كونبآوا مينا سان 😩🖤✨
تحذير قبل تقرون القصه مليانه دراما و فيها بهارات هندية لكن حلوه و تحزن 🌚💔🔥
قراءة قميله ي اقمل ناس و تجاهلوا الأخطاء الإملائية 🌝💗🤚🏻
_______________________________
كان سانجي مشغولاً بتقطيع الخضار.
كان يركز بشكل كامل على مهمته. كوت ، كوت ، كوت. الجزرة التالية. كوت ، كوت ، كوت ، مثل ساعة قديمة لا تمل أبدًا من تحريك عقربتها الثانية على وجه الساعة.
دائما تدق في نفس الإيقاع ، تيك ، تيك ، تيك. كان الاختلاف الوحيد هو الصوت الذي تصدره.
بجانب صوت التقطيع الذي يصدره الطباخ ، لا يمكن سماع أي شيء آخر. كان هادئًا بشكل غير عادي وكان هناك جو غير قابل للقراءة في الهواء. مهما كان الأمر ، لم يكن مريحًا وبعيدًا عن السعادة.
كان اوسوب وبروك جالسين على طاولة المطبخ ولكن لم يتم التحدث بأي كلمة.
شعرت كما لو أن الطباخ كان وحيدًا في مطبخه وكاد أن ينسى وجودهما.
في الواقع ، نسي كل من القناص والموسيقي وجود سانجي تمامًا.
لقد جلسوا هناك فقط ، تتخطى ملامحهم الفارغة .
كان كل واحد منهم يركز على مكان مختلف على الطاولة ويبدو أنه فقدوا أنفسهم في الأفكار.
لكن من يستطيع أن يلومهم بعد كل هذا؟...
كوت ، كوت ، كوت.
نظر اوسوب إلى الأعلى ببطء ، ولم يكن هناك أي تعبير على وجهه الشاحب.
بروك لم يتحرك.
كوت ، كوت ، كوت.
"هل تعتقدون أنه سينجح-سينجو-؟" صوت اوسوب الرتيب بشكل غير عادي اخترق الهواء كما لو أن الماء قد يصطدم بوابل قديم.
توك ، تو- ، كلينغ ! اصطدم السكين بالأرض الحجرية
.
جفل بروك واستدار للنظر أيضًا ، فقط ليجد الطباخ الهادئ عادة يرتجف من الغضب.
لكن ما فاجأه أكثر هو حقيقة أن اوسوب لم يرمش بعينه حتى .
نظر الرجل ذو الأنف الطويل إلى سانجي بهدوء بارد أدى إلى ارتجاف بروك في العمود الفقري.
"ماذا قلت ؟!" بصق سانجي بغضب .
"أعني ذلك ، سانجي ... هل تعتقد أنه سيبقى طوال الليل على الإطلاق؟" كرر اوسوب بنفس الصوت المنخفض ، دون تغيير في تعبيره. "الليلة الماضية كانت قريبة جدًا ... ".
"اوسوب-سان يبدو كبيرًا جدًا ومتعبًا!" ، لم يستطع بروك إلا التفكير.
إذا كان لديه شفة ، لكان قد عضها حتى نزف.
كان هذا المنظر أمامه مزعجًا للغاية ، لقد كان غير طبيعي كان زاحفًا.
أين اختفت كل تلك السعادة و رغبة الحياة؟ لم يكن بروك بحاجة إلى السؤال بصوت عالٍ.
كان يعرف الجواب بالفعل.
في اللحظة التي خطوا فيها على جزيرة جيرينو تركوا كل ذلك وراءهم ... وربما أكثر من ذلك.
"ما هذا اللعنة ، اوسوب ؟!"
لم يرد القناص واستمر في التحديق إلى الأمام ، لكنه لم يعد ينظر إلى سانجي بعد الآن.
لاحظ بروك أن نظرته امتدت بعيدًا ، ربما في مساحة أخرى لا يمكن لسانجي ولا الهيكل العظمي الوصول إليها في الوقت الحالي.
لم يكن اوسوب حاضرًا بأفكاره ، فقد ضاع في عالم آخر من الرعب والظلام.
بطريقة ما ، كانوا جميعًا كذلك.
لكن كل منهم تعامل معها بشكل مختلف.
لم يكن بروك متأكدًا حتى مما إذا كانوا جميعًا على دراية بالتغييرات التي مروا بها.
كيف بدا أن رباطهم يبتعد أكثر فأكثر ، مما يدفعهم بعيدًا عن بعضهم البعض دون أن يوقفه أحد.
ربما لم تكن لديهم القوة لمنع ما لا مفر منه.
ربما لم تكن هذه الناكاما عميقة بعد كل شيء، أو ربما أنها تعتمد كثيرا عليه في نهاية المطاف ...
بغض النظر عن الخطأ أو الصواب في الوقت الحالي ، كان من الواضح أنه بدون لوفي لا يمكنهم الاستمرار.
إدراك هذا واحدًا تلو الآخر كان يدمرهم أكثر.
كيف يمكنهم الوقوف والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام إذا كان هناك الكثير من الأخطاء الآن؟ هل كان هناك طريقة للخروج من هذا بدون خدش؟ إذا كان هناك ، فكيف يمكنهم العثور عليه دون مساعدة بوصلتهم؟ لقد ضاعوا في ضباب لا نهاية له بدونه.
لا ينبغي لقبطان السفينة أن يمارس كل الضغط على أكتاف أفراد الطاقم بهذا الشكل. لكنه فعل. تركهم ليقاتلوا بمفردهم ، معركة لم تكن جيدة أو سيئة.
كانوا يقاتلون ضد عدو لا يمكنهم هزيمته.
الشيء الذي يمكن أن يكون لطيفًا و جميلًا ويجعل حياتك مثيرة ، أو يغريك بسحرها ثم يطعنك في ظهرك.
بدا ميؤوسًا منه.
لأنه في النهاية ، كان من العار أنك لا تستطيع العودة بالزمن إلى الوراء.
"لقد سمعتني في المرة الأولى ، سانجي". أجاب اوسوب دون أن يضع أي عاطفة في صوته.
عض سانجي شفته ، وفي لحظة غضب أعمى ، ضرب يده على المنضدة.
كان باقي أفراد الطاقم في مكان ما على متن السفينة ، و كان كل شخص يبحث عن بعض الوقت بمفرده.
ما زالوا يسمعون الجدل الذي اندلع بين سانجي و اوسوب.
لا ، الجدل لم تكن الكلمة الصحيحة.
كان للأصدقاء جدال ، لكن لم يشعر أي منهم أنهم شاركوا الصداقة مع بعضهم البعض بعد الآن.
شعروا وكأنهم غرباء ، تم إلقاؤهم بشكل عشوائي على نفس السفينة وتم حبسهم لقتال بعضهم البعض.
هذا ما فعله سانجي و اوسوب.
قتال .
كيف يمكن أن يصل كل هذا إلى هذا الحد؟ أليسوا عائلة؟ فكر جميع الطاقم على هذا المنوال ، في وقت ما عندما كانوا يحدقون في المستقبل ويفكرون في الأوقات السعيدة.
لكن لم ينجح أحد في فتح فمه ونشر بعض الدفء حيث كان مفقودًا.
بعد كل شيء ، كان لديهم جميعًا غرضهم الخاص على هذه السفينة.
ولكن إذا لم يتمكن شخص ما فجأة من تحقيق هدفه بعد الآن ، فسرعان ما وجد الآخرون أنفسهم في مأزق عميق.
تم كسر النظام ، وفجأة كانت هناك فجوة كبيرة بينهم لا يستطيع أحد سدها. استمرت في النمو وهددت بابتلاع علاقتهم كاملة.
"لوفي لن يموت! لن يفعل! "صرخ سانجي.
بدا للآخرين كما لو كان غاضبًا للغاية مما تجرأ اوسوب على اقتراحه و قوله .
على الرغم من أن أي شخص فكر مرتين كان يعرف أن سانجي كان يحاول فقط أن يقول لنفسه أن قائده كان خالدًا.
لكنه لم يكن كذلك.
حتى شخص مثل ملك القراصنة المستقبلي لا يمكنه فعل أي شيء أثناء وجوده في براثن الموت.
بغض النظر عما تمكن لوفي من الخروج من الموت ، كان هذا شيئًا لا يعتمد على القوة أو التفاؤل.
يمكن للمرض أن يجر أي شخص نحو الهاوية المظلمة.
___________________________________
يتبع...
سايونارا 🌝🖤
الدراما قدام بس انتظروا 💅🏻🔥
915 كلمة