𝔰𝔲𝔣𝔣𝔢𝔯𝔦𝔫𝔤

By Ranwa222

767 179 179

العالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : الع... More

Introduction
Hell ¹
Hell ²
Hell ³
Hell ⁴
Hell ⁵
Hidden ⁷
Heddin ⁸
Hidden⁹
Hidden Hell ¹⁰
Finally Heal ¹¹

Hell ⁶

46 11 12
By Ranwa222

"فضلًا تجاهل الأخطاء واستمتع بالقراءة .."

.
.
.
.
.

لكن فور أن وصلت للمنزل حدث ما لم تتوقعه ..

"مرحبًا عزيزتي .. هل ظننت حقًا أنه بتغيير المسكن لن أستطيع أن أصل لكِ ؟!"
سمعت صوتًا يردد هذا الحديث لكنها حقًا لا تعلم ما هذا أو ما الذي يحدث

"ما.ماذا تريد م.ني ؟
م.ن أ.أنت ؟"
أردفت بتلعثم لخوفها مما يحدث

"أنا من سوف ينتقم منكِ ..
أردت قتلك فورًا لكن للأسف لا أستطيع ، لذلك يمكنكِ القول أنك سوف تموتين كل يومٍ من كثرة ما سترينه بيومك"

"لماذا تفعل معي كل هذا حقًا !
أنا لم أؤذي أحد .. لمَ يتعامل الجميع معي هكذا"
.
.
.

Flashback

-تجلس ريت صاحبة الخمسة أعوام علي الكرسيِّ الخاص بها في حضانة الأطفال-

"أهلًا"
أردفت ريت بابتسامة

"أهل.."
كادت ترد الفتاة عليها لكن قطع حديثها فتًى يجلس بجوارِها

"لا تتحدثي معها إنها مجنونة ، حتي انظري اسمها كاسم هذا الاضطراب لقد عملت اسمه من قبل علي جريدة ما ، ابتعدي عنها أنا أحذرك"
أردف الولد بسخرية وهو ينظر لريت

"حقًا ؟ هل هي مجنونة ؟"
نطقت الفتاة باندهاش

"نعم نعم لا تنظري إليها قد تُجَنِّي مثلها"
أردف باستهزاء وهو ينظر مجددًا لباقي الطلاب محذرًا إياهم من الاقتراب منها

-لم تتحدث ريت ، هي كانت تنظر لهم فقط والدموع بعينيها ، لم تود أن تبكي أمام الجميع حتي لا يقولوا عنها طفلة بكَّاءة أيضًا فصمدت حتي ذهبت للبيت وانهارت هناك-

هي كانت طفلة ..
لم تفعل أي شيءٍ لهم ليكرهوها ..
لم يكن هناك أيُّ سببٍ ليتنمروا عليها ..
كانت تقف بجانبهم وهم يرونها ، لماذا يسبونها في وجودها ؟
لماذا يجب أن تدمر ثقة طفلة بنفسها لمجرد اسم لها أو لأنها انطوائية إلي حد ما ..

حسنًا هم كانوا أطفالًا أيضًا ، ماذا عن الكِبار ؟
لماذا عاملوها بذات الطريقة ؟
هل تعتقدون أنه حقًا بسبب اسمها ؟
بالطبع لا ، هم فقط أشخاصٌ مريضةٌ تؤذي الناس

لكن لماذا لم ترد ريت علي أي إهانة وفقط التزمت الصمت ؟

غريب للغاية !

End of Flashback

.
.
.

"لأنكِ حقًا مجنونة وغبية ..
أنتِ لا تستحقين حياتك .."

"اصمت .. اصمت الآن"
صرخت ريت بصوت عالٍ جدًا وهي تضع يديها علي أذنها وهي تحاول منع دموعها من الهطول

-ظلت حوالي ساعة وهي تبكي بحرقة على ما يحدث لها وقد اختفي الصوت منذ مدة ..

أدركت أن الأصوات لن تتركها حتي إذا انتقلت فلا جدوى من الابتعاد عن منزلها الآن ..

هي فقط ستظل في هذا البيت لهذا اليوم واليوم التالي لن تذهب لعملها وستعود مرةً أخرى لبيتها ..

استقامت ريت وأخيرًا متجهةً لغرفتها تجفف دموعها-

"لن أدع الذي يحدث يؤثر علي حياتي ..
أ.أنا س.أصبح قو.ية ول.ن أتأثر ..
نعم هذا ما سيحدث"
قالت قولها بتقطع وهي تبكي مجددًا ثم توقفت فجأة عن البكاء وذهبت لتبدل ملابسها

"الآن وقد بدلت ملابسي يجب علي أن آكل شيئًا ما فأنا حقًا جائعة للغاية"
نبست وهي تتجه للمطبخ تبحث عن أي شيء به لتعده أو تأكله

-وجدت كيسًا من المعكرونة سريعة التحضير فوضعته بإناء وصبت فوقه المياة وانتظرته حتي يغلي-

"جيد أنكِ هنا أخيرا قد نصفني شيءٌ ما"
تمتمت وهي تنظر للمعكرونة

-بعد أن انتهت المعكرونة أخذتها لتتناولها ..
انتهت من تناولها بعد حوالي خمسة عشر دقيقة وأمسكت هاتفها بعدها لترى الساعة-

"أوو الثامنة مساءً !
إلهي الوقت يمرُّ بسرعة البرق حقًا"
نبست باستغراب شديد حيث أن الوقت يمضي بسرعة حقًا

"حسنًا سأذهب للنوم الآن لأنني سأمر بيومٍ عصيبٍ غدًا"
تمتمت وهي تجلس علي السرير ثم تسطحت وغطَّت في سبات عميق

.
.
.

"أرجوك لا تضربني ..
أرجوك .. أرجوك"
قالت الطفلة وهي تبكي تترجاه

"اصمتي أنتِ لا تنفعين بأي شيءٍ ..
لا تستحقين شيئًا بالأصل"
نبس بينما يضرب هذه الطفلة المسكينة مع تعالي شهقاتها وصوت بكائها

"اصمتي أخبرتك"
قال بشدة وهو يضربها أكثر

-وضعت يدها علي فهما تحاول بكل جهدها كتم صوت شهقاتها حتي لا يضربها أكثر-

-استفاقت ريت بسبب سوء هذا الكابوس لكنها حقًا كانت نعِسة فاتجهت للنوم مرةً أخرى-

.
.
.

"أحضري هذه الحقيرة من الداخل"

سمعت صاحبة الثمانية أعوام هذا الحديث وانتفض قلبها وباشرت بالبكاء

"تعالي .. أخبرتك تحركي الآن وإلا لن تجدي خيرًا فيما سأفعله"
نبست السيدة وهي تشد علي ذراع الصغيرة لتسحبها خارجًا

-أمسك الرجل بعصا متين وضربها به حتي تورمت يديها من شدة ضربه ...

استفاقت ريت بفزع مرةً أخرى بسبب هذا الكابوس السيء لكنها لم تستطع النهوض وغلبها النوم مرةً أخرى-

.
.
.

"أنا لم أستطع أن أحميكِ أنا آسفة للغاية ..
لم يكن بوسعي فعل أيِّ شيءٍ حينها"

-ظلت تبكي الواقفة وهي ترى مَن أمامها تبكي وتخبرها ما حدث لكنها لا تستطيع فعل شيءٍ الآن حقًا-

-أفاقت ريت هذه المرة بفزع شديد وظلت تبكي وقد كانت الساعة الثامنة صباحًا بالفعل عندما توقفت عن البكاء فاستقامت باتجاه المرحاض تغسل وجهها-

.
.
.

-بعد قليلٍ من الوقت قد ارتدت ريت ملابسها وها هي الآن تعيد كل أشيائها بداخل الحقيبة لتعود لبيتها مجددًا-

"أا إنها ثقيلة للغاية"
نبست بتذمر بينما تحاول أن تحملها

"ياا أخيرًا"
أردفت وهي تبتسم حيث أنها استطاعت ان تضعها بالسيارة أخيرًا

-انطلقت متجهةً لبيتها وعندما وصلت أخذت حقيبتها ودلفت للداخل-

"مرحبًا منزلي مجددًا"

"أتعلم ؟ لا أحد تحملني وبقي معي كل هذا الوقت غيرك ..
هل تعلم ؟
بقدر ما رأيت مش أشياءٍ سيئةٍ وأنا بداخلك إلا أنني لا أستطيع العيش إلا هنا ..
أنا أحبك أيها البيت ..
أرجوك ابقى معي ولا تخذلني مثل الجميع .."
نبست نهاية حديثها برجاء شديد وكأن البيت يستمع لها

.
.
.

-دلفت غرفتها مع الحقيبة وأفرغتها مما بها-

"حسنًا لقد انتهيت الآن .. امم لنرى ماذا سآكل"

-رغم كل شيءٍ سيءٍ حدث إلا أن ريت لم تترك طعامها لفترةٍ طويلةٍ ، فهي حتي إن لم تأكل الكثير لا تزال تأكل-

"أرز ؟
حسنًا جيد سأضعه علي الموقد"
أردفت وهي تشعل النار لتعد بعضًا من الأرز

"أود شيئًا آخرًا ، ترى ماذا يمكنني أن أفعل معه ؟"
أردفت ريت لنفسها بتساؤل

"وجدتها ..
لا يوجد أطيب ولا أسهل من البطاطا"
نبست وهي تأخذ واحدةً كبيرةً وتقطعها لمكعبات وتضعها بالصلصة علي الموقد لتستطيع أكلها

.
.
.

وبعد مدة ليست بطويلة :

"مرحى لقد انتهي طعامي"
نبست ريت وهي تققز وتضع طعامها بالأطباق حتي تأكله

"رااائع"
تمتمت لنفسها وهي تتذوق ما صنعت

"إنه يذكرني ب .."
كادت تكمل جملتها لكن قاطعها صوتٌ ما

الصوت هذه المرة مختلف ..

هناك شيء غريب مصدر الصوت لا يهددها ..

"ريت لا تخافي"

"ماذا ؟ من هنا ؟"

"أنا لن أؤذيك لا تقلقي"

رأت ريت شخصًا هذه المرة ومن صدمتها وقفت متصنمةً مكانها تقول بدهشة

"ماذا !
كيف أنت هنا ؟"

.
.
.

نهاية البارت ...

.
.
.
.
.
_______________________________

وكدا البارت السادس يكون خلص ~

ياه بجد البارت كان ممل بس كان ضروري وحرفيا هو اللي خلاني أفقد شغفي أكتبه من ملله

وطبعًا آسفة علي التأخير مكنتش فاضية ريلي

البارت الجاي هينكشف حاجات كتير متحمسة

المهم حابين الرواية واللا شايفينها رخمة واللا ايه شاركوني رأيكم ..

وآخر حاجة تفتكروا مين الشخص اللي ريت شافته ؟

أشوفكم في البارت السابع ..♡

Continue Reading

You'll Also Like

14.8K 1.3K 22
وقعت في شباكه و غرقت في بحر عيناه و قلبي لا يتوقف عن النبض بجانبه لكن.... انا في علاقة مع رجل آخر ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ابطالنا وقعوا في الحب الحقيقي ...
5.9K 198 9
توقف لاا لاا قلت توقف هيه عزيزتي لن تشعري بي الم لاا اليخاندرو توقف احح كم حب سمي عندما تنطقى شفتاكي الـ مثيره اخذ يقبل شفتاها بجموح يريد ان يروي...
826K 42.4K 20
تولد مَرةً أخرى بَعد الموت سنين طَويلة مُلهبتاً ناراً في قلبِ أحدهم تَلتَحم مع شَجرة أندرسون بِغرابة، بَعدها تستيقض كالفينيق مِن رَماد جَسدها فتَدخُل...
368K 9.7K 77
الجزء الثاني من رواية غوثهم يا صبر ايوب للكاتبة المصرية شمس محمد بكري