_Jeamin POV_
ها قد وصلنا الى ليالي ديسمبر البارده السماء تمطر بغزاره الي جانب البرق و الرعد
الساعه _1:45_ بعد منتصف الليل
كنت نائم حتى استيقظت بفزع من صوت طرق الباب
أستقمت من سرير بسرعه و نزلت حتى باب منزلي
فتحت الباب
لقد كانت ميلان بملابس نومها الغارقه من مياه المطر كانت تبكي بشده و جهها احمر من البكاء
"ج..جا..جايمين"
قالت ببكاء
اسرعت بسحبها الى احضاني لا اعلم ماذا حدث لها
اغلقت الباب و صعدت معها الى غرفتي و اجلستها على سرير
اسرعت الى خزانتي و اخرجت لها شيئ ليدفئها بدلاً من ملابسها المبتله ثم عدت اليها
جلست بجانبها
"ما الذى حدث لكي؟"
لم ترد على و استمرت في البكاء فقمت بأحتضانها و انا اربت على رئسها
اخيراً توقفت عن البكاء
"هيا خذي هذه و بدلي ملابسك حتى لا تمرضي"
اومأت لي ثم خرجت لأدعها تغير ملابسها
ذهبت لأعد لها شيى دافأ ثم عدت مع شوكولا ساخنه
"تفضلي"
اخذت مني الكوب و جلست بجانبهاو قمت بمشاركتها الغطاء
ظللت انظر لها لدقائق حتى اردفت بهدوء
"الن تقولي لي لماذ كنتي تبكي؟"
"جايمين...تايل لم يكن معي في المنزل اليوم لانه عند احد اصدقائه و انا اعتدت ان انام بجانبه عند سماعي للرعد و البرق انا اهلع عند سماعي للبرق و الرعد بلأخاف منهما كثيراً لأنهم كانا السبب لفقداني لوالداى لقد تدمر اجنحه الطائره و سقطت"
قالت ببكاء احتضنتها مجدداً
"لا تقلقي فأنا الأن معك "
ظللنا هكذا كثيرا الصمت يعم ارجاء الغرفه لا يسمع سوى صوت المطر
"ميلان...كنت اريد ان اخبرك بشيئ"
"ما هو؟"
"ميلان انا احبك"
لم ترد ظلت تنظر لي بصمت
"انا امتلك مشاعر لك منذ فتره طويله لم أرد ان ابوح لك بها لأني لا اريد ان اضحي بصداقتنا"
"جايمين...انا ايضاً احبك"
ابتسمت لها و ظللت انظر اليها حتى خطفت منها قبله لطيفه
احمرت خجلاً اثرها
"هيا لننام"
قلت بأبتسامه ثم خلدنا الى النوم
The End.
Dont for get vote.