𝗕𝗘𝗦𝗧 𝗣𝗔𝗥𝗧 ✓.

By JenforJk

38.4K 2.9K 3.6K

¬ إذا كَانَت حَيَاتِي فيلما ؛ فَستكون أَنت حتما أَفْضَل جُزْء فِيهَا كوكي .. [ جيون جونغكوك × جِينِي كيم روبي... More

| الفَصل اﻷول .
| الْفَصلُ الثَّانِي .
| الْفَصلُ الثَّالِث .
| الْفَصلُ الرَّابِع .
|الْفَصل الْخَامِس .
|الْفَصلُ السَّادِس .
| الْفَصل السَّابِع .
|الْفَصل التَّاسِع .
| الْفَصل الْعَاشِر .
| الْفَصل الحَادِيَ عَشَر .
| الْفَصل الثَّانِي عَشَر .
| الْفَصل الثَّالِث عَشَرَ .
|الفَصلُ الرَّابِع عَشَر .
| الْفَصلُ الْخَامِس عَشَر .
| الْفَصلُ السَّادِس عَشَر .
|الفَصل السَّابِع عَشَر .
| الْفَصل الثَّامِن عَشَر .
|الْفَصلُ التَّاسِع عَشَر .
| الْفَصل الْعِشرُون .
|الْفَصل الْوَاحِد و العِشرُون .
| الْفَصلُ الثَّانِي وَ الْعِشرُون .
| الفصل الثالث و العشرُون .
| الفصل الرابع و العشرُون .
| الفصل الخامس و العشرُون .
| الفصل السادس و العشرُون .
| الفصل السابع و العشرُون .
|الفصل الثامن و العشرُون .
| الفصل التاسع و العشرُون .
| الفصل الثلاثون .
| الفصل الواحد و الثلاثون .
| الفصل الثاني و الثلاثون .
| الفصل الثالث و الثلاثون .
| الفصل الرابع و الثلاثون .
| الفصل الخامس و الثلاثون .
| الفصل السادس و الثلاثون .
| الفصل السابع و الثلاثون .
| الفصل الثامن و الثلاثون .
| الفصل التاسع و الثلاثون .
| الفصل الأربعون و الأخير .

| الْفَصل الثَّامِن .

1K 91 158
By JenforJk

8 : Oh shit !

Hope you enjoy 🌺.

« إن أَرَدت مِن جِينِي أَن تُطِيعك ، أعطيهَا بَعض الشوكولاه 🐾»

- أوف مَلَل مَلَل مَلَل مَلَل مَلَل سَأَمُوت مِن الملل !

صَرَخَت بُندُقِيَّة الشَّعر متذمرة ، حيث تَستلقِي عَلَى السَّرِيرِ الْخَاصّ بالمشفى و رَأسهَا يتدلى مِنْ على طَرَفِه بالمقلوب .

الشَّبَاب يَجلِسُون حَولهَا ، رمادي الشَّعر و ذُو الغمازات عَلَى اﻷريكة الصَّغِيرَة فِي حِينِ جيون و جيمين عَلَى الكرسيان المجاوران لسريرها ، و هُم عَلَى هَذِهِ الْحَال مُنذ خُرُوج الطَّبِيب مِن الْغُرفَة و كُلٌّ مِنهُم يَعبَث بهاتفه غَير آبه بتذمرها الْمُستَمِرّ .

- ألن تتوقفي عَن التَّذَمُّر قليلا ؟!

تَحدث الشَّاحِب بِقَلِيلٍ مِن اﻹنزعاج ، لِتَعقد هِي ذِرَاعَيهَا نَاحِيَة صَدرِهَا عابسة ترمقه بالمقلوب .

- لن أَفعَل ! و أَيضًا لَا يَحِقُّ لَكَ الْكَلَام أَنت تمتلك هَاتِفا يسليك بَينَمَا أَنَا لا !

قَهقَهَة خَفِيفَة فارغت ثَغره ليهز رَأسَه بِأسف و يَعُود للتركيز عَلَى هاتفه مِن جَدِيدٍ .

- هاي جوني .. أُرِيد شوكولاه !

قَالَت جِينِي و هِي تَعبَث بِأَكمَام رِدَاء المشفى الْكَبِير و ماتزال عَلَى وَضعِيَّةٌ رَأْسٍ عَلَى عَقِبٍ تِلك .

- بحق اﻹله ! عَلَى اﻷقل أَخبِرُونِي لما تَأَخَّرَ هَذَا الطَّبِيبُ أُرِيد الخروج !

صَرَخَت بِضِيق مُجَدَّدًا عِندَمَا لَم تتَلَقَّى رَدًّا مِنهُم ، لِتَسمَع صَوت جونغكوك الْبَارِد يَقُول وَقتَمَا يَلهُو بهاتفه هُو الآخر .

- إنه يَتَّصِل بالشرطة ..

- شرطة !

صَاحَت مصدومة و وَقَعَت أَرضًا بَعدَ ذَلِكَ بِسَبَبِ محاولتها لِلجُلُوس فَجأَة ، تأوهت بِأَلَم قَبلَ أَن تَنهَضَ عَن اﻷرضية سَرِيعًا بشعر فوضوي .

- اللعنة يَجِبُ أَن نهرب ! يَجِبُ أَن نهرب بِسُرعَة ! سَوف يُمسِكُون بِنَا هيا تحركوا !

صَرَخَت بملامح فَزعة و هِي تركض هُنَا وَهُنَاكَ كَالمَجَانِين تَحت نظراتهم الْبَارِدَة . تَوَقَّفَت فَجأَة مقطبة الْحَاجِبَين لِرَدِّة فِعلِهِم الساكنة تَحُكّ رَأسهَا بغباء مُفَكِّرَة .

" مَهلًا ..  أَنَا مختطفة ! أَي أَنَّهُ لَن يَتِمّ إِلقَاءُ القَبضِ عَلَيَّ .. وَ هُم المختطفون أَي أَنَّهُم هُم من ستمسك بهم الشُّرطَة ! "

شهقت عِند إدرَاكِهَا لِلأَمر لتصرخ بِفَزَع مُجَدَّدًا .

- اللعنة أَيُّهَا الْحَمقَى تَحَرَّكُوا بِسُرعَة ! إختبئوا ! أركضوا ! ستمسك بِكُم الشُّرطَة بسرعة !

- لحظة وَاحِدَة .. ألستي مختطفة و نَحنُ من إختطفك ؟ أَي أَنَّنَا الخاطفون و وُجُود الشُّرطَة هُنَا يَعنِي أَنَّهُ سَيَتِمّ الْقَبض عَلَينَا وَ يَتِمّ إنقاذك ، و كأي فَتَاة طَبِيعِيَّةٌ ستحاول فِعل أَي شَيءٍ للهروب !؟

تَكَلَّم نامجون مستغربا لتبتسم جِيني نَحوَه مصفقة بِإِعجَاب .

- يا إِلَهِي جوني أَنت ذكِّي جدا !
لِتَكمُل بَعدَهَا بجدية متنهدة  .

- صراحة لَا أَعرِفُ هَل أهرَب و أذهَب لخالتي أَم أَبقَى ﻷجرب شُعُور المختطفة ؟! ، ممم أَشعر بِالحِيرَة .. إنَّهُ عَرض لَا يفوت !

- و كَأَنّنَا سنسمح لَك بِالهَرَب .

نَطَق جيمين بِثِقَة و هو يَنظُر لشاشة هاتفه ، لتجيبه هِي رَافِعَة سبابتها نَحو وَجهَه راسمة عَلَى وَجهِهَا مَلامِح غاضبة و حَادَّة .

- إن أَرَدت الْهَرَب سأهرب ! أَعِدُك بِهَذَا تشيمي .

- لطيف ..

قهقه جيمين عَلَى مَلامِحِهَا الظريفة مدخلًا هاتفه بجيبه .

- لا يهم !

قَالَت مُقَلَّبَة عَيْنَيْهَا بِمَلَل ، عَادَت بعدها لِتَجلِس نَحو السَّرِير مُستَرسِلَةٌ بِإستِغرَاب .

- لما بِحَقّ اللَّعنَة لَا تَهرُبُون ؟! ، الشُّرطَة فِي الطريق !

- نحن لَا نهرب .

أَردَف يونغي متنهدا أَخِيرًا و قَد تَرَكَ هاتفه هُو الآخر ، و فَعَل نامجون نَفس الشَّيء لَكِن مَايَزَال جونغكوك كَمَا هُوَ .

- أوه حَسَنًا سَيِّد ' نحن لَا نهرب ' .. إذن أَتَمَنَّى أَن تُمسِكَ بِكُم الشُّرطَة ﻷنكم لَا تَهرُبُون و أَعُود أنا لخالتي و لَن أَرَاكُم مُجَدَّدًا أَبَدًا و لَن تَرَونِي ، هَذَا أفضل !

تَحَدّثَت شَبِيهَة القطط مكتفة ذراعيها أمَام صَدرِهَا وَ هِي تَقَوَّس شَفَتهَا السُّفْلِيَّة عابسة ، لِيدخل جيون هاتفه فِي جَيبِهِ أَخِيرًا و يَنظُر نَحوهَا بِحدِّة ، وقف يَتَقَدَّم لسريرها .

- ألم أُخبِرك مِن قبل آنسَة جاين ، أحلمي أَن تبتعدي عَن هُنَا أسمعتي ؟!

" اللَّعنَة لِمَا هُوَ غَاضِب ؟! ، و أيضا جاين مرة أخرى ! "

فَكَّرت مبتلعة رِيقهَا بِإرتِبَاك ، أشاحت بوجهها عنه لتهمس بتلعثم .

- حسنا حَسَنًا تَوَقَّف عَن هَذَا إنَّهُ مخيف ..

إرتَمَت عَلَى السَّرِيرِ بَعدَهَا مُستَلقِيَة ، لِتَسمَع تنهيدته و صَوت قَهقَهَة جيمين و نامجون .

- إذن سنبقى هُنَا نَنتَظِر الشُّرطَة أَن تَأتِي و تمسك بكم ؟!

قَالَت بِمَلَل نَاظِرة للسقف ، ليتحدث نامجون بِهُدُوء .

- نحن نَنتَظِر إلَى أَن يَأتِي الطَّبِيب ليعطينا إذن الخروج .

- أيها الذَّكِيّ بِالتَّأكِيد لَن يَأتِي الآن فَهُو يَنتَظِر مَجِيء الشرطة !

تَذَمَّرَت مُحَرَّكَة يَدَيهَا فِي الْهَوَاء ، فَيقاطعها يونغي بِإنزِعَاج .

- ألا يُمكِنُك الصَّمت للحظة ؟!

- لا !
قالت مغتاظة و هِي تَرفَع رَأسَهَا عَن السَّرِير تمدّ لَه لِسَانهَا و مِن ثَمَّ تَستَلقِي مُجَدَّدًا .

فتحَ الْبَابَ أَخِيرًا لِيَدخُل الطَّبِيب ، لتصرخ جِينِي بنبرة غِنَائِيَّةٌ متخبطة بِعَشوَائِيَّة عَلَى السَّرِير .

- أرييييد الخروووج مِن هنا الآن !

- حسنا إهدئي قليلا .

كَانَ هَذَا جيمين الَّذِي تَنَهد بِتعب ، لِيَنطِق نامجون متحمحما بإبتسامة خَبِيثَة .

- متى يُمكِنُنَا الخروج ؟

توتر الطَّبِيب بِشِدَّة ليبتلع رِيقَه مُردِفًا .

- قليلا فَقَط النَّتَائِج لَم تَخرُج بعد .

- بحق اللَّعنَة أُرِيد - ..

قَاطع صَوت جِيني الغَاضِب صَوت البَابِ وَ هُو يفتَح ، لِيَدخُل مِنهُ ثَلَاث رِجَالٍ وسيمون .

- لقد وَقَعَت هَذِهِ الْمَرَّة جيون !

قَالَ الرَّجُلُ فِي الْمُنتَصَف ، لِيَعتَدِل جونغكوك فِي جلسَتِهِ وَاضِعًا قَدمَا فَوق اﻷخرى و إبتِسَامَةٌ جَانِبية ساخرة تَعلُو وَجهَه المثالي ، فِي الْحَقِيقَة تِلك اﻹبتسامة كَانَت تَعلُو وَجهَ الْجَمِيع .

نَظَر أَحَد الرِّجَال و الَّذِي كَانَ عَلَى الْيَمِينِ للسرير ، لِتقع عيناه عَلَى جِينِي الَّتِي تَستَلقِي عَلَى مَعِدَتِهَا و تحَرَّك قَدَمَيهَا فِي الْهَوَاء تُسند وَجههَا بَين يَدَاهَا بينما تبتسم نَحوَهُم بمرح .

- اللعنة مايكِل إنَّهَا هي !

قَال بتفاجئ لتقطب هِي حاجبيها فِي مُحَاوَلَة فَاشِلَة لِتَذَكُّر إسمَ الرَّجُل بالمقصود .

نَظَر الْمَدعُوّ مايكِل الذي كان يقودهم في المنتصف نَحوهَا و قَد تَوَسَّعَت عَينَاه هو كذلك .

- ماذا ؟!
هَذَا مَا خَرَجَ مِن بَينِ شَفَتَيهَا بِبلاهة ، فَيتَّجه هُو نَحوهَا بِخُطُوات سَرِيعَة .

- إياك و اﻹقتراب منها !

زأر جونغكوك فَجأَة غاضبا و هُو يَنهَض من عَلَى الْكُرسِيِّ .

- و إلَّا مَاذَا جيون ؟!

نَطَق ذَاك المايكل بسخرية ، لِيضحك جونغكوك بإستفزاز .

- أريني كَيف ستأخذها .

إعتَدَلَت جِيني مُتَرَبِّعَة عَلَى السَّرِيرِ ، تَضَعُ يَدَهَا عَلَى خَدِّهَا و ترَاقب شِجَارهُمَا بِمَلَل .

- آنسة جِيني ! لَا تَخَافِي لَن يحدث لَك شَيءٌ ، لَن يَستَطِيع إيذائك أَبَدًا !

قَال مايكِل بجدية لتفتح الْمَعنِيَّة فَمهَا بُغيَة التَّحَدُّث لَكِن قاطعتها قَهقَهَة جونغكوك الساخرة و هو يقترب نحو الرجل .

- و هَل أُخبرك أَحَدُهُم أنِّي أُرِيدُ إيذائها ؟!

فتحَت بُندُقِيَّة الشَّعر فَمهَا مِن جَدِيدٍ لِلتَّحَدُّث لَكِن تَمَّت مقاطعتها مِن قِبَلِ مايكِل .

- بحق الْجَحِيم جيون ! أَنتَ قَد إختطفتها و وُجُودهَا فِي المشفى أَكبَر دَلِيل عَلَى إيذائك لَهَا .. لَقَد تَمّ اﻹعلان أَنَّهَا مَفْقُودَةٌ مُنذ 24 سَاعَة أَي إختِطَاف و هِي الآن مَعَك ! أَي أَنتَ من إختَطَفَهَا لِذَا لاَ تُحَاوِل الْهَرَب الْمَكَان مُحَاصِر ، أحضرا الفتاة !

أمر مايكِل الرِّجلَين بِجَانِبِه ، لتقطب جِيني حَاجِبَيها فَاتِحَة ثَغرَهَا لِلتَّحَدُّث ، لَكِن تَمَّت مقاطعتها هَذِهِ الْمَرَّة مِن قِبَلِ جونغكوك الَّذِي قَالَ بنبرة باردة وقد إنقبض فكه .

- إياكما و اﻹقتراب منها !

- و لِمَا سأستمع إليك ؟

فتحَت جِينِي فَمهَا لِلمَرَّة اﻷلف و هاهو جونغكوك يقاطعها مِن جَدِيد ، حيث يرص على أسنانه بعصبية .

- ﻷنك يَجِبُ أَن تفعل .

- هه حَقًّا !؟ أَنَا - ..

و أَخِيرًا قاطعت جِيني حَدِيثهمَا صَارِخَة بِأَعلَى صَوتِهَا حانقة ، و قد وقفت فوق السرير بينهما .

- بحق الْجَحِيم السَّابِع الملعن ! أَيُّهَا الملاعين لِمَا لَا تتركاني أَتَحَدّث بِحَقّ **** ! لِمَا تقاطعاني فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَتَحَدّث فِيهَا أَيُّهَا **** ! إستمعا إلَيّ بِحَقّ اللَّعنَة الملعنة بألعن مَلَاعِين الْعَالِم ! أَنتُمَا تزعجانني بثرثرتكما و برودكما الَّذِي مِن شَأنِهِ تجميدي فِي هَذِهِ الْغُرفَة ! إستفزا بعضكما بَعِيدًا عَنِّي وَ دَعَانِي أَتَحَدّث ! هَذَا جَسَدِي و هَذِه نَفسِي أَستَطِيعُ أَن أُقَرِّرَ أَين سأذهب أسمعتما ؟! ، لَا مقَاطعة و إلَّا أَقسم أيها**** سَأقوم بدفنكما حيين !

أنهت سِلسِلَة شتائمها و هِي تلهث ؛ تنقل بَصَرهَا بَين ردات فِعلِهِم الْمُختَلِفَة بعد أن عم الصمت الغرفة .

مايكِل و رِجَاله يَنظُرُون نَحوهَا بِصَدمَة و فَكّهم سَيَصِل لِلْأَرض . الطَّبِيب لَم يَكُن مَوجُودًا فيَبدو أَنَّه قَد خَرَجَ مُنذ مُدَّة . جونغكوك يرمقها بِحَاجِب مَرفُوع و كَأَنَّهُ يَقُولُ ( حقا ) ، أَمَّا جيمين و يونغي و نامجون فيحاولون كَتم ضحكاتهم قدر الإمكان .

- أحم أَحم جَيِّد .. أَنَا من ستقرر مَعَ مَن ستذهب ! أَوه و تَصحِيح لِلْمَعلُومَات مستر مايكي ، مستر بُرُود - .. أقصِد كوكي لَم يؤذني لَا أَتَذكر بالظبط مَاذَا حَدَثَ بَعدَ خُرُوجِهِ لَكِنِّي أَعرِف أَن كوكي لَيسَ السَّبَب فِي إرتِجَاج الغازيا -.. أقصِد الدِّمَاغ ! لِذَلِكَ لَا تقم بِظُلمِه ، كَمَا أَنتَ أَيضًا سَيّدَ جيون ، لَست لعبة ! أَنَا أَستَطِيع اﻹختيار مَعَ مَن سأذهب ! و مِن مَكَانِي أَقُول .. أَحَم أَحَم .. الَّذِي سيعطيني شوكولاه سأذهب معه !

ختمَت محاضرتها بإبتسامة لثوية وَاسِعَة و هِي تنقل حدقتيها بيراءة بَين كِلَا الطَّرَفَين .

- مايكي ؟!
قَالَ أَحَدُ الرِّجَال و فَمه مَفتُوحٌ جُزئِيًّا .
- كوكي ؟!
قَال مايكِل بِصَدمَة .
- مستر برود ؟!
قَالَ الرَّجُلُ الآخر بتفاجئ .
- شوكولاه ؟!
نَطَق الثَّلَاثَةِ مَعًا بعدم تصديق .

إلتفتت هِيَ نَحو جونغكوك لتجده يَنظُر نَحوهَا ببسمة خفيفة غَامِضَة و عيون لامعة مُقتَرِبا مِنهَا ببطء .

- إبتعد جيون لَن أَتَرَدَّد للحظة !

قَال مايكِل بِحَدِّة و هُو يحمل مسدسا و يُوَجِّهُه نَحو الآخر .

- بحق الْجَحِيم مابالكم مَع المسدسات !؟

صَرَخَت جِينِي بذعر ، لِيَنظُر هُو نَحوهَا بِإستِغرَاب .

- و أَنت مستر بُرُود ! سأذهب مَعَك لَكِن أَعطِينِي شوكولاه حالا !

نبست و هِي تَضَع قبضتيها أمَام وَجهِهَا بِشَكل دِفَاعِي .

- مالذي فَعَلته بِعَقل المرأة جيون ؟! ، بِحَقّ الْجَحِيم كُنتُ أَعرِفُ أنَّك ستؤذيها !

أَردَف مايكِل بحسرة لِيُكمل الرَّجُل الأخر متأسفا .

- بالتأكيد هَذَا نَاتِجٌ عَن صعقات كَهرَبائِيَّة كَانَت نَتِيجَتُهَا ضَرَرٌ في العقل ..

- هاي أَنت هل تتهمني بِالْجُنُون ؟! ، جونغكوك لَم يصعقني ! هَذَا يَعنِي قَولك أنِّي مَجنُونَة !؟ أَنت سَيِّء حَقًّا و أَنَا الَّتِي ظَنَنت أَنَّك سَتَكُون مايكي جَيِّد ! لَن أذهَب مَعَك و - ..

قَاطع ثرثرتها إمسَاك أَحَدهم بكفهَا النَّاعم و جَذبها من عَلَى السَّرِيرِ بِعُنف لترتطم بِصَدرِه الصلب ؛ رفعَت رأسها نَحوَه بِحذر لتجده جونغكوك ، و قد كان يتأملها بنظرة لم تستطع تفسيرها .

- أتركها جيون الْمَكَان محاصر !

قَال مايكِل بِجدية و هُو يُشِير بالمسدس نَحوهمَا .

- أيها الْمَجنُون إيَّاكَ وَ إطلَاق النَّار ! مَاذَا لَو أصبت أَنَا بِحَقّ اللَّعنَة !؟ ، أنزِل هَذَا الشَّيءَ الْخَطير حَالًا لَا أُرِيدُ الْمَوتَ أتسمعني ؟!

صَرَخَت بُندُقِيَّة الشَّعر عليه خائفة و ماتزال بين أحضان جيون ، لِيفتَح الْبَاب فَجأَة و يَدخُل رَجُلٌ يَرتَدِي زِيّ الشُّرطَة و خَلفَه الْكَثِير مِن الرِّجَال .

- جيون .. سَلّمنَا الفَتَاة بهدوء !

قَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ بِنبرة صَوتِه العَمِيقة أين وقف بثقة عند الباب .

- و مَاذَا إن لَم أفعل ؟!

أَردَف جونغكوك ببرود تَامّ ، لِيَرفَع ذلك الرَّجُل مسدسا على الفور  .

- سيتم الْقَضَاء عليك .

- جونغكوك دَعهَا لَقَد قُضِي علينا ..

هَمَس جيمين بِجَانِبِه ، لَكِن كَانَ صَوته مَسمُوعًا لجيني التي قهقهت ساخرة  .

- هاهاها لَقَد ورطت نَفسك مستر بُرُود ، أَخبَرتُك أَن تَهرب مُنذ البداية .

- خذوها !

قَال جونغكوك بَعدَ ذَلِكَ وَ هُو يَدفَعُهَا بَعِيدًا عن صدره بحركة وجدتها هي قاسية بعض الشيء ؛ فوسعت عيونها و فغرت فاهها مصدومة من فعلته . لم تتوقع هذا إطلاقا .

لِمَا تشعرُ و كَأنَّه تَمّ التَّخَلِّي عَنهَا ؟!

- ليس هَذِهِ الْمَرَّة جيون ! سَيَتِمّ أخذك أَنت و رفاقك أيضا !

تَحدث ذَلِك الشّرطِيّ مبتسما ينصر ، ليَلعَن جونغكوك تَحت أَنفَاسَه و تَقُوم رِجالُ الشُّرطَة بِأخذِه هُوَ وَ رِفَاقه نَحو الْخَارِج .

إتجه ذَلِكَ الشّرطِيّ ذُو الصَّوت الْعَمِيق نَحو جِيني قَائِلًا بإبتسامة ودودة .

- هيا تَعَالَي سنعيدك إلَى خَالَتِك و ستكونين بأمان .

- ماذا عَن كوكي ؟!

سَأَلت منكسة الرأس و قد إحتل العبوس تقاسيمها الملائكية و هي تَمشِي خَلفَه ، لِيَتَوَقَّف دُونَ النَّظَرِ نَحوهَا .

- إنه مُجرِم و سيعاقب .

إبتَلَعَت تِلك الْغُصَّة فِي حَلقِهَا بصعوبة مُحَاوَلَة عَدَم الْبُكَاء و قَد فضِّلَت الصمت بَعدَهَا ، حَتَّى وَصَلُوا للسيارة لِتَركب فِي المقعَدِ اﻷمامي بكآبة .

أَلا يَجِبَ أَن تَكُونَ سَعِيدَة ﻷنها ستعود لِخَالَتِهَا ؟! ، هِي نَوعًا مَا ستفتقد جوني و تشيمي و يوني و حَتَّى تشينغ و .. كوكي .

تَنَهَّدت بِصَوتٍ مَسمُوع تَشغل نفسها بالنظر مِن النَّافِذَةِ لِيَسأَلَهَا الشَّرطِيّ وهو يقود .

- هل أَنت بخير ؟!

أَومَأت بتعابير حزينة و لَم تَتَحَدّث بَعدَهَا لِيَعُمّ الصَّمت السَّيَّارَة .
_

شَعَرت بالسيارة تَتَوَقَّف فَجأَةً بَعدَ مُدَّة لتستفيق . لَقد كَانَت شَارِدَة الذهن طوَالَ الوَقت تُحدق بِالفَرَاغ و لَم تنتبه أَنَّهُم وَصَلوا بالفعل .

فتحَت الْبَاب بوجه خال من التعابير مترجلة مِن السَّيَّارَة ، رَفَعَت رَأسَها ليقابلها مَنظَر جَعَل عَينَاهَا و فَمهَا تتسعان بِصَدمَة .

إنَّهُ قَصر جونغكوك ! ؛ إلتفَتت للشرطي سريعا و الَّذِي قَد خَرَجَ لتوه مِن السَّيَّارَة .

- هيا بنا !

قَال بإبتسامة مستمتعة و هُو يَتَقَدَّم نَحو الْمَدخَل بِخُطُوات ثَابِتَة .

- آه لَو كُنت تُلَاحِظ هَذَا لَيسَ قِسم الشرطة ؟!

صَرَخَت مِن مَكَانِهَا مستغربة حَتَّى يَتَمَكَّنَ سَمَاعهَا ، ليستدير نحوها متنهدا و يعود أدراجه مقتربا مِنهَا .

- أنا أعرف .

أَمسَك مِعصَمهَا يَجُرُّهَا إلَى البوّابة ، نَطَقَت بحاجبان معقودان تقاومه .

- إذن لِمَاذَا نَحنُ فِي مَنزِلِ -.. أَوه أقصِد قَصر مختطفي ؟!

تَوَقَّف عن المشي و إلتَفَت إليها مُجَدَّدًا و إبتِسَامَةٌ غَامِضَة إرتَسَمَت عَلَى شَفَتَيه ، لم ينبس بحرف بل عَادَ للجري بَعدَهَا .

فُتِحَت البوّابة الْكَبِيرَة في الحال ، و ظَهَرَت خَلْفَهَا تشايونغ المبتسمة بعرضة و فرحة صادقة .

- تشينغ !

صَرَخَت جيني سعيدة و قَد أَفلَتَت يَدهَا مِن ذَلِكَ الشَّرطِيّ و ركضت نَحو المعنية ﻹحتضانها .

- يا إِلَهِي نيني أَنت بخير !

قَالَت تشايونغ براحة و هِي تحتضنها بِقُوَّة ، حيث لفت شبيهة القطط ذراعيها الصغيرة حول خصرها نظرا لقصر قامتها .

- بالتأكيد سَأَكُون بِخَير ، أَنَا كالقطة بِسَبعَة
أرواح !

تَحَدّثَت جِيني مازحة لتقهقه الشّقرَاء و تحَوّل حدقتيها لِلخُلف حَيث يَقِف ذَلِك الشَّرطِيّ . إبتسَمَت لَه بخفة ثم أَمسَكت مِعصَم جيني و سحبتها نَحو الدَّاخِل و هُو يتبعهما مِنَ الخَلف ، تَحت نَظَرَات جيني المستغربة .

- لما تأخرتم ظَنَنت أَنَّهُ تَمَّ كشفكم .

إلتفَتت بُندُقِيَّة الشَّعر لِمَصدَر الصَّوت سَرِيعًا ، لِتَجِد نامجون يَبتَسِم بلطف و بِجَانِبِه يونغي بإبتسامة جَانِبَية واثقة .

- ماذا ؟! ، لَم تتوقعي أنَّك ستعودين مُجَدَّدًا ؟ آسف آنسَة جِيني إن كَانَ هَذَا قَد صدمك ، لَكِنِّي أَخبَرتُك مِن قبل .. لَن تَخرُجِي مِن هُنَا
بِسُهُولَة .

و كَانَ ذَلِكَ صَوت جونغكوك الأجش الَّذِي كَانَ يَنزِل من السّلَالِم بِهُدُوء رُفقَة جيمين .

- كوكي !

صَرَخَت شَبِيهَة القطط بِقُوَّة و قَد شقَّت ثَغرهَا إبتسَامَةٌ واسعة أظهرت لثتها الْوَرْدِيَّة ؛ إختَفَت إبتسَامَة جيون الساخرة و حَلّ مَحَلِّهَا الدهشة ، لَكِنَّهَا لَم تَهتَمّ و كُلّ مافعلته هُو الرَّكض نَحوَه بِأَقصَى سرعتها و مِن ثَمَّ القَفز و إحتِضانه بِشِدَّة جعلته يتَرَاجَع لِلخلف قَلِيلًا لَكِنَّهُ تَماسَك بالنهاية . إلْتفت قَدَمَاهَا حَول خَصرِه و ذراعاها حَولَ عُنُقِه ، و أغمضت عيونها تستنشق رائحة عطره الرجولي الجميلة .

إبتَعَدت عَنهُ بَعدَ فَترَة بدت كدهر لجونغكوك فاصلة العناق لتنزل عَلَى اﻷرض مبتهجة .

- يا إلهي بحق الجَحِيم ! إعتَقَدت لوهلة أَنَّهُ قَد تَمَّ الْقَبض عَلَيْكُم ! لَقَد كُنتُ سأفكر بِطَرِيقة ﻹنقاذكم و تهريبكم !

نَطَقَت تتنهد فرحة معيدة خصلاتها نحو الخلف ، بَينَمَا الْجَمِيع يَكَاد فكهم يُقبل اﻷرضية و عَينا جونغكوك مُتَّسِعَة يَنظُر نَحوهَا بِعدم تصديق .

- لحظة .. هَل أَنت ثَملَة ؟!

تَحدث يونغي بِإستِغرَاب شَدِيد ، لِتجيبه جِينِي بنبرة غِنَائِيَّةٌ و هِي تَرقُص بِطَرِيقة مُضحِكَة .
- كلا !

إنفَجَر جيمين ضَحِكًا و تَبِعَه نامجون و يونغي ، فِي حِين تشايونغ تقف على مقربة تُحَاوِل كَتم ضحكاتها وَاضِعَة راحة يَدهَا عَلَى ثَغرهَا . و مَازَال جونغكوك يرمقها رامشا عدة مرات ، لَا يَستَوعِبُ شَيئًا .

- لكن لَحظَة لَحظَة ! .. أَنا لَا أَفهَمُ شَيئًا أَبَدًا ، ألست شُرطِيًّا لِمَا جلبتني لهنا ؟!

وَجَّهت أنظارها لِذَلِك الْوَاقِفِ من بعيد متسائلة ، ثُمّ أَكمَلت مقطبة الْحَاجِبَين و هِي تَوَجّه سبابتها نَحو الْجَمِيع .

- و أَنتُم ! أَنَا مُتَأَكِّدَةٌ أنِّي رَأَيتُ الشُّرطَة تَقُوم بِالْقَبض عَلَيكُم !

- أحقا تُرِيدِينَ أَن تعرفي ؟!

قَال الشرطي بصوته العميق مبتسما لتومئ هي عِدَّة مَرَّات بِفُضُول . و هاهو يَقُوم بِخَلع قبعته و مِن ثَمَّ ذَلِكَ الشَّعرَ الْمُستَعَار لِيَظهَر شَعر أَسوَدَ كَثِيف مُجَعَّد ، ثُمَّ قَامَ بِنَزع الْجِلد الَّذِي كَانَ يضعه عَلَى وَجهِه ، لَقَد كَانَ يَرتَدي قِنَاعًا !
كَاشفا بِهَذِه الْحَرَكَة عَن ملامح وَجهِهِ المرسومة شدِيدة الوسامة و البشرة السمراء الصافية ، و خَتَمَهَا بِنَزع تِلك العدسات الزرقاء عن عينيه لِيَظهَر لَونهمَا البُنّي بِوُضُوح .

- مرحبا ! لَقَد عَاد صَدِيقِي مجددا .

قَال جيمين مقهقها حتى إختفت عيناه و هُو يَنظُر نَحو ذَلِكَ الرجل ، بينما جِينِي تجمدت في مقبعها مصدومة تماما .

- ل - لحظة .. أَنت لَست شُرطِيًّا إذن ؟!

- و كَيف لشرطي أَن يَكُونَ مَعَ عِصَابَة جيون .

تَحدث بإبتسامة مربعية جذابة ، كانت سببا كفيلا لجعل شبيهة القطط تلك تبتلع ريقها بإرتجاف .

- أخبرتك مِن قبل ، نَحنُ لَا نهرب عزيزتي .

تَكَلَّم يونغي ساخرا و هو يتقدم نحوه ، لَكِن جِينِي كَانت بِعَالم آخَر شَارِدَة فِي تَقَاسِيم وَجه ذُو الشَّعر اﻷجعد مقطبة الْحَاجِبَين .

" أقسم أنِّي رَأَيتُ تِلك اﻹبتسامة بِمَكَان مَا .."

- رائع كِيم تايهيونغ ، أَتقَنت الدَّور فعلا .

أَردَف جونغكوك مُبتَسِما بِجَانِبَية و هُو يَتَقَدَّم نَحو الآخر مربتا على كَتِفه .

✔ 𝘒𝘪𝘮 𝘛𝘢𝘦𝘩𝘺𝘶𝘯𝘨 .
27 𝘺𝘦𝘢𝘳𝘴 - 𝘢 𝘮𝘦𝘮𝘣𝘦𝘳 𝘪𝘯 𝘵𝘩𝘦 𝘮𝘢𝘧𝘪𝘢 .

" لَحظَةً وَاحِدَة .. أَقَال كِيم تايهيونغ ؟! "

فتحَت جِيني عَيونها عَلَى مصرعيهما من ثم نقلت بصرها بسرعة إلى معصمه فَتَجِد تِلك اﻹسوارة الَّتِي تَعرِفُهَا حَقَّ الْمَعرِفَة .

- مستحيل .. مُستَحِيل !

كَانَت تهز رَأسهَا غير مصدقة نَاظِرة للأرضية ، تشدّ بقبضتيها بقوة عَلَى الرِّدَاء الْخَاصّ بالمشفى .

- تيتي ..

همست بِصَوت ضعيف مرتجف لَكِن لَم يَسمَعهَا أَحَد ، فَقد كَانَ الْجَمِيع ملتفين حَولَه و يَتَحَدَّثُون مَعَه .

إبتَلَعَت رِيقهَا بِصعوبة و هِي تشعر بدموعها تتجمع لتَحجُب عَنهَا الرُّؤيَة تُنذِر بِالسُّقُوط قريبا .

- تيتي ..

تمتمت مُجَدَّدًا و قَد تَمَرَّدَت عبراتها أَخِيرًا عَلَى وجنتيها الممتلئتان ، بَينَمَا لَم تزح نَظَرهَا عَن الْمَعنِيّ بَعد أين تقف من بعيد  . لِتَسمَع صَوت تشايونغ التي إقتربت من مقبعها بَعد مُلَاحَظَتِهَا لبكائها تَقُولُ بِصَدمَة .

- جيني !؟

لَم تَهتَمّ و عَادَت تنكس رَأسَهَا مِن جَدِيدٍ تَقبِض عَلَى أَطرَافِ قَمِيص المشفى بِقُوَّة و شَرِيط الذكرايات يَمُرّ أمَام عَيْنَيْهَا الآن .

رَفَعَت رَأسَها عندما عم الصمت لتراهم قَد تَوَقَّفُوا عَن الْحَدِيثِ و هُمْ يَنظُرُونَ إليها بتفاجئ ؛ لَكِن عيونها العسلية كَانَت مُثبتَة عَلَى صَاحِبِ الشَّعر اﻷجعد الَّذِي بادلها أخيرا بعينان متسعتان .

شَهقَة متألمة غادرت شَفَتَيهَا لتشعر بِيَد تشايونغ عَلَى كَتِفِهَا تَسأَلُهَا بقلق .

- جيني هَل أَنت بِخَير ؟!

لَم تَنطِق الْمَعنِيَّة بِحَرف بَل تَقَدَّمَت بِضع خُطُوَات نَحوَهُ حَتَّى أَصبَحَ يفصلهما خُطوَتَان فَقَط .

- تيتي ..

همست بنبرة بَاكِيَةٌ سَمِعَهَا الْجَمِيع ، فَتَحَوَّلَت نظراتهم للإستغراب معَدا هُوَ الَّذِي تَوَسَّعَت عَيْنَاه أكثر و فتح فَمه بِصَدمَة .

- مستحيل !

هَمَس بِهَا لِتَخرُج شقهة أخرَى مِن بَينِ شَفَتيهَا و دُمُوعُهَا كالشلال عَلَى وجنتيها بالفعل .

- كيف عرفتي هَذَا اللَّقَب ؟!

تَلعثم يحدق بها كالأبله لتصرخ هِيَ فِي وَجهِهِ بَاكِيَة .

- إنها أَنَا تيتي ! إنَّهَا أنا !

___________

Hey ✨

رأيكم ؟! 🤍.

قدموا الحب للثنائي اللطيف 🐰 :
جينيكوك 🤏

Love y'all.

Continue Reading

You'll Also Like

47.7K 3.3K 37
لم يدفعنِي أحد ولم أقع فِي الحب كمَا يقع البَشر في الأخطاء، بل أنَا بوعِي التام تطوَعت للقفز نَحوه. كمن يختَار الغرق في أعمَاق بحرٍ مظلِم مدركًاً كل...
3K 202 42
DANS LE NOIR You're the only one hurt in this dirty game. عِينِيهِ وقَعَتَ علىٰ تلكَ التِي يتُوسطُ القَلَمَ أنامِلهَا بِينمَا يتحركُ يمِينًا وَ يسارً...
6K 646 14
"مَا كُنْت لكِ إلَّا ذِكْرِي عَابِرَة لَكِن ذكراكِ فِي ذِهْنِي خَالِدَة مُقَيَّدٌ بِهَا كَتَقَيُد قَلْبِي النَابِض لِسَحَر عينيكِ الْلَامِعَة..." "...
62.4K 4.6K 23
في الشارع الأحمر حيث أُسر جونغكوك لا احد يستطيع اخراجه من هناك سوا شيروهانيا قصة حب بدأت في حانة للمثليين عندما يحاول جونغكوك سداد دينه لرجل يتاجر با...