في خط الإنتحار ذاك سوف أرسم نبضً للقلب.
Cause Life goes on
Miss"A"🍁💜
البارت في لقطات رعب ل 🔞
____________________________
انتابه شعور الخوف فجأة وراودته فكرة ان هناك احد يحاول العبث معه في هذا الطريق المهجور ، سمع صوت تحرك الشجر اعلاه ، نظر لأسفله عندما تساقطة بعض الأغصان بجانبه ، تردد قليلاً لكنه نظر للأعلى ورأى هره على أحد الأغصان تحاول النزول لكن غصن الشجرة التي تقف عليه يهتز محذر بالسقوط مع كل خطوه تخطوها ، زفر براحة وقهقه ساخر على نفسه بسبب سخافه تهيؤاته بينما يتسلق الشجره لمساعدة تلك الهره .
عاد لسيارته لكن الشي الذي لفت إنتباهه ان الموسيقى لازالت مستمرة ، لقد اعتقد ان الهدف من مثل هذه الطرقات هو لفت انتباه السائقون عند القيادة والإلتزام بالسرعة حتى انه اذا غفى تجعله يستيقظ تجنباً للحوادث
،لكن مثل هذا الطرقات لاتعمل إلى بوجود سيارات تسير عليها، والآن لاتوجد سيارات تسير على الطريق مع ذلك لازالت الموسيقى مستمرة.
نفض الأفكار عن رأسه وعاد لعربته ليقودها مكمل طريقة ولم يعطي لهذا اي اهتمام
بل فسر كل هذا نتيجة انه لم ينم جيداً لليلة البارحة.
.
.
.
في صباح اليوم التالي في الجامعة سيؤول
كانت تسير بثبات على طارود الجامعة ،بينما الجميع ينظر لها بنظرات.
لم تعلم هل هي قلق عليها بسبب خبر المقتحم الذي انتشر في جميع انحاء الجامعة ام تعجب ؟!
لا تعرف من المسؤول عن انتشار هذا الخبر لكنها تعتقد ان هيونا من فعلت هذا ، تمنت في هذا الوقت لو ينقطع لسانها السليط ، شعرت بالإحراج فقد كان الجميع يخبرها ان تتغيب عن محاضرة اليوم لكنها رفضت طلبهم ، لقد شعرت بالندم الآن وهي ترى الجميع يعاملها كحدث الأسبوع ، حاولت الإسراع لكي لاتسمع حديثهم لانه بدأ بأخذ مجرى اخر وتشعر أنها لن تستطيع المقاومة وعدم الرد، شعرت بالغضب كون هاني تركتها في هذا اليوم بالرغم لإحتياج بقائها بجانبها وذهبت للبحث عن جيدي.
.
.
.
كان يستلقي على العشب ينظر إلى السماء
تنهد بحزن عندما تذكر حديث خالته معه
:بني جيدي ، اتمنى حقاً أن تعطي لهاني القليل من المساحة ، إني اتقدم بالسن يوم عن يوم لا أعلم إن كنت سوف أعيش حتى أراها تصنع منزلها الخاص ام لا، إرجو منك ان تتفهم عزيزي ، لديك ليا ولابد أنك تعلم شعوري .
اغمض عينيه وحاول فقط الهدوء ، سمع وقع خطواتها وهي تقترب منه ، جلست بصخب بجانبه وقامت بهز كتفه قالت بلطف:جيدي انهض اريد التحدث اليك .
انتظرت بضع ثواني لكنه استمر بتجاهلها ،عاودت هز كتفيه ، لكنه بدل من ان يجيبها وضع السماعات على اذنيه وشغل الموسيقى كي لايستمع لها .
عبست هاني وشعرت بغصه في حلقها ، لا تعلم لماذا أصبح فجأة يعاملها هكذا ؟!
،قررت التوقف عن إذلال نفسها والذهاب فقط بما انه لايريد حتى رؤيتها .
.
.
.
في المساء
في محل جيدي
دلك عنقه وزفر بحنق وهو ينظر للساعة ،وبجانبه على الكرسي يتمدد زبونه الذي للتو اكمل العمل على وشم في ذراعه ، وقف وذهب لتنظيم وتنظيف الأدوات بعد ان انحنى لزبونه الأخير الذي كان يجلس على الكرسي منتظر دوره وودع الذي انتهى الآخر.
بعد ان غادر الزبون الأول تقدم
ذلك الرجل ؤلى الكرسي ، ابتسم له جيدي لكنه كان يقابله بملامح بارده ،كان يبدو في نهاية الثلاثينات طويل وعريض البنية
،تعجب جيدي كثيراً لانه بدا له كبير بالسن ليأتي ليطلب رسم وشم لان عادة أغلب زبائنه في العشرينيات ،لم يسبق أن اتى له شخص بمثل هذا العمر .
جلس على الكرسي وواجه جيدي بملامح بدت قاسية اكثر عن قرب .
تحمحم جيدي للفت إنتباهه:سيدي ماذا تريدني ان الرسم لك .
التفتت له فجأه
مما أدى لتفاجئ جيدي من هذا وابتعد للخلف بضع خطوات ،اعاد نظرة للأمام وقال:قم برسم هذا الكلمة.
اخرج ورقة من جيبه ومد يده لجيدي دون الالتفات له
انتول جيدي الورقة منه
ليرى انه كُتب بها بلغة أجنبية "ملعون إلى الأبد"
بشكل ما دبت هذا الجملة الرعب في قلب جيدي ،بالرغم انها ليست المرة الاولى التي يطلب منه زبون وشم مثل هذه الكلمات ،
شعر بشيء غريب منذ دخول هذا الرجل محله.
تنهد جيدي وتقدم ناحيته ليباشر عمله
:اين يجب على وضعها سيدي.؟
شمر الرجل كمه واشار لمعصمه
اومئ جيدي بإيجاب وقام بتشغيل الآلة خاصته ،قبل ان يقوم بالنحت نظر الرجل لعينيه مباشرة وقال بنبرة حادة:اريد الحروف مقلوبة.
اومئ جيدي بنعم بعد ان رسم شكل الجملة برأسه "دبألا ىلإ نوعلم "
واعاد نظره لمعصم الرجل
،عندما بدأ بالنحت كانت الآلة لاتعمل ، كانت فقط تمُر بسطحية على جلد الرجل
،تعجب جيدي من هذا واعاد فحصها وسط نظرات الرجل الساخطة ، لم تكن بها اي عطل لكن المشكلة بدت مجهولة وغير إعتيادية بالنسبة لجيدي ، أعاد تشغيلها ليعاود عمله ،لكنها لازالت تواجه المشكلة ذاتها .
تعجب جيدي وشعر بالإحراج الشديد من هذا ووجة نظرة للرجل لكنه لم يكن يعره اي اهتمام كان فقط ينظر للأمام بثبات :لقد قمت بتجهيزها مسبقاً، لا ءعلم مالذي اصابها الان، امهلني بضع ثواني سيدي .
فحصها مجدداً وكان ينظر للرجل بين الحين والآخر الذي كان يجلس بثبات بدون اي ردة فعل ،كان يبدو كالمحنط لايتحرك ويجلس بثبات ،ارتاب جيدي عندما لاحظ انه حتى لا يحرك مقلة عينه ،وضع الآلة على الطاولة واقترب من الرجل بهدوء:سيدي هل أنت بخير.؟!
لوح جيدي بيده له ،لكن دون جدوة
لازال الرجل على حاله لايتحرك ،قفز عدة امتار للخلف عندما التفت الرجل له فجأه ونظر له بحده صارخاً بوجهه: أيها الطفل لاتقاطع هدوئي.
كان جيدي في الأرض يمسك بقلبه بخوف بينما ذلك الرجل ينظر له بثبات:ألن تقوم بعملك.؟
نهض وفكر يبدو انه ملعون حقاً
اقترب جيدي وقد سادت أجواء الرعب بينما هو وهذا الغريب معاً وتصرفات الرجل اصبحت اغرب حيث ان نظرات الرجل الأن اصبحت موجهه لجيدي وليست للأمام ، حاول الهدوء فقام بهز يده بسرعة لتتوقف عن الإرتعاش ويعاود عمله.
عندما بدأ بالرسم ، ابتسم براحه لان هذه المرة ظهرت اثر الرسم على معصم ذلك الرجل ،لكن تحول شعورة إلى ذعر ،عندما بدأت الآلة ترسم بشكل أعمق لدرجة انه قد وصل لشرايينه ،ذعر جيدي وحاول التحكم بالآلة،لكن دون جدوة كانت تتحرك بشكل ثابت ،صرخ الرجل بألم
،حاول جيدي سحب الآله بعيدا لان معصم الرجل بداء ينزف بغزارة لكن الآلة كانت لاتبتعد وكأنها تقود نفسها بنفسها...تلطخ وجهه جيدي ليترك الآلة من يده ،قام الرجل بدفع جيدي للوارء وأمسك الآلة من معصمه ، جلس على جيدي وضربه بقبضته على وجهه بعنف ،امسك بيده اليسرة الآلة بإحكام بينما يده الأخرى تنزف بغزارة،
كان يبدو عليه الغضب الشديد
،اما جيدي فكان يحول التحرر من تحت الرجل لكن لم يستطع كان يشعر وكأن جبل سقط عليه، صرخ جيدي طلباً للنجدة عندما امسكه الرجل بعنقه بينما تخرج من فهمه تمتمات غير مفهومه ،حاول جيدي إبعاد يده عن عنقه عندما شعر انه على وشك الإختناق ،
لكن سرعان ما حاول جيدي مقاومة
يده الذي تمسك الآلة، عندما ركز الرجل قوته كلها على دفع الآلة نحو وجه جيدي .
نظر لأمام عينيه وامسك بكل قوته بيد الرجل، التي تمسك بالآلة لكي لاتصيب وجهه،لكن سرعان ما استنفذت طاقه جيدي وشعر بان الرجل بدأ يقلص المسافه بين الآله ووجه جيدي،شعر بالعجز وبدأت يده ترجف بقوه ، وأدرك انه سوف يستسلم لهذا الشخص الذي شعر بغرابته منذ الوهلة الأولى.
نهض من سريره شاهق وكأنه كان غارق بالماء،
بالكاد يلتقط انفاسة ،
نظر للأرجاء بخوف ليرى نفسه في غرفته
ويدرك ان كل ماراءه كان مجرد كابوس
تنفس بصعوبة:كوابيس غريبه مجددا.
التفت للطاولة يتحسسها باحثا عن قنينة الماء ؛ رمى بالبطانية من عليه بحنق عندما وجد ان قنينة الماء فارغه ، جرته قدماه للمطبخ ،فتح الثلاجة ليلتقط قنينة الماء فتحها وشربها دفعه واحدة.
بعدها عاد ادراجه بخطوات متثاقلة من شدة الإرهاق ،لاحظ غرفة اخته ليا مضيئة
نظر لساعة الحائط امامه وراها 2:15
بعد منتصف الليل .
عكر جبينه تعجب من هذا ،لانها عاده لاتسهر لوقت متأخر ،طرق الباب ودخل ليراها بجانب العديد من الكتب .
وتدرس بشكل جدي
نظرت له وابتسمت وعاودت الكتابة في الدفتر الذي كان أمامها.
تقدم إليها ورفع إحد الكتب وجلس بجانبها:مالذي تفعلينه لهذا الوقت هل تدرسين لا اصدق هذا، منذ متى وانتي مجدة بهذا الشكل .؟!
نظرت له بسخرية:وانت لماذا استيقظت بهذا الوقت ،؟!
غدا يوم عطلة بالنسبة لي ، أم انت فلديك عمل.؟!
تنهد بقلة حيله:لم أستطيع......ماهذا .
اشار للدفتر خاصتها
نظرت بحقد:هذا كله بسبب فتى مضى على مجيئه ثلاث أشهر ويتحكم بنا وكأنه الزعيم...اللعنه عليه.
نظر جيدي بتعجب وعدم استيعاب لما قالته ، منذ متى واحدهم يتنمر على ليا طالما شكلت رعب لمن معها بالمدرسة لانها أخت جيدي.
ابتسمت وقالت:انه رئيس المجموعة التي انا تابعه لها لقد كلفني باشد المهام صعوبة ،التلخيص.
قالتها وهي تنظر للكتب الذي امامها
بقلة حيله ،ضحك جيدي ورد: إن كان هذا الفتى يضايقك اخبريني فحسب سوف اقوم بسحقه.
نظرت له بإزدراء:ان ضايقني انا من سوف اقوم بسحقه وليس انت، ذلك المتقزم .
نظر لها بدهشه: من تقصدين بالمتقزم هل تقصديني انا .؟!
نظرت بشفقه:حتى انت متقزم.
بعدها نهضت من مقعدها متجهه للباب
تسائل جيدي:إلى اين سوف تذهبين..؟!
امسكت ببطنها فقد بدأت الان بالشعور بالجوع:لقد قامت امي بتحضير شطائر البطاطس ، أشعر بالجوع سوف احضر البعض منها لي ولك.
بعد ان خرجت ليا
اخذ جيدي دفترها يتفحصه نظر بتمعن على احد الكلمات المكتوبه بمنتصف احد الصفحات
،كانت خربشات بالكاد تُفهم
"ملعون إلى الأبد"
نظر جيدي برعب ،لهذا ورمى الدفتر بعيدا بحركة تلقائية
دخلت ليا بتلك اللحظة هي تحمل صحن بيدها،
تعجبت من رؤيته مفزوع ويرمي بدفترها
:ماخطبك..؟!
اتى إليها مسرعاً وبيده الدفتر اشار لها
:ماهذا..؟!
ضحكت ليا وذهبت لمقعدها بينما تبرر:غضبت قليلاً وقمت بلعن رئيس مجموعتي ،هل لديك مشكلة.
تنهد جيدي بخوف وخرج مسرعاً من الغرفه متجاهل نداء ليا
قوست شفتيها بتعجب وهي تنظر للدفتر: ألن تأكل البعض من الشطائر معي..؟!
.
.
.
عكر جبينه بتعجب عندما وجد أنها لازالت متصلة
ظهرت شبح ابتسامه على شفتيها عندما وصلت رسالة منه تقول:لماذا لازلتي مستيقظه..؟!
ردت عليه :لم استطع النوم..وانت لماذا لازلت مستيقظ؟!
رد : للتو انتهيت من عمل ما.
قوست شفتيها متعجبه لانها للتو تعلم بموضوع هذا العمل :اي عمل ..؟!
:لن اخبرك حتى اقوم بإتمام الأمر....انتظري قليلا سوف أتي إليك.
بعد 10 دقائق
وصل إشعار رسالة لهاتف جيسو يقول:أطلي من شرفة غرفتك إني بالأسفل .
بتفاجئ من الأمر ونهضت مسرعة فتحت باب الشرفة ونظرت للأسفل...ابتسمت بتلقائي عندما رأته يقف امام سيارته بطرف الشارع لوحت له ليرد لها التلويحه ايضا
تأملته قليلا بينما هو يقف بثبات هناك يبتسم لها لقد اصبح حساساً للغايه منذ حادثة المقتحم ...سوف اعتاد على هذا الشعور تاي ،قالت بصوت مرتفع نسبياً :لماذا..
اشار لها بأن تهدى نظرا لتأخر الوقت ،بعدها رأته يقوم بكتابه شيء على هاتفه
وصلتها رسالة منه :هل نذهب لتناول المثلجات .
ابتسمت ونظرت له بينما هو ينتظر منها الإجابة وهزت رأسها بنعم بعدها.
_________________________
نهاية البارت