: عيد ميلاد سعيد
: أتمنى لكِ حياة سعيدة
: تزدادين جمالا يوماً بعد يوم
( إبتسمت سينورا إبتسامة زائفة )
سينورا : شكرا جميعاً
رالين : لقد أحضرت الكعك
( إبتسمت رالين لسينورا قائلة )
رالين : كل عام وانتِ بخير طفلتي ، هيا لتطفئي الشموع
( أطفأت سينورا الشموع بينما بدأ الجميع في الغناء لسينورا )
( همست سينورا الى والدتها قائلة )
سينورا : أمي ، سوف اتجول خارجاً لبضع دقائق فقط
رالين : و الحفل سينورا؟
سينورا : لن أتأخر ..
رالين : حسناً ، لا تتأخري ، لديكِ فقط نصف ساعة!
سينورا : حسناً
...
تتجول سينورا بين الشوارع التي تتملكها المناظر الطبيعية متجهة إلى بائع الحلوى
سينورا : مرحباً
البائع : مرحباً
سينورا : أريد مشروب غازي و كيس من البطاطس المقرم ..
: مرحباً
البائع : مرحباً
: أريد كيس من البطاطس المقرمشة
البائع : ها هي أغراضك
سينورا : شكرا
( ذهبت سينورا لتكمل التجول بين تلك المناظر المحببة إلى قلبها )
( حاول من كان يبتاع الحلوى معها اللحاق بها )
: إنتظري
( إلتفتت سينورا إلى ذلك الرجل )
: مرحباً؟
سينورا : من أنت؟
: أدعى إيدن
سينورا : امم حسناً
إيدن : سينورا لم تخبريني إس ..
سينورا : ماذا؟ كيف علمت بإسمي!
( إرتبك إيدن وحاول التكلم بدون مرتبك )
إيدن : لم أعلم إسمك
سينورا : كلا لقد تفوهت به تواً!
إيدن : سمعت البائع يناديكي سينورا
سينورا : البائع لا يعلم إسمي!
( ضحك إيدن محاولاً تخطي الموضوع )
سينورا : أظن أنه لا يوجد شيء يستدعي الضحك!
إيدن : أنا أعتذر .. كم عم ..
( ذهبت سينورا ولم تبدي إهتمام )
( حاول إيدن اللحاق بها مرة أخرى )
إيدن : إنتظري !
( إلتفتت سينورا وتعابير وجهها بدأت تنحدر إلى تعابير الغضب )
سينورا : ماذا تريد مني! إتركني وشأني
إيدن : أريد أن نصبح أصدقاء
سينورا : أأخبرتني تدعى إيدن؟
إيدن : نعم
سينورا : كم عمرك ؟
إيدن : عشرون عام
(
بدأت سينورا بالمشي نحو منزلها )
سينورا : أنت أكبر مني بكثير على أن نصبح أصدقاء
إيدن : إنتظري، أظن أنك في السادس عشر ؟ ، أذلك صحيح؟
( بدأت علامات الإستفهام أن تعتلي وجه سينورا .. )
سينورا : كيف علمت بعمري أيضاً؟
إيدن : حاولت التخمين ، أيضاً أنا لستُ كبيراً للغاية على أن نصبح أصدقاء
سينورا : همم ، لما تريد أن نصبح أصدقاء
إيدن : لا أعلم فقط إجتاحني الفضول حول التحدث معكِ وأن أصبح صديقك ، هذا كل ما في الأمر ..
( نظرات الشك لازالت عالقة في أعين سينورا )
سينورا : امم أخبرني عنك قليلا إيدن
إيدن : ماذا تريدين أن تعلميه عني ؟
( نظرت سينورا إلى الساعة )
سينورا : إيدن أعتذر عليا الذهاب الآن لقد قضيت أكثر من نصف ساعة خارج المنزل و ولدينا ضيو ..
إيدن : حسنا لا مشكلة فقط أعطني رقم هاتفك لأتواصل معكِ لاحقاً
( أعطته سينورا رقم هاتفها مسرعة واتجهت إلى منزلها )
...
( فتحت سينورا الباب وإذا برالين ذاهبة إليها مبتسمة )
رالين : ديكلن يريد التحدث معك
( ضحكت سينورا بسعادة لم تشهدها رالين منذ إنفصالها عن لوجن )
سينورا : مرحبا ديكلن ، لقد إشتقت إليك ، متى ستأتي؟ لقد تأخرت!
ديكلن : عيد ميلاد سعيد سينورا
سينورا : متى ستعود ؟
ديكلن : سأجعلها حدث مفاجئ
سينورا : لمِّح لي على الأقل
ديكلن : سأأتي إلى أمريكا قبل عيد ميلادك القادم
سينورا : لمح لي أكثر ديكلن هذا ليس تلميح
ديكلن : سأأتي قريبا ، هذا كل ما يمكنني قوله
سينورا : إنتظر سوف أذهب إلى غرفتي لا تغلق المكالمة
ديكلن : حسناً
( جلست سينورا علي سريرها )
سينورا : أخبرني كيف حالك في إنجلترا؟
ديكلن : بخير ، إشتقت إليكم
سينورا : ونحن أيضاً ، أتعلم؟
ديكلن : ماذا
سينورا : قبل قليل كنت ذاهبة إلى بائع الحلوى كما أن كان هناك شاباً في العشرين من عمره و يدعى إيدن ظننته سيخطفني في البداية
( ضحكت سينورا لغباء ظنها )
و لكنه حاول التعرف علي و قال بأنه يريد أن نصبح أصدقاء
ديكلن : كوني حذرة في التعامل مع الغرباء سينورا
سينورا : بالطبع سأكون حذرة ، أتعلم أيضا؟ في بداية حوارنا قال إسمي وأنا لم أخبره به كما أنه خمن عمري وكان تخمينه صحيح وعندما سألته تربك وحاول تغيير الموضوع
ديكلن : ماذا بعد
سينورا : كنت متعجلة للذهاب إلى المنزل وطلب رقم هاتفي وأعطيته الرقم
ديكلن : عندما يحادثك أخبريني سينورا
سينورا : بالتأكيد سأخبرك
ديكلن : وداعا سينورا
سينورا : وداعا
...