Enjoy...
_________
" لا أدري ماذا أفعل.."
قالها الغرابي بأسى
هو حقاً لو رفع رأسه سيرى الدموع التي تترقرق من عين صديقه حزناً
يمسحها بين الحين و الآخر
رفع رأسه التي كان يطرقها ارضاً
" في الحقيقه، هيڤين ليست سيئة اراها مناسبه "
اومأ جيمين يؤيد حديثـه
و بداخله نيران مشتعله
" اجعلني امرأتك امرأه امرأه امرأه
يمكنني أن أكون امرأتك أمرأه امرأه امرأه "
هذا كان تايهيونغ الذي خرج من المرحاض لتوه يترقص على لحن أغنيته المفضله
استقرت الأنظار على الشبه عاري ذاك
الذي استفاق يحدق بـ جونغكوك مع ابتسامه
" كوكو حب عُمري "
قالها متجه نحوه بخطوات مترقصه
" تاي أشك ان تلك الأميلدا أخذت الجزء المتبقي من عقلك يا فتى "
تجاهل حديث جيمين محتضناً الغرابي
" ابتعد بجسدك المبتل هذا
أ لا تجففه؟"
تذمر تايهيونغ مبتعداً عن صديقه
يمد شفتيه إلى الأمام
" ماذا؟ أ نسيت كل ما كان بيننا "
وسع جونغكوك أعيـنه
ليقهقه جيمين غصبـًا حتى لا يلاحظ أحد حزنه
" هل أمسيت مثـلي تاي أم ماذا؟ "
رفع المؤلف حدقتيه للأعلى بتفكير ثم صوبها اتجاه جونغكوك مردفاً
" مثلي لك وحدك يا وسيم "
و هنا ضحك جيمين بِـ جدٍ على رده فعل الغرابي الذي استقام سريعاً متجه نحو باب الغرفه
" اراك لاحقاً جيمين
و لكن انتَ لا أيها الشاذ "
أغلق الباب خلفه
ليعم الصمت
" سأذهب إلى المرحاض "
استقام يرسم خطواته ناحيه الحمام
دلف و أغلق الباب خلفه بالمفتاح
التف يناظر نفسه بالمرآه
ظلت أعينه ثابته فوق هيكله حتى أخذ زجاجه غاسول الشعر
ليلقيه على المرآه بانهيـار
حتى تبعثـر زجاجها أرضاً
ضعفت قدميه
ليقع أرضاً يبكي
بقوه و كأنه يريد أخراج حبـها مع شهقاته الحاده
طرق تايهيونغ القلق على الباب كان صاخباً و محاولاته لفتح الباب
رفع جيمين نظره عن كفيه
يناظر جانب جسده حيث تلك القطعه المنكسره بجانبـه
بيده المرتعشه
أخذها يناظر وجهه المُحمر على أنعكاسه
رفع يده اليسرى
يحدق بها و الشجن ينبع من حدقتيه
وضع كَسر الزجاجه على معصمه
و قبل ان يخدشه حتى
تم كسر باب المرحاض من قِبل تايهيونغ الذي ركض عليه سريعاً
ليصفعه بأقوى ما لديه
آخذ الزجاج من بين انامله
منظر جيمين الباكي جعل من قلبه يرق
و يأخذه بين ذراعيه يعانقه
بدأت شهقات جيمين تتعالى
" لا تحزن يا صديقي"
تايهيونغ فقط يعلم أن
المُخرج قال لـ الشـخص الخاطئ
فَـ هُوَ لَا يَدْري أن اَلمُنتِج يَهْوَى
هيـڤيـن التي سيخطُبـها خِلال اسبـوع
غريبـة اَلْحَيـاه لَيْسَتُ عَادلة
جُدران عَقلـه عَلقت حول الانتـحار
بعد رحيـل صديقهُ الغرابـي
______
تجلـس بداخل الصف الخاص بها
بينما صديقتها سانـا تجلس بجوارها
و يـونغي يقبع خلفهما
" هل تقولين لي انك مارستي مع مَن ستتزوجه شقيقتك في المستقبل؟ و ليس هذا فقط لا انه جيـون جونـغكـوك "
قالتها سانا بعدم تصديق
لتومئ لها روسلين بلا اهتمام
" فقط يثيرنـي "
صمتت قليلاً تناظر الفراغ امامها
ثم ردت بصرها لـ صديقتها قائلة
" هو يفعل عده اشياء لا يقوم بها سوى معي مثل التلعثم و التوتر و الابتسام الدائم "
اومأت لها الاخرى مندهشه
" مثـير للاهتمام "
ايدت الشقراء هذا
ثـم بدأت تدون بعض الملاحظات التي كتبها المعلم
...
" سـتـأتي معي إلى المنزل أم لا؟ "
" أم نعم؟ "
ردت عليه روسلين ببـرود
ليقهقه يونغـي قليلاً
" حسنـًا روسي قناع البرود لا يليق بكِ "
دحرجت المعنيـة حدقتيها
ثم استضحكت عندما مَثـل يونغي تعبيرها
" أنا أجمل من هذا ايها الوغد "
ضربت كتفه بقبضـتها ليضع يده مضجع الضربه يأن متألمًـا
" ملاكمه أقسم ملاكمه "
دلفت إلى منزله صاحب الباب المفتوح
و أول ما خطر في بالها هو مضايقه والدته
" سوني ماما سون هي "
صاحت بها ليقهقه يونغي الذي دلف تـواً خلفها عندما رأى تعابير وجه والدته
المنـزعجه بل المستشيطه من الغضب
" قلت لك لا أحب هذا اللقب منكِ، لست امك!!"
ابـتـسمت لها روسلين و كأنها تمدحها
مردفه بنبره لطيفه مصطنعه
" سأذهب للاعلى ماما سون "
زفرت سون هي انفاسها بغضب
تناظر ظهر من صعدت لغرفه يونغي
نقلت نظرها لابنها قائله
" لا أعلم تحبها على ماذا "
" اميي "
____
دلـف إلى غرفة المعيشه حيث إيميلي التي تنظم كـ عادتها
تبسم بخفه هو يعتبرها كـوالدته فهي حنونه للغايه عليه، سأل بنبرته الثابته
" أين هيڤين إيميلي؟"
رفعت ايميلي انظارها له لتبتسم على الفور
" في غرفتها جون جون "
اومأ لها ليتجه نحو السلم يصعده
اتجه ناحيه غرفه هيڤين يطرق بإحتـرام
فتحت الباب بعد ثـوانٍ لتتبسم عندما علمت ان حبيب قلبها يقف امامها
" مرحباً حبيبي "
عانقته بـقوه
ليبادلها العناق بجـمود
هو يريد هذا العناق منها
هي التي لا تبالي له
روسلين
فصل العناق لكن اذرعها لاتزال تحاوطت عنقه حدق بها
أعينها الزرقاء الداكنه تبعث له الطمأنينة
" اريد ان اخرج معكِ في موعد"
وسعت أعينها فرحاً لما قال
" أين أين؟ "
" ربما الملاهي "
سعادتها اللطيـفة
تجعله يود التهامها
" سأنتظرك في السياره حتى تنتهي من تجهيز نفسك حسنا؟ "
أومات سريعاً و الابتسامه تستوطن ثغرها، ليبتسم بخفوت لها
واضعاً قبله لطيفه على وجنتها
قبلما يتركها متجه نحو الخارج
____
" لعبه اخرى جونغكوك ارجوك "
قالت بترجي تحاوطت ذراعه بكفيها
تنهد بضجر ثم اومأ لها مبتسماً
ليتجه برفقتها نحو اللعبه التي ارادتها
توقفا عن السير عندما وقع نظرها على روسلين التي تتجول برفقه يونغي
" روسلين هنا "
قالتها هيڤين لمن الغيره تنهش دواخله
تقدمت منهما روسلين بينما تشبك اناملها مع يونغي الذي كان يأكل المثلجات
" مرحباً ايها الثنائـي "
قال يونغي بمرح
ليتأفف جونغكوك دون الرد عليه
" أهلا يـون "
اردفت هيڤين تحاول تلطيف الأجواء
ثم نقلت نظرها لشقيقتها قائله
" لما لم تقولي لي انكِ آتيـه إلى الملاهي؟ "
عبست قليلاً
لتتبسـم الشقراء مجيبه بنبـره هادئـة
" لم أكن أعلم بالأصل فأنا أتيت برفقه يون بعدما انهينا وجبـه العشاء و لم تسنح لي الفرصه للقول لكِ "
مثـلت دور الغلبانة حتى يرق قلب هيڤين
استرسلت تنقل نظراتها نحو جونغكوك الذي كان يحدق بها منذ قدومها
" ثانياً لم ابتغي ان تفسد ليلتك مع بابا كو "
" بابا كو! "
تعجبت هيڤين ليقهقه يونغي نابساً
" نعم نعم بابا العجوز الكهل جون "
أومأ عده مرات ثم حدج بأعين الغرابي الذي في أشد مراحل ثورانه مباشرةً
" ماذا؟ ستحرقنـي بنظراتك "
يونغي الأفضل في استفزاز مَن يحاول التقرب من صديقته المفضله✓
تنحنحت هيڤين متفوهة
" هيا لنكمل سهرتنا برفقتكما
و خصوصاً انني اريد ركوب تلك اللعبله التي تلف في الهواء و جونغكوك يرفض ركوبها "
نبست بنبره متحمسه
تجمع يديها الاثنان امام صدرها على شكل قبضه
" اذن؟ "
" فلتركبا معي "
قالت ردًا على سؤال روسلين التي قالت
" لا لا تعلمين أنا سريعه الشعور بالغثيان "
أومأت هيڤين بخيبه أمل
و لكن يونغي سحبها ناحيه اللعبه مع الصياح بـ
" بعد اذنك سيد كهل "
ابصره جونغكوك ببرود ثم تقدم للوقوف بـ جوار روسلين التي أعطته ظهرها مسبقاً
لف رقبته يلقي عليها نظره بينما يديه مدسوسه بجيب بنطاله
ليتنفس بإضطراب عندما التقت أعينهما في تواصل بصري
التف بكامل جسده لتفعل المثـل
أقترب ليطوق وجهها بكفيه و الرفق كان يستوطن حركاته
" ألم تَقل انك تريد للتوقف؟ "
" اريد و لا استطيع "
همس امام شفتيها ثم الصق خاصته عليها
____
بينما اللعبه تلف بشكلٍ سريع
ارادت ان تلقي نظره على محبوبها لتفعل
و ياليتها لم تفعل
فـ جونغكوك يُقـبل شقيقتها
_____
انتهى
رأيكم؟
اذكر الله