༺Extraordinary // اِستثنائية༻

By Mv_J97

117K 4.3K 461

#مافيا #mafia قراءة ممتعة 💫💫 1# إثارة 🥇🏆 1#مافيا🥇🏆 More

Part-1-
part -2-
Part-3-
Part-4-
part-5-
part-6-
Note
part-7-
part-8-
Part-9-
part-10-
Part-11-
part-12-
Part-13-
Part-14-
part-15-
Part-16-
part-17
Part-18-
part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
part 26
part 28
part 29
Part -30-
Part-31-
Part-32-

Part 27

2.4K 105 18
By Mv_J97


ما إن جلست سيليا داخل مكتبها حتى عم المكان صوت صراخ غاضب  جعلها تستغرب و تستقيم متقدمة بخطوات سريعة نحو الباب  فتحته ببطئ و أطلت برأسها فقط  لتلمح مكتب دانييل مفتوح يتوسطه جسد ليس بغريب عنها،

يطلق جميع أنواع الشتائم
و يبدوا غاضبا حد اللعنة
" دانييل  أيها اللعين...  كيف تجرأ على دخول منزلي.. "

حينها استوعبت انه فيردي عم دانييل همست لنفسها بإستغراب

" مالذي يفعله هنا و لما هو غاضب هكذا..." 

تقدمت بخطواتها البطيئة لتقترب من مكتب دانييل، 

لكنها توقفت لحظة استيعاب عقلها  الامر، 

و عادت بها ذاكرتها ليوم أمس و إختفاء سام و ظهوره فجأة و أيضا مصابا، 

عادت أدراجها و حملت هاتفها متصلة على رقم سام الذي أجابها فورا

" اهلا سيليا " 

أجابته بنبرة يتخللها القلق

" اهلا سام... اسمع ذلك العجوز هنا مع دانييل  و هو غاضب جدا...  مالذي يحدث...  و مالذي فعله دانييل له ليستشيط غضبا هكذا " 

رد عليها سام بسرعة

"تبا... سيليا اذهبي اليهم حالا... لا تسمحي لدانييل ان يفعل شيئا جنونيا..  سآتي فورا"

  من نبرة صوته ادركت أن الأمر سيئ أغلقت المكالمة بسرعة و خرجت متوجهة ناحيتهم فتحت  باب المكتب بهدوء ليقابلها الإعصار الهائج  و هو لا يزال يتحدث لدانييل بكل حدة بينما الآخر  مسندا نفسه لكرسيه و يشاهد عرض عمه امامه بإبتسامة لعينة مستفزة،

  اختفت حين لمح جسد سيليا و هي تدخل ليردف بحدة

"لا اريد أحدا هنا...  اخرجي سيليا"  

التفت فيردي لها ثم اعاد نظره لدانييل و اردف

" لا... لا تذهبي  دعها ... سيكون من الجيد أن تعلم... خاصة هي"

  التفت ثانية لسيليا  و تقدم منها تزامنا مع  نهوض دانييل بقوة جعلت الكرسي خلفه يسقط  و يتقدم كالثور الهائج نحوه، 

لكنه توقف حين اخرج عمه سلاحه واضعا إياه على رأس سيليا مردفا

" خطوة خاطئة و لن ترها ثانية"

توقف دانييل يلعن قدومها و تدخلها بينما هي فقط تقلب نظراتها بينه و بين فيردي،

ضحكة عالية مستفزة خرجت من فيردي و هو يرى دانييل متصلبا مكانه يرمقه بنظرات تكاد تخترق جسده، 

اردف بسخرية
" ماذا...  هل أصبح لدى صغيري دانييل اخيرا شيئ يضعفه"

لم يرد عليه بل أتاه صوت سيليا " ما هذا الهراء الذي تتفوه به...  و توقف عن هذا الجنون"

نظر لها و اجابها
"عزيزتي سيليا الجنون سيبدأ الآن .... ألم يخبرك أي أحد من قبل مع من تتعاملين و ما طبيعة هذا الشخص الذي يقف أمامك" 

لم تبدي اي ردة فعل  تحاول تجاهله قدر الإمكان و كل تركيزها على دانييل الذي أصبح صدره يعلوا و ينزل من شدة كبحه لغضبه،

  لن يفعل شيئا قد يعرض حياتها للخطر الذي أمامه ليس آندريوس  أو أي شخص آخر إنه فيردي سيقتلها و لن يرف له جفن،

ليكمل فيردي
" حسنا دعيني أسدي لك معروفا... هذا الرجل الذي أمامك لقد حول حياته و حياة أخيه لجحيم "

وجهت سيليا نظرها له  و ملامحها مبهمة من كلامه و لا تفهم ما يقصده،

قرب السلاح منها اكثر و اصبح  بجانبها تماما و أضاف
" أنتي تدافعين عنه دون معرفتك بحقيقته... انه فعل بأخيه مثلما فعل بك والدك" 

توسعت عيونها على آخر جملة قالها و إقشعر جسدها بالكامل و اردفت بتردد

" ما.. مالذي.. تعنيه و من أين تعرف هذا"

قبل أن يجيبها أتاه صوت دانييل يصر على أسنانه
" أصمت أيها العجوز...أصمت" 

رد عليه فيردي بنفس الحدة

" أعد ما أخذته بالأمس من منزلي.. حينها فقط سأصمت " 

إبتسم دانييل  و اطلق ضحكة مختلة مردفا بنبرة باردة
" في أحلامك الوردية.. أيها القذر"

تجهمت  ملامح فيردي لأنه تيقن أن دانييل لن يسلمه مراده بتلك السهولة،

  نظر لسيليا و همس بصوت وصل لمسامع دانييل

" هذا الذي أمامك رجل مافيا أول ضحاياه كان والده و والدته... أشعل النار بمنزلهم متجاهلا صراخ والدته و اختتمها بتدمير حياة أخيه بكل وحشية..... و أظنك التالية"

لحظة سكون و صمت بعد ان  انتهى فيردي من كلامه القاسي على مسامع سيليا،

تغيرت ملامحها للصدمة مما قاله  و رمقت دانييل بنظرة يكاد يجزم أنها بعثت القشعريرة في أطرافه، 

كانت نظرة شك و خيبة نظرة عتاب و كأنها تخبره لما فعل ذلك،

نفى برأسه بخفة محاولا انكار ما قاله فيردي لكنها صدمته بما اردفت به

"حقا... لا أصدق أنك فعلت ذلك....  إنه أبشع شيئ قد أتخيله....يا إلهي فهمت الآن سبب جنون آندريوس و نظرته المليئة بالحقد عند رؤيتك.... أنت... أنت حقا...." 

صمتت قليلا و بحركة خاطفة مستغلة غفلة فيردي انتزعت السلاح من يده و وجهته نحوه  و تقدمت لتقابله تماما  بينما ظهرها فقط ما يقابل دانييل و أردفت تنظر له بحدة

" أنت حقا عجوز أحمق و قذر و مغفل... أولا أكره أن يوجه أحدهم لعنة سلاحه في وجهي.... و ثانيا  هل  هذا ما كنت تتوقع سماعه... لن أصدقك حتى و إن رأيت ذلك بعيناي"

الصدمة تحولت  لفيردي  و كيف أن الموقف تغير و حركتها تلك في خطف السلاح من يده جعلته يدرك أنها ليست بالهدف السهل الذي يستطيع التأثير عليه ببضع كلمات، 

بينما ارتخى جسد دانييل   و إستطاع إخراج الهواء اخيرا فقد حبست أنفاسه في المدة التي كانت تتحدث بها،
شعر حقا و كأن أحدا يسلب روحه منه تخيل أنها صدقت كلماته و أنها أصبحت تنظر له كقاتل فقط كان  ليتقبل إن كان أي مخلوق آخر لكن ليس هي،

دقات قلبه تسارعت و هو ينظر لها توجه سلاحا لوجه عمه دفاعا عنه،

  رسم على شفتيه ابتسامة سرعان ما اخفاها بملامحه الحادة و اقترب بخطوات هادئة و توقف خلف سيليا تماما تشعر به يسندها  من الخلف،

  رمق فيردي بسخرية و اردف

" اسمع  عمي العزيز  سأخبرك شيئا ربما تجاهلته....أنا لا أسمح لأي كان أن يتخطى حدود ثقتي و ان فعلت ذلك فهو يستحق كما ترى الآن "  شعرت سيليا بنبضات قلبها تتسارع و أصبح صوتها يدق في أذنيها هل يعني بكلامه أنه يثق بها، 

بينما دانييل نظر نهاية كلامه للتي تتوسط طوله و لا تزال موجهة السلاح لوجه عمه الذي لا يكاد يصدق ما حدث، 

حاول أن لا يظهر ذلك  بقوله
" حسنا...  يبدوا أنني سألعب ورقتي الأخيرة معك... " صمت قليلا  ثم أردف بكلمة واحدة
" آندريوس"

  عند ذكر اسم اخيه شد على قبضة يده  لتبرز عروقها مع تغير لون عيونه،
بينما أكمل فيردي
"  ذلك الأحمق الصغير إنه يفعل كل ما أطلبه منه دون إعتراض...  و لك أن تتخيل كم هو متشبع بفكرة أنك قتلت والديه و حرمته دفئ العائلة، 
هو مستعد لفعل أي شيئ ليراك تعاني...  و بالتأكيد أنا عمه الذي رباه لن يعصي أمري أبدا بل سأكون أسعد بمساعدته على تحطيمك و تحطيم غرورك اللعين"

صمت قليلا  ثم اكمل بنبرة تهديد
" آندريوس أو تلك الشريحة"

رمى بكلماته  هذه  دون أي مقدمات فزعت سيليا حين شعرت بيد دانييل تلامس يدها محاولا أخذ السلاح منها فهو لم يعد يرى شيئا من شدة غضبه  ملامحه توحي أن القادم لن يكون خيرا ابدا، 

بدل أن تعطيه السلاح أمسكت بيده و إلتفتت له تحاول تهدئته
" دانييل إهدأ أرجوك...  إنه يحاول إستفزازك فقط هو لن يفعل شيئ لأخيك....  رجاءا إهدأ"

التفتت و اردفت لفيردي بكل إشمئزاز
" يا لك من لعين... الم تقل منذ قليل أنك ربيته كيف تفعل هذا به " 

ابتسم الآخر قبل ان يجيب
" لا يهمني أحد.... و أستطيع ان أرسله لوالديه بمكالمة واحدة.. إنه غر صغير يشبه أخاه... سأستعمله لصالحي فقط  " 

في تلك اللحظة بدأت شياطين دانييل  تتراقص حوله إنه يتحدث عن أخاه..  الذي كان يحاول حمايته بأي طريقة من عمه على الرغم من جهل آندريوس لذلك،

  رمت سيليا ما بيدها بعيدا و شدت من إمساكها ليده تمنعه من الإنقضاض عليه اردف بنبرة يملأها شر مطلق
" ابتعدي... لا أريد إيذائك سيليا"، 

ثواني و فتح الباب بسرعة  ليظهر جسد سام  بوجه  غاضب و قلق  يقابله موقف دانييل ذاك و عيونه تطلق شرارة تكاد تقتل فيردي بينما سيليا تحاول منعه من فعل أي شيئ متهور، 

تمتم سام
" اللعنة.. "
 
نظر لفيردي الذي تعلوا وجهه إبتسامة نصر  و اردف
"هذا يكفي...  هل تريد أن تدفن حيا بمجيئك الى هنا ... انت تعلم انه لن يتردد لحظة لفعل ذلك... لتشكر أخاه و إلا لكنت تحترق في الجحيم الآن... لذا  ارحل"

  القى نظرة اخيرة على دانييل  و خرج مغادرا المكان لأنه فعلا شعر بالخطر حوله،

التفت سام الى دانييل الذي  لم يلبث ثانية و جعل المكان  عبارة عن خراب ليختتمها برمي الكرسي على الزجاج خلفه  مخلفا تشققات به، 

لم يتدخل الإثنان المتواجدان هناك  فقط تركاه يفعل ما يشاء، يحطم مكتبه أفضل من تحطيمه لأي شخص يقابله.

بعد أن هدأ قليلا حمل مفاتيح السيارة و خرج بسرعة مردفا

" لا أريد لأحد أن يتبعني "

خرج لا يسمع سوى صوت سيليا
" دانييل  ...  انتظر "

أوقفها سام

" لندعه يهدأ قليلا....  ربما يحتاج للبقاء بمفرده" 

لم ترد عليه فقط اكتفت بالنظر له و هو يبتعد تشعر بالضيق داخلها عليه...  .


في مكان آخر لم يكن أقل ضجة من مكتب دانييل، 

فقد كانت مايا تصارع لإقناع الحراس بالسماح لها أن تمر فهي تريد أن تخرج، 

"تبا...  إتصلوا بلعنة مديركم ذاك أريد
الخروووج" 

اردفت بها مع علو نبرتها في الآخير ليجيبها الآخر الذي يسد الطريق

" آسف يا آنسة الزعيم لا يرد و لا يمكن أن أسمح بذهابك" 

تأفأفت مايا بحنق  ثم حملت هاتفها و اردفت له

" حسنا سأتصل بسيليا  هي من تعرف التصرف معكم "

  أجابها بنبرة باردة
" حتى و إن فعلتي ذلك لن أسمح لك  ما لم أسمع صوت الزعيم يسمح بذلك"

ضربت قدمها بتذمر و صرخت
" ياااه  أنت...لا تجعلني ا.... "

قطع كلامها  صوت أتى من الخلف
" مالذي يحدث هنا "

  التفت الحارس  ما إن رأى مارتن  حتى القى التحية بكل إحترام و اردف
"سيدي هي تريد الخروج لكن الزعيم منع خروج اي احد دون علمه "

نظر مارتن لمايا التي حولت نظرتها لقطة بريئة  و رجاء أن يساعدها،

  ابتسم لذلك و اردف
" حسنا لا بأس يمكنك الذهاب"

ذهب الحارس بينما مارتن نظر لمايا و اردف

" إلى أين أنتي ذاهبة لإفتعالك كل هذه الفوضى "

ردت عليه  بغضب طفولي
"  أريد الذهاب للتسوق  و أيضا أحتاج  لتنفس هواء نقي لقد إختنقت هنا "

  قهقه مارتن بخفة على تذمرها ذاك  و اردف
" حسنا تعالي معي"

نفت برأسها  و ردت
" لا اريد الذهاب بمفردي" 

نظر لها الآخر و رفع كتفاه بلامبالاة مردفا
" حسنا إذا سمح لك الحارس... اذهبي" 

نظرت للحارس ثم لمارتن و فهمت أنه لن يدعها تمر  بمفردها و مارتن هو حلها الوحيد، 

تأفأفت بغيض و اردفت
" حسنا أيها الإستغلالي..  لنذهب فقط اريد الخروج " 

تخطته  تشق طريقها بخطوات مسموعة  دليلا على غضبها من هذا الموقف،

  ليلحق بها  مبتسما على كتلة اللطافة تلك هو يستلطفها كثيرا، 

ركب السيارة  و وضع حزام الآمان و اردف " ماذا عن الفتاة الأخرى  هل ستتركينها بمفردها"

أومأت له و اردفت
" اسمها سندي و هي متعبة و نائمة... لن يحدث شيئ فالمكان محاصر كالسجن"

قهقه بخفة على وصفها و حمل هاتفه بعث رسالة لشخص ما و إنطلق لوجهته..... 

_________________________________

قراءة ممتعة ❤

اعطوني رأيكم رجاءا

Continue Reading

You'll Also Like

55.5K 2.2K 26
الدرب خله سمح لا تزرعه شوك يمكن يجي يوم تمر فيه حافي
851K 22K 38
في حرب اجتمع فيهما الضدان ، الأسود والأبيض ، النور و الديجور، الغضب والهدوء ، الاضطراب والسكينّة في معارك الثأر والانتقام ولهيب الحقد والكره بين الع...
31.4K 2.5K 32
إيفلين سميث فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وتعيش مع والديها. لقد تعرضت للإساءة طوال حياتها من قبل والديها، لكنها لا تزال تحاول العثور على الخير في الشر...
31.1K 4.1K 19
تتكلم الروايه عن فتى يتم اتهامه بجريمه قتل و هو صغير لياخذه أبيه و أمه و يتركون منزل عائلتهم لكن يحدث و يخسر عائلته بعدها بأيام ليكمل حياته وحيدا منب...