ستجد دائماً أن الحياة لا تزال جديرة بالاهتمام، إذا كنت فقط تبتسم.
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
لينا : وين راك رايح ...تجاهلها مكمل طريقو ...غلقت الباب تاع الطونوبيل بزور مقلقة من تجاهلو ليها ...توجهت للمقر بزربة ... غير دخلت قابلتها ليديا و عبدو يشربو فالقهوة ... تقدمت منهم بخطوات مترددة ...كي تفكرت البرود لي بينها و بين ليديا ...غير شافتها ليديا صوطات علبها معنقتها ...وساعت تبسيمتها بفرحة و قالت بهمس : سمحتيلي ؟؟ زيرت عليها ليديا و قالت بنفس الهمس : توحشتك ...جبدت عليها شوية ...و خبطت راسها بتذكر ...نسيت كامل زينو ...دوك يجي يشوفو الطبيب ...و راحت تجري ...شافت في خيالها باستغراب و قالت : وشمن زينو و طبيب وش بيها ؟؟ ترشف شوية من قهوتو و قال بهدوء : زينو تصاوب و اظطر يولي مخلي صابر يكمل فالمهمة .. بلعت ريقها ...تعرف انو هاد الشي طبيعي فخدمتها و حاولت تقول بهدوء : و راهم ملاح ...تبسم معاها و قال : كي الحلالف ...ضحكت بخفة و قعدت مقابلو ...شوية لحقلو ميساج من عند صابر ...باعتلو تصويرة و تحتها اسم و عنوان 《 ختي في امانتك ...انا راني مليح نجحت المهمة بصح لازم نختفي شوية على الانظار 》 غمض عينيه ... و دار يشوف في لينا و قال : حقا على المسألة لي جيتني فيها ني فريتها .. عقدت حواجبها باهتمام و قالت : و كاشما لقيت ..عوج فمو و قال : لالا ...الطفلة حدها حد صحاباتها ... يعني ماكاش حاجة تدعي القلق بصح...لينا : بصح واش ؟؟ تنهد و قال : وين حابة تلحقي ؟؟ الطفلة خت صابر ... تعرفي لوكان يعرف !! عضت على شفتها و قالت : اظطريت لهاد الشي ... عبدو : علاه ؟؟ قلبت عينها و قالت : مانقدرش نقولك ...عبظو بنفاد صبر : ليناا .. لينا : شفتو مع خطيب ليديا ... مليح هكا ... و ماقدرتش نفهم العلاقة بيناتهم ...خبطها عبدو للراس و قال : و ماتعرفيش بلي ادم كان بروف فيزيك في دزاير قبل مايجي هنا ..نفخت بجنب و قالت : ماكانوش كاستاذ و تلميذة ديالو ... كانو بيناتهم وحد الخزرات ماف..قطعها كي عيط : لينا ....هنا و خلاص ...ماخليتي حتى واحد بسوء تخمامك ...اولهم صابر و ليديا و زينو ...وضرك درتي لختو ... بلعت ريقها ..المرة هادي راهي متأكدة من واش شافت ..غير جات تهدر ...قال : هنا تحبس الحكاية ...مانزيدش نسمعك دوري بهاد الحكاية و لا ...و سكت يحاول يتحكم في اعصابو ...شافت فيه لينا و قالت : ولا ؟؟ ولا واش اهدر ..شاف فيها و قال ببرود : نشوفو راي صابر فالموضوع ..و راح مخليها .. غمضت عينيها بضعف ..سامحة لروحها بالانهيار ....
____________________________
الحوار بالفرنسية
ارثر : خلاص بعث الميساج ..
الحارس : وي بعثو ...
ارثر : على الاقل صلحتو فحاجة نتوما دزيرين ...
شدد الحارس على قبضتو و راح ...
دخل ارثر وين كان صابر ... فاقد للوعي.. ماشي جايب خبر... شاف ارثر فالطبيب لي كان يفحص فيه و قال :
كيفاش وضعو ...
الطبيب باسف : دا ضربة قاسية على راسو ...و فقد شوية دم ... مانيش متأكد اما باحتمال 80% كي يفطن راح يفقد الذاكرة ...
تبسم بجنب هكا راح يسهل عليه ... راح يخليه يتفكر وش حب و هكا مراحش يسببلو مشاكل ...
خرج متجه للقبطان : شحال مزال و نوصلو لفرنسا ...
القبطان : 2 سوايع
هز راسو بتفهم و بعت ميساج لختو يقوللها
____________________________
بداو المشاكل فالفرقة ... بالنسبة ليهم كامل راح يتبدلو ... و اولهم لينا لي وش صرا نعاها ليوم حيكون القطرة لي تفيض الكاس و يكون نقطة تحول في حياتها