ام الافاعي..( الانانيه تحكم)
الحلقه التاسعه ...
#مثيره_للكبار🔞
.......
بعد يوم شاق في الچيم تخرج عنايات متعبه جدا و تجد سليم منتظرها في السياره..
تركب و هي متعبه جدا...
عنايات... ياااااه تعبت جدا
سليم... الف سلامه علي حضرتك يا مدام..
عنايات... رجلي من كتر الجري و التمارين مش حاسه بيهم
سليم... كان فيه وصفه كده كانت امي بتقولي عليها لما اكون جاي من يوم عمل شاق
عنايات... وصفه ايه
سليم.. وصفه بلدي كده..
عنايات... ايه يعني...
سليم... كانت امي تجيب ملح و خردل مطحون و مياه سخنه و احط فيها رجلي و ادعكها بإيدي و اوقات كنت بحطها في طشت كبير و اعقد جواه
عنايات... تستحمي بيه يعني؟
سليم... لا اعقد بس...
عنايات... و ده بيعمل ايه..
سليم.. هو بيشيل اي تعب او ارهاق و الله كنت بعمل كده كل يوم خميس.. عشان انتي عارفه بقي صباحيه الجمعه اجازه
عنايات.. يعني ممكن احط الخلاطه في البانيو و اعقد فيها
سليم... اااه طبعا.. هتحسي براحه كبيره و الله يا مدام...
عنايات... طيب..(تصف له عطار شهير) روح هناك و هات من عنده خردل مطحون...
سليم... تحت امرك...
.......
يسير منير محبط في شوارع القاهره ليلا بعد منتصف الليل يشعر لاول مره بتأنيب ضمير علي ما فعله بأبوه...
لاول مره يتذكر عيون ابوه المنكسره و خوفه...
لاول مره يتذكر صوت ابوه..
لاول مره يتذكر الفرق بين شكل ابوه هو في منزله و بين موظفيه و هيبته ... و ضعفه الان و انكساره...
تذكر عندما واجه ابوه لاول مره عندما عرف بتحويل مبالغ كبيره الي امريكا و القرض الكبير بضمان الفيلا و الشركه...
تذكر ذلك اليوم... و كأنه الان..
دخل علي ابوه في غرفه مكتبه في المنزل...
منير...بابا.. فيه حركات غريبه في حسابات البنك
عبد الرحمن... حركات ايه؟
منير... فيه تحويلات لامريكا.. كتير
عبد الرحمن...( و كأنه شئ طبيعي بكل هدوء) ااه... ااه عارف
منير.. هي التحويلات دي ليه يعني
عبد الرحمن... شغل جديد انا متفق عليه
منير... و احنا من امتي بنجيب شغل من امريكا... و التحويلات مش علي حسابات شركه..
عبد الرحمن.. ما هو علي حساب شخصي عارف...
منير... ليه يعني.. من امتي و احنا بنحول علي حسابات شخصيه.. دي ملايين يا بابا...
عبد الرحمن... هو عندهم فيه دلوقتي مشاكل كبيره و مدير الشركه طلب التحويل شخصي عشان البضاعه تيجي بسعر كويس لا ضرايب ولا استقطاعات من عندهم..
منير...( يظهر عدم ارتياحه) بابا التحويل بإسم بنت اسمها نور صلاح يعني مش مدير شركه امريكه دي بنت و مصريه...
عبد الرحمن...( يجرج عن شعوره) يوووووه انت جاي تحسبني...
منير... بابا... انت بتعمل ايه انا مش فاهم..
عبد الرحمن... بعمل ايه يعني..
بشتغل زي ما طول عمري بشتغل.
بحفر في الصخر زي ما طول عمري بفحر في الصخر
منير... طيب انت واخد قرض ليه؟
عبد الرحمن... قرض؟؟
منير... اه قرض و المشكله انه بضمان الفيلا... و قرض كبير و هيتسدد ازاي و مافيش سيوله في البنك...
عبد الرحمن... لما احتاج منك فلوس ابقي قولي مافيش معايا
منير... يا بابا.. انت كده بتعمل حاجه انا مش عارفها و ده نهايته انهيار للبيت و الشركه و كل حاجه
( تنزل عنايات مسرعه علي صوت منير و عبد الرحمن)
عنايات...( توجه كلمها لمنير) فيه ايه انت بتكلم بابا ليه كده
عبد الرحمن... الاستاذ، جاي يحاسبني..
منير... مش بحسبك... انا عايز اعرف انت بتعمل ايه..
عبد الرحمن...( يحاول ان ينهي الحوار لانه يعلم جيدا ان عنايات لو شعرت بريبه لن تسكت حتي تعرف كل شئ) خلاص بقي غور من وشي دلوقتي...
قبل ان ينصرف منير تمسكه من زراعه
عنايات... لا ما يغورش انا عايزه اعرف فيه ايه...
عبد الرحمن... انتي عايزه تعرفي ايه؟
ايه يهمك انتي،؟
ما انتي عايشه في نعيم احسن لبس احسن مجوهرات احسن بيت انتي مالك بقي؟
عنايات... بلاش طريقتك دي لان لو فتحنا في الكلام دة مش هيكون في صالحك...
انا عايزه اعرف.. و دلوقتي انت بتعمل ايه؟ و قرض ايه اللي اخدته و ليه؟
عبد الرحمن.... يوووووووه يتركهم و ينصرف هو....
......
تتصل منال بلمياء...
منال... ايه يا بنتي انتي فين
لمياء... قاعده في البيت..
منال... من ساعه ما رجعنا من السفر و انتي قاعده و مخرجتيش خالص..
لمياء... مش عارفه.. ماليش نفس اروح فيه حته خالص..
منال... ايه ده؟ ده اكتئاب مابعد العوده..
لمياء... مش عارفه... حاسه ان منير بيدبر لي في حاجه..
منال... بيدبر لك حاجه..؟ مش فاهمه ازاي يعني..
لمياء... من ساعه ما جيت لا سلم عليا ولا سئلني عملتي ايه..؟
حتى الهدايا اللي جبتها له سابها مكانها و لما اجي اكلمه يبص لي من فوق لتحت بقرف و يمشي
منال... تفتكري يكون حد قاله فعلا
لمياء... انا متأكده... ان حد شافني و قاله...
منال....( تضحك جدا) ده انتي يوميها كنتي مشهيصه علي الاخر مع الواد..
لمياء... اتلهي هو انا فاكره حاجه..
منال..( بخبث تفاجئ لمياء) لا ما انا معايا الفيديو...
لمياء...( تشعر بصدمه) فيديو..
منال... ااه طبعا هي دي لحظه تتفوت... ابعته لك..
لمياء... اااه ابعتيه...
( لم يمر وقت و يصل فيديو علي هاتف لمياء)
لمياء عاريه تمام تتراقص و هي تحمل زجاجه خمر و معاها شاب عاري مفتول العضلات يداعب كل قطعه من جسدها...
تتراقص و تعطي له مؤخررتها ليداعبها و تجلسه علي الارض و تجلس فوق فمه ليلعق مهبلها..
و تمسك قضييبه الضخم و تضع عليه الخمر و تضحك ضحكات ماجنه..
خمس دقائق و كانه مقطع فيديو لفتاه بورنو محترفه
لمياء كانت تشاهد الفيديو و هي مصدومه مما تفعله و الصدمه الاكبر ان منال كانت تصور كل شئ و لم تظهر في الفيديو او حتي صوتها....
لمياء... ايه ده يا منال... انتي كنتي بتصوري
منال...( بأداء تمثيلي ضعيف) تصدقي ما اخدتش بالي ولا عرفت اني كنت بصور الا لما وصلت مصر و بفتح الجالوري اتفاجأت..
لمياء... طيب هتمسحيه...
منال...ليه بس ده انتي كنتي جامده
لمياء... عشان خاطري امسحيه
منال..( تتجاهل) بصي يا ليمو كنت عايزة منك طلب ضروري
لمياء... ايه؟
منال... مكسوفه و الله...
لمياء... لا قولي...
منال... كنت عايزة 15000 جنيه ضروري ممكن؟
لمياء...( كانت تنتظر) بس انا مش بكلم منير..
منال... لا اتصرفي انا مزنوقه جدا
لمياء... طيب هحاول... بس عشان خاطري امسحي الفيديو
منال...( تضحك لكنها ترسل للمياء رساله تعنيها جيدا) امسح الفيديو عشان 15000 جنيه بس
لمياء...( تغلق الهاتف و تترك يدها لتسقط بالهاتف و كأنها لم تكن قادره علي حمل يدها.... شعور بخيبه امل... و ايام قادمه تعرف انها لن تكون سهله....
......
عندما انتهي
سليم... خلاص يا هانم..
عنايات...( تدخل) اخرج انت بقي و روح و انا هكلمك الصبح عشان عندي مشوار
سليم.. حاضر...(و يخرج لكنه يقف في الخارج)
تدخل عنايات و تنزع المتبقي من ملابسها و هي تعلم ان سليم يقف و تدخل في البانيو و هي في حالة نشوي غريبه....
انصرف سليم و ترك كامل ارادته عند قدم عنايات.....
........
يدخل منير يحمل بعض الاظرف و يدخل عند الدكتور و يجلس امامه...
الدكتور... ازيك...
منير...( بدون نفس) بخير
الدكتور...( فتح الاشاعات و التحاليل...) انا كنت عارف
منير... خير...
الدكتور... انا هقولك علي طول عشان انا شايف انك متوتر
منير.... بصراحه جدا
الدكتور... انت عندك ضمور في الجهاز التناسلي و ده صعب جدا معاه اتمام علاقه جنسيه او انجاب...
منير...( تتعالي دقات قلبه و يشعر برغبه كبيره في البكاء) يعني مالهاش، حل يا دكتور
الدكتور... للاسف لاء
منير... طيب و المشكله دي سببها ايه؟
الدكتور.. دي حاجه ممكن تظهر لاطفال كتير..
الطفل بيتولد عنده ضمور في مكان معين او خلل في الغده الدرقيه و دي بتسبب خلل في نمو اي عضو و دي للاسف مش غلطتك انت
منير... غلطه مين؟
الدكتور... للاسف ده بيكون غلطه الام...
منير... ازاي...
الدكتور... طبيعي ان الام بتاخد باله من الطفل و هي بتغيره بتشوف شكل العضو بتابع شكل الخصيه... و في حالتك دي بتبان من اول سنه ان مافيش تقريبا خصيه و ان العضو صغير و مافيش انتصاب....
منير... اممم... بس هي هتعرف ازاي.. دي بتبقي محتاجه خبرة طبيه
الدكتور... انا بتجي لي هنا بنات اول مولود ليها و بتقولي انها حاسه ان فيه خصيه معلقه او ان العضو اصغر من الطبيعي...
منير.... يعني لو كان الموضوع اكتشف من بدري كان بقي افضل
الدكتور... طبعاً... علاجات الغده في السن ده بتكون فعاله جدا و العمليات الجرحيه برضه لان في مراحل النمو ممكن اي حاجه تتعمل بسهوله...
منير... طيب مافيش علاج ليها بره . انا ممكن اسافر اي دوله... مافيش عندي مشكله
الدكتور... شوف يا استاذ منير.. اقصي حاجه ممكن تتعمل هي جراحه بس مافيش، منها فائده حقيقيه...
منير... يعني ايه العمليه
الدكتور... يتعمل دعامه للانتصاب الظاهري فقط...
منير.. ازاي
الدكتور... يبان انه منتصب لكن انت مش هتحس بحاجه خالص منير... اااه
الدكتور.. و حقن للعضو عشان يكبر شويه
منير... و ايه الفائده..
الدكتور... ارضاء نفسي فقط و انك تبان انك عندك القدره..
منير... ماشي...(؛ و ينهض للانصراف)
الدكتور... يعطي له الاوراق..
منير...(! لا يهتم و ينصرف)
و ينصرف بدون و لم يهتم لركوب سيارته يمشي فقط لم يعلم الي اين تحمله قدماه...
لكنه شعر و كأن هذا هو ذنب والده...
و كأنها رساله لقد حرمت ابيك منك... الله حرمك من ابنك...
حرمت نفسك من ابوك.. الله حرمك من ابنك..
شعرت ان متعه الحياه هي المال فقط و انت عند امتلاك المال لقد حصلت علي كل متع الحياااه
لكنك نسيت ان يوجد متع تأتي بدون اي مال... تاتي من عند الله و فقط...
ماذا فعل لك المال الان،؟
لا شئ...
تذكر ماذا فعلت امه عندما عرفت انا زوجها يتصرف تصرفات غير منطقيه بماله...
عندما جلست معه.. و طلبت رقم عادل صديق ابوه...
كانت عنايات مع عادل هو الثنائي الذي قتل عبد الرحمن و هو حي..
زوجته و صديق عمره...
و ابنائه.....
صدق الله عندما قال..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ....
.......
وقتها كان عبد الرحمن لا يثق سوي في عادل و هو صديق عمره لكنه كان رجل يعشق النساء و السهر لكن كان بالنسبه لعبد الرحمن مخزن اسراره..
لماذا يثق فيه عبد الرحمن لهذا الحد و هو يعلم انه له اخطاء كثيره.
يمكن لانه ليس له علاقه نهائي بحياه الاسريه او شغله...
عادل كان صديق طفوله و شباب و كان دائما عبد الرحمن لا يثق فيه لدرجه ان تكون علاقه صداقه عائليه...
و عادل ليس ذلك الرجل الذي يهتم بالعمل حتى يشغل باله بماذا يعمل عبد الرحمن او ماذا يشغل باله...
كان عبد الرحمن بعد يوم العمل يذهب مع عادل الي احد المطاعم او احد المقاهي و يجلس معه و عندما تأتي الساعه العاشر يتركه و يذهب الي منزله...
طبعا عادل كان يعرف جيدا قصه حب عبد الرحمن لفردوس و يعرف ان عبد الرحمن لم ينسي فردوس لحظه...
عندما قابل عبد الرحمن فردوس اول مره... من فرط سعادته عندما قابل عادل في المقهي... دار هذا الحوار
جاء عبد الرحمن مسرعا و كان سعيدا للغايه و جلس امام عادل الذي كان في يده شيشه يدخن منها...
جلس عبد الرحمن...
عبد الرحمن... انما حصل انهارده موقف...
عادل... ايه؟ وشك منور اظاهر انها حاجه فيها نسوان
عبد الرحمن... يا اخي هو انت دماغك ما تفكرش غير في النسوان
عادل... لا طبعا بتفكر في حاجه تانيه
عبد الرحمن... ايه بقي،؟
عادل... الحريم..( و يضحك جدا حتي يشرق من كثره الضحك) قول بقي ايه اللي منور وشك كده
عبد الرحمن... و الله مش هتصدق
عادل... ايه يا عم شوقتني..
عبد الرحمن... عارف فردوس
عادل... فردوس؟؟ فردوس؟؟ مين
عبد الرحمن... فردوس.. بتاعت الدكانه القديمه..
عادل.... يااااااااااه... مالها...
عبد الرحمن... شوفتها انهارده
عادل... بجد.. ازاي....
( يحكي عبد الرحمن له تفاصيل اللقاء)
عادل... عبد الرحمن اوعي تسيبها
عبد الرحمن... يعني اعمل ايه؟
عادل... مش، انت بتقول انها ارمله..
عبد الرحمن.... ااه
عادل... طيب هي حلوه
عبد الرحمن... ايه الكلام ده يا عادل...
عادل... يا عم قصدي.. لسه زي، ما هي... شكلها.. جسمها.. عجبك ولا فشولت
عبد الرحمن... برغم اني، عارف دماغك... بس انا شايفها زي اخر، مره سبتها..
عادل... قشطه... يبقي ما تسبهاش
عبد الرحمن... قصدك ايه؟
عادل... قصدي مفهوم... رجع اللي ضاع من عمرك بقي
عبد الرحمن... يعني ايه؟ اتجوزها
عادل.... تتجوزها ليه؟
عبد الرحمن... امال قصدك ايه؟
عادل... الوليه عايشه في امريكا و دماغها اتغير... ليه بقي تتجوز و تقرف نفسك... شقه حلوه... للمزاج... و اركب و خلاص
عبد الرحمن...( ينفعل جدا) انت فعلا وس. خ بقي فردوس اعمل معاها كده... بقي انا اعمل كده؟
انت من كتر الوساخه اللي انت عايش فيها مش شاف غير الوساخه بس
عادل... ما تتحمقش قوي، كده خلاص اتجوزها عرفي... المهم بلاش تزنق نفسك مع العيال و امهم...
عبد الرحمن... اتجوزها؟
عادل... ااه طبعا... يا عم انت هتعيش كام مره... يا عم افرح... انت مش شايف نفسك...
يا عبد الرحمن انت قدامي صغيرت 20 سنه...
عبد الرحمن... هشوف... و ارتب، و هقولك...
عادل.... علي متشوف، و ترتب.. تكون الحمامه طارت.
عبد الرحمن....( ينظر عبد الرحمن الي المجهول) لا ما تخفش قبل ما تطير
........
......
عمك شيكوو