**The Chosen Oracle** الاوراك...

By HidaaAld

19.5K 861 47

......الرفيق , أو الرفيقة .. رابطة مقدسة يطمح اليها جميع المستذئبين ويتمنى الحصول عليه ماذا اذا كان هذا الرف... More

الشخصيات
chapter 1
chapter 2
chapter 3
chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 13
chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
chapter 18
chapter 19
chapter 20
chapter 21
chapter 22
chapter 23
chapter 24

chapter 12

686 33 0
By HidaaAld


في القصر , عند ايميليوس والذي كان يشتعل من الغضب بعد أن أخبرته صوفيا بما فعلته شقيقته آريانا على الرغم من تحذيرها 

من فعل هذا الأمر ... بينما كان البيتا لوكاس بجانبه يراقب أشتعاله وهو يلعن غباء وتهور زوجته وتصرفاتها الطائشة , والتي

 توقعها دائما في المشاكل مع الجميع  لكن , واللعنة ايميليوس ليس كالجميع , فجميع أتباعه ومن بالمملكة , يتجنبون اثارة غضبه خوفا 

من النتائج .... حتى ملوك الممالك الأخرى , لا أحد يجرأعلى اثارة غضبة 

الأمر يشمل حتى ذلك الامبراطور الفاسق ....... وتأتي هذه الحمقاء صاحبة العقل الطفولي الأحمق وتغضبه 

تنهد باحباط من زوجته , فهاهي الآن وجدت ليلينانا , والتي رأت بأنها الوسيلة لتغضب شقيقها بها ... كونها لاحظت اهتمامه الشديد 

بها وحرصه عليها وهذا الشيء لم يفعله سابقا ابدا مع أي أحد 

----------

بالنسبة لايميليوس , فقد تواصل مع الحراس اللذين أخذتهم آريانا لمرافقتهم , وحصل منهم على كل شيء حدث معهم وما فعلوه 

بالتفصيل 

وعلم منهم بأنهم الآن في طريفهم للعودة الى القصر بعد أن أشتروا الكثير من الملابس والأشياء الأخرى المتعلقة بالفتيات 

كان الآن يجلس بالصالة الداخلية للقصر بعيون محمرة غضبا وملامح متجهمة ببرود وقسوة , عكس جسده الجالس بهدوء وبرود 

جعل من الجميع يتجنبه بهدوء , سواء من الخدم أو الحرس ... خوفا من هالة الغضب المسيطرة عليه , والتي كانوا يشعرون بها تنبعث 

منه بوضوح لدرجة جعلتهم يفكون بأنه سيفتك بمن يحاثه الآن فتكا

-----

وصل كلا من ليليانا وآريانا الى القصر , وآريانا كانت تجهز نفسها لغضب شقيها بعد ان أخبرها زوجها لوكاس بأنها أشعلت فتيل 

غضبه بتصرفها الأحمق والغير مسؤول هذا 

دخلتا الى القصر ومن خلفهم الخادمات اللواتي استملن المشتريات من الحراس , حتى يرتبوها بغرفة ليليانا 

أول ما قابلهم كان لوكاس الواقف بجانب صوفيا , وعلى كلاهما ترتسم ملامح متوترة .... بينما كان ايميليوس جالسا وهو يضع

 قدما على الأخرى وينظر لهما ببرود وحدة جعلت من القشعريرة تمر على طول عمودهما الفقري 

تحدثت آريانا بصوت حاولت منع التوتر من الظهور به عندما أستشعرت الأجواء المكهربة المتواجدة في القصر

" مساء الخير "

لم يجب عليها أحد , ليزيد هذا الأمر من حدة الأجواء ... بينما ليليانا كان ترمق ايميليوس بهدوء ولم تنبس بأي شيء 

نهض ايميليوس من مكانه جاعلا منهما تجفلان , لتبدأ آريانا بالرجوع الخطوات التي تقدمها ايميليوس ناحيتها , الى أن تحدث

بصرامة و بنبرة آمرة وهو يعقد حاجباه بغضب

" توقفي مكانك "

توقفت الأخرى مكانها مستجيبه لأمره , بينما تشعر بحبات العرق البارد بدأت بالتشكل على جبينها وهي تراقبه يتقدم ناحيتها , حتى 

توقف أمامها مباشرة ينظر اليها بعينيه الغاضبة وملامحه المتجهمة 

تحدث بعد لحظات من تحديقه بها 

" لما خالفتي أوامري ؟"

أجابته بتوتر قائلة 

" أنا لم أفعل أخي ..... أنا فقط أخذتها للتسوق حتى أشتري لها ملابس , فكما ترى ... قياسي لا يتناسب مع قياسها "

رمقها ببرود ثلجي وهو يقول 

" اذا , لم لم تسمحي لصوفيا .. مرافقتها الخاصة , بمرافقتكم ؟"

نظرت له الأخرى بتوتر لبرهة من الزمن , ثم تنهدت بقلة حيلة ... فهي لن تستطيع الكذب عليه , يجب عليها أن تخبره بالحقيقة حتى

 لا تزيد من غضبه .... أخذت نفس عميق حتى تبعد توترها , ثم تحدث تخبره بالحقيقة 

" لقد أردت ازعاجك "

رفع حاجبه الأيسر لها وهو ينبس 

" لماذا ؟"

تحدثت بغيض لم تستطع السيطرة عليه 

" لأنك تغضبني كثيرا عندما تأخذ لوكاس مني , فلا أستطيع أن أقضي معه وقتا طويلا ولا بفعل أي شيء معه "

رمقها بفراغ قائلا 

" أنت تدركين من يكون رفيقك وزوجك ..اليس كذلك ؟"

أومأت له بعبوس ... ليكمل 

" اذا , ما من داعي لتصرفاتك الطفولية هذه "

أنزلت رأسها بخجل واحراج بعد أن أدركت معنى كلامه , والرسالة التي أراد ايصالها اليها ... فزوجها يكون البيتا 

أي الرجل الثاني بالمملكة بعد الألفا ... بالتأكيد سيكون مشغولا كثيرا كحال ألفاه 

نبس ايميليوس بأمر وصرامة لا تقبل النقاش ناظرا الى شقيقته الطائشة 

" انت معاقبة من الخروج من القصر حتى اشعار آخر "

ثم تركها غارقة باحراجها متوجها الى ليليانا والتي كانت واقفة بمكانها هادئة ساكنة ..... رمقها بنظرة شمولية فاحصة 

لثواني معدودة ... ثم استدار متوجها الى الداخل 

ظلت تراقب ظهره وهو يغادر حتى اختفى من أمام ناظريها ....... لتعيد بأنظارها الى آريانا والتي كان زوجها يعاتبها على 

تصرفها الغبي بينما هي تحدق به بعبوس 

أفاقت من شرودها بهما على صوت صوفيا التي قالت 

" سيدتي ... هيا معي الى غرفتك لتغيري ثيابك وترتاحي "

أومأت لها الأخرى بهدوء , لتسير معها متجهين الى غرفتها ... فهي حقا ترغب بالراحة كون آريانا حقا أرهقتها بالتجول حتى تكاد

 لا تشعر بقدميها و التي يبدو بأنها قد تورمت قليلا من الحذاء , كونها ليست معتادة على ارتداء مثل هذه الأشياء الخاصة بالفتيات 

هي لم تكن ترتدي سوى الملابس القتالية , والملابس الخاصة بالتدريب ... والتي بالمناسبة وجدتها مريحة أكثر من كل هذا الهراء 

الذي ترتديه 

تنهدت بهدوء وهي تهز رأسها بخفة تطرد هذه الأفكار من عقلها وهي تسير بهدوء في الممرات القصر مع مرافقتها الخاصة ... صوفيا

.

.

ليلا .... كانت ليليانا جالسة في شرفة غرفتها , محدقة بالسماء بشرود وعينياها تلمعان ينعكس عليها ضوء القمر مضيفا اليها 

سحرا خاصا 

كانت ترتدي رداء النوم الأبيض الخفيف جاعلة من نسمات الهواء الباردة تداعب جسدها بلطف وتحرك خصلات شعرها المفرودة 

على طول ظهرها 

شعرت بشىء جعل منها تدير برأسها بأتجاه اليمين وعيناها تحدق بهذا الشيء بهدوء 

 ماهي الا لحظات , وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها وهي تراقب القط الأسود بعيون خضراء مماثلة لخاصتها بينما كان يقف

 على السور الأيمن لشرفة غرفتها , ويحدق بها هو ايضا بهدوء دون أن يزيل أنظارها عنها ولو لثانية 

تحدثت بهدوء مخاطبة اياه

" لقد تاخرت علي ... ريو "

تحرك القط من مكانه متجها الى السور الأمامي لها ... ليقف أماها مباشرة رامقا اياها بهدوء بينما تبادله هي بذات النظرة الهادئة

نبس بعد لحظات قائلا بصوت ذكوري ليس بخشن 

" آسف ... لقد كان لدي عمل مهم لم أستطع تأخيره "

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم تابع بنفس النبرة 

" كما أنني بحثت عنك كثيرا , حتى أستطعت العثور عليك الآن ...... آنا "

!!!!!

--------------------------------------------------------------------------------------------------

نهاية البارت

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 105K 55
لقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاي...
145K 5.1K 35
ظلت تركُض وسَط الغابة ورجاله يحاولون اللحاق بها حتى إلتوت قدميها ووقعت أرضا لكنها قاومت ألم قدميها وزحفت لتختبىء خلف تلك الشجرة العملاقة تكتم فمها...
2M 41.7K 45
_مينفعش تنامي معها يا حبيبي علشان هو راجل وانتي بت وعد ببراء: مش انا هبقا مراته لما اكبر يبقا عادي ضحك وشالها: خلاص خليه يا مرات عمي وبعدين دا اخر يل...
658K 33K 32
هذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعل...