"ايتشا عزيزتي ما رايك في هاذا القميص "
"ممم جيد "
"ماذا عن هاذا يبدو افضل من الابيض "
"ممم صحيح "
نظر لها بملامح غير مفهومة
"هل تستمعين لي ...اتركي الهاتف و تحدثي معي "
"انا استمع لك حبيبي لما غضبت فجأة "
"انا لست غاضب لكن اكره ان يتم تجاهلي ...اريد اخد رايك في الامور التي تخصني و اريد تشاركها معك "
عادت لهاتفها مرة اخرى وهاذا ما اغضبه اكثر
"ايتشاا انا اتحدث معك ...ما الذي تنظرين له في ذلك الهاتف اللعين "
حاول اخده منها لكنها ابعدته عنه مباشرة كانها تخفي شيئا بدات مذعورة من تصرفه
تجمعت الدموع في عينيها اثر صراخه
حاول تاي تدارك الامر مع انه منزعج بشدة لكن دموعها اثرث فيه
"اسف على الصراخ ...لا تبكي ارجوك "
امأت له براسها
" انها الرابعة تجهزي بعد ساعة سيقيمون حقل توقيع لكاتبي المفضل لذلك سنذهب لحضوره و منها اشتري النسخة الاصلية للكتاب "
"اااه تاي اشتريه من الانترنت فقط "
تكلمت بينما تنظر اعادت نظرها لهاتفها
لم تعيره كل اهتمامها
جلس في زاوية الاريكة يتذكر نفس للحظة لكن مع رينا
قبل سنة
"ريناا اجننتي لا يزال هناك ساعتين قبل انطلاق حفل التوقيع "
" اعلم لكن علينا ذهاب قبل تجمع الناس يجب ان تكون انت اول من يحصل على توقيعه ...فهو كاتبك المفضل هياااااا اسرع سنتأخر "
"لكن لازال مبكرا "
"اوه هيااا كفا تذمرا علينا اسراع ...اه وارتدي قميصك الابيض يبدو جيدا عليك "
كانت تهتم بالتفاصيل التي يحبها وتحاول ان تجعله سعيدا مع ان رينا تكره التجمعات بشدة الا انها لم تفوت اي مناسبة يحبها تاي
اعاده صوت ايتشا الى الحاضر و هي تناديه تحاول ايفاقته من شروده
"تاي اين شردت "
" هاا لا شيئ فقط تذكرت شيئ غير مهم "
"حسنا اعتقد اني لن استطيع الذهاب معك ....امي تحتاجني لمساعدتها "
قبلته على خده بسطحية
"و كما قلت لك اشتريه من انترنت احسن ...وداعا "
بقي في مكانه ينظر للقميص الذي يحمله في يديه
في نهاية ذهب لوحده لذلك الحفل
ربما بدا يشعر بفراغ غريب
يتبع .......