لا تنسون تحطون
فوت
كومنت بين الفقرات رجائاً
يجماعة اذا مالقيت تفاعل بهذا البارت بخلي الجاي فيه شروط!
استمتعوا~♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"بحق الجحيم ابي!!؟ مالذي تقوله انه واللعنة اصغر مني!! انا الامير هنا!"
صاح تايهيونغ باعلى صوته بينما يضرب الارض بقدمه
"اخرس تايهيونغ! لا تتفوه بشيء اخر يجعلني اقص لسانك!" تايهيونغ صمت، وعض على شفته بغيض شديد ثم جلس مجددا هو لا يستطيع المجازفة و الصراخ اكثر امام والده
تنهد ارثر مكملا كلامه "كما قلت، سبق ولاحضت انك لك قدرة على السيطرة عليه، لا استطيع تكلفة اخوته لكثرة انشغالهم، بينما انت موجود معه طوال الوقت، مهمتك تكمن بأبعاده عن المشاكل هل فهمت؟"
"فهمت"
"جونغكوك، لا تدع هذا الصغير يدمر المدينة، حافظ على سمعته بدلا عني.. و"
التفت ارثر لتايهيونغ الغاضب ثم ابتسم بجانبية مكملا "عاقبه بدلا عني.. و هذا أمرٌ جونغكوك" تايهيونغ وسع عينيه للكلام الذي يدخل اذنيه و وقف على قدميه و شد على قبضتيه بحقد شديد تجاه الاخر
"امرك مولاي"
و جونغكوك الذي نبس بما نبس به جعل من تايهيونغ يعقد حاجبيه و يضغط على اسنانه ثم ينفجر صارخا
"انا لن اقبل بذلك!!.. هذا مهين انا لست طفلا لتفعل ذلك!! لدي عقل و استطيع الاعتناء بنفسي دون الحاجة لشخص مثله ليكون مسؤولا عني!"
"اوه حقا؟ اتعلم انه لولاي انا المسؤول عنك!، لا احد يعلم ماسيحدث وماستفعله!.. و كمثال صغير لكلامي.."وضع ترثر قدم فوق الاخرى و اكمل
" الخميس الفائِت نشب حريق في الغابة في الحادية عشر ليلا! و اتعلم من فعل ذلك؟ امير طائش استخدم سلاح والده خلسة للعب به رفقة اصدقائه!.. و اتعلم من تحمل المسؤولية؟ المسؤول عنه! لولا تدخلي لكان اسمك لازال الى الان حديث العالم!... هل فهمت الان لما تحتاج لجونغكوك؟"
"ل-لكن!!"
"هذا يكفي تايهيونغ، بدون لكن"
اردف ارثر بهدوء، و تايهيونغ ضرب قدمه بالارض بغير رضى،و جونغكوك كان يشاهده بهدوء "بني، والدك خائف عليك.. انه يريد حمايتك" آنا اردفت بينما تكوب وجهه بين يديها و تجعل من شفاهه تبرز للامام ، لكن هذا لم يمحي العبوس الذي على وجه تايهيونغ
بعد مرور بعض الوقت الذي قضاه ارثر بالشرح لسوكجين و جيمين بعض الامور هو ختم حديثه مردفا "هل هناك اي سؤال؟"
"عدا تايهيونغ" هو اردف مجددا عندما فتح تايهيونغ فمه، ليعود لاغلاقه مستسلما "حسنا اذا، يمكنكم الذهاب الان بالنسة لي، سأغادر في الغد مع والدتكم" اومأ الخمسة لينهض خمستهم ناوين الذهاب، فتحرك ارثر بأتجاه تايهيونغ الذي لازال مشكلا عقدة بين حاجبيه
تقدم منه ثم امسك بوجنتيه بين يديه و كورهما بلطف "صغيري كف عن العبوس، صدقني كل ما افعله لاجلك، لانني احبك و اخاف عليك هم؟ فـكم تايهيونغ لطيف و جميلا مثلك نمتلك؟" تايهيونغ دحرج عينيه بعيدا يحاول جاهدا كبح ابتسامته الصغيره، لكنه فشل عندما قام ارثر بدغدغته قليلا ليقهقه كما فعل كل من ارثر و زوجته مستلطفين اياه، بينما تايهيونغ اعاد اخفاء ابتسامته و تكتف بوجنة لا تزال الحمرة عالقة فيها
"لازلت لا اريد ان يكون جونغكوك مسؤولا عني، ابي ربما يؤذيني! انه وحش ضخم عنيف!"
تايهيونغ اردف يشير الى جونغكوك بأصبعه، و ارثر ابتسم له لكونه يبدو لطيفا، "جونغكوك عاقل، سيفعل دائما ماهو صائب انا اعلم ذلك"
"انت ايضا جونغكوك ان نجحت في مهمتك لحين عودتي سأكافأك، سأتحدث مع والدك بشأن ماحدث بينكما سابقا اعدك" ارثر قال و جونغكوك اومأ بهدوء، يجعل من تايهيونغ ينظر باستغراب، ماذا حدث سابقا؟ "حسنا اذهبوا الان، احضوا بليلة سعيدة"
....
كان تايهيونغ يسير في الممر باتجاه غرفته بهدوء و جونغكوك خلفه، كانت غرفة جونغكوك تسبق غرفته ببضعة اقدام لذلك الاصغر توقف امام باب غرفته، ليوقفه الاكبر الذي سحب يده ليجعله يستدير ثم يمسك بملابسه "اسمع جونغكوك لا يهمني ما قاله ابي، لكن مايهمني هو ان تبقى بعيدا عني، لا تتدخل ولا تفكر ولو للحظة واحدة انك المسيطر هنا"
تايهيونغ قال بينما يصك على اسنانه
ليتنهد جونغكوك ثم يدعك جبينه "افلت ملابسي تايهيونغ انا مرهق بالفعل"
"مالعنتك؟ انا احادثك! عليك ان تستمع لي ايها الخادم" تايهيونغ تجاوز حدوده، هو بالفعل يعلم ذلك فجونغكوك ليس الشخص المناسب لقول ذاك امامه، زيادة على ذلك هو ليس في مزاج جيد كما يبدو و هذا ليس شيئا جيدا لتايهيونغ
جونغكوك امسك بيد الصغير و دفعه ضد الحائط و حاصره هناك يجعله يشهق "اسمع تايهيونغ انها مجرد ثلاثة اشهر لعينه، كن فتاً جيدا ولا تُثِر المشاكل في المقابل انا لن اتدخل في اي شيئ يخصك،.. اتفقنا؟" جونغكوك هسهس بحدة، ثم ختم كلامه بابتسامة صغيرة بينما يشد على معصم تايهيونغ بقوة و يضغطه ضد الحائط،كان مخيفا ، الصغير حقا شعر ان يده ستكسر لكنه اومأ للاخر الذي همهم و افلته جاعلا الصغير يمسك معصميه المتألمين بينما يعض على شفته السفلية بِغيض
"اوه و ايضا... ان سمعتك تنعتني بالخادم ثانيتاً.. سأحرق لسانك هم؟" جونغكوك ابتسم مرة ثانية، يجعل الاخر يعض شفته مع نظرات محتقرة رغم انه على وشك البكاء بسبب الاخر الذي وضع يديه في جيوبه ثم سار بأتجاه غرفته يدخل و يغلق الباب خلفه
تايهيونغ اتجه لغرفته هو الاخر، لحسن حضه لم يكن هناك حراس على الباب ليرو دموعه، اغلق الباب ثم ركض و رمى بجسده على السرير، يعض وسادته بينما يصرخ بأعلى صوته و يتخبط بغضب، اضافره غرست في الاغطية و قدميه تضرب السرير تحته "اكرهك جونغكوك اكرهك! انا اكرهك!!" تايهيونغ لم يكترث ان كان هناك اشخاص سيسمعونه او لا هو فقط صرخ بما يجول في عقله دون تفكير.
"انتظر فقط جونغكوك، سأجعلك تندم على دخولك هذا القصر، لن افسد مهمتك المميزة فقط بل ساجعلك تُطرد من هنا شأت ام ابيت، لن يكون اسمي كيم تايهيونغ ان لم افعل ذلك!"
و بعد جولة من التوعدات بجعل حياة جونغكوك تعيسة، هو غطى بالنوم العميق و الهادء كملاك صغير، ليس وكانه نفس الشيطان الذي كان يخطط لكل هذا قبل دقائق.
في الجهة الاخرة كان جونغكوك ممددا على سريره بعد ان اخذ حماما لاراحة اعصابه،
في تلك الاثناء كان يفكر بما قاله الملك له
'ساتحدث مع والدك بشأن ماحدث بينكما'
تنهد جونغكوك "الاعتناء بذلك الشقي سهل، انا افعل ذلك بالفعل منذ سنة و نصف ، كل ماعلي فعله هو الاعتناء به لثلاثة اشهر ثم ساتخلص منه، ساستطيع العودة لمنزلي و التحرر منه ان نفذ الملك كلمته و سوى الامور بيني و بين ابي"
احمر الشعر تمتم ثم التفت للجهة الاخرة و اغمض عينيه مقررا التوقف عن التفكير و النوم فقط.
. . . .
_60:00_صباحاً
"هل مازال جونغكوك نائما؟" اردف العجوز لي يسأل الحارس في الممر قرب غرفة جونغكوك
"كلا سيدي، لم يخرج بعد" قال الحارس ليمسك السيد لي بالباب ثم يفتحه و يدلف للداخل
فيجد جونغكوك نائما بشعره الاسود المبعثر ذو الخصلات الحمراء و في درجة حرارة منخفضة كعادته
"جونغكُوك بني عليك النهوض!" العجوز لي اردف بينما يطرق على الباب كي يوقض الاصغر الذي عقد حاجبيه و همهم "تايهيونغ انت تزعجني" اردف جونغكُوك ثم غطى رأسه بالغطاء
"اذهب و ازعجه ايضا، هيا عليك الاستعداد و ايقاظ الامير الصغير للاستعداد" اردف العجوز على عجلة بينما يفتح ستائر غرفة جونغكوك و يزيد من درجة حرارتها، بينما الاصغر الذي ابعد الغطاء و اعتدل بعد ان ادرك الوضع امامه
"ا-اه سيد لي، هل استغرقت في النوم؟.. كم الساعة" تمتم جونغكوك ثم نضر بنعاس للساعة التي تشير للسادسة صباحا "الوقت مبكر سيدي"
"انه ليس كذلك، جلالته سيلقي خطاب الذي سيعلن فيه عن ذهابه، عليك ان تكون حاضرا مع السيد الصغير ، تجهز و اذهب لغرفته"
جونغكُوك تنهد و فرك وجهه ثم نهض "حاظر"
و اتجه للحمام، بينما خادم القصر العجوز خرج لتفقد بقية التجهيزات فالقصر في حالة فوضى قليلا.
خرج احمر الشعر من الحمام يجفف شعره متجها لخزانة ملابسه، اخرج زيه الرسمي المعتاد و شرع في ارتدائه، بنطال ضيق اسود يلتف حوله حزام رفيع فضي اللون، قميص اسود يمتد لداخل بنطاله جاعلا من قامته اطول و خصره انحف، سلسلة فضية معلقة على كتفه و تلتف لتتصل بكتفه من الخلف
حذاء اسود يصل لتحت ركبته ذو اسفل صلب لدرجة اصدار صوت خطواته الثابتة اثناء سيره، و اخيرا، قلادة من سلسلة رفيعة فضية يتدلى منها قطعة زجاجية إطار ذهبي وقد حفر على الزجاج اسمه الكامل بالذهب مع رتبته بصفته حارس الامير و في الاسفل نسبه كونه يعود لعائلة نبيلة مرموقة، هذه القلادة تمثل الهوية التعريفية و هي مهمة جدا لكن يعيش داخل القصر.
اكمل جونغكوك ارتداء جميع ماسبق و سرح شعره للاعلى و رش من عطره ثم خرج بخطوات مسرعة، سار بضع خطوات الى ان وصل لغرفة الصغير ليطرق الباب بضع مرات ثم يقتحمه، كان و كالعادة تايهيونغ دائما بعمق
"تايهيونغي.."
الاصغر اقترب من الاخر ثم مد يده و بدأ في هز كتفه قليلا "عليك الاستيقاظ تايهيونغ، جلالته يريدنا"
"كم-كم الساعة؟" رفع تايهيونغ رأسه بنعاس مع شعر يغطي عينيه الناعسة
"السادسة و عشرين دقيقة"
"اذا لما توقضني الان!" اردف تايهيونغ ثم صفع يد جونغكوك الموضوعه على كتفه، و الاصغر تنهد يضع يديه في جيوبه "جلالته سيلقي خطابا و يريدك هناك، انت لا تريد ان يغضب لتأخرك صحيح؟"
اشتهق اشقر الشعر لمجرد سماع اسم والده و الغضب يجتمعون في جملة واحدة، لينهض بسرعة مهرولا للحمام"ل-لا تهددني بأبي !"، متناسيا تماما ان فخذيه كانا ظاهرين امام جونغكوك الذي تتبعهم بأعينه بهدوء الى ان دخل الصغير الحمام.
....
"لقد تأخرت"
جيمين الذي كان يقف قرب سوكجين اردف، ليتقدم تايهيونغ ثم يقف معهم و على الجانبين خلفهم نامجون و جونغكُوك على الجانبين
"جونغكُوك تأخر في ايقاضي"
"انا..؟" جونغكُوك الذي كان يضع يديه خلف ضهره برسمية اردف بهمس كون الملك يقف امامهم يعطي ظهره لهم و امامه شعبه في الاسفل
"يا اولاد كونو هادئين" الملكة آنا قالت ليومؤا لها ثم يصغون لوالدهم الذي يتكلم، كان المكان الذي يقف فيه الملك ليس بذاك الارتفاع، لكنه يكفي ليرى جميع شعبه الذين تجمعوا في ساحة القصر
و بالاضافة للناس فكل كلمة يقولها الملك الان يتم بثها عبر القنوات بشكل مباشر للمملكة بأكمها
"ابني الاكبر و ولي العهد!.. الامير جيمين.. و الامير الاصغر تايهيونغ!.. سيخدمون المملكة و شعبها لحين عودتي"
بعد فترة قصيرة من الحديث، الملك انهى خطابه و التفت للفتية خلفه "هل ستغادر الان؟" جيمين سأله و ارثر نفى برأيه "سأذهب في العاشرة، علي انهاء بعض الامور قبل ان اذهب، سوكجين انت و جيمين تعاليا الى مكتبي لاجل بعض الاعمال، تايهيونغ صغيري اذهب لتناول افطارك ثم غادر للمدرسة
" لكن!-لكنني اريد البقاء مثل جيمين هيونغ! "
"بُني جيمين لديه عمل، انت كذلك لديك عمل، اذهب و تعلم"
آرثر ربت على رأس تايهيونغ بلطف ثم اكمل "هيا ايها العابس، سنتناول الافطار معا للمرة الاخيرة قبل الذهاب" و تحرك بعدها مع آنا ليتبعهم تايهيونغ مع اخوته لتناول الافطار معا للمرة الاخيرة
.....
"صحيح ابي، سأذهب الى رحلة تخييم في الغابة بعد اسبوع" اردف تايهيونغ ثم اخذ قطعة فطائر و قام بحشو خدوده بها "اهمم" همهم ارثر دون النظر للصغير الذي ابتلع طعامه "هل يمكنني الذهاب بمفردي"
"لما"
"العام الماضي رافقني خمسة حراس! حتى انني لم استمتع في اخر مرة بسببهم"
" لكن صغيري من سيحميك اذا؟ "
والدة تايهيونغ اردفت بنوع من القلق "المعلمين جميعهم هنا و الطلاب، لست وحدي"
"لكن.."
"هيا امي~" تايهيونغ ترجاها مبوزا شفتيه
و امه تنهدت تومأ له،"حسنا، جونغكوك معك على اي حال"هي تمتمت و الصغير لم يسمعها فقد نهض حاملا حقيبته "انا ذاهب وداعا!"
و استدار خارجا بسرعة بعد ان احتضن والديه للمرة الاخيرة و ذهب رفقة جونغكوك بينما نهظت آنا و اتجهت لغرفتها لترى مالذي فعله الخدم بشأن امتعة السفر
بينما ارثر ذهب الى غرفة عمله و اخذ معه جيمين و عن سوكجين فقد ذهب للقاء احد الرؤساء، "لدي سجل طويل باسماء افراد اريدك ان تتحقق منهم"
اردف ارثر مخرجا القائما من احد الادراج "لماذا" جيمين اردف و جلس على احد الكراسي"تم القبض عليهم سابقا و استطاعوا ا يخرجوا من السجن، كيف.. لا اعلم "
جيمين همهم بتفهم ليكمل والده "في الوقت الحالي انا لا اثق بأي شخص للبحث عنهم و حتى ان فعلت ربما يعاودون الخروج دون علم احد"
"هل ستجعلني احرس السجن؟" جيمين اردف بغباء واضعا قدما فوق الاخرى و ارثر تنهد "لا، اذهب في دوريات منتظمة داخل المملكة متخفيا، و خذ معك حراسا و ابحث عن الاسماء الى ان تجدهم جميعا، اريدهم جميعا في السجن عند عودتي"
"لك ذلك" اردف جيمين و ارثر همهم و اردف يشابك يديه بجدية "و بشأن المرافق"
"بحق ابي ناقشنا هذا الموضوع!.. لست بحاجة لواحد! استطيع الاطاحة بخمسة رجال في نفس الوقت!" جيمين انتحب و هو محق في كلامه لكن ارثر يبقى مصرا "اختره بنفسك هذه المرة، لن اجبرك على احد"
"حسنا سابحث او ايا يكن" تمتم جيمين ثم نهض مع القائمة في يده و ذهب
في الثانوية حيث تايهيونغ الذي كان يقف من بعيد يشاهد جونغكوك يلعب في نادي كرة المضرب، جاك و مارك كانا في النادي ايضا
روز كانت تجلس على المدرجات مع علبة فشار في يدها "اجل حطم رأسه!!" و تصرخ كأن الذي امامها حلبة مصارعة، هوبي كان يصور جاكسون بهاتفه لانه اخبره بذلك 'التقط صور مثيرة لي لانشرها'
إيفا، لينا و كريستينا كانوا يتدربون حانبا على التشجيع منذ انهن في فريق التشجيع
جونغكوك كان يلعب بتركيز شديد منذ وقت، المدرب لم يعطهم استراحة الى الان عرقه قد غطى حسده و شعره التصق بجبينه، اكتافه الظاهرة تلمع كجبينه تماما، عضلات بطنه تبرز في كل مرة يرفع فيها ذراعه للأعلى و يرتفع التيشرت الكحلي معه
ليت تايهيونغ يركز بدروسه كما يركز على هذه التفاصيل الان، كان شاردا في عالمه الخاص يسند يديه على الحافة الحديدية التي تفصل بين الملعب و مقاعد المشاهدة الى ان انتشله من تفكيره صوت كريستوفر، عدوه اللدود "اوه انه تايهيونغي، هل اتيت للتشجيع؟ كم هذا لطيف"
تنهد تايهيونغ و تجاهله يكمل مشاهدته "اذهب كريس ليست لدي الطاقة للعب معك"
"لما؟ هل الجرو الصغير حزين على فراق والداه؟ كم هذا محزن"
قلب تايهيونغ عينيه و استدار يواجه الاخر "هل اشتقت لتلقي الضرب لهذه الدرجة؟ هل اتيتني لان مجموعتك الغبية غائبة اليوم؟ " تايهيونغ قال بسخرية فالاخر عادة يتجول رفقة مجموعته
و قبل ان يجيب الاخر قاطعه صوت صفارة المدرب "خذو قسطا من الراحة" تايهيونغ ابتسم في وجه الاخر ثم دفعه و اجتازه ذاهبا
"وداعا ايها الكلب الوحيد" و ابتسم عندما رفع كريستوفر اصبعه الاوسط له بغضب
بينما تايهيونغ اخذ التفت يبحث عن جونغكوك، ليجده في منتصف الملعب يمسح عرق جبينه بينما يلهث و انتبه الى ان المساعدين في الملعب لم يجلبوا له المنشفة كالبقية بسبب كثرتهم،
تايهيونغ اخذ منشفه بيضاء و ذهب للملعب بسرعة و وقف امام الاخر يعطيها له "شكرا... مالذي اراده منك" تمتم جونغكوك ثم اخذها يمسح وجهه قاصدا كريس فقد رأه يحادث تايهيونغ "لا شيئ كالعادة" هم اردف والاخر همهم له
جونغكوك ابتسم خفية عندما لاحظ نظرات تايهيونغ نحوه و شروده به ليمسك بالمظرب ثم يضرب مؤخرته بخفة يفيقه من شروده "اجلب لي قارورة ماء، انه هناك" اشار جونغكوك حيث يوجد و تايهيونغ رمقه بنظره حادة محرجة "تشه، لست خادما" و مع ذلك هو تحرك بسرعة ذاهبا جعلا من جونغكوك يضحك
بعد لحظات عاد تايهيونغ و جلب الماء، "امسك به" اعطى جونغكوك المظرب للصغير الذي امسكه بكلتا يديه ثم بدأ يلوح به، كان ثقيله بالنسبة لشخص ليس معتاد عليه، جونغكوك وجد الامر لطيفا نوعا ما و سيكون الطف لو كان يحمل ملامح القطة الغاضبة،
جونغكوك ابعد قارورة الماء عن فمه و سكب ما تبقى منها على رأس تايهيونغ ليشتهق بتفاجأ بسبب برودته و التفت للأخر الذي كان يبتسم كاتما ضحكته "جيون حونغكووك!!" و رفع المضرب و ركض خلف جونغكوك الذي كان يضحك بصخب.
....
"اسف كابتن" جونغكوك الذي انزلق بالماء الذي سكبه و لوى مرفقه كان يقف امام مدربه و يعتذر "و مالذي سأفعله بأعتذارك! المبارات بعد يومين بالفعل! " المدرب قال بصرامة يجعل تايهيونغ الذي يقف جانبا يكتب ضحكته متشمتا بجونغكوك
"سأتحسن الى ذلك الوقت اعدك" المدرب الضخم همهم له "أمل ذلك" ثم تركه و استدار بعد ان عاقبه بمنعه من التدريب و فاليعتبر هذا الوقت بمثابة استراحة له للتعافي جيدا
جونغكوك تنهد بعد ان تركه المدرب و التفت بنظرات حادة للصغير جانبا و الذي التفت ليهرب سريعا لكن جونغكوك امسكه من ملابسه ثم حدق في عينيه بغضب "انظر مالذي فعلته!"
"م-ماذنبي!! انت بدأت اولا!"
"ماكان يجب ان تظرب المضرب على رأسي و تجعلني اسقط!!"
جونغكوك انهى جملته بقرص اذن تايهيونغ الذي انتحب بألم "ااه كوك!"
جونغكوك تجاهله و مشى يتبع اعضاء فريقه الى غرفة الملابس للتبديل فقد انته وقت التدريب بالفعل، تايهيونغ حدق في الارجاء، كانت قاعة التدريب فارغة فقد ذهب الجميع منذ وقت بالفعل
تايهيونغ شعر بالقليل من الذنب للتسبب بأذى لجونغكوك.. قليلا، ربما يده الان تؤلمه بعد ان نزع ثيابه و اصبح عاري الصدر
لحظة..
عاري الصدر؟ الان و امام زملاء فريقه؟!
تايهيونغ فكر و تخيل المنظر، ليلمح المضرب على الارض، عليه اعادته اليه الان و حالا!
هو حمله و ركض بأتجاه غرفة لتدريب
سيكون بمثابة عذر مناسب لاختلاس النظر قليلا.
...
"رأيت المدرب جي يوبخك قبل قليل.. ماذا حدث؟" صديق جونغكوك سأل بينما ينزع تيشرته، و جونغكوك الذي نزعه بالفعل كان يعلقه في خزانته "لويت يدي فقط"
"اوه هل تؤلمك؟"
"كلا، ضهري هو الذي يؤلمني لكني لم اكبره"
جونغكوك تمتم يمسك بكتفه المتشنج قليلا، ليتقدم صديقه بنوع من القلق "هنا؟"
ثم يشير بأصبعه
"اجل هناك"
"اوه انه مجرد تشنج! جدي علمني كيف اتخلص منه، ابقى ثابتا" المدعو بـ كين اردف ثم امسك بيدي جونغكوك و وقف خلفه جاعلا من صدره العاري يلتصق بضهر جونغكوك الذي عقد حاحبيه بألم
تماما كما يفعل الصغير الذي حفر اضافره في الباب الذي يختلس النظر من خلفه،
كين اعاد ضهره للخلف ليشعر جونغكوك بطرق عضام ضهره "اوه!.. لقد اختفى!" جونغكوك اردف بأندهاش بعد ان تلاشى المه في ثوانٍ
و فجأة قاطعهم طرق قوي على الباب "جونغكوك انتهي بسرعة و تعال هناك امر ما!!"
صوت تايهيونغ المرتفع من خلف الباب جعل جونغكوك يعقد حاجبيه مستغربا "مالامر تايهيونغ؟"
و تايهيونغ لم يجبه مما دفعه للتحرك بسرعة و اكمال تغيير ملابسه "سيدك الصغير كان يسترق النظر" احد اعضاء فريقه اردف مبتسما بجانبية بينما يتكأ على الخزانات
"اعلم، ثم كم مرة اخبرته انه ليس سيدي، انا مجرد مرافق لعين" جونغكوك تمتم بعدم مبالات بينما يرتدي حذائه و صديقه هناك ضحك و ضرب كتفه قبل ان يعتدل و يتركهم و يذهب
تايهيونغ كان يقف هناك قرب الغرفة مع المضرب في يده يتذكر ما رأه قبل قليل، الى ان قطع حبل افكاره وقوف جونغكوك امامه "ن-نسيت مضربك" اردف و مده اليه ليلتقطع الاصغر مردفا "لاجل هذا فقط؟"
"ا-اجل!.. يجب ان تكون شاكرا لاني جلبته لك، لو لم افعل لكان قد سُرق الان! او-او ربما داس عليه احد ما!" تايهيونغ برر بغضب يدفع جونغكوك للقهقه و استلطافه ليبعثر شعره
"ك-كيف هي يدك" تايهيونغ تمتم يحاول جعل نبرته غير مهتمة
"غريب، ألا يجب ان تسأل عن شيئ اخر؟..تعلم.. كضهري مثلا؟" و هنا.. تايهيونغ شعر بالسخونة في وجنتيه "ل-لا اعلم عما تتكلم.. ابتعد انا ذاهب" و دفعه و ركض هاربا بينما جونغكوك ضحك بسخرية و تبعه
....
مرت الدروس و نظر تايهيونغ الى الساعة فكانت تشير للعاشرة تقريبا، انه وقت ذهاب والديه "بسس، جونغكوك" جونغكوك التفت لمن ناداه بهمس وسط الدرس "اريد العودة للمنزل" "ماذا؟"
"والداي سيذهبان قريبا، اريد رؤيتهما!"
"لا" جونغكوك رفض رفضا قاطعا، و تايهيونغ عقد حاجبيه "ان كنت لن تاتي فساعود وحد"
هو تمتم ثم رفع يده "استاذ! هل يمكنني الذهاب للممرضة لا اشعر اني بخير"
"حسنا، امل انك لا تكذب للتهرب" تايهيونغ نهض و خرج بسرعة و جونغكوك هنا تنهد "فاليذهب لا اهتم"
.. دقيقة
.. دقيقتين
... ثلاث دقائق
"استاذ هل يمكنني الخروج اشعر بالغثيان!!"
جونغكوك اردف و نهض بسرعة دون سماع اجابة الاستاذ حتى
ركض بسرعة في الممر بأتجاه الخارج، ماذا لو تعرض تايهيونغ لحادث في الطريق!
ماذا لو اختطفه احد ما!
ماذا لو اضاع طريق العودة!
جميع تلك الافكار بدأت تحوم في عقله و هو يجري للخارج، الى ان توقف خارج باب المدرسة يتلفت يمينا و شمالا
لكن قلقه ذاك تلاشى عندما رأى تايهيونغ واقفا امام الشارع كجرو ضائع، "مالذي تفعله هنا"
"ا-اخاف ركوب سيارة اجرة" تايهيونغ اردف بتوتر خجلا و جونغكوك الذي تنهد و عاد ادراجه مردفا "هيا لنعد"
"كلا جونغكوك لنذهب للمنزل! هيا ارجوك اعدني للمنزل" اردف تايهيونغ بينما بهز ذراع الاخر الذي نظر له "ارجوك؟.. لن تحرم تايهيونغ من رؤية والديه صحيح؟" شفاه تايهيونغ التي تبوزت و عيون الجراء الكبيرة التي ظهرت
جعلت جونغكوك يضيق عينيه للمسرحية التي يفتعلها الصغير هنا، لكنه في النهاية وافق
"اركب السيارة، سأجلب الحقائب"
"اجللل" تايهيونغ شد على قبضته بسعادة ثم ركض للسيارة بطفولية بينما ذهب الاخر و اخذ اجازة لكلاهما بحجة المرض
و ذهبا،..
وصل كلاهنا القصر، و فور دخولهما السيد لي اردف "مالذي اتى بكما الان!"
"تايهيونغ يريد توديع جلالته"
"انهما في المطار الان!" العجوز لي اردف و تايهيونغ نظر بصدمة و عبوس ثم التفت الى جونغكوك "لا" و الاخر اردف
"ارجووووك.. هيا جونغكوك هيا هيا قلت ارجوك"
"لن اخذك للمطار تايهيونغ!!"
"لكن!"
"دون لكن!!"
"انتظر لنفسك لقد بدأت تتصرف بتأمر من الان!" تايهيونغ اردف عاقدا حاجبيه
"انا لا افعل لكن ان اخذتك الان بالتأكيد جلالته سيغضب منك كثيرا!"
تايهيونغ ضرب قدمه بالارض ثم صرخ "اكرهك!!" و سار بخطوات غاضبة الى غرفته
بينما يشتمه بصوت عالي ليتنهد مردفا "سيكون بخير، سأكون في صالة الرياضة" السيد لي اومأ له و جونغكوك غادر المكان ليمارس الرياضة بما ان تايهيونغ في غرفته على الارجح يلعب العاب الفيديو.. او هذا ما ظنهُ جونغكوك
......
_11:00_ظُهراً
يمشي الامير الاوسط في الشارع مع ثياب مدنية و قناع يغطي وجهه بينما عيناه تقرأ بعض الاسماء، "جيمس البرد وجد في شقة معزولة، ميونغ جاي قُبض عليه.." تمتم جيمين بينما يتبعه على بعد خطوات ثلاثة حراس متخفين مثله، هم تنهد بضجر و دعك الورقة في يده "لا اصدق انني افعل شيئا كهذا" كان متضايقا بعض الشيئ
فهذا عمل الشرطة، لكنها اوامر والده "حسنا اضن ان هذا يكفي لليوم، ساكمل غدا هيا لنعد"
اردف جيمين ثم استدار و تبعه الحراس "ااااه النجدة!! هناك لص مسلح!!!" صراخ سيدة ثلاثينية عم ارحاء المكان بعد رفع لص في وجهها المسدس ثم اخذ حقيبتها بعد ان كانت خارجة من محل مجوهرات
جيمين اشار بسرعة للحراس، ليقف احدهم امامه و يحميه ام اثنين كانوا على وشك اتباعه و الامساك به، لكنهم توقفوا عندما تحكمت نافذة احد المطاعم و خرج منها رجل غريب ثم ركض و امسك باللص ليسقط فوقه و ينتزع الحقيبه منه "يالهي حقيبتي!" السيدة اتت بسرعة اليه و اخذت الحقيبة "هي انت اتركني ما لعنتك!" اللص صرخ و الرجل الذي يعتليه امسك بيده و لواها بشدة فصرخ "اخرس يارجل صوتك مزعج"
جيمين شاهد كل ذلك بأندهاش، لقد كان الرجل جالسا في المطعم امام النافذة و فور ان رأى اللص هو حطم النافذة و خرج يمسك به، هذه كانت طريقة غريبة للغاية في الانقاذ! هذا مافكر فيه جيمين قبل ان يأخذ خطواته بأتجاهه
"امسكوا به" جيمين اشار للحارس خلفه و الذي اندفه يضع الاصفاد على يدي اللص بينما الامير هنا كان ينظر للرجل الغريب الذي يتلقى المديح من السيدة هنا و التي ذهبت لتوها "اه لقد تحطم الزجاج" الرجل الغريب ذو الشعر النعناعي اردف يحك مؤخرة راسه جاعلا من جيمين يضحك "سأدفع ثمنه لا تقلق"
ذو الشعر الاخضر التفت ينظر له "اوه شكرا.. من تكون؟" هو اردف سائلا مع التدقيق في ملامحه، رغم وجود القناع الذي يغكي وجهه هو وجد ان منظر عيناه جميلا و لافتً
"انا جيمي" جيمين اختصر اسمه قليلا و الاخر وجد الاسم و صاحبه جميلين، "اسم لطيف، انا يونغي.. مين يونغي"
"اوه" صفيرة جيمين قالها ثم صافح الاخر و شكره مجددا على انقاذ الموقف "م-مين؟.. س-سيدي" الحارس خلف جيمين تمتم و الاخر التفت له "مين يونغي... سيدي احذر انه قاتل!!"
يُتبَع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولا سوري على التأخير
ثانيا تحملوا هذا البارت شوي ممل لاني وفرت الاحداث الممتعة للبارت الجاي. راح تبدأ سلسلة الاحداث العميقة من بداية البارت الجاي
ثالثاً!
ماراضية عن التفاعل ابدا صراحة، واذا هذا البارت ماجاب تفاعل مثل ماقلت بالبداية راح اخلي شروط صعبة و انا ماحب الشروط لذلك قدروا تعبي
و بس لفيو~♡