شعوذة الاشباح

By MIR_psycho

703 59 1.7K

في مدرسه عاديه جداً مع مجموعه من الطلاب العادين بينهم فتات تحب الامور الاسطوريه والمرعبه تبداء قصتنا حين. ترى... More

Part-1-
Part-2-شبح
Part-3-رئية الموتى
Part-4-بسببها
Part-6-وداعاً اليكس
Part-7- اسف يومير
Part-8-القاء القبض
Part-9-محاكمه
Part-10-اعادة العقاب
Part-11-شتاء
Part-12-معرفه حقيقه
Part-13-The End

Part-5-لا ندم

34 3 219
By MIR_psycho

"حقاً رائع اكمل اكمل"
قالها جان وهو يجلس وبقربه كوني وشبح كبير بالسن يجلس أمامهم ويتحدث

"كنت ذاهباً وبيدي سلاحه أرسلت كجاسوس بين الاعداء"
"هوواااه ماذا"
قالها كوني ليرد العجوز

"لقد امسكو بي لن اقول لم اخطا لكن نجحت بالهرب"
"رائع....اذاً مت قبل فتره كيف!!"

قالها جان ليهز الرجل راسه
"لا اعرف تم قتلي"
"لهذا انت هنا لحد الان هنا ولم تعد لعالم الاشباح ستبحث بأمرك"
قالها جان ليرد كوني
"اجل ونساعدك لتحكي لنا ماذا حدث بعدها وما بالعالم الاخر"

قالها ليضحك العجوز وهو يتحدث
"اطفال رائعون لكنكم اطفال كيف ستساعدنني"
"معنا كبار يرون الاشباح لا تقلق ومنهم مجرم....انه مدرسنا هذا ما قالته ميكاسا انه مجرم قد يعرفك"

قالها ليضحك العجوز ويرد
"مجرم ومدرس ماهذا ما اسمه.."
"ليفاي اكرمان!"
"هاا...اعرفه..."

قالها العجوز ليشهق جان
"هل هو من قتلك..."
"لا انه فقط سمعت عنه ارسل لقتلي وحدثتي عن الامر لم يقتلني قال انه اعتزل وهو لا يقتل عجائز هذا ما قاله لقد شهدت مقتل شخص لذلك قتلوني اعتقد"

قالها ليسال كوني
"الم يقتلك"
"لا انه شاب غريب كانه يملك شخصيتان.....لا ألومه كونه قاتلاً لا عمل بهذا الزمن"

قالها ليرد جان
"قلت انك عملت كمرتزقة صحيح!"
"اجل مررت بموقف هذا الشاب سابقاً ايضاً كنت اعمل كقاتل بعمر الثامنه عشر للتاسعه عشر وتبت بعدها لم يكن عملاً أصبت بالإحباط بسبب حال عائلتي لذلك اخذت هذا القرار لكن عدت لدراستي وتركت القتل!لا انصح بهذا العمل بالكوابيس والألم الذي تشعر به وانت تعمل هذا العمل فضيع"

قالها ليوماً له الاثنان بندم ليتحدث
"نامو وغداً. نتحدث سأجلس هنا الى ان استيقظو لن اذهب واذا تأخرتم ايقظكم"
"لاا نريد النوم"

قالها كوني برفض وجان يوافقه ليرد
"نامو والا لن احكي لكم القصص"
قالها ليوما له الاثنان وينهضا للنوم وهو يجلس يفكر ويسرح ببحر أفكاره

———
"استيقظ ليفاي..استيقظ"
قالتها كوشيل وهو نائم ليهلع بسرعه من النوم
"ماذا ماذا....امي"
"اجل ايها الغبي"
"انها الثلاثه فجراً"

قالها وهو يرى الساعه
"لم انم الى الثانيه عشر ليلاً"
قالها بتعب لترد
"انت تنام وتستيقظ هكذا فقلت ايقظك بقبل ان تتأخر"
"اتعرفين كانت افضل نومه اخذها بحياتي وانتي أيقظتني امي...ساذهب واعد شاياً"

قالها وهو ينهض متجاهلاً الاعتراض ذهب للمطبخ وضع قدر من الماء على النار وبعدها وضع الشاي بكاس ووضع ماء مغلي داخله وهو ينتظر ان يغلى ماء القدر ليضع مكونات الغداء به حتى يعده قبل خروجه للعمل من اجل ان عادت ميكاسا وهو بالعمل يكون لديها غدائها كالعاده

"اذاً استيقظت ايها الجرذ"
قالها وهو يدخل المطبخ صاحب الشعر الفحمي ليرفع ليفاي نظره نحوه ويتحدث
"كيني ايها اللعين كم مره اقول توقف عن منا....."

توقف عن الحديث وهو يرى والده يقف امامه
"من كيني هذا انا والدك ايها الفاشل"
قالها لنزل ليفاي نظره ويعود لشرب الشاي بهدوء دون ان تظهر ملامحه

"هوي حدثتك"
قالها والده ليبتلع ليفاي ريقه وهو يحدق لاسفل انزعج والده من تجاهله وكانت كوشيل تفتح الثلاجه تحدق بالأشياء
"ليفاي"
غضب وهو يتحدث ويمسك ياقة ليفاي ليرفع الاخر راسه


كانت عينه تكاد تنفجر لم يرد ان يحدث هذا مرتان بأسبوع واحد بكاء لعين برائيه
"عزيزي ليفاي الجرذ من الجيد انك ترانا أخبرتني امك...حت اقدر على الاعتذار منك...رغم انه لا ينفع فعلاًً"

قالها والده لينهض ليفاي وهو يغسل الكاس ويتحدث
"لاباس...لاداعي للاعتذار انت مت لم يكن بيدك...."
قالها ليفاي وهو مكسور القلب انه فرح فعلاً لكن لا يتحمل رؤية الموتى هكذا يتحركون حوله ويحدثونه يكاد يقسم انها لعنه يريد إبقائها

"اذهب ل ميكاسا تريد رئيتك"
قالها ليفاي وهو يضع الطعام بالقدر ويغطيه ليتكلم
"لاباس هي نائمه الان وسيطول الطبخ سابقا واحدثك!!ماذا عن كيني متى يتسيقظ!"

"الظهر كالعاده انه كيني"
قالها وهو يحرك كتفه ويضحك والده وكوشيل تحدق باشياء الثلاجه
"اللعنه هي فارغه اذهب التسوق اليوم"
قالتها ليرد
"هاا طلبت من ميكاسا فعل هذا البارحه...ساذهب لاباس..."

قالها ليفاي وهو يخرج هاتفه وينظر بشاشة السوداء فقط
"هل تعتمد عليها فعلاً انه مجرد فتات محبه للمقالب!"
قالتها كوشيل ليرد والده
"اذاً ايها الصغير عرفت من والدتك انك تملك حبيبه...ماذا عنها وعن الولد الذي تحبه اختك وهو لايستمع لها اقتله بدلاً عني انه وقح معها!"

قالها ليرد ليفاي
"لايهم ميكاسا لا تقبل بهذا انه احمق جداً وطالب لم اقتله حين يكبر ساقتله"
قالها لتضحك والدته وميكاسا تدخل وهي تفرك عينها

"جميعكم تتفقون على ايرين مجدداً"
"كيف استيقظتي بهذا الوقت ميكاس"
قالها ليفاي بصدمه من اخته لترد

"الشبح اللعين خرج من الهاتف وايقظني ....اتعرف ضربته بخفي وهرب"

قالتها ميكاسا ليرد والدها
"لم اهرب انا وراك"
قالها لتنظر له ميكاسا بستغراب وقاحه
"هااا ومن انت كيف تجراء اكيد اخي سيقتلك ليفاي"

قالتها ليعود ليفاي للخلف ويجلس على الكرسي ويخبأ وجهه
"لن أتدخل بينك وبين ابيك لا تعرفين كيف يضرب انه اسوء من امي"

قالها وهو يخبأ وجهه بالهاتف لتصرخ ميكاسا وتهرب
"امييييي النجده"
ضحك والدها وتحدث
"حبيبتي تعالي لاعنقك"

قالها لتستغرب
"ها لن تضربني "
"لستي ليفاي حتى اضربك"
قالها والدها لينظر لهم ليفاي بحده ويتحدث

"هل تشربين عصير البرتقال انه منعش..."
قالها لترد
"يريد تسميمي ابنك يريد قتلي"

قالتها ليمثل الدراما والاستغراب
"كيف عرفتي اللعنه انا سيء الحظ اف..."
"اكيد تريد قتلي بعد سماع هذا لن اكل اي شيء تطبخه وتلمسه"

قالتها ليرد ليفاي
"والطعام هذا كله سيرمى ثم من سيطبخ كيني كانه يعد بول خنازير مقرف مقرف"
قالها لتضحك ميكاسا

"سيء لكن ليس هكذا!"
قالتها ليسخر منها وهو يخرج لسانه عليها لتضحك ويرد والدها
"كنت ساضربك لكن اردت اخاضة ليفاي فقط"

قالها ليرد ليفاي
"س...ساذهب انتهي للطعام الان"
قالها وهو يخرج من المطبخ لترد ميكاسا
"انه غريب أطوار هذه الفتره!!.."
"توقفي عن الحديث معه هكذا انه مسكين وحساس"

قالها والدها لترد ميكاسا
"هاااا هههههههه تمزح انه حساس مستحيل...صحيح هل تعرفان ان كيني سيلعب اللعبه"
"اجل أخبرتني امك"

قالها والدها اتهمهم ويدخل ليفاي المطبخ بسرعه ويخفض الحراره تحت القدر
"اللعنه احترق يا غبيه اذهبي للغرفه واستعدي للمدرسه"
قالها ليفاي لتشاك يديها بنزعاج

"حسناً حسناً متسلط لا تنسى ان تجلب نسخة مانغا الرعب التي طلبتها"
"اذا اعجبتني درجاتك"
قالها لترد
"ماذا تخفض مصروفي ولا تشتري لي ما اريد هااا انت انت شخص لعين لا يستحق ان يكون اخ اكبر لو كنت الكبيره لكان افضل"

قالتها لينظر لها بنزعاج
"هااا كيف هذا ماذا كنتي ستفعلين مثلاً "
"كنت لاكون لطيفه واشتري ما يريده اخوتي الصغار وأعطيهم مصروفاً كافي ولا أزعجهم بالمدرسة ولا درجاتهم"

قالتها ليبتسم بتحدي
"حقاً لنكن كذلك هذه بطاقتي المال خاصتي ستاخذينها لأربعة وعشرين ساعه البيت الطبخ التنظيف التسوق كله عليكي ولن أوصلك للمنزل"

قالها ليفاي لتنظر له بابتسامه
"اريغاتو ايها الصغير"
قالتها وهي تاخذ البطاقه وتخرج من المطبخ وهو أطفأ النار تحت الطعام ووضعه بالثلاجة
"ساطبخ لنفسها!"

قالها ليتحدث والدها
"لا تعاملها هكذا هذا دلال كبير دائماً هكذا اريد صفعها"
"لماذا تفعل هذا تريد المسؤليه لتأخذها لفتره وتريح نفسها لا ادللها دائماً لا اراها طوال الوقت لذلك اعد الطعام بهذه الساعه...لكن بهذه الفتره سأراها اكثر بالمدرسة والبيت اللعنه "

قالها ليفاي وهو يفكر لترد كوشيل
"ساخبرها ان تجلب اشياء للبيت جديده ايضاً"
قالتها كوشيل ليرد
"كما تريدين اذهبي معها وتقلبها هذا عمل المهمه الاخيره"

قالها لتومأ له كوشيل وتتحدث
"صحيح هل ستبقى مدرساً!"
سالت ليرد ليفاي
"لا طبعاً!!لكن درجاتها سيئه جداً تحتاج مراقبه اكثر لايمكن تركها بحريتها هكذا"

قالها ليرد والده
"افضل ان تبقى مدرساً!!"
"هاا ماذا مدرس لعين هذا بعد مستحيل ان اترك عملي لاجل ان اصبح مدرساً ينتظر الراتب كل شهر وربما يتاخر بسبب إضراب المدارس!"

قالها بنزعاج ليرد والده
"تمزح لديك ثروه لا تدمن على عملك او تحب المال هكذا!!"
"قالوه مجدداً لا تحب المال ان لم احبه من سيحبه من له بعدي هذا المال من سيشتري ما تحبه ومن تحبه ميكاسا...ثم انه افضل من المدرس وممتع امثر"

قالها ليفاي ليرد والده
"لديك ثروه هذا امر ليس طلب منك...ثم اذا متت من سيبقى مع ميكاسا هل تعجبك الاحلام السيئة عن موت الناس!!"
"اجل لاباس بها ساذهب للخارج اخبرها اني انتظرها بالسياره"

قالها وهو يرتدي كهذه ويريد الخروج
"قلت لن تعمل به انه امر"
"فهمت انه امر لكن ساخرج الان أخبر...هل اتركها واخرج وحدي اليست المسؤله"
قالها بتفكير لتأتي له الصغيره

"هيئ سمعتم مازالت السائق هيا والا لن تاخذ مالاً لشراء الغداء"
قالتها ليبتسم وهو يرفع محفظته وكانه يمطط جسده

"اه كم كونك بالغاً امر رائع"
رئية المحفظة لتزمجر
"اللعنه تملك مالك فعلاً نسيت متى اصبح بالغه"
قالتها ليضحك
"عندما تكبرين لكن ستبقين اصغر مني"
قالها لتنزعج وهو يسير وهي خلفه

"هلا اعطيتني الاساله بالاختبارات"
"لا"
قالها لتتحدث بنزعاج
"لماااذا"
"انا ادرسك جيداً يستحيل ان ترسبي!"
قالها لتومأ له وتتحدث

"جيد تثق بتدريسك هذا غرور"
قالتها ميكاسا ليطلق تشه ساخره
"ادرسك ويصبح غروراً"
قالها ليوماً

كانت المدرسه مزدحمة بالطلاب والمعلمين ليلتقو بغرفة المعلمين بعد المدرسه مجدداً ومعهم كل من كان موجوداً مع اللعبه

"حسناً يبدو ان الجميع وحد أشباحاً عدى ساشا"
قالها ارمين لتنفي ساشا
"لا قابلته لكنه اختفى لانه ارتاح بعد ان حدثته"
"حقاً رائع"

قالت هانجي ليرد ليفاي
"الفتات المتوترة جيده بالكلام احسنتي ههه"
قالها لتنظر لاسفل بخوف منه

"هل انا وحش"
قالها لترد ميكاسا
"اخي انت مخيف فعلاً"
قالتها وهي تربت على ظهره ليتحدث ايروين

"هذه هي اليكساندرا"
"واوووو حبيبه شبح الم يكن هذا حلمك نيسان"
قالتها ميكاسا ليفرض خدها بنزعاج وتتحدث الشبح

"هاا اي حبيبه لا انا مجرد فتات من العصر الفيكتوري تريد رؤية المستقبل"
"انه مدرس تاريخ لذلك سيحب شخصاً قديما "

قالتها ميكاسا ليضحك ليفاي
"عيب....لكن احسنتي معك حق هههه"
"توقفو لا تضحكو علي"
قالتها اليكساندرا لترد هانجي

"لا اريد رؤية الاشباح مجدداً لننهي هذه اللعنه بسرعه"
قالتها ليستغرب الجميع هي التي لا تخاف وعقلانيه بينهم
"هل تخافين..اونيسان معك"

قالتها ميكاسا لينظر لها ويضحك
"انتي سخيفه هههه"
قالتها اني لترد هانجي
"اه انتم لا فائده منكم احببته لكن الامر مزعج ان ترى الموتى وتسمع قصصهم وهم يعانون رئية طفلاً يجب ان ابحث عن امه"

قالتها هانجي ليرد ليفاي
"لو لم تريهم لما كنتي لتساعدهم اليس هذا افضل رؤيتهم ومساعدتهم"
"معك حق!"
قالتها هانجي وهي تغير رائيها ليرد جان

"لقد رئينا عجوزاً انت اردت قتله لكن لم تفعل لانه عجوز ولم يفعل شيئاًً"

قالها ليستغرب ليفاي
"هل قتلوه فعلاً اوغاد...ساجدهم انا اعرفهم اهو معكم!"
"اجل في البيت ينتظرنا"

قالها جان ليرد كوني
"انه وحده ومسكين لايملك احداً بائس لكنه مسلي اتعرف قصصه رائعه"
"لا تقولو بائس او مسكين"

قالها ليفاي ليوماً له كوني وتتحدث ميكاسا
"انا رئية والدي لأول مره..."
"جميل حقاً"

قالتها هانجي لترد اني
"اشعر بالفضول لرئيتهما أهما هنا!!"
"اجل بالبيت اها سياتي كيني للعب اللعبه"
قالتها ميكاسا ليرد ايروين

"من هذا بعد.."
"خالي"
قالتها ميكاسا ليسألها مجدداً
"يحب الاشباح!"
"لا أقنعته ليرى اخته"

قالتها ليرد ايروين
"لم اعرفك انك حساسه ولطيفة هكذا جميل"
"اجل هي هكذا الان يجب ان نحقق مع يومير هل تقولون ان نخبرها الا تلغي اللعنه"

قالها ليكمل
"انا لا اريد هذا اريد هذه اللعنه!"
قالها ليفاي ليوماً له الجميع
"لقد رئية جدتي وهي تزورني"
قالتها نانابا ليرد مايك

"حقاً رئية شبح اخي الكبير الأكبر مني بكثير كان مازال متنمراً ثم ذهب لايبقى كثيراً"
"اجل لن يبقى مع هذا الغباء!"

قالها ليفاي لتتحدث هانجي
"هذا قاسي ليفاي....لكن انا موافقه نرى الاشباح رائع توحد اشباح مزعجه"

قالتها وهي تراقب النافذه وشبح يضع شعره على وجهه لإخافتهم ويضرب راسه بالنافذة
"لن نخاف"

قالها ليلعن
"تباً لقد عدت ساشا"
قالها حبيب قريبتها السابق
"جين!!عدت لتخيفنا!"
"اجل دا من سيخيفكم اذاً"

قالها لتضحك وهي تنهض ويدخل
"اتيت للمساعده ايضاً لحل اللعنه"
"نريد ان ابقى اراك حتى بعد انتهاء اللعبه"
قالها ليوماً بابتسامه

"جميل يمكن التحدث كلما اشعر بملل"
"هل ادع لوسي تراك!"
"لا دعيها تعيش فقط لانها لم تقدر على إكمال حياتها وهي تراني حتى ان تركتني بالحيات سمعت ان الشخص يعود لحبه الاول او الاصدق"

قالها لتومأ له ساشا
"حسناً انت تحبها كثيراً...."
قالتها ساشا ليبتسم وهو يضع يده على شعرها
"لدي سؤال للموتى...بعد موتكم هل سترتاحون"

قالها ليفاي لتنظر له ميكاسا بتوتر مالذي يفكر به شقيقنا
"اجل نرتاح خصوصاً اذا لم نملك اشخاص خلفنا"

قالها جين لينظر ليفاي ل ميكاسا المتوترة
"مابكي لا اسال لأجلي انا احب حياتي!"
قالها لتبتسم بتوتر وارتياح

"حقاً...كيف عرفت ما افكر به"
"انتي واضحه اذا متت من سيتسلط عليك!"
قالها ليفاي لترد
"هذا همك ماذا عنك ايرين"

"كلهم يرعبونني فقط ويظهرون فجاءه لاخافتي لكن اربد ان ابقى اراهم هه وهم يسخرون مني احياناً"

قالها ليتحدث ليفاي
"ساخرج ميكاسا عودي لديك البطاقه لتاخذي سيارة اجره"
"ماذا عن التحقيق بأمر يومير"
"لاباس سأحقق لاشأن العجوز واعود معك هائولاء الأغبياء"

قالها ليفاي وهو يخرج ويلحق به كوني وجان وسيلتقون بعد ساعتان بالمدرسة

——

وهم يحققون بأمر موت يومير أخبرتهم ان دليلهم بثنيات الماضي ونقوشات التاريخ ما زاد حيرتهم لتفكر هانجي وتقول
"الجرائد القديمه الخاصه بالمدرسة في المخزن"


قالتها هانجي إدراكاً للأمر لتومأ له نانابا بسعاده صديقتها شديدة الذكاء
كانو يحققون بالأشياء القديمه ليكتشفو خمس عمليات انتحار بشهر واحد لطلاب من مدارس مختلفه

"خمس طلاب هذا مشكوك!!"
"ليس فقط طلاب نساء من إعمار مختلفه!"
قالتها وهي ترى عمليات الانتحار وتواريخ الجرائد
"كيف سنتأكد ان يومير احدهم وهي لا تقبل ان تعطينا معلومات اكثر!"

قالها ايروين بحيره

——-
"اذاً انت ايها العجوز"

قالها ليفاي لينظر له العجوز ويتحدث
"هه ليفاي...ماذا تريد"
"اتيت لاساعدك اعرف من قتلك اتريد قتله!"
سال ليفاي العجوز لينكر

"لا لا اريد لا احد يستحق الموت فقط اريد معرفة من يكون هل السبب شهادتي على جريمة القتل!"
قالها ليجلس ليفاي على الارض امام العجوز ويتحدث

"اذاً لا تسعى خلف الانتقام لا اصدق لو كنت مكانك لقتلت كل من تورط بموتي"

قالها ليفاي ليرد العجوز
"لا فقط اخبرني من قتلني!"
"انه -يبتلع ريقه-انه ا...اب..ابنك"
قالها بالكاد لينصدم العجوز ولا يصدق كان من الصعب قولها على ليفاي وهو ينظر لاسفل

"اه كيف عرفت انه أبني...."
"لقد تناقشنا عن سبب رغبته بقتلك لاني اريد معرفة سبب قتلي لضحيتي قبل قتلها...."

قالها وهو لايعرفع نظره عن الارض ليتحدث العجوز
"لما قد يقتلني اذا"
"لان....لانه يلومك لموت ابنه وزوجته"
قالها بالكاد وهو يخرج انفاسه يعرف ان العجوز ليس له دخل

"ماشاني...لقد لم يكن لدي المال لأعطاه له حتى يساعد زوجته فقط....أعطيته كل ما املك فعلاً ....."
قالها العجوز وليفاي يتحدث
"اسف لك...اسف لك حقاً لاني اخبرتك وأنك عرفت...رغم اني اتمنى لو عشت اكثر لم اكن اعرف انك مت.."

"لاباس شكراً..."
قالها وهو يختفي وابتسامه حزينه على شفته على الاقل سيذهب لزوجته وابنته بالعالم الاخر
اما ليفاي رفع راسه بغضب

"لكني لم ارضى بعد"
قالها وهو ينهض بغضب من مكانه استغرب جان وكوني وعنهم مملوئه بالدموع
"لم تقتله صحيح والده لا يريد هذا"

قالها جان لينظر له ليفاي من فوق كتفه نحو جان
"لا يتدخل الاطفال بامور الكبار"
قالها وهو يخرج وكان غاضباً لحد اللعنه
دخل سيارته وهو يفكر

"لما الغضب لست مختلفاً انت قاتل"
قالها لنفسه ليضرب راسه يعجلة القياده
"ربما لانه محظوظ اكثر مني ولكنه قتله بسبب حماقته"
قالها وهو يفكر ليقود ويستقر امام بيت صغير مظلم من الخارج لينزل وهو ينظر بساعة هاتفه

"ربما ابي محق....ربما انا فقط أدمنت هذا العمل شعور الدم فوق يدي بعد القتل اريد الاستمرار....ساقتله ساقتله وأريح العالم من امثاله"
قالها وهو يقف امام الباب

"وليس كأني مختلف...لايهم لم اقتل احد أقاربي...لكني قاتل لايهم احتاج لقتله اريد هذا لأشعر بتحسن..ههههههه"
قالها وهو يدخل البيت بالاقتحام ليجد ذلك الشاب او بمنتصف العمر يخرج من المطبخ ليستغرب ذلك الشخص

"كيف تقتحم البيت هكذا...هي انت..."
"اجل انا"
اخرج سكيناً من جيبه وسار نحوه ليضربه بكتفه بها ويبداء بضربه لدرجة ان انفه كسر ووجهه امتالاء بالدماء وهو يتحدث

"اللعنه...اللعنه اللعنه اللعنه"
كان يلعنه مع كل لكمه لينهض ويحمله من ياقته ويضربه بالحائط وهو يضربه رئ طيف بالخلف يقف بحزن وصمت يحدق بالأسفل يبدو اصغر من عجوز لكنه عرف انه والده ترك الرجل الذي يضربه ليعود للخلف

"لن اقتلك لرغبة والدك فقط يجب ان تشكره حتى بعد قتله"
قالها وهو يتراجع لينظر للساعه

"الان الرابعه مسائاً تذكر هذا الرابعه مسائاً اتى غريب واقتحم بيتي وضربني لاني قتلت ابي"
قالها وهو يخرج ويتركه بمكانه

ركب سيارته ليتكاء على مقعده وهو يتنهد ويغمض عينه
كان هناك طيف يجلس بالخلف
"أرايت لذلك لايجب ان تقتل وتاخذ ارواح الناس انت لست بالسيء فقط توقف عن هذا العمل!!"

"سارى بهذا...لكني لست بالجيد حتى لو توقفت"
قالها ليتحدث العجوز الذي اصبح شاباً الان
"المهم ان تتوب!"
"ما الفائدة من التوبه حتى لو تبت لن ينظف يدي من الدماء لن يغير اكثر من خمس سنوات من القتل صحيخ...."

قالها ليفاي ليقاطعه
"اجل لكني كنت مثلك لكن عملت بفتره صغيره ليس طويله عليك التوقف قبل ان يفوت الأوان انت نادم صحيح لما رفضت قتلي ليفاي هذا يعني انك لا تقتل للمتعه او انه يعجبك ربما تركت الكثير غيري فقط لانك عرفت سبب قتلهم لكن ليس عليك القتل"

قالها ليتنهد ليفاي
"ايمكن غسل الدماء!!ان ينتهي هذا"
"اتريد الموت الان ستأخذ عقوبه اكبر فعلاً عليك ان تعيش لتكفر عما فعلته سابقاً انا ممتن لانك لم تقتلني او أخبرتني بسبب موتي وأخبرك الافضل لفعله"

قالها وليفاي يفكر ليعدل جلسته ويتحدث
"ربما افعل هذا واترك القتل..."
"احذر ربما تجن ويصبح كالإدمان هذا مرض سيتحول لمرض كما الان بدات تمرض فعلاً فقط لاشفاء غليلك منه كنت ستقتله لو لم اظهر"

قالها الرجل العجوز وليفاي يفكر انه محق فقط
"حسناً ساعود للبيت معك حق"
ابتسم العجوز واختفى لم يذهب ليفاي للمدرسه اكتفى بالعوده للبيت

"لن اذهب للمدرسه اساساً تاخرت ساخبرهم اني مريض فقط.."
رفع سماعت هاتفه وهو بالسياره واتصل بميكاسا ليخبرها انه لم ياتي بسبب الحمى سالت عن حاله وقال بخير وعرف ان كيني ذهب ووصل فعلاً

"سيرى شقيقته الان ههه جميل"
قالها وهو يغلق الخط
"وداعاً ميكاسا ساعود للبيت"
اقفل الخط لينزل داخل البيت صعد لاعلى ليدخل لبيته كان فارغاً هذه المره

"اه ذهبو!"
قالها بتسأل ليرد من خلفه
"انا هنا خلفك!"
"هه جيد كن سعيداً انا نادم ساموت من الندم ساذهب للغرفه الان ان سالت ميكاسا هو نائم لا تجعلها تقتحم الغرفه حسناً انا متعب"

قالها وهو يسير لغرفته ويغلق الباب ويقفلها حتى لا تدخل اخته دون طرق الباب
دخلت كوشيل عبر الباب لتجلس وهي تراه يستلقي ويغطي راسه

"لست نائماً لا تخدعني بهذه الحركات!"
قالتها كوشيل لتمسك يده خارج الغطاء
وتتحدث

"اتريد الحديث الان!..لاحقاً"
"أشعر بتعب"
قالها لتعصر يده وتتحدث
"لا تشعر بالندم صحيح!"
"لا اندم"
قالها ليفاي لتتحدث والدته

"ايها الكاذب الصغير حين يبدا كيني برئيتنا ساعلمه كيف يادبك"
قالتها كوشيل ليرد
"انسي امره لست طفلاً انه يتصرف كشرطي يقتحم بيت تاجر للمخدرات"
"لذلك ساخبره!"
قالتها بضحكة خفيفه وهو يلعن فقط لتخبره ان يتكلم

"تكلم...والا أخبرت كيني ان يادبك"
"لاشيء مهم فقط اشعر بصداع نوعاً ما مريض هل تعرفين دواء لألم الراس جيد لان راسي سينفجر!"

قالها وهو يجلس ويشير لرأسه لتومأ
"بسبب التفكير لا تفكر وسيكون كافياً!!...كفى ندماً على شيء حصل فعلاً كل شيء فعلته بسبب اليس كذلك لم تكن تلعب لما الندم فجاءه"

قالتها ليتنهد ويتكاء على الحائط خلفه
"ربما رئية ضحيه سابقه لي"
قالها ليفاي لتتحدث كوشيل
"وماذا هل تعاركت معه لقتلك له!"
"ليس انا من قتله أرسلت لقتله ولكن لم اقعل التقيت به وأخبرته ان هناك من يريد قتله لكن لم اقل له من والان بفضل اثنان من الاولاد التقيت بهذا الشخص ابنه ارسل غيري لقتله وقتله...."

قالها لتسال
"هاا ابنه!"
"اجل يرفضون النعمه التي هم بها وغيرهم يريد هذا..."
قالها لترد وهي تمسك كتفه وتعانقه
"لا تحزن لاباس هذه الحيات البشر أنانيون ويمكن قتل اعز الناس لهم لاجل الانانيه"

قالتها ليرد وهو يطأطأ راسه
"الهذه الدرجه!!"
"لا اقصد الجميع الذين يصلون لعائلاتهم قله ناس اوغاد جداً....هائولاء لايجب التفكير بهم هناك من مثلك يفعل اي شيء لاجل شخص يحبه وهناك من مثل الذي تتكلم عنه أناني لنفسه فقط ودون سبب"

"فهمت ارتحت قليلاً لكن مازلت اريد الراحه"
قالها لتومأ وهي تنهض
"نم سأجلس على الاريكة هنا"
قالتها لينظر لها بتعجب

"هاا!!."
"اجل انزل قليلاً....اجلس هنا وضع راسك على يدك لأربت على شعرك..."
قالتها ليوماً لها جلست على السرير ليستلقي ويضع راسه على قدمها وهي تعبث بشعره ليرتاح وينام

———
"اهذا طيف...لما يضع شعره على وجهه هكذا"
قالها كيني بستغراب وهو يرى طيف جين

"يريد اخافتك!"
قالتها ساشا ليرد
"ظننته شبح متسول يريد إصلاح شعره بصالون"
قالها كيني ليبعد الطيف شعره عن وجهه
"تباً ماهذا الشخص الذي جلبتموه لهنا"

قالها لتتحدث يومير
"اذاً أعجبتكم اللعنه...يجب ان تبحثو بالامرافهمتم!!!"

قالها طيف يومير لترد نانابا
"اعترفي انتي تريدين ان نساعدك لاباس سنشكرك عن طريق مساعدتك والأمر اصبح ممتعاً فعلاً!"

قالتها نانابا لتختفي يومير انه وقت الوداع

كانو سيفترقون الان وكل شخص لبيته لكوشيل ان تذهب ميكاسا هي وكيني أوقفها صوت ايرين
"هي ميكاسا انا...."
"ماذا ايرين!!.."

قالتها وكيني يحدق بحده
"اريد ان اخبرك ان تساعديني بالدرس لاني سيء...."
"ادرس وحدك"
قالها كيني ليكمل ايرين

"لكن..."
"اسفه ايرين هذا كيني لايمكن معارضته لاحقاً"
قالتها وهي تسير مع كيني

وصلو للبيت جلس كيني على الاريكة وأخبر ميكاسا ان تجلب له الماء وهي تلعنه لانها متعبه لما لاينهض بنفسه وهو يجعل ظهره يتكاء على الاريكة وينظر لاعلى ليتحدث صوت فتات

"اهلاً يا راعي البقر"
سمع هذا الصوت ليرفع راسه ويعدل راسه لينظر ل كوشيل
اتسعت عيناه وهو يحدق بها وهي تبتسم لينهض ويعانقها استغربت لتربت على ظهره

"اشتقت لك ايضاً"
قالتها وهي تربت على ظهره
"غبيه جيد اني رئيتك حتى اخبرك بها الشكر ل ميكاسا"
قالها لتنظر له ميكاسا من خلف من كوشيل

"هذا اقل ما يمكن فعله بعد الذي فعلته..."
"اين ليفاي..!!"
قالها بغضب لتتحدث كوشيل
"نائم اتركه كنا نتشاجر بيننا فقط بوقتها وهي تدخلت"
قالتها وهي تربت على كتفه لتستغرب ميكاسا

"مابه كيني غاضب من ليفاي!!..هل ينام بهذه الساعه اللعنه من سيعد العشاء قلنا اني المسؤله لكن هو من سيعمل "

قالتها بنزعاج ليقاطعها صوت نزوله الدرج
"وهل انا خادم هنا انتي مسؤله انتي الكبيره انتي اعملي..اما كيني لا تسببب لي صداع لعين ان اردت الحديث يمكن تأجيله "
قالها وهو يدخل المطبخ ويتجاهل كيني الاخر تحدث ل كوشيل

"ابنك وقح أدبيه"
"وانا اهدده بك اللعنه لن ينفع تأديبه ابداً"
قالها ليخرج ليفاي من المطبخ ويتحدث
"توقفو عن الحديث عني اسف لما قلت كيني!"

قالها ليوماً كيني بنزعاج
"لاباس...تعال لهنا"
قالها كيني ليستغرب ليفاي ويكمل
"ماذا لقد اعتذرت فعلاً"

"ليس لاجل هذا ايها الغبي!"
وقف امامه وهو ينتظر ان يتحدث اللعنه أتعبه فعلاً
"شكراً"
قالها كيني ليستغرب ليفاي

"ماذا شكراً !!!"
"شكراً فقط شكراً "
"انت غريب عجوز غريب فعلاً ما سبب الشكر هل خرفت"
قالها وهو يجلس ليضرب راسه كيني

"لا بفضل اللعبه اللعينه يمكن رئية كوشيل!"
قالها كيني ليخرج شخص من الخلف وهو يحمل قطه
"هل نسيتني انا هنا!"

قالها والد ميكاسا لينهض كيني ويصرخ
"ايها الأهوج الغبي!"
"شكراً لقد اشتقت لك ايضاً..."
قالها والد ميكاسا لترد ميكاسا

"شبح قطه!"
"اجل"
"يمكن الاحتفاظ بشبح قطه اخي ليس لديك حساسيه من الاشباح القطط!"
سالت ميكاسا ليوماً لها

"لن توسخ المكان لكن هي شبح كيف ستلعبان معها!"
"هكذا لكن شكلها لطيف كيف اصبحت الان!"
"افضل أعدي العشاء بنفسك"

قالها لتقترب منه وتمسك جبهته
"هممم انت بخير لما قلت انك مريض...كاذب صحيح!"
قالتها لينفي ويتحدث

"هل تريدين ان اضربك"
"لا"
قالتها ميكاسا ليرد
"اذاً لنترك الامر...وانت اخذت هذه اللعنه يجب ان تساعدنا لايعني ان تلعب بها فقط!"
قالها ليفاي ليلعن كيني

"تباً لك حسناً لكن انا اريد اجازه لبعض الوقت تعرف تقاعدت للتو!"
"اجل لاباس"

قالها ليكمل ليفاي بعد ان تنهد وشابك يديه
"ساخرج انتبه انت من سيعد الطعام ميكاسا لا تغسل الاشياء ولا تريد تذوق طعامها اقسم لك"

قالها ليوماً كيني
"ساطبخ لكن تعرف طبخي ليس بتلك الجوده"
"افضل من ميكاسا تعرف اعدا الرامن اعده اجلب رامن جاهز واعده لها هي كالقطط تاكل كل شيء!"

قالها ليتحدث كيتي
"رامن...لا سابحث عن وصفه وأحاول تقليدها لاباس!"
"لا لا ارجوك!"
قالتها لترد كوشيل

"سانتبه انا وأعلمه ما يفعل لا تقلق يمكن المغادرة...لكن لاين ماهو العمل!"
سالت ليرد
"ليس الشيء المهم اخبرك عند عودتي"

قالها وهو يخرج وكوشيل تعد الطعام مع كيني اي انها تخبره ما يفعل
والد ميكاسا يشاهد معها برنامج المسابقات

زار كوني وجان نفس العجوز يحكي لهم قصصاً وهو اصغر الشكل لقد أعجبه ان اطفالاً متحمسين لقصصه رغم إزعاجهم

ايرين يجلس ويرى الشبح الإسباني الذي مع ارمين واني
التي نزعج ايرين وتقول له فتى غبي
وساشا تلعب الورق مع رفاق جين الاشباح ومعه رغم انها تحرك الورق لكن لا تجيد اللعب على اي حال

—-
سار بممر المستشفى ليقف امام باب غرفة احد المستشفيات وقبل دخوله رئ شبح يسير

اصطدم به الشبح وعبره لم يعرف انه يراه الى حين انتبه ان ليفاي يحدق به
"لما عبرت من خلالي"

قالها ليرد الشبح
"تراني!!رئية الشباح تقدر على فعلها فقلت لما لا اجرب..هل انت ابن هذا الرجل في الغرفه لما لم تاتي سابقاً لزيارته اللعنه حالته سيئه وهو وحده"

قالها الشبح الشاب شبه المراهق ليرد ليفاي
"لست ابنه ولا أقربه!...اتيت لعمل"
قالها ليوماً الشبح
"اه فهمت اتمنى لو يمكن الحديث معه لأخفف عنه الوحده حين يتحدث عن الماضي مع نفسه يكون مسلياً لاباس حتى لو ندم عليه فقط ويلعنه"

قالها وهو يذهب ليدخل ليفاي الغرفه ويغلق الباب ويجلس
نظر المريض بطرف عينه لليفاي ليرد
"انت ليفاي"
"اجل"

"جيد انك وصلت....مال المهمه هنا يمكنك اخذه وعده ان اردت"
قالها لينتهد ليفاي وينهض ليسير وهو يسحب كرسي ليجلس امامه ويتكلم
"هل حقاً تريد الموت الان اليس لديك شخص عائله ابن اخ زوجه اصدقاء أقارب اي شيء"

"لا لا املك احداً لم اتزوج لا املك ابناء!"
قالها المريض ليرد ليفاي مجدداً
"بقي لك عام تقريباً لما لا تعيشه فقط"

"لا اريد ان أتعذب بالمرض وليس لدي احد ابقى لاجله ليتذكرني او يقيم جنازه جيده يحضرها أقارب....كيف ستقتلني اذاً"
قالها الرجل شبه العجوز وعمره شبه اربعين

"همم هناك عدة طرق قد لا تالمك وهناك طرق قد تالمك للحظات
اولاً هذا السلاح الأنيق"
قالها وهو يرفع مسدسه امام وجهه ويضع راسه على راس الرجل

"اولاً اطلق على راسك وتموت لا اعرف ان كنت ستتالم للحظات او تموت مباشرتاً لكن هناك من يصرخ ربما قبل إصابته آنه خيار بشع جداً...اثنان السكين"
قالها وهو يخباء مسدسه ويخرج سكيناً صغيراً ويضعه بقرب عنق الرجل

"ساثقب عنقك اللعين لكن هذا مؤلم نوعاً ما يمكن ضربك بقلبك برصاصه لكن هذا مؤلم يمكن ان اقتلك من خلال الضرب وهذا مؤلم اكثر...يمكن ان اقتلك بالخنق"
قالها وهو يسحب وسادة الاريكة ويريها للرجل وبقربها من وجهه وقبل ان يخنقه تحدث

"وهذا شيء مؤلم لعين جداً انت قرر"
قالها وهو يجلس على الكرسي مجدداً ويكمل
"واذا أخبرتني ان اختار كيف اقتلك افضل تركك تموت انت ميت على اي حال ساتركك تموت وأخذ المال واخرج لاني بوقتها اديت عملي"

قالها ليرد الرجل
"اطلق على راسي فقط"
"هذا مؤلم لحد اللعنه!"
"الرصاصة لن اشعر بها"

قالها ليهز ليفاي راسه بنفي
"لا ان تموت دون ان يذكرك احد او يحبك!"
قالها ليرد بابتسامه ساخره
"من سيذكرني ساخرج من المستشفى لفتره قصيره واعود لها لكن لن يذكرني احد!"
"اتريد ان اقتلك حقاً!"

"طبعاً اليس عملك لا تفكر!"
قالها ليرد ليفاي
"وان تذكرتك هل ستبقى حياً!!"
"كيف ستذكرني فقط انهي الامر"
"من المؤس ان اقتل نفسي بسبب المرض والوحدة اذا بقي لي عام او اقل استغله لتحقيق أحلامي او فعل اي شيء لن اخاف بوقتها من صرف مالي"

قالها ليرد
"لا اعرف لا اظن هذا ينفع!"
"لا تعرف يعني انك تفكر بأمر حياتك ابقى حياً وسأزورك كل يوم بعد عملي وساذكرك ان مت"

قالها ليضحك بسخريه
"تباً تقنعني ويعدها تعود لسيرة الموت المقرفه..."
"اقتنعت جيد!! لن اقتلك اذاً انسى امر المسدس انه فارغ لم اشتري رصاصاً له وهذا السكين سكين طبخ لم اكن لأقتل به احداً وليس حاداً"

قالها ليفاي لينظر له الشخص الاخر
"كلام دون فعل اذا تباً لكن لاباس اقتنعت...صحيح انت تتحدث مع الاشباح!"
"هااا!"

قال ليفاي مستغرباً
"لقد سمعتك وانت بالخارج لست من النوع الذي يحدث نفسه اليس كذلك!"
"هل تؤمن بهذه الاشياء"

قالها ليفاي ليرد
"اجل لا اراهم لكن اومن بهذا كانت هنام طالبه معنا ترى هذه الأطياف وتحدثها صدقتها انا لكن اخطات ...."

قالها ليركز ليفاي بكلامه
"ما اسمها!"
"يومير على ما اذكر...لقد انتحرت لكن اظن انه كذب لما قد تنتحر بالمدرسة بعد غياب شهر تقريباً!"
قالها ليرد ليفاي

"يومير....نحن مصابون بهذه اللعنه بسببها!!.."
"هاا اصبحت شبح شرير!"
"لا تريد ان نساعدها....ارايت انت مفيد اكثر كونك حي ساخذك غداً للحديقه لألتقي بالرفاق اخبرهم ما تعرفه عنها وبعدها ستخرج وتستمتع افضل من هذا المكان المقرف الا ينظفونه"

قالها ليفاي ليضحك الاخر
"اجل وانا اكرهه لانه مقرف على كل حال لما اتيت ان لم ترد قتلي!"
"حتى أغير رئك من المؤسف موت شخص هكذا بدون سبب!!"

قالها ليتحدث
"ولد جيد اسف لازعاجك بالمساء لابد انك كنت الان في البيت او نائم"
"لا لاباس اساساً انت مفيد لقد أخبرتني شيء عن هذه الشبح"

"اسمها يومير!!"
قالها ليوماً ليفاي
"اجل يومير اعرف"

"لنلتقي غداً يمكنك الذهاب اساساً وقت خروجي غداً صباحاً!"
"هل اتي لاقلك!"

قالها ليوماً بنفي
"لا باس ساذهب لبيتي وأرسل لك المكان لاحقاً"
"حسناً. ساغادر"
قالها وهو ينهض ويخرج ليتحدث

"شكراً لك!"
نظر له ليفاي من خلف كتفه
"الكثير يشكرني هذه الفتره غريب...ماهو اسمك"
"براد اسمي براد"
قالها ليوماً ليفاي بالفهم وبعدها يخرج تاركاً الاخر ينام ويرتاح وهو يعود لبيته

———
نهاية فصل

Continue Reading

You'll Also Like

7.9K 536 16
ـ احدأث غريبة تتحدث عن فتأة ذو حض تعيس . عداوة العاقل أقل ضرراً من مودة الجاھلِ .
117K 2.9K 14
سأظل انضر اليك، واتقدم شيئا فشيئا لك، لأني احببتك ليالي البار الساخنة، حيث الأضواء الحمراء يصل بريقها آخر الشارع راقص على الملأ، يثير ابصار من في الب...
105K 6.3K 30
فتاة جديدة دخلت الفرقة.. مالذي يميزها ليجعل القائد ليفاي ينتبه لها *في حرق لأحداث هجوم العمالقة* *لا يوجد حرق للمانجا لاني لم اقرأها*