أومأت أنيتا لجونغكوك لتنادي على اي خادمه أخرى
أنيتا : ليندا ليندااا
" ليندا فتاه بعمر 18 هي ليست كوريه هي كنديه الأصل سافرت الي كوريا مع والديها بعد ان خسر والدها كل شركاته هي أصبحت تعمل في هذا القصر هي لون شعرها أشقر مع خصلات سوداء ذات بشره قمحاويه عينيها باللون الأخضر الزيتوني مغروره ومتكبره و لم تتعود بعد علي عمل الخادمات
زيها مختلف عن زي أنيتا فزيها كاشف قليلا ويبدو مثير جدا علي عكس زي انيتا لطيف"
ليندا بضجر : ماذا تريدين يا هذه
أنيتا بلطف : هل يمكنك اعطاء القهوه للسيد كيم تايهيونغ رجاء انا سوف انظف الطاوله مع السيد الصغير
ليندا بحماس : بالطبع بالطبع اعطيني ايها اين يوجد السيد الان
انيتا بتعجب : ء حسنا انه في غرفته
ليندا بإبتسامه : حسنا
ليندا وهي تمشي علي السلم لتصل لغرفه تاي : يا إلاهي سوف أري ذلك الوسيم مره اخري اخخ كم يبدو وسيم ورجولي
وفي هذه الاثناء كانت قد بدات انيتا تنظف الطاوله مع جونغكوك
تقف تلك الاجنبيه علي باب غرفة تاي لتدق
تايهيونغ كان جالس علي سريره يعبث بهاتفه سمع دق علي باب غرفته فظن انها أنيتا
تايهيونغ : ادخل
قال وهو لم يزح نظره من علي هاتفه
لتدخل ليندا وهي تدق بكعب حذائها الارض لتتكلم
ليندا : تفضل سيدي القهوه
تعجب تايهيونغ من صوت تلك الفتاه فهذا ليس صوت أنيتا
رفع رأسه لتقابله ليندا بزي الخادمات الخاص بها وكم كانت مثيره ولكن عقله وقلبه مشغولين بأنيتا فقط وهو لا يدرك ذلك حتى الآن
تاي وهو يرفع احد حاجبيه : من انتي واين أنيتا ؟!
ليندا : هي أخبرتني ان اعطيك القهوه بدلا منها لانها تنظف الطاوله مع السيد الصغير
غضب تايهيونغ كثيرا صمت مده لينظر لتلك الواقفه امامه ليقول
تايهيونغ : لا يبدو عليكي انكي كوريه من اين انتي
ليندا : انا من كندا سيدي
همهم لها تايهيونغ ثم أمرها ان تضع القهوه على مكتبه
ليندا : هل تريد شئ اخر سيدي
تايهيونغ ببرود : لا
انحنت ليندا 90 درجه قاصده ان تظهر جزء من صدرها وبالفعل نجحت
رمقها تايهيونغ بقرف رادفا مع نفسه
تايهيونغ : هل أولفيا تجلب الخادمات من الملهي ام ماذا
نادي تايهيونغ عليها قبل ان تخرج من الغرفه
تايهيونغ : هييي انتي
ليندا : نعم سيد تايهيونغ
تايهيونغ : نادي علي تلك التي تدعي انيتا و اخبريها ان السيد كيم تايهيونغ يريدها على الفور
ليندا بإنزعاج : حسنا سيدي
خرجت واغلقت الباب
من ناحيه أخرى
انيتا بإبتسامه : ها قد انتهينا من تنظيف الطاوله
هل تريد ان تأكل شئ حلو جي كي ام احضر لك القهوه
كان جونغكوك سيرد ولكن تمت مقاطعته بواسطه تلك ليندا التي تنزل من علي السلم بغرور كأنها هي صاحبه القصر
ليندا بتعجرف : هي انتي
قالت وهي تشاور علي انيتا
ليندا : اذهبي الي السيد كيم هو يريدك الان و فورا
انهت كلامها ثم توجهت الي غرفتها
أنيتا بذهنا : ماذا يريد هو الاخر
انيتا : جي كي انا ذاهبه للسيد كيم و سوف ارجع ثانيه
جونغكوك : هممم حسنا سأشاهد التلفاز الي حين ان تأتي
أنيتا : حسنا
توجهت انيتا الي غرفه تايهيونغ لتدق الباب ولكنها لم تسمع اي رد لتدق ثانيه مع حديثها
انيتا : هذا انا سيد كيم
لم تلتقي انيتا اي رد ايضا تنهدتت ثم فتحت باب الغرفه بهدوء لتنظر الي الغرفه لتجدها مظلمه
دخلت انيتا بهدوء لتصرخ حين تم سحبها من خصرها و يد اقفلت الباب خلفها
ليدفعها ذلك الشخص علي الباب ليصبح ظهرها متلاصق بالباب وذلك الشخص أمامها مباشرة ولكنه يميل للأسفل قليلا ليقابل عينيها فهي قصيره
أنيتا بخوف : م ... من انت و لماذا انت ملتصق بجسدي هكذا ابتعد ارجوك
تايهيونغ : لماذا لم تحضري انتي القهوه بدل تلك التي تسمي ليندا
أنيتا بتوتر : هذا انت سيد كيم
تايهيونغ بغضب وهو يضغط على خصرها : جاوبي لما لم تأتي انتي كما اخبرتك أنيتا
أنيتا بنبره صوت مهزوزه : بب .. بسبب السيد الصغير
طلب مني ان انظف معه الطاوله ولم استطيع رفضه
تايهيونغ بهدوء مريب : هممم لا تسطيعين قول له لا ولكن تستطيعين ان ترسلي لي تلك الكنديه
أنيتا بتوتر : ل .. لكن سيدي هي ايضا خادمه هنا و أا .. أنا لم أخطأ بشئ لانها وظيفتي ان اخدم كل شخص في هذا القصر بما فيهم السيد الصغير
اقترب بوجهه ليهمس امام شفتيها
تايهيونغ : يجب ان تعاقبي صغيرتي لمخالفه أوامري و لتطاول لسانكي هذا وايضا حين اناديكي تتركي الجميع و تنفذي أمري انا فقد أافهمتي
انهي كلامه بنبره حاده وهو يضغط على خصرها
أنيتا وهي على وشك البكاء : انا أسفه سيد كيم ارجوك اتركني ارجوك
تايهيونغ بهمس بعد ان ارخي يده قليلا : تؤتؤ يجب ان تعاقبي صغيرتي حتى لا تتجرأي و تخالفي أوامري او تتطاولي عليي مره اخرى
قال تايهيونغ كلامه تزامننا مع فتح اول زرين قميصها
ليظهر عنقها ناصع البياض
لينقض عليه تايهيونغ يقبله بخفه اخذت قبلاته علي طول عنقها ليقعشر جسدها للمساته في البدايه
ولكنها بدأت تتأوه بألم فلقد اصبحت قبلاته قاسيه وهو الآن مستمتع بوضع علامات ملكيته عليها
سمع تايهيونغ شهقه هربت من ثغر أنيتا ليرفع رأسه من عنقها ليجدها مغمضه عينيها تبكي بصمت و وجنتيها حمراء ورأس انفها محمر قليلا نتيجه بكائها
توقف تايهيونغ ينظر لها وهو لا يعلم ما كميه تلك المشاعر التي إجتاحته فجأه
ليمد يده لوجنتيها يمسح دموعها برقه لتفتح عينيها ببطئ لتنظر لعينيه و تايهيونغ يبادلها النظرات وهو متخدر من نظراتها ليميل الي عنقها مره اخري ليقبلها برقه مره اخرى لتحس بألم خفيف في معدتها ولكنه شعور ممتع ليبتعد عنها ليقول لها
تايهيونغ بهدوء : اذهبي الان أنيتا وفكري مرتين قبل ان تخالفي أوامري مره اخرى
أسرعت أنيتا تفتح باب الغرفه راكضه لغرفتها وهي تبكي ليلاحظها جونغكوك وكان سيتحدث ولكنها فقط ركضتت مسرعه لغرفتها ولم يلاحظها وهي تبكي كان سيذهب خلفها ليسمع صوت تايهيونغ
تايهيونغ ببرود : اتركها تستريح قليلا
ثم ذهب
جونغكوك بعقله : هناك شئ غريب حدث معها
سمع جونغكوك قناه الاخبار علي التلفاز تقول شئ ملفتا عن اليابان
ثم تذكر انهم مسافرون غدا الي اليابان ليمسك جهاز التحكم وليعلي صوت التلفاز
فتاه قناه الاخبار : في اليابان هناك عصابه شريره تقوم بسرقه أموال البنوك
سرقت اشهر 5 بنوك هناك واشهرهم بنك
" سنبايتشو " و مازالت العصابه طليقه والحكومه اليابانيه متوتره ولا تعلم ماذا تفعل
و رئيس اليابان يبدو عليه الهدوء وهو قد أخبرنا مسبقا انه سيستعين بأشخاص سرين مصدر ثقه وهم سينقذوننا ولكن لم يخبر احد عن اسمائهم او جنسياتهم او كم عددهم
كان جونغكوك مستمع بدقه لما تقوله فتاه الاخبار لينطفئ التلفاز فجأه ليلتفت بغضب لينظر لذلك تايهيونغ ممسكا بجهاز التحكم وهو من اطفأه
تايهيونغ ببرود : اذهب الى أولفيا انها تحتاجكك الان
قال ما قاله ثم ذهب الي غرفته
قام جونغكوك من مكانه وهو يشتم تاي في سره
جونغكوك : ذلك المتعجرف الحقير من يظن نفسه
وصل الي باب غرفه أولفيا ليدق الباب
أولفيا : ادخل
ليدخل جونغكوك لينصدم لجمال غرفتها و طابعها الكلاسيكي الفخم
أولفيا : تعال كوك لماذا انت واقف بعيد هكذا
تقدم جونغكوك ليصبح امامها
لتربت علي السرير بجانبها
ليتقدم جونغكوك ويجلس بجانبها
اولفيا بجديه : جي كي غدا نحن سنسافر الي اليابان سنغادر مساءََ فلتجهز اغراضك سنظل هناك ما قرابه شهر وايضا لن نذهب وحدنا سيذهب معنا المقر A سأعرفك عليهم غدا وايضا سنسافر بطيارتنا الخاصه
هل لديك اي أسئله كوك
جونغكوك بتوتر : ولكن لما سنسافر الي اليابان
أولفيا ببرود : لدي عمل هناك
جونغكوك : وما هو عملك نونا
أولفيا ببرود : غدا ستعرف جونغكوك والان اذهب الي النوم لأننا سنستيقظ غدا مبكرا
جونغكوك : حسنا تصبحي على خير
خرج جونغكوك من غرفتها الي غرفته المجاوره
دخل و تسطح علي السرير يحاول ان يربط احداث اليوم
جونغكوك : أولا هناك ما يحدث بين تايهيونغ و أنيتا
ثانيا هناك اشخاص سيأتون غدا يلقبون بالمقر A
ثالثا سنذهب كلنا الي اليابان وبطائره خاصه
رابعا هناك عصابه كبيره متخفيه في اليابان
خامسا رئيس اليابان قال ان هناك اشخاص مصدر ثقه سينقذون اليابان
جونغكوك : اخخخ رأسي يؤلمني من التفكير
نام جونغكوك لان رأسه اصبح يؤلمه من التفكير غارقا بحلامه
في الناحيه الاخري غرفه انيتا
كانت انيتا تبكي وهي ممسكه المرأه تنظر الي تلك العلامات الموجوده علي عنقها
انيتا بذهنها : ما الذي يحدث لي ! انا ابكي الان ولكن قلبي يدق كلما اتذكر ما فعله تايهيونغ وانه كان قريبا مني و كلما كان قريب مني اشعر بالسعاده و بالفرشات تتراقص في بطني ولكني اعلم انه فتي لعوب
وانا ليست رخيصه او متل تلك الفتيات التي تعمل في الملهي
قطع تفكيرها مع نفسها صوت دق علي الباب استقامت لتمسح دموعها بسرعه لتفتح الباب فهي قد ظنت انها من المحتمل ان تكون والدتها او ليندا او اي خادمه أخرى ولكنها انصدمت من الواقف أمامها فهي لم تتوقع مجيئه ابدا
تركت الباب مفتوح ثم دخلت لتجلس علي سريرها ببرود
لينظر لها فهي كان يبدو عليها انها كانت تبكي واخذ ينظر لما ترتدي
بلوزه بيضاء طويله وتحتها بنطال قصير يظهر فخديها البيضاء
تحمحم تايهيونغ ثم دخل الي الغرفه ليجلس بجانبها علي السرير لترجع أنيتا الي الخلف ضامه رجليها الي صدرها وهي تنظر له نظره غضب ودموعها تنهمر من عينيها ثم وضعت رأسها بين قدميها لتكمل بكائها
تنهد تايهيونغ قائلا : انظري الي أنيتا
لم ترفع انيتا رأسها
زفر تاي الهواء ثم قال
تاي وهو يمسد علي رأسها بحنيه : انظري الي أنيتا انا لا احب ان اكرر كلامي مرتين صغيرتي
رفعت انيتا رأسها لتنظر له بعينيها الحمراء من البكاء وهو مازال يمسد علي شعرها البني
تايهيونغ لم يتحمل منظرها هكذا ليقوم من مكانه ليغلق باب غرفتها ثم يتقدم ناحيتها وهي تتراجع الي الخلف بخوف لتنكمش علي نفسها في الزاويه البعيده من السرير وتزيد من بكائها
تنهد تاي ليجلس بجانبها مربع قدميه ليحملها ليضعها بين احضانه لتنفزع انيتا و تزيد من شهقاتها
تايهيونغ بحنيه : هووشش اهدئي صغيرتي لا تبكي همم هيا لا اريد رؤية عيناكي الجميله تسقط جواهرها
لم تكف انيتا عن البكاء
تايهيونغ وهو يمسد علي يدها الصغيره بين يده :هيا انتي تؤلمي قلبي أنيتا يكفي بكاء همم اهدئي
ثم قال بنبره طفوليه : تاي اسف لانه ازعج صغيرته الجميله
وها هو لم يسكت قال بنبره خبيثه
تاي بخبث : لكنه ليس اسف لانه وضع علاماته علي أملاكه طفلتي
التفتت له انيتا تضربه بيدها الصغيره علي صدره وهي تبكي اما هو فكان يقهقه عليها ثم امسك يدها الاثنين ليضمها الي صدره لتبكي علي صدره ايضا
تنهد تاي فهو لم يستطيع ان يجعل صغيرته تكف عن البكاء
وها هو يمسد علي ظهرها ليحاول مره اخرى ان يخفف من بكائها
بعد حوالي عشر دقائق أحس تايهيونغ بهدوء انيتا و إنتظام انفاسها ليعرف انها غفت في حضنه
قهقه تايهيونغ بهدوء ثم استقام وهو يحملها ليضعها بسريرها ليحمل الغطاء ليغطيها و ينحني امامها
تايهيونغ بهدوء : انت جميله ولطيفه انيتا ...... لا اعلم ما الذي فعلتيه بي ........ كلما اراكي تبكي قلبي يتألم لماذا ؟! انا لا اعرف لماذا ! ولكن كل ما اعرفه انكي شخص مهم بالنسبه لي ..... انتي الان ملكي فقط انيتا فقط ملكي
قال كلامه بنبره تملك الصادره من قلبه و قبلها علي جبينها ثم اخذ يبحث عن ورقه و قلم و كتب رساله صغيره مع علبه وضعها بجانب الرساله ثم خرج واغلق باب الغرفه ببطئ
فتحت انيتا عينيها ببطئ لتنهض ثم وضعت يديها علي جبينها لتتحسس مكان قبله تايهيونغ لتغلق عينيها متذكره ملمس شفتين تايهيونغ .....
أجل انيتا كانت مستيقظه ولكن لم تكن مستيقظه في البدايه
هي كانت قد غرقت في احلامها بين احضان تايهيونغ الدافئه ولكن نومها خفيف فإستيقظت حين حملها نظرت له تتأمله لثواني دون ان ينتبه تايهيونغ لتغمض عينيها مره اخرى لكي تعلم نيته الحقيقيه تجاهه
انيتا بإبتسامه بلهاء : اذا سيد كيم واقع بحبي ولكنه لا يعلم بذلك
لتضرب انيتا نفسها قائله : هيي انتي انيتا هذا مجرد لعوب لا تقعي بحبه
انيتا : ءااااه ولكنه وسيم اعتقد اني سأوشك علي الوقع له لا محال
لتنظر انيتا بجانبها لتلمح تلك الورقه الصغيره و بجانبها تلك العلبه اخذت الورقه لتقرأها
الورقه :-
لتبتسم انيتا لتغوص في نوم عميق
في غرفه تايهيونغ
في مكان آخر
ذلك التايهيونغ متسطح علي سرير مبتسم يفكر في أنيتا و يتذكر مواقفه معها
ليستسلم للنوم علي أمل ان تأتي في أحلامه
اما اولفيا و جونغكوك فهم ناموا قبلهم بكثير
ام ليندا فهي نامت منزعجه لانها رأت تايهيونغ يخرج من غرفه أنيتا
وها هو القصر يعمه الهدوء والسكينه
...............
ولكن ماهذه الأصوات انها قادمه من احد الغرف
انها غرفه جونغكوك
جونغكوك وهو نائم يتعرق و يبكي و يبرطم بالكلام
جونغكوك : لا لا ارجوك لا تقتلها ارجوك سيدي لا تقتل امي لاااااااااا
استفاق جونغكوك وهو يبكي و هو يتنفس بسرعه و هو يتعرق بشده
استقام جونغكوك وهو يبكي ليتوجه الي غرفه أولفيا ليفتح غرفتها ليظهر النور في غرفتها المظلمه لتفتح عينيها ببطئ لتري جونغكوك قد اشعل الضوء وهو يبكي بشده و يتعرق
نهضتت اولفيا له وهي قلقه
اولفيا بقلق : ماذا حدث لك جونغكوك هل انت بخير لما تبكي صغيري
ليرتمي جونغكوك بحضنها يبكي و يضمها له
جونغكوك ببكاء : ق ... قتلهاا نونا قتل ا ... امي
اولفيا بهدوء : هووش صغيري انه مجرد كابوس إهدأ كوكي لا بأس نونا بجانبك ولن تتركك ابدا
ابتعد جونغكوك من حضنها لتري اولفيا دموعه و وجنته المحمره من كثر البكاء لتمسح دموعه ثم تردف
اولفيا بحنيه : مارأيك صغيري ان تنام معي الليله همم
نظر جونغكوك لملابس أولفيا ليحمر وجنته ويهز رأسه من فوق لأسفل بموافقه
قهقه اولفيا عليه ثم انحنت لتقبل و جنته فهي اطول منه قليلا
لتذهب الي السرير لتردف
اولفيا : هيا كوكى اطفئ النور وتعال لأن لدينا يوم مرهق غدا
اطفئ جونغكوك النور ليذهب الي السرير لتسحبه أولفيا ليقع في حضنها رأسه على صدرها وهي يدها علي رأسه تمسد على شعره
أحس جونغكوك بالأمان و الدفئ بحضنها و كان سيغمض عينيه لينام لكن قاطعته اولفيا بسؤالها
اولفيا : كوك ما الكابوس الذي حلمت بيه !؟
بدأ جسد جونغكوك يرتعش لتذكره الأمر لتضمه أولفيا لحضنها بشده لتمسد علي ظهره ليهدأ
جونغكوك : هذا الكابوس يتكرر معي كل يوم انه مخيف هو عباره عن يد رجل ممسكه بسلاح و مرسوم عليها وشم ثعبان كبير كان يوجه السلاح ناحيه امي وانا كنت تحت الطاوله مختبئ منه رفع السلاح وأطلق رصاصه داخل رأس امي فماتت وكان شكلها مخيف و اخذ ذلك الرجل ينادي ويبحث عني ليقتلني ايضا وانا حينها استيقظ مفزوع
انهي جونغكوك كلامه بدمعه نزلت من عينيه
أولفيا : لا بأس كوك لا تبكي هو مجرد كابوس
صغيري و الأن هيا اغمض عينيك ونام
انهت كلامها بطبع قبله علي جبينه
وها قد ناما بهدوء معا بأحضان بعضهما
* * * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
في الصباح تستيقظ أولفيا قبل الجميع الساعه ال7 صباحا
استيقظت أولفيا لتنظر أمامها لتري جونغكوك متمسك بها كأنها ستهرب منه
نظرت له بإبتسامه لتحاول ان تفلت منه ولكنها انصدمت حين سحبها جونغكوك ليحضنها
يغرس رأسه في عنقها ويده تحاوط خصرها
احست أولفيا بضربات قلبها تتعالي و فرشاات تتراقص بداخل بطنها وتشعر بأنفاس جونغكوك الساخنه علي رقبتها
اخذت أولفيا تتنفس ببطئ تحاول ان تنظم انفاسها
أولفيا : ج .. جونغكوك احم استيقظ كوكي هيا صغيري سنتأخر
جونغكوك وهو يحشر رأسه اكثر : اممم اتركيني نونا عشر دقائق فقط
أولفيا : حسنا حسنا لكن أيمكنك تركي اذهب انا وانت اكمل نومك صغيري
جونغكوك وهو نائم : لا استطيع نونا اريد ان انام وان تركتك لن استطيع النوم مجددا فحضنك دافئ ومريح
أصبحت أولفيا تقهقه علي كلامه ليعي جونغكوك علي ماقاله من ثواني ليقوم منفزع واقف متوتر
جونغكوك بتوتر : أسف نونا لم احس بنفسي فقط كنت نائم بعمق ولأول مره انام هكذا
انهي كلامه واضعا يده علي مؤخره رأسه يحكها بخجل
لتقهقه عليه اولفيا وتقوم تتقدم منه لتنحني قليلا لتقبل خده لينصدم جونغكوك ليظل واقفا اما اولفيا فهي اتجهت الي الحمام لتستحم
جونغكوك بنفسه : لما قلبي يدق هكذا اخخخ ملمس شفتيها ناعم
ضرب جونغكوك رأسه علي أفكاره تلك واتجه الي غرفته ليستحم هو الاخر
في الناحيه الأخرى استيقظت والده أنيتا لتتجه الي المطبخ لتحضر الفطور فهي تعرف ان هناك ضيوف قادمين ولكن أليس الوقت مبكرا
لا انها الساعه ال 8 موعد نزول سيدتها أولفيا لتشرب قهوتها
نزل جونغكوك بعد ان استحم ليدخل الي المطبخ
جونغكوك بإبتسامه : صباح الخير أجوما
لورين : صباح الخير بني أتود ان تشرب القهوه
جونغكوك : لا لا اممم أريد شئ اخر
لورين : ما الذي تريده بني سأحضره لك علي الفور
جونغكوك بضحكه طفوليه وحماسيه : موز باللبن
لتقهقه لورين علي لطافته : حسنا بني سأحضره لك
مدتت يدها لتمسد علي شعره وهم يضحكون تزامنا مع دخول أولفيا الي المطبخ
اختفت ابتسامه لورين و ازالت يدها لتنزل رأسها للأسفل
ليتعجب جونغكوك من ذلك
أولفيا ببرود : هل القهوه جاهزه
لورين بتوتر : خ... خمس دفائق وستكون عندك سيدتي
أولفيا بيرود : همم حسنا اسرعي وانت جي كي تعال معي
لتذهب اولفيا ليتبعها جونغكوك
جونغكوك بإبتسامه : صباح الخير نونا
أولفيا ببرود : صباح الخير
لتقوم أولفيا بالجري في الحديقه وهي تبدو غاضبه و جونغكوك يجري هو الاخر يحاول ان يكون بجانبها ليصل لها
جونغكوك وهو يجري : لماذا انتي غاضبه نونا هل فعلت شئ خطأ
لتتجاهله اولفيا لتكمل جري بجانب المنزل ليتبعها جونغكوك
جونغكوك : هيا نونا اخبريني لماذا انتي غاضبه ؟!!
لتحاصره أولفيا علي حائط المنزل وهي تتنفس بقوه وصدرها يعلو و يهبط
أولفيا بإنزعاج : لانك لطيف جونغكوك مع الجميع لماذا عليك ان تكون لطيفا معهم انت فقط يجب أن تكون لطيف معي انا فقط هل فهمت انت ملكي فقط
قالت كلماتها لذلك المنصدم من كلامها ثم تركته لتدخل القصر لتصعد لغرفتها لتستحم مره اخري
جونغكوك وهو واضع يده في جه قلبه : ماذا تقصد بكلامها ولماذا قلبي يدق هكذا
ليدخل هو الاخر ليتجه الي المطبخ ليأخذ عصيره ليتجه الي الصالون يجلس وهو يشربه
عند اولفيا
اولفيا وهي في الحمام : اخخ ما الذي قولته قبل قليل ءاااعع كيف هو يفكر الان .... اششش لا يهم
انهت حمامها لتنزل الي الاسفل وهي تردي فستان اسود قصير قليلا تاركه شعرها منسدله علي ظهرها و وضعت احمر شفاه غامق اللون فهو يكفي لا تحتاج الي وضع الميك أب لانها جميله و أيضا هي لا تحبه وانهت بوضع رشه من عطرها الفاخر
لتنزل بطلتها الساحره الخاطفه للأنظار
لينظر لها جونغكوك لينصدم من كتله الجمال و الاثاره
التي تنزل من علي السلم لتقف امامه
أولفيا بإبتسامه : كيف ابدو
جونغكوك هو فقط ينظر لها بشرود
اولفيا وهي تلوح أمام وجهه
اولفيا : هييي جي كي انا اتحدث معك
استفاق جونغكوك من شروده
جونغكوك : مماذا ماذا حدث
قهقه تايهيونغ من خلف اولفيا
تايهيونغ وهو يضحك : أظنه شرد في جمالك اولفي
لتلتفت اولفيا له
تايهيونغ بصدمه : ووواه يا فتاه من حقه ان يشرد في جمالك انتي عباره عن كتله اثاره متحركه اخخ سأذوب من جمالك
قال تايهيونغ ذلك ليقع على الارض بتمثيل
لتقهقه اولفيا و ينزعج جونغكوك من تغزل تايهيونغ بأولفيا
اولفيا وهي تضحك : حسنا تايهيونغ هيا قف الان
ليقف تايهيونغ و يجلس بجانب الذي يشرب عصيره بملل و إنزعاج وذهبت أولفيا لتأخذ قهوتها من المطبخ
تايهيونغ : لماذا انت منزعج هكذا يا صاح
جونغكوك ببرود : لا شئ هيونغ
همهم تايهيونغ له ثم اخد جهاز التحكم ليشغل التلفاز
وها قد أصبحت الساعه ال12 ليدق باب القصر ليتوجه له ماكس بنيه فتحه
أولفيا وهي تنادي عليهم : تايهيونغ أين انت اجلب جي كي لان الضيوف قد اتوا
لينزل كل من جونغكوك و تايهيونغ وهم الان يسرون خلف أولفيا التي وقفت في منتصف الصالون منتظره ان يفتح ماكس لهم
ليفتح ماكس ليدخلو 5 أشخاص ببدل سوداء ونظرات بارده و حاده ليتقدموا و يقفوا أمام أولفيا في صف أفقي
لينظر جونغكوك لهم وملامح التعجب لا تخلو من وجهه وكل ما عليه انه يقف بصمت ويشاهد ما سيحدث الان
تقدمت منهم أولفيا ببرود لتغير ملامحها لترتمي بأحضان كل منهم قليلا وهي تقول
أولفيا : اشتقت لكم جميعا اخخ اشتقت لكم كثيرا
عانقتهم كلهم ماعدا واحد فقط لينظر له جونغكوك ليري رجل وسيم متوسط الطول يبدو لطيف
لتقول أولفيا :تفضلوا بالجلوس
ليجلسوا جميعهم ماعدا ذلك الشخص الذي لم تعانقه أولفيا ليظل واقف لتنتبه اليه أولفيا
اولفيا وهي تركض الي حضنه : جمينااااه
قفزت اولفيا علي جيمين ليستقبلها برحابه صدر تلف يدها علي عنقه و رجليها علي خصره و يديه ملتفه حولها
واحداه علي خصرها و الاخري علي مؤخرتها لكي يمنعها من السقوط
أولفيا أصبحت تقبل وجنتيه و جبينه بعشوائيه
تمتم جونغكوك في سره قائلا : لتقبل شفتيه بالمره تشه
أولفيا بحزن مصتنع : أوبااا لقد اشتقت لك كثيرا هل تذكرتني الان ام انك مشغول بفتاه اخري غيري
انهت كلامها لتنزل من حضنه لتبتعد عنه قليلا مكتفتاََ يدها الي صدرها بلطف و عبوس
ليقهقو عليها جميعا ماعدا شخص واحد وهو جونغكوك هو كان يبدو عليه الازعاج
تقدم منها جيمين حاضنا ظهرها من الخلف واضعا رأسه عند كتفها ويديه التفت حول خصرها
جيمين بخبث : همم صغيرتي كبرت و زاد طولها و كبرت خدودها وكبرت اشياء أخرى ايضا
قال كلامه تزامننا مع فك يده ليجعلها تمشي علي فخد أولفيا العاري يتلمسه بخبث ففستانها قصير قليلا يصل لفوق ركبتها بقليل
جونغكوك في سره وهو غاضب : ماذا يفعل هذا الحقير اللعين
لتنظر له أولفيا بنفس نظرات الخبث ثم امسكت يديه التي كانت تتلمسها لتلويها بسرعه واضعتها خلف ظهره لتعركل قدمه ليقع أرضا ويده مازالت أولفيا ممسكه بها لتجلس اولفيا علي ظهره كأنه دراجتها
صفق الجميع ومنهم من قام بالتصفير تشجيع لأولفيا
وجيمين متألم تحتها
اما جونغكوك فهو منبهر تماما من تلك الحركه التي فعلتها لتثبت جيمين هكذا
اولفيا ببرائه : هذا لكي لاتتطاول معي أوباا ولكي لا تتأخر في عودتك مجددا أوبااا
جيمين بألم : اولفي صغيرتي أفلتيني همم هيا لكي اعطيكي الهديه التي احضرتها لكي من تركيا مخصوص
قامت اولفيا من عليه بسرعه
اولفيا بحماس: هيا هيا اوبا ماذا احضرت الي
قام جيمين ليفك تشنجات عضلاته ثم توجه الي حقيبته ليخرج علبه سوداء طويله قليلا ليعطيها اياها
لتأخذها اولفيا بسرعه و تفتحها ليظهر لها مسدس رمادي اللون
لمعت عينيها بفرحه وهي تتفصحه بدقه
ولكن هناك شخص منصدم وهو جونغكوك
جونغكوك بذهنه : هل هدايا الفتيات اصبحت اسلحه وانا لا اعلم
أخذته اولفيا لتوجه ناحيه تايهيونغ لتنظر له ببرود لتقول
أولفيا ببرود : هل تعلمون ماذا يحدث بالخائن
ليبادلها تايهيونغ النظرات واضعا يديه بجيبه
جيمين : م .. ماذا تقصدين بالخائن اولفيا
اولفيا بحده : هذا الخائن
شهق الجميع بصدمه فلم يتوقعوا من تايهيونغ ان يكون خائن
شخص ما من الواقفين : لا اصدق هذا اولفيا كيف هذا وماذا فعل
شخص اخر : بالتأكيد سؤ فهم اولفيا تايهيونغ لا يفعل شئ كهذا
اولفيا بحده وبصوت عالي : فلتصمتوا جميعكم هذا جزاء من يخون اولفيا
لتطلق النار ليقع تايهيونغ بالارض مغمض لعينيه ليخرج الدم من جه قلبه
ليشهق الجميع بصدمه إلا شخصين وقع احدهم وهو جونغكوك الذي بدا عليه الخوف من البدايه لتتجه له اولفيا
أولفيا بقلق : جي كي جي كي استيقظ هيا جي كي
صرخت أولفيا علي جيمين : جيمين احضر الطبيب الان وحالا
النتيجه سلبيه تايهيونغ استيقظ واحمله لغرفتي حالا
قالت أولفيا لينفذ كل واحد منهم أمرها
اما الجميع الان في حاله صدمه من الذي حدث ولا يفهمون شئ ابدا
اما الشخص الاخر فهي أنيتا وقعت هي الأخرى تبكي أمام غرفتها فهي حضرت المشهد كله
ليراها تايهيونغ وهو يحمل جونغكوك لينظر لها لثواني وهي تبادله النظرات ببكاء لتحاول ان تقف ولكن قدميها خانتها لتقع وهي تبكي بشده كان سيتجه لها تايهيونغ
لولا جونغكوك الذي بين يديه ليسرع يصعد السلم ليضعه بغرفه أولفيا لينزل لتلك التي تحاول ان تقف مره الأخرى وقد نحجت اخيرا ولكن قد اختل توازنها فسقطتت مغشيا عليها هي الاخري بين يدين تايهيونغ الذي اسرع لها قبل ان تسقط
تايهيونغ بقلق : أنيتا أنيتا استيقظي
حملها تايهيونغ ليتوجه بها الي غرفته ليضعها علي السرير ليخرج من الغرفه مسرعا لينزل ليسأل أولفيا
تايهيونغ بقلق : هل الطبيب اتي أنيتا ايضا اغشي عليها
أولفيا بصدمه : م .. ماذا كيف هذا
تايهيونغ : يبدو انها رأت المشهد كله
أولفيا بقلق : اوه يا إلاهي ماذا فعلت
لتبكي ليحضنها تاي يربت علي ظهرها
تايهيونغ : هووش لا تبكي لقد وعدتي نفسك انكي لن تضعفي الان ام نسيتي
أولفيا ببكاء : ولكنني ايضا وعدت نفسي بحمايه جونغكوك
تايهيونغ : ولكنك فعلتي ذلك ليتذكر ماحدث وهذا لمصلحته وايضا انه بخير فهو فتي قوي وايضا نظراته قاتله كان يخترق جيمين بنظراته لأنكي كنتي في حضنه وتقبليه وحين لمس فخدكي كان سينفجر من الغضب
قهقه أولفيا لتبتعد من حضن تايهيونغ و تمسح دموعها
أولفيا : و اين هي انيتا الان
تايهيونغ : انها بغرفتي
أولفيا بخبث : ولما هي بغرفتك مخصوص تاي
تايهيونغ بتوتر : لانها لانها ءااا لقد وصل الطبيب
تهرب تاي من سؤال أولفيا لتقهقه عليه لتتجه هي الاخري الي الطبيب
اولفيا : ايها الطبيب تعالا معانا في الطابق العلوي
في غرفه أولفيا جونغكوك النائم علي سريرها و الطبيب يتفحصه
الطبيب : لا تقلقو انه كان يعني من الارق و سوء تغذيه لهذا لم يتحمل الصدمه فاأغشي عليه سأكتب له بعض الفيتامينات و المقويات وسيصبح بخير
جونغكوك اصبح يتعرق و يلهث و يتمتم بلا لا تقتلوها لا
ليري الطبيب حاله جونغكوك لعيطيه إبرة مهدأ
الطبيب : انه يري الكوابيس لذلك يعاني من الارق لا تجعلوه ينام بمفرده فلينام أحدا بجانبه ليحس بالأمان لينام جيدا
اومأت أولفيا للطبيب ليأخذه تايهيونغ لغرفته حيث توجد انيتا
تايهيونغ بقلق : هيا ايها الطبيب افحصها هي ايضا وقعت مغشي عليها ولكن بعدها بفتره حيث انها كانت تحاول ان تقف على رجليها ولكنها لم تستطيع لتسقط مغشي عليها
الطبيب : حسنا حسنا سيد كيم إهدأ
بعد ان فحصها الطبيب
الطبيب : هي تعاني من صدمه فهي لن تتمكن من المشي علي قدمها حوالي يومين او ثلاثه بالكثير لا تقلق سيد كيم وايضا سأكتب لها علاج حديد لتقويه عظامها
اومأ له تايهيونغ ليخرجو من الغرفه ليغلقها تايهيونغ بعد ان قام بتغطيتها جيدا
______________________________________-----------------------------------------------------------★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆
هل سيسافرون الي اليابان ام لا ؟
هل ستستطيع انيتا الذهاب معهم ؟
هل سيتذكر جونغكوك ما حدث له في الماضي ؟
من هؤلاء الأشخاص الذين دخلو برفقه جيمين ؟
اتمنى ان يعجبكم البارت ......... ♡