"إن كنتَ تُريد مُقابَلتها تعالَ مَعي غَدًا"
نَقلتُ بِناظريَّ لهُ
"أجَل أجَل أرغَبُ!!"
"لَكن جِيون"
إبتَلع مافِي جَوفهِ
"لمَ تَبتغي مُقابَلتها هِمم؟"
"سأُزعِجها قَليلًا"
إبتَسمتُ
نَظرتُ لِمُحادَثتي مَعها، لَم تُزِل الحَظر
مُتأكِدٌ أنّها لَن تَعرِفني أولًا
سَأُفَجأها هه
"لمَ هُناكَ إبتِسامةٌ بَلهاء رُسمَت عَلى مَحياك؟، بِماذا تُفَكِر؟"
رَمقني بتِلك النَظرة
"شيءٌ ما، عليكَ أن تَنام الآن هِيونغ فَـ كَما تَعلم لديكَ دوامٌ غَدًا ولا يَجدُر بكَ التأخُر"
.
.
.
.
.
6:37
السادِسة؟!
مَاذا؟، كيف؟
لِمَ إستَيقظتُ الآن بِحَق الوِسادة!
أعنِي دائِمًا ما أستَيقظُ فِي العاشِرة لِمَ السادِسة الآن!
تَبًا...
إستَقمتُ بِسُرعة
"ماذا سأرتَدي!، أيُّ عِطرٍ أختَار، ذاكَ أم ذَا...
آه جيون جونغكوك!، مابَالُك لِمَ تتصَرفُ هَكذا!، وَكأنَّك ذاهِبٌ لِمُقابَلةِ شَخصٍ مُهِم!"
رَميتُ نَفسي عَلى السَريرِ مُجَددًا وَسَحبتُ هاتِفي مِن أسفَلِ الوِسادَة
لَم أجِد نَفسي إلا وَأنا أدخُل لِمُحادَثتِها ثُمَّ أهِمَّ لإنشاءِ حِسابٍ جَديد
أغلَقتُ هاتِفي بِسُرعةٍ قبلَ أن أُتمَ الخَطوات
مَا بالُها إستَحوَذت عَلى تَفكِيري!!
لابُدَ أنَّها أُعجِبت بِي فَقامَت بِفعلِ شَعوذةٍ مَا لِأُبادِلها!، لِمَ أظنُّ ذَلك؟
لِأنَّني جِيون جونغكوك!
الشابُ الَّذي لَم تَمسس أيِّ فَتاةٍ كيانَهُ للآن
والذي لَم يَسمح لِأيِّ شَخصٍ مِن جنسِ حَواء بِـ تَجاوز عِظام رأسهِ
فَـ عَسى لتلكَ المُلَقبة بِـ جِيا إختِراقَ دِماغي!
إضافَةٌ لِذَلك تَحمُسي لِـ لُقياها الذي سببَ إبتِعاد النَومِ عَنّي وجَعلي إستَيقظُ مَع الدَجاجاتِ اليَوم!
عَليَّ أن أتواصَل مَع الجِدار الآن إلى أن تَحلُ السَاعةُ الثامِنة وَالنُصف
"أ واثِقٌ أنَّك سَتربح؟، هاها لا عَزيزي أنتَ تَلعبُ مَع بطلِ مُسابَقةِ التَحديق لا تَتحداني!،
حَسنًا إذًا لِنَرى، أنا أم أنت"
حَدقتُ بالحائِط
حَسنًا هوَ ماهِرٌ بِهَذا...
اللَعنة عَينايَ تَحرقاني
سَـ أُواجِهه لِآخِر رَمق وَلو كانَت ذاكَ آخِرُ
شَيءٍ أفعَلهُ بِحيا-
"آه تَبًا، حَسنًا حَسنًا رَبحت أستَسلِم!"
أغلَقتُ عِيوني
فَتحتهُما لِأُناظِر السَقف
يَبدو أنَّ المَواجَهة بَيني وبَينهُ الآن
"هِيونغ"
قفزَ مِن سَريره بِسُرعةٍ، وهمَّ ذاهبًا لِغُرفة تايهيونغ
"إنهَض!!، لَقد تأخَرت هِيونغ!"
دَخلتُ صارِخًا لِغُرفة الآخَر
"هِيونغ!"
"ممم مَاذا؟"
نطقَ بِنَبرةٍ نائِمة
"لَقد تأخَرت!!، سَيتم طَردُك مِن الجامِعة كَذلِك وَالبروفِيسور لَن يَقبل أن تَحضر!"
تجلَس بِسُرعةٍ
"كَم الساعة!؟"
"إنَّها الثامِنة وَالربُع وَمُحاضَرتُك عندَ الثامِنة وَالنصف لَم يتَبقى وَقت"
"آه تَبًا!، لِمَ وَاللعنة لَم توقِظني!"
صاحَ غاضِبًا ونهضَ بِسُرعةٍ نحوَ الحَمام
إنهَرتُ ضاحِكًا بِصَمت، سَـ يَقتُلني حينَ يَعلم
لَكِن لَم يَخطر عَلى بالِيَ غَيرُه لِكَي يَجعل
مِن الوَقت يَمُر بِسُرعة إلى حينَ وَقتِ ذَهاب
تايهيونغ للجامِعة
وذَهابيَ مَعه!
خرجَ وانقضَّ عَلى هاتِفه يَتأكدُ مِن الوَقت
7:07
نقلَ بِنَظره لِي
"جيون جونغكوك جَنازتُك اليَوم أيَّها اللَعين"
بدأ بِأخذ خَطواتهِ نَحوي
"مَهلًا هِيونغ دَعني أشرَح الأمر هَا؟، إستَيقظتُ وَشعرتُ بِالمَلل وَأنتَ الوَحيدُ الذي يَجعلُ مِن وَقتي يَمضي بِسُرعَةٍ وَأضحكُ مَعهُ جِدًا لِذا فَكرتُ بِجَعلك تَستيقظ ونَتسلى
سَويًا؛ عِندَما تَنتهي مِن الجامِعة سَـ أدعوكَ لِتناول الطَعام عَلى حِسابي مَا رأيك!؟"
سكنَ قَليلًا
"سـ أطلبُ شَيئًا باهِظًا!"
"ماتُريده هِيونغ فَقط أرجوك لا تَقتُلني أُريد أن أعيش مازِلتُ شابًا يَبتَغي أن يتزَوج ويُنجِب أطفَالًا ويَرى أطفالَ أطفالَهُ"
قلتُ بِدراميةٍ قَصد إضحاكِه، فَـ إستَجابَ لإرادَتي وهاهيَ قَهقهةٌ خَفيفةٌ تَخرجُ مِن ثُغره
'تَمت المُهِمة'
"هوف، نَجوت بِـ حَياتي"
"أجَل فَعلت، لَكِن المَرَّة القادِمة لَن تنجَح بِـ إنقاذِ نَفسك!"
"لا مَرة آخرى أعِدُك"
.
.
.
.
.
.
نَظرتُ لِذاكَ المَبنى ذو المَساحة الكَبيرة
إنَّها كُلية تايهيونغ
كُليتي أصغَرُ مِنها هَذا ليسَ عادِلًا!
"أينَ سـتبقى أنت؟"
"لا تَقلق عَلي سأكون هُنا، أساسًا ليسَ
وَكأنَّها أولُ مرة آتي بِها لهُنا"
"أجَل صَحيح"
"بِالمُناسَبة، أينَ هيَ قاعَةُ جيا تِلك؟"
"أجَل، كنتُ سأسألُك تَوًا عَن سببِ مَجيئك
مَعي، تَذكرتُ؛ عَلى كلٍ، هُناك"
أشارَ لإحدَى القاعاتِ
"حَسنًا، أراكَ لاحِقًا هيونغ!~"
اومئَ وَذهب
تَوجهتُ لِتلكَ القاعةِ وَمددتُ رأسي
"عُذرًا، هُناكَ فَتاةٌ هُنا تُدعى بارك جيا
أليسَ كَذلِك؟"
"أجَل؛ ماذا تُريد مِنها؟"
"أنا إحدَى أصدِقائِها، هَل هيَ بِالداخِل؟"
"هيَ لَم-"
أشارَ للجانِب بَعيدًا
"هاهيَ هُناك"
..................
أدري التحديث مرة سيء بس أنا
أساسا كنت بفكر الغي نشر الرواية:)
سوو لغيت الفكرة من راسي ورح حاول انتظم
بالنشر><
Anyway
إضغطوا زر النجمة رجاءًا><☆.