بسلامتكم
بحفظ الرحمٰن
مازن : مع السلامة
ووصلوا للمطعم
مازن يحاول يفتح الحزام بس ما انفتح
مازن : ما ينفتح!
معاذ : كيف يعني ما ينفتح فجأة كذا ؟
مازن بحيرة : مدري تعال شوف
لصق معاذ بمازن واستنشق ريحته وداخ وهو ويحاول يفتحها
معاذ : شكل فيه شي داخلها
مازن : اذا فيها شي كيف بتتسكر؟
معاذ هز كتفيه وهو يحاول يفتح ويسحب وهو بحضن مازن تقريبًا
وقدر يفتحها بعد ما ضغط وهو يسحبها بكل بقوته
مازن غمض عيونه يحس بقوة معاذ عند صدره
معاذ : اوه ناشب فيها المنديل
مازن : هذا دليل على أن سيارتك وصخة تحتي كله قارورات
معاذ ضحك : بوديها للورشة تنظفها ، يلا ندخل
معاذ ساعد مازن بإنه يوقف وبعدها يجلسه على الكرسي ويدخلون للمطعم
——
أبو نيروز : نيروز وليدي
نيروز يحرك الملعقة بسرحان
نغزه مشاري على خصره
أبو نيروز رجع يتكلم : نيروز
نيروز رجع لعقله وناظر ابوه وابتسم له : سم يبه؟
كانت فيه احاديث جانبية بين بعضهم
بس من نيروز قال -يبه- سكتوا
أبو نيروز مسك كف نيروز وتكلم بحنية : فيك شيء وأنا أبوك؟
نيروز سحب يده و هو مبتسم : لا أبد
مشاري همس له : يتهنى باللي تفكر فيه
نيروز ما رد عليه
ثواني وتكلم أبو نيروز من جديد : أنا عندي سفرة عمل وباخذ هدى معاي تغير جو
[ يقصد أم نيروز]
جليل بمزحة وهو يضحك : خذني معك يبه
أبو نيروز : أنت ركز بشغلك بالأول
بعدين قل خذني معك
أوس : ايه هيّن
لو يقول نيروز خذني معك بتاخذه على طول
أيهم : صحيح كلام أوس
إذا راح نيروز بنروح كلنا
نيروز : لا بجلس
نسيتوا إن عندي جامعة؟
متى بتسافر؟
أبو نيروز : على الفجر عشان نصير هناك واصلين بدري
نيروز : الله يحفظكم يارب وتوصلون بالسلامة
جليل : وتوك تقول لنا ؟
أبو نيروز : شايفني أصغر عيالك عشان تكلمني بذا الأسلوب
سامر تكلم بهدوء : توصلون بالسلامة يا عمي
أبو نيروز ابتسم : الله يسلمك
أيهم التفت لسامر وتنهد بهيام
أوس قرص أيهم
خلصوا من العشاء
ونيروز ما أكل إلا شوي بس
وقام أول واحد فيهم بعد ابوه
ودخل غرفته وانسدح ويطالع جواله وساكت
أبو نيروز : أوصيكم على نيروز
ماش مو عاجبني ذي الفترة متغير عليّ
انتبهوا له
أيهم دق الصدر : لا تقلق وفيه أيهم
أوس : صح ترا كلنا عنده
سامر : وأنا بعد
لا تشتق يا عمي كلنا معه
أيهم مسك خد سامر وقرصه على الخفيف : ياحلوك بس
أوس صفع راس أيهم ويغير الموضوع : اقول ترا جليل اللي طاح على نموذجك وكسره
جليل استعد عشان ينحاش : ياحيوان يا أوس وعدتني ما راح تقول له
أيهم لحقه بالنعلة حول البيت
هذا أول نموذج كبدايته ويعتبره شي ثمين وبنتعرض في المتحف حق النماذج الخاصة بالشركة
جليل : اسف ماكان قصدي اطيح عليه بس أنت كنت حاطه بالأرض
بالغلط طحت
أيهم : مو شغلي أنت اللي بتعيد كل شي وبترتبه
بعد اسبوعين عرضها وابيها تصير جاهزة
جليل بخوف من أيهم اللي يضربه بالنعلة على وركه
بس مو قوة زي المزح يعني
أوس يضحك على جليل
جليل : والله لأوريك يازق
أيهم : وشو؟
جليل : أقصد أوس
اسف والله بزينها وبعطيك اياها قبل موعد العرض
بعد ما ابتعد أيهم عن جليل
جليل تنهد بارتياح
وشافهم يضحكون عليه
وزعل
جاه مشاري ومسك ضحكته : بساعدك حبيبي ولا تزعل
جليل : أقول شرايك نستغل الفرصة وننحاش من البلد
مشاري ضحك وباس خد جليل : قدام
——
نيروز منسدح على سريره ويتقلب بسبب تفكيره منحصر على شخص واحد
ما قدر ينوم أبد
بالعادة يتعشى وبعدها يغير ملابسه ويفرّش أسنانه وينام بعدها
بس تفكيره متوقف في [ اعتراف طارق ]
حاول يقنع قلبه بأن هذا الشيء يصير عادي
وطبيعي يدق لأن أول اعتراف حب حقيقي واقعي صار
وعقله خانه بتذكيره بشخصية طارق وشكل طارق وأسلوب طارق
طارق
طارق
طارق.......
تنهد و يحاول يصحّي عقله وقلبه بأنه يطلعون طارق منه
خلاص الحين بينهي انتقامه وبيبتعد عنه وبيرتاح
بس ليش ما رفض من البداية
تقلب على بطنه وغطّى وجهه بالمخدة وصرخ
سمع طرق الباب وعدل جلسته : ادخل
دخلوا الكل عنده
مشاري : اليوم جينا ننوم عندك
نيروز رفع حاجبه : غريبة بالعادة جاحديني مع حبايبكم وش عندكم ؟
جليل : أفا
ماعاش من يجحدك
أيهم مثّل إن قلبه يوقف وتكلم بدرامية : بموت
أنا جحدت نيروز لأكثر من مرة
ضحك نيروز على شكل أيهم ودراميته اللي ماتوقف
ابتسم الكل وضحكوا معاه
فقدوا ضحكته الرنّانة والمميزة في البيت
أوس نط وجلس جنب نيروز : برقد جنبك
مشاري : أقول بس وخر
هذا مكاني أنا وسامر
أيهم : سامر بينوم جنبي
على كيفك تحدد وين بيبي بينوم فيه؟
مشاري : اييوو بيبي ؟
أيهم تكتف : ايوه البيبي حقي أنا
سامر طالع أيهم وعقد حواجبه بلطف وتكلم بدلع : حبيبي أبي انوم مع نيروز
تعرف هو صديقي واخوي و..
أيهم ذاب مع دلعه وقاطعه وهو يبوس فمه : روح نام معه أنا موافق بيبي
سامر جلس جنب نيروز
أيهم بهيام تكلم : وش كثر أحبه !
نيروز فقدهم فعلًا
كونهم ابتعدوا عنه وكل واحد انشغل بحياته الخاصة
ماعاد صاروا يقعدون معه كثير
وما يقابل مشاري وسامر إلا بالجامعة
وهو بنفس الوقت ركز على انتقامه
بس ما انتبه لقلبه اللي مازال هايم بغرام طارق
فرشوا لهم على الأرض مفارش
وكان صوتهم يملي الغرفة بضحكاتهم
——
طارق : متوتر وخايف
سلام : طبيعي إنه بيفكر و عطه الوقت
لأن بسبب اللي صار يحتاج ثقة قوية
طارق : اشتقت له أبي اكلمه
سلام : اثقل وش فيك خفيف ؟
إذا ارسل لك
ارسل له
طارق : طيب بشوف حساباته
ودخل على الرسايل وكتب " ولهان عليك "
" اشتقت لك "
" مشتاق لك "
" ميت شوق ووله فيك "
سلام سحب جوال طارق : والله إنّي حاس
عمى يالخفييييف
كل مترادفات حقت الاشتياق قلتها
طارق : اففف
أنا التبن يوم جيت افضفض لك
——
يطالع الرسايل
ودقات قلبه بازدياد
أكثر شيء يذبحه هو أسلوب طارق وتعامله معاه
يحسسه إنه هو فوووق وإنه هو الوحيد الي فووق
شهق مشاري بخفيف : نيروز!
نيروز طفى جواله وتوتر: نعم؟
مشاري : طارق؟ وش بينك وبينه؟
نيروز طالع بالنايمين والتفت لمشاري : اُششش
مشاري : ليش ما قلت لي ؟
تأفف نيروز كان متأكد إن مشاري نايم
مشاري : والله يا نيروز إن ما علمتني الحين وش اللي بينك وبينه بقول لجليل كل شيء
نيروز وقف وهمس : تعال
كل حكيهم كان بالهمس
ولذا طلعوا
ودخلوا غرفة جليل
مشاري : وش هذي مشاعر الشوق والوله ذي ؟
أنتو تحبون بعض
نيروز : لا
أنا ما أحبه
بس هو يموت على التراب اللي امشي فيها
مشاري : طيب ليش ؟
نيروز صدقني هو ما يستاهلك
وتستحق شخص أفضل منه بكثير
نيروز : قلت لك ما أحبه........
وسرد له كل شيء
مشاري بدأ يصيح : ليش ما قلت لي أو لجليل
احنا بنساعدك
نيروز ابتسم على الدلوع : وش فيك درامي مره
خلاص انتهى كل شيء الحين
مشاري : نيروز قول لي الصدق أنت تحبه؟
نيروز أنكر دقات قلبه المتزايدة : لا
مشاري يمسح دموعه: لا تلعب عليّ نيروز
مشاعرك واضحة
نيروز : قلت لك انتهى كل شيء وبعطيه ردّي بكره وبكسر قلبه
مشاري : أمانتك إذا جيت بتنتقم لمازن أنا بكون معك وبساعدك
نيروز يومئ بتسليك
مستحيل يدخل احد ثاني بخطته
هو بداها لذا هو الوحيد اللي بينهيها
مشاري بدأ يصيح : وكل هذا ما ندري عنك
آسف والله آسف إننا انشغلنا عنك
ما تحمّل نيروز وبدأ يصيح
موجة الفقد والحنين لحياته قبل رجعت فجأة لكونهم حوله اليوم
حضنه بعض ويصيحون لين هدأو
وضحكوا للحظات بسبب صياحههم
رجعوا للغرفة
وماكانوا يدرون بأن جليل كان بالحمام
وسمع كل شيء
وقلبه صار يغلي بقهر
أخوه رجع يقابل اللي مايتسمى [طارق]
هو كان متأكد بأنه مستحيل يقابل التبن [ مازن ] بسبب فقدانه لرجليه
وما قال لنيروز لأنه ما يستحق لو شفقه حتى منه
هو اللي بينهي المهزلة اللي قاعد تصير بين طارق ونيروز
طارق ما يستحق حتى لو صوت من نيروز فكيف لو كان يقابله
ووش سووا إذا تقابلوا
رجع يغلي من جديد
——
شادي بدلع : حموزززة
حمزة : ياعيون حموزتك؟
شادي : شرايك تكمل هذا النموذج ؟
حمزة : والمقابل
شادي جلس فوق فخوذ حمزة ويتلصق فيه عشان يحتك تحت
حمزة : اه
أنا موافق
شادي باس رقبة حمزة وراح ينسدح
وترك حبيبه يسوي نموذج كامل لحاله
ونام بسرعة من التعب والضغط المتراكم عليه اليوم
——
اليوم الثاني
جليل ما كلّم اخوانه عن الموضوع
لأن ذابح طارق البوم ذابحه
كفاية الكسر والجروح اللي صارت له
أيهم : وش مقومك الظهر
عندك دوام مسائي؟
جليل : لا بس بقابل اخوياي
متواعدين في مكان وبروح لهم
مشاري : بروح معك
جليل باس عيون مشاري : ياقلب جليل أنت
المرة الجاية بتكون خاصة أنا وأنت لحالنا
ويغمز له
نيروز شهق : ترا درينا إن عندكم شقة خاصة
أيهم : صدق ازعجتونا
أوس جاهم فرحان : البششارة
البشارة
سامر : وش فيك؟
أوس باس خدود مشاري من الفرحة
جليل : وجع ياكلب شتبي
أوس : يالليل ازعجتنا أنت
تراه النسيب وكيفي
تحدد الزواج خلاص
بحجز القاعة وبحجز السفرة والفندق
جليل : هيه هيه
بشويش بشويش
أوس بفرحة واضحة من عيونه : بعد شهرين
بعد شهرين بصير أطلق معرس
يالنسيب مشاري احبببك وربي
ورجع يبوس خدوده من جديد
وجليل ينقهر وغيرته الواضحة
خلت الكل يضحك
أوس : وش فيك عليّ عادي ببوسه كيفي نسيبي
جليل : حتى أنت ازعجتنا النسيب والنسيب
أنا مشاري بوسني أنا
وهذا جليل
أوس : وع وش أبي فيك
جليل جلس مشاري بحضنه : همّن إذا قربت منه بذبحك عاد عطيتك وجه
وباس خدود مشاري لأكثر من مرة يبي اثر بوسات أوس تروح
و ماقدر يتحكم غيرته الواضحة
وباس شفايف مشاري ويلتهمها بين فمه واسنانه
مشاري تفاجئ اول مرة يبوسه كذا : اهمم
وتعلقت ذراعيه حول رقبة جليل
وأصوات بوساتهم وتنهيداتهم ارتفعت
أحمرّ وجه سامر
أيهم همس لسامر: تبي ؟
سامر توتر : لا
تحطم أيهم بس ما بيّن
نيروز طالعهم بصمت [ أيهم وسامر ]
أوس : وجع خلاص ارحم الولد
المسكين بيموت بين حضنك
جليل ترك شفايف مشاري بس لاصقه بشفايفه وتكلم : وش عليك؟
حبيبي هو تراه
مُلكي
حقي لي أنا وبس
ويبوسه من جديد
نيروز : احمم بس أنا ومشاري متفقين نطلع بعد شوي اتركه
أوس : لا خير
هو بيروح معي
بنمر زوجتي حبيبتي وهو بيكون معنا
جليل : الله يقرفك بس
التفت لنيروز وتكلم : آسف نيروز
بس مشاري لي اليوم
ورفع مشاري اللي دفن وجهه برقبة جليل مستحي
——————————
انتهى البارت..
أدري تأخرت كثير
بس آسفه ظروفي أقوى منّي
قربت الرواية على النهاية
وبشوف إذا بسوي عمل جديد أو لا
مقتطفات البارت الجاي :
أخوي صابر ومدري إذا جاء يوم وينفجر عليك
أنا قلت له بكل شيء
وهو يعرف بأني أحبه
وهو ي ح ب ن ي
امنعني من إني أروح ، اغصبني أجلس وصدقني ما راح اروح
اليوم يوم موتي
اكرهك
تخليني حساس
تخليني ابيك
فقدت حسّه حولي
طالما أنت معي صدقني حتى الموية أنا بشربك اياها
* تنبيه +١٨ *
—
ابو وام نيروز سافروا ؟
الكيمستري اللي بين معاذ ومازن ؟
حمزة وكيف معاملته مع حبيبه المضغوط ٢٤/٧ ؟
اعتراف طارق ؟
نيروز وتردده وقلبه؟
مشاري عرف عن وجود طارق بحياة نيروز؟
وكذلك جليل ؟
أيهم وسامر ما سووا السمت من الحين؟؟
.