"صمتٌ يتراكم في رأسي
كانت تجلس امام النافذة تنظر الى الفراغ تتذكر اتصال والدها الذي حطمها الذي ادخلها في عمق اكتئابها تتسائل لم بعد عشر سنوات اتصل بعدما ارادت نسيان ذالك النظر ذكرها بكل شيئ حدث بذالك اليوم المشؤوم
كبرت نتيجة سُوء تفَاهم لم اكن اريد هذه الحياة كنت اريد ام تحبني اب يخاف علي اصدقاء لكن لم يحدث ما تمنيته كان والدي دائما يقول اني خطأ سيندم عليه كل حياته كان دائما يعنف امي وانا كالجبانة اختبئ وابكي امي اين انت اريدك افتقدك بشدة لم اعد استطيع العيش مع هذا الالم لا احد بجانبي انا وحيدة امي هل استطيع المجيئ اليك فأنا لم اعد احتمل كل هذا الالم بقلبي انتي قد ذقتي ذرعا من والدي وانتحرتي وانا قد ذقت ذزعا من الحياة وسأنتحر اريد ان اراك ان اعانقك ان اعتذر على جبني سأتي اليك
...
بينما كنت اقود سيارتي رأيت فتاة تقف على الجسر يبدو انها تريد الانتحار تلك المجنونة ركنت سيارتي بسرعة وركضت اليها كانت ستقفز لكني سحبتها بسرعة ووقعت ارضا واصبحت فوقي اغمضت عيناي بتألم فقد تأذي ظهري فتحت عيناي لأري تلك المجنونة التي ارادت الانتحار فصدمت هل من احبها قلبي هل من هزت كياني تريد الانتحار بقيت انظر اليها بصدمة وهي كانت تنظر الي بغضب فدفعتني لأول مرة اراها بهذا الشكل كانت غاضبة لكن بنفس الوقت نظرتها منكسرة وكم المتني رؤيتها بهذا الشكل لكن لم تريد الانتحار هل هي مجنونة الم تفكر بوالدتها الم تفكر بعائلتها الم تفكر بالذين يحبوها
"مالذي تحاولين فعله هل انتي مجنونة لم تريدين الانتحار"
صرخت بها بغضب لم اتخيل اني قد افقدها ولن اراها مرة اخرى
"ابتعد عني ماشأنك بي ليس لك دخل من طلب منك انقاذي فقط اذهب "
صرخت هي ايضا بغضب والدموع تجمعت بعيناها
"لن اذهب ان كنتي لا تفكرين بنفسك فكري بعائلتك بأمك مالذي سيفعلونه سيتدمرون بسببك "
تحدثت بغضب اكبر واللعنة لا اريد الصراخ عليها لكن ان انتحرت مالذي كنت سأفعله بدونها لا يمكنني تخيل حياتي بدون وجودها نظرت اليها فوجدتها تنظر الي والدموع بعينيها وقد هدأت
"انا اصلا كنت ذاهبة اليها"
تحدثت بصوت يرتجف كانت نبرتها منكسرة مالذي تعنيه هل والدتها ميتة اوه ياالهي اللعنة علي وعلى لساني الذي يتفوه بالتراهات طوال الوقت
"انا اسف لم اكن اعلم"
تحدثت اعتذر لها فنفت برأسها تمسح دموعها
"لم تريدين الانتحار ان والدتك اصبحت نجمة في السماء وهي تنظر اليك الان والدتك لن تكون سعيدة ان فعلت هذا "
تحدثت احاول ان ابعد هذه الفكرة عن رأسها فنظرت للسماء
"لكن لم فعلت هي ذالك لم تركتني وحيدة مع اؤلئك الوحوش "
تحدثت تنظر الى السماء وانا كنت انظر اليها مالذي تقصده اي وحوش كلما حاولت فهمك اغرق اكثر بك جيني انتي حقا غامضة وانا اعشق غموضك
"مالذي تقصديه جيني اخبريني يمكنك ان تخبريني بما يثقل قلبك ويتعبك "
احدثت انظر اليها على امل ان تخبرني علها ترتاح نظرت الي
"صدقني لا استطيع مات عصفورًا في حلقي ماتت كلمةوبقيت معترضة في طريق الكلمات منذ تلك الساعه والكلمات ولادة متعّسرة في فمي لا استطيع البوح بأي شيئ لأن لا احد سيفهم ربما لن تنحل هذه العقدة من حنجرتي ربما لن يعود صوتي كالسابق وربما لن أكون أنا كما كنت فيما مضى قد أصبح أي شخص آخر غير الذي أعرفه"
تحدثت تنظر الى النهر انا فقط كنت انظر اليها طارت الكلمات مني لم اعد استطيع البوح بشيئ هل هي حزينة لهذه الدرجة لما لا تستطيع اخباري بمايجول في رأسها لا يمكنني رأيتها وهي بهاذا الحزن انا اعدك جيني اني لن اتركك ابد بعد اليوم سأكون كخيالك الذي يرافقك لن ادع الحزن يقترب منك سأنسيك الماضي الذي عانيتي منه صحيح لم تخبريني لكن سيأتي يوم ستثقين بي وستخبريني وانا عند كلامي
"جميعنا نتألم من شيئ ما "
"لكني اتألم من اشياء وليس شيئ واحد"
قاطعتني تنظر لي فنظرت اليها وكم ادرت ان اعانقها بسبب تلك نظرتها المنكسرة التي مزقت قلبي الى اشلاء
لم اعد استطيع ان اقاوم ذالك الحزن بعينيها فسحبتها الي وحضنتها بقوة وكأنها ستهرب فقط اريد اخبارها بأني معها ولن اتركها مهما حدث فشعرت بها بادلتني العناق فشددت على العناق دفنت وجهها بصدري ودموعها تنزل بصمت فمسحت على شعرها اطمأنها فقبلت رأسها واغمضت عيني استمتع برائحة الورد التي تفوح منها
"ابكي جيني اخرجي كل مافي قلبك اصرخي كسري افعلي اي شيئ لكن لا تخبئي بقلبك لأن هذا سيتعبك انا فقط اريد اخبارك انه كلما ضاقت بك الدنيا سأكون ملجأك ساكون بئر اسرارك سأكون الكتف الذي تستندين عليه اعدك جيني مهما حصل سأكون بجانبك حتى لو لم ترغبي بذالك حتى لو ابعدتني عنك واقفلت كل البيبان بوجهي سأقف بجانبك ولن اتركك سأخرجك من حزنك وسأنتقم من كل من جعلك حزينة سأجعله يدفع ثمن كل دمعة نزلت من عينيك فالتشهد على كلامي هذا هذه السماء السوداء المصاحبة لنجوم وها انا الان احض القمر "
فور ما انهيت كلامي شددت على العناق وتحدثت بصوت باكي
"تاي لا تتركني "
"لن اتركك مهما حدث جيني انظري الي"
فصلت العناق كي احعلها تنظر الي بوجهها الباكي وانفها المحمر من كثرة البكاء وضعت يدي حول وجنتيها امسح دموعها فكورت وجهها بيدي وقربتها الي وقبلت عيناها
"لا تبكي مرة اخرى فأنا احتمل اي شيئ الا هذه الدموع فأنا اهزم امامها"
نظرت الي فمسحت الدموع العالقة بعيناها فعانقتني من جديد فأحطتها بمعطفي لأن الجو بارد فبيقنا مدة على هذه الحالة الى ان فصلت العناق فأخبرتها ان اوصلها الي منزلها فرفضت وذهبت لتجلس علي المقعد
"جيني هيا لا تكوني عنيدة الوقت متأخر لا يجب ان تبقي هنا "
تحدثت على امل ان تقتنع وتدعني اوصلها
"لا اريد الذهاب الى ذالك المنزل لأني فور ما ادخل اليه سأعود لفكرة الانتحار "
تحدثت تنظر الي وتكتف يديها الى صدرها بعناد ياالهي اريد اكل هذه الفتاة جيني يمكنني القول انك لن تدخلي الى ذالك المنزل مجددا
"حسنا هل تريدين المجيئ معي الى منزلي "
تحدثت انظر اليها اتمنى ان تقبل فنظرت الي وقالت
"الن تنزعج لو اتيت معك"
مالذي تتحدث عنه هذه الفتاة اهي مجنونة هل سأنزعج منها وانا اريد ان اكمل بقية خياتي معها
"جيني هل انتي مجنونة هل سأنزعج منك انتي بالذات "
تحدثت اضرب جبينها بخفة فعبست بالطافة فقرصت وجنتاها فصرخت بألم وظربت كتفي
"تاي اقسم ان قرصت وجنتاي مرة اخرى لن اتحدث معك بعد الان "
تحدثت بغضب لطيف فضحكت انا بقوة فنظرت الي وعبست بارزة شفتها السفلية فنظرت اليها لوهلة اردت تقبيلها فضربت شفتيها بخفة وامسكت يدها نتجه الى سيارتي
وصلت الى منزلي لا استطيع اخذها الى منزل والداي والا امي لن تتركها لوحدها وسيفتحون تحقيق بشأنها فنظرت الى جيني فوجدتها تنظر للارض وتضغط على يديها كانت كالطفلة
"جيني"
ناديتها فنظرت الي بعيون بريئة اوه يالهي لا استطيع التحمل
"انا اسفة تاي اعدك غدا سأعود ولن اسبب لك اي مشاكل "
تحدثت بتوتر منزلة رأسها اه ياالهي انتي لا تعلمين اني،اريدك ان تبقي هنا للأبد
"جيني اقسم ان قلت مرة اخرى شيئ كهذا لن اتحدث معك جيني نحن اصداقاء ولن تعودي الى ذالك البيت مجددا ستبقي هنا "
تحدثت بحزم لوهلة شعرت اني والدها وهي طفلتي العنيدة نظرت الي وابتسمت فأبتسمت لها
"شكرا لك تاي لكل شيئ فعلته معي لكن غدا سأشتري منزل جديد "
تحدثت تنظر الي بأبتسامة تلك الابتسامة التي جعلتني غارق بجمالها لكن لما ستشتري منزل ومنزلي موجود يالكبرياء هذه الفتاة
"حسنا لكن بشرط ان يكون قريب من منزلي حسنا"
تحدثت انظر اليها فأبتسمت واومأت فأخذتها الى غرفتها وانا ذهبت لكي اطلب العشاء فتذكرت ربما تريد تغير ملابسها فأخذت لها من ملابسي كان هودي واسع اسود فطرقت باب غرفتها ففتحت لي
"ظننت انك تريدين تغير ثيابك فأحظرت لكي هذا"
اه لا اعلم لم انا متوتر اخذت مني الملابس وابتسمت لي وشكرتني
وصل الطعام فناديت على جيني لكي تنزل لتأكل فنزلت من الدرج ترتدي الهودي لقد كان كبير عليها جدا كانت لطيفة ومثيرةكان شعرها الطويل مبتل والقطرات تتساقط على وجهها و كان الهودي قصير كانت قدماها البيضاوتان ظاهرة اللعنة علي الم اجد اطول من هذا اه بالتاكيد ستمرض ان لم تجفف شعرها
"جيني لماذا لم تجففي شعرك ستمرضين هكذا تعالي معي "
تحدثت اوئنبها على اهمالها لصحتها فأخذتها الى غرفتها لكي اجفف شعرها بالمجفف وهي كانت تنظر الي فحسب فنظرت اليها وابتسمت فأبتسمت لي بعد ان انتهيت من تجفيف شعرها امسكت يدها واخذتها معي الى الاسفل لكي تأكل
"هل انت من اعد العشاء"
اجبت بغرور ارفع شعري الى الخلف فضحكت
"وكأني لا اذكر كيف قلبت مطبخي رأسا على عقب ولم تستطع ان تعد الاكل "
تخدثت بضحك فنظرت لها وقلت
"انت لم ترشديني بالطريقة الصحيحة "
"اجل اجل "
انهينا طعامنا ومشاجراتنا الطيفة فغسلت جيني الاواني وانا ساعدتها بدونا كعائلة لطيفة صنعت قهوة لنا وجلسنا في الصالة كنت اجلس بجانبها لا اعرف كيف ولكن بوجودها اصبح المنزل دافئا كنا جالسين لا نتحدث ومع ذالك كنا مستمتعين بهذا الصمت
"تاي شكرا لك "
تحدثت تفرك يدها وعينيه الدامعة فوضعت يدي على يديها ونظرت لها
"لولاك لكنت الان قد مت لو لم تنقذني في اخر لحظة لكنت الان في عداد الموتى "
تحدثت بصعوبة وعيناها اغرقت بالدموع وانا شكرت حظي الف مرة اني مرأت من هناك لو لم امر من ذاك الطريق لكنت خسرتها للابد ولن اراها ثانية
"هل تعلمين اني اشكر حظي الف مرة لأني مرأت من هناك ان خسرتك جيني كنت سأموت انتي صديقتي اللطيفة "
تحدثت وانا انظر في عينيها وكم اردت اخبارها بأني احبها واعشقها لكن ربما هي لا تبادلني المشاعر سأعترف لها بمشاعري في الوقت المناسب اطلت النظر في عينيها لا استطيع ابعاد عيني عن عينها عيناها تفقدني صوابي فنهضت بسرعة وعانقتني شعرت بالسعادة قلبي لم يتوقف عن النبض بجنون لم استطع ان اخفي فرحتي فشددت على العناق
"شكرا لك تاي لأنك تهتم لأمري شكرا لأنك بجانبي
كنت دائما لوحدي لم يكن احد معي منذ عشر سنوات وانا هنا وحيدة في ذالك المنزل لا احد معي "
" أتعرف هَذا الشعور،
سئلتني بعدما فصلت العناق وعينيها مليئة بالدموع وكم المني قلبي
"أيّ شعور؟"
اجبتها بينما انظر اليها وهي تمسح دموعها
"الوحدة؟، لدَرجه يحدث معك موقفاً طَريف في بداية يَومك تأتي في نهاية اليوم ولا تَجد من تخبره بهذا الموقف "
سحبتها لحضني فور ما انهت حديثها لم استطع التحكم بدموعي هي عانت كثيرا اعدك اني سأعوضك جيني عن كل الم وحزن
"كنت أشعر برغبة في الانتحارفي القاء نفسي من ناطحة سحاب الأغلب أنني كنت سوف أفعل ذلك لو كنت متأكدا أن أحدا ما سوف يغطي جثتي عندما أصل الى الأرض لا أحب أن أكون عرضة للأنظار و أنا مغطاة بالدم "
كانت تتحدث وتشهق وكنت اكور وجهها بيدي وامسح دموعها ولم اشعر بدموعي الذي اخذت بالنزول كيف استطاعت التحمل كيف تحملت كل هذا الالم والوحدة لم يكن احد بجانبها
إن الاكتئاب هو أبغضُ تجرُبة مررتُ بها على الإطلاق إنه انعدام تصور الشعور بالسعادة مرة أخرىوأيضا غياب الأمل كُليا إنه الشعور بالموت إنه مُختلف تمامًا عن الشعور بالحُزن لكن اعتقد اني تخلصت منه بما انك بجانبي "
انهت حديثها تنظر الي بعيونها الدامعة فأبتسمت كم شعرت بالسعادة لأني اترك تأثيرا لديها فرحت لأنها تخلصت منه فهي لا يليق بها الا السعادة لأنها بالنسبة لي تجسد الكون انا احبك جيني احبك كثيرا لم اتوقع ابدا ان احب احد كما احببت لقد رأيت العديد من الفتيات الاسيويات والاجنبيات ولكن لم تلفت انتباهي اي واحدة منهن الا انتي فانت مختلفة لدي عيناك تأسراني وجهك يأخذ انفاسي صوتك الرقيق كلحن قديم لا يسمعه الا من لديه ذوق احبك بكل لغات الكون احبك بكل حواسي
"هل تعلم تاي قبل عشر سنوات خذلت من الجميع لذالك لا استطيع الوثوق بأحد بعد اليوم الجميع خذلني بلا اسثناء "
تحدثت تعبث بأناملها تنزل رأسها لقد بكت كثيرا من هؤلاء الذين استطاعوا ان يخذلوا هذه الطفلة البريئة يالهم من حقراء اقسم اني ان رأيتهم سأجعلهم يندمون لأنهم ابكوا طفلتي
"تايهيونغ"
نظرت اليها لاول مرة تناديني يأسمي الكامل وكم بدا جميل من بين شفتيها
"هل استطيع ان اعانقك "
تحدثت منزلة رأسها تعبث بخصلات شعرها الطويلة
فتمددت على الاريكة فسحبتها الي وحضنتها بقوة يدي احاطت خصرها ويديها احاطت رقبتي فقربتها اكثر الي غرست وجهي برقبتها اشم عبق رائحتها كانت رائحتها بطعم الفانيلا
...
في مكان اخر ذالك الذي يقف بسيارته امام بيتها يريد ان يطمئن عليها فهو قلق عليها خرج من سيارته فهو للان لم يراها وقف امام باب منزلها كان متردد هل يطرق الباب ام لا فقرر بالاخير ان يطرق لكن لا احد بقى يتسائل ربما ليست موجودة ياالهي سأجن لا اعرف هل هي بخير ام لا سأتي غدا ربما تكون نائمة الان عدت الى البيت وانا اشعر بالتعب مثقل من تفكيري بجيني لا اعرف كيف حالها هل هي بخير
...
في الصباح الباكر استيقض تاي بالاول فنظر الى جيني التي مازالت نائمة بأحضانه فبتسم وقبل رأسها وظل يتأملها حتى وهي نائمة جميلة ابعد خصلات شعرها عن وجهها لكي يستطيع النظر اليها افضل عندما رأى انها بدأت بالاستيقاظ مثل انه نائم اغمض عينيه بسرعة فتحتت جيني عينيها فنظرت الى تاي وابتسمت ابعدت شعره عن عينيه ارادت النهوض ولكن يدي تاي تحيط بخصرها فتح تاي عينيه ونظر لها فبتسمت ابتسامتها اللثوية التي يعشقها فابتسم ارادت النهوض لكن تاي لم يفلت خصرها فنظرت له
"تاي ابتعد اريد النهوض"
تحدثت تحاول التملص من بين ذراعيه اللتان تحيطانها لكنه يأبى تركها فسحبها اليه لتستلقي بجانبه
"مازلت اريد النوم وان نهضت من جانبي لن استطيع النوم "
تحدث يحشر رأسه في رقبتها فضربته جيني على رأسه بخفة ونهضت بسرعة كي لا يلحلق بها فبدأ يتذمر بملامح عابسة وجيني تنظر الى ملامحه اللطيفة وتبتسم فذهبت لكي تستحم وتجهز الفطور
انهو فطورهم واخذت جيني الصحون لكي تغسلهم فساعدها تاي بهم
"لا داعي انا سأغسلهم "
تحدثت جيني بينما تجمع الصحون
"لا بأس على الزوج ان يساعد زوجته"
تحدث بغير وعي بينما بيتسم بغباء فنظرت اليه جيني بصدمة فوعى على نفسه
"وعلى الصديق ان يساعد صديقته"
تحدث بسرعة يحاول ان ينقذ الموقف فأبتسمت على ارتباكه بدأ بمساعدها في الصحون وعندما انتهوا من غسلهم صعدت جيني الى غرفتها وغيرت ثيابها لكي تذهب الى منزلها
"تاي انا سأذهب الى منزلي"
تحدثت تنظر اليه متمدد على الاريكة فقفز بسرعة
"لكن لما ستذهبي الى هناك الم يعجبكي المكان هنا سأشتري غيره "
تحدث بسرعة بينما يقف امامها فهو لن يدعها تذهب الى ذالك المنزل يخاف عليها ان تعود للاكتئاب فنظرت اليه وابتسمت كورت وجهه بيديها
"انا لن اعود الى ذالك المنزل سأجلب ملابسي لكي ابحث عن منزل جديد "
تحدثت بينما وجهه بيديها فبتسم بأرتياح
"انا لا اعلم لما تشترين منزل ومنزلي موجود "
تحدث بينما على وجهه ملامح منزعجة لم تبحث عن منزل ومنزله هنا يمكنها ان تبقى به الى مدى الحياة
"تاي انت تعلم إني لا استطيع البقاء هنا هذا منزلك انت لا يمكنني ان ابقى به وعاجلا ام أجلا سأرحل "
تحدثت بينما تعبث بأناملها وهو ينظر اليها بملامح محبطة لكن لا يعلن لم المته كلمة "سأرحل" لا يعرف لكن القلق دخل قلبه احس بعدم الاطمئنان وهذا زاد من اصراره على ان يجعلها تبقى هنا بمنزله امام عينه فهو يقلق لن يتركها مجددا لأنها ستفعل شي مجنون مثل البارحة لن يتركها ابدا
"جيني ارجوك ابقي هنا ارجوك لأجلي لا ترحلي فأنا احتاجك بجانبي انتي صديقتي اذا كنت تعتبريني صديقك "
فنظرت اليه ابتسمت واومأت ففرح تاي وحضنها ودار بها وهي تضحك وتتمسك به بقوة لكي لا يوقعها
"حسنا سأذهب لكي احضر ملابسي"
تحدثت بعدما انزلها لكنه اوقفها بسرعة
"سأتي معك لن تذهبي وحدك حسنا "
اومأت له وصعد هو بسرعة لغرفته لكي يغير ثيابه
وقفت امام منزلها تنظر اليه بلا ملامح فدخلت ودخل ورائها تاي كان المنزل جميل لكنه كان ب اللون الاسود فعرف انها تحب الاسود دخل الى غرفتها فوجدها تجمع ثيابها في الحقيبة الكبيرة فساعدها بهم لفتت انتباهه صورة معلقة على الحائط كانت بها امرأة جميلة وفتاة صغيرة فنظر الى جيني وسألها
"جيني من هذه المرأة "
سألها ونظره معلق على الصورة فتركت الثياب من يديها وحملت الصورة المعلقة على الجدار فنظرت اليها
"انها والدتي"
تحدثت وعينيها معلقة على الصورة فأغمضت عينيها بقوة حالما تذكرت كيف كانت معلقة بالهواء والحبل حول رقبتها
"انا اسف لم اكن اعلم "
تحدث يراقب حركاتها فهي لا تبدو بخير فتحت عينيها اخيرا وقالت لا بأس واخذت الصورة ووضعتها بحقيبتها لكن لم اغمضت عينيها هكذا اتمنى ان تخبريني مابك جيني فأنا لا احب ان اراك بهذه الحالة
يتبع...