جيمين(بتكبر): اممم يبدو انني حنون
انتي(بحب): أكثر من حنون شكرا لك لأنك اعتنيت بي أنا وطفلي كل هذه المدة
جيمين: العفو صغيرتي
انتي(بعدم فهم):ماذا قلت
جيمين: ألم تقولي اننا اعتدنا على مناداة بعضنا البعض هكذا لذا سأناديك
انتي(بسعادة): أجل صغيري
ثم أكملتم حديثكم الذي لا يخلو من الضحكات كالعادة
بعد عدة أيام
انه موعد خروج جيمين من المستشفى.. وصلتم للمنزل بغضون نصف ساعة، لينزل جيمين مشابكا يده مع ايما أما انتي فكنتي مع تايهيونغ الذي يحاول تهدئتك فرؤيتك لحبيبك مع أخرى أمر صعب للغاية
جيمين: ااخخ اشتقت لمنزلي حقا
ايما: وأنا اشتقت لك
انتي: سيد جيمين سأدلك لغرفتك كي ترتاح فلازلت مصابا
ورد ايما اتصالا من حبيبها
ايما(بتوتر): حبيبي سأذهب لقد اتصلو بي من العمل
جيمين: حسنا حبيبتي الى اللقاء...هيا آنسة آشلي خذيني لغرفتي
انتي(في نفسك): متى ترجع له ذاكرته اشتقت لكل شيء يخصه... ملامساته قبله عناقه وأخيرا مناداته لي بصغيرتي، حلوتي، آشي خاصتي ليس كاليوم إسمي لا معنى له
لفت انتباه جيمين صورة نسيتي نزعها ليذهب بإتجاهها... وهي صورة عندما أصبحتي حامل بالشهر السادس أما الآن انتي بالسابع
جيمين(بإستغراب): لما نحن بهذا القرب، ولما أنا قمت بالتقاط هذه الصورة... نبدو كحبيبين وليس أصدقاء
انتي (بتوتر): لا تفهم الموضوع خطأ، انت من أردت التقاط الصور معي...
سبق وأخبرتني أن طفلي عندما يأتي للحياة ستكون أباه، أنت من قلت لي أنك ستعامله بصفتك والده وليس شخص أشفق علينا (أكملتي كلامك بحزن)
جيمين: هل حقا قلت هذا الكلام لا أتذكر حقا
انتي: لا يهم ذلك هيا إصعد لترتاح
أخذتي جيمين نحو غرفته.. لتسطحيه على السرير وجلستي على الأريكه لتريه يغفو بعد ثواني
تقدمتي واستلقيتي بجانبه لتبدأي باللعب بخصلات شعره واستنشاق عبيره
انتي: اشتقنا لك نحن عائلتك جيمين لا أستطيع أن اتحمل معاملتك لي كأنني صديقة فقط.. أعشقك حبيبي
أكملتي كلامك مقبلة اياه
بعد مدة
أخذتي كل حاجياتك من غرفتكم، ملابس وأحذية ومستحضرات تجميلك ونقلتيهم لغرفة ثانية كي لا يشك بك جيمين وتزداد حالته سوءا
على الساعة 9 ليلا
استيقظ جيمين ليشم رائحة طيبة، نزل ليلمحك تطبخين
جيمين: آسف نمت زيادة عن اللزوم وتركتك لوحدك
انتي: لا بأس أنا معتادة على هذا... هيا تعال لتأكل أعلم أنك جائع
جيمين: ااا أجل أنا حقا جائع
جلس لتسكبي له الكثير من الطعام ليشرع في تناوله بتلذذ قاطعتيه بعد دقائق بقولك
انتي: جيمين غدا لدي موعد عند الطبيبة للاطمئنان على صحة الجنين
جيمين: حسنا اذهبي لما تخبريني هذا طفلك أنتي
انتي(بتوتر): آسفة فقد اعتدنا أن نذهب أن وانت للاطمئنان على صحته لا بأس سأذهب لوحدي (أكملتي كلامك بحزن لتصعدي لغرفتك)
جيمين (في نفسه): لما قلت لها هذا الكلام القاسي سبق وكما قالت لي أنني قلت سأعتني بالطفل كأنه طفلي سأصعد لأعتذر عن كلامي
أما عندك
صعدتي للغرفة بسرعة لتبدأي بالبكاء بقوة
انتي(ببكاء): كل اللوم عليي لم يجب أن أتركه عند مشاجرتنا لو يعود بي الزمن لما تركته أنا اعاني يا الهي... انه حتى يجهل طفله الذي من دمه
قاطع حديثك مع نفسك طرقا على الباب لتفتحي له بعيونك المنتفخة من البكاء
جيمين(بصدمة): لما تبكين
انتي: لا لم أكن ابكي فقط حشرة دخلت لعيني ااهه آسفة
جيمين:(بلطف) كله بسببي صحيح؟ أعتذر منك حقا لم يكن عليي قول كلام كهذا سامحيني سنذهب غدا لمعرفة صحة طفلنا غدا حسنا
انتي(بسعادة): أحقا ما تقوله
جيمين: أجل هيا لا داعي للبكاء
ثم قام بمسح دموعك بيديه ليذهب تاركا اياك في سعادة... فقط جملة قالها أعادت لك الروح خاصة "معرفة صحة طفلنا"
في الصباح
جهزتي نفسك لتذهبي لغرفة جيمين طارقة الباب.. ظننت انه لازال نائم لذا فتحتيه ليقابلك جيمين وهو خارج من الحمام بمنشفة محيطة على خصره وصدره العاري وشعره الذي زاده إثارة مع قطرات المياه النازلة الى بطنه.... لا تنكري انك اشتقت لرؤيته هكذا لكن ستمثلين أنك أفزعتي
انتي(مديرة وجهك): يااااا جيمين آرتدي ملابسك الا تخجل
جيمين: اووه أعتذر حقا سأغير ثيابي بالحمام إبقي هنا
انتي(بضحك في نفسك): سابقا عندما كنت أراك هكذا كنت أنت من تقترب مني وتحاصرني ولكنك الآن خجول مني ياااا أريد لمس جسمه، لا بأس عندما تعود ذاكرته ستعود أيامنا جميلة رومانسية مثلما كانت
بعد ربع ساعة
جيمين: آسف لقد تأخرت قليلا
انتي(بإبتسامة): امم لا بأس
جيمين: اذن هيا لننزل
نزلتي انتي بالأول وجيمين وراءك كنت على وشك الوقوع في آخر الدرج ليمسكك جيمين بإحكام...
بقي يناظرك لمدة طويلة وهو يحس بدوخة لأن عقله وضح له أنه سبق وأن كنتي بحضنه بهذه الطريقة
انتي: جيمين آسفة كدت أقع
جيمين: اووه لا بأس هل أنتي بخير
انتي: أجل بفضلك شكرا لك
كنتم على وشك الخروج ليقاطعكم مجيء تلك الأفعى
ايما: حبيبي الى أين أنت ذاهب
جيمين: سأرافق الانسة آشلي لطبيبتها
ايما(بدلع): وأنت مادخلك فيها إنه طفلها وحدها وليس طفلك، هل تفضل هذه البنت أم حبيبتك ايما
أما انتي فتغرغرت عينيك معلنة بداية ذرفها كيف لا وهي تقنعه أنه ليس طفله
انتي(بنبرة مائلة للبكاء): لا بأس سيد جيمين سأذهب لوحدي ابقى مع حبيبتك فهي أهم مني
لاحظ جيمين دموعك ليردف
جيمين: لا سأذهب معك أما ايما ستنتظر لحين عودتي
انتي: لالا ابقى سيأخذني السائق
جيمين(بغيرة): قلت لا أنا سآخذك أريد ايضا الاطمئنان على صحة طفلي
ايما: طفلك؟ هل تمزح جيمين
جيمين(بصراخ): ايما أصمتي وانتظري لحين عودتنا، هيا آشلي لنذهب
ايما(بنفسها): بففف غبي كأنني ميتة على رؤيتك اريد فقط سرقة قليل من المال منك
صعدتم للسيارة ليبدأ جيمين بالقيادة
وصلتم بعد مدة لتنزلي بحذر، أمسك جيمين بيدك تفاجئتي لكن فورا ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيك
الطبيبة: كيف حالك سيدة بارك
انتي(بتوتر): بخير
جيمين(بإستغراب): لماذا نادتها بالسيدة بارك، على كل أظن اننا نملك نفس الكنية (قالها بنفسه)
تسطحتي على السرير ليتضح شكل الجنين بوضوح لتبدأي بذرف الدموع
انتي(بحماس): جيمين انظر له كيف يتحرك أترى ذلك
جيمين(بفرح): أجل أنا ارى يبدو لطيفا حقا متحمس لرؤيته
انتي(بعدم وعي): أتمنى أن يأخذ نفس ملامحك أريد نسخة مصغرة منك حبيبي
جيمين: ماذا قلتي
انتي:(بتوتر) أقصد اتمنى أن يشبهك في لطافتك وحنانك لأنك بالفعل شخص طيب
جيمين(بإبتسامة): امم أجل اتمنى ذلك أيضا
الطبيبة: سيدة بارك خذي هذا القرص استمعي له لأنه يحتوي على دقات قلب طفلكم
انتي(بدموع): أجل سأستمع لها
جيمين(بداخله): لما أشعر أنني انتمي لهذه العائلة، لما تملكني شعور الأبوة عندما رأيت تحرك الجنين
أنتي: هيا جيمين لنعد للمنزل أريد ان ارتاح قليلا
جيمين: أجل هيا على مهلك
عدتم للمنزل لتدخلي لغرفتك كي تنامي اما جيمين كان يريد بشدة أن يطلب منك أخذ القرص لكنه متردد بشدة
جيمين: لما أريد سماع نبضات الجنين مع أنه ليس من صلبي، اخخخ سأذهب لعلها تعطيني اياه
صعد جيمين نحو غرفتك ليبدأ بالطرق ببطء
فتحتي له الباب وكنتي بملابس قصيرة لأنك اعتدتي على ارتداء مثل هذه الملابس حتى أن جيمين يفضلها عليك فهو من اشتراها لك
جيمين:(بتوتر) أعتذر منك لقدومي بهذا الوقت لكن.. هل يمكنني أخذ القرص اريد سماع نبضاته
انتي(بإبتسامة): أجل بالطبع اجلس وسأحضره لك
انتي(بنفسك): هو من يعشق هذه الملابس والآن هو متوتر من رؤيتي هكذا يا الهي
اعطيته القرص ليشكرك بفرح أما انت في حالة سعادة عارمة أحسستي به أنه اصبح ينجذب اليكم
انتي(بنفسك): اشتقت لك كثيرا أتمنى ان تشفى بسرعة
اما في مكان آخر
جلس جيمين وشغل القرص وبدأ بسماع نبضاته بسعادة عارمة
جيمين: أظن انني أصبحت اقع بحب آشلي.. أيعقل انني وقعت في حبها... كفى تراهات جيمين هيا لأنام أفضل لي من التفكير الزائد....
يتبع
قايز اذا شفتو هذا البارت فضلا وليس أمرا اعملو لايك تقديرا لتعبي
ولا تنسو فولو لحسابي
شاركوني آرائكم اذا عجبكم البارت
باي 🎀💙