____
Good luck ~
___________________
(2019- الخامس عشر من فبراير - ٩ ليلا)
يجلس الفتى ذو ال14 عاما على الاريكة بيده كتاب.
كان مستغربا للوضع.
ف مازال الاكبر نائما ولم يستيقظ.
تابع قراءة الكتاب بيده لحين استيقاظ هيونغه.
هو كان يشعر بشيء غريب حوله.
لم يكن يشعر بالراحة او الامان.
تجاهل شعوره متنهدا.
لكنه جفل حينما شعر بيد توضع على فمه بقوة.
وشيء يغرز بجسده.
وقع جسده مغشى عليه بين ايديهم.
_____
(10 والنصف ليلا.)
استيقظ اشقر الشعر ينظر حوله باستغراب.
نظر للوقت ووجده متاخرا للغايه.
استقام متوجها للصالة بسبب الشيء الغريب الذي يحدث حوله.
لايوجد صوت للاصغر.
ولاحتى للتلفاز على غير عادة.
هو فكر ليمكن انه نائم،لكن لسبب ما لم يشعر بالراحة
وبالفعل ما ان خرج للصالة وجدها خالية.
توجه لعرفة الاصغر يبحث عنه.
ووجدها خالية ايضا.
نادى بصوت عالٍ باسمه بقلق.
"يوجين!! "
لم يجب احد ليقلق اكثر ويركض للصالة .
هو قبل ان يخرج شعر باحدهم خلفه.
وقبل ان يلتف احس باحدهم يمسكه بقوة ويحقنه بشيء ما.
قاوم واخذ يرفس لكنه سقط مغشيا عليه فورا.
تم سحب كلا الفتى الكبير والصغير خارج تلك الشقة.
ليلا..
________
(السادس عشر من فبراير -11 ليلاً)
يقف متكتفا يحدق بالاطول.
"انت سعيدٌ للغاية.."
"قد اصبح بين يدي همم كما ترى"
تنهد بقوة يصعد لغرفته.
في حين ذهب الاخر للاسفل برفقة رجاله.
حدق بالملقى على الارضيه الباردة برداء خفيف وملابس مكشوفه قليلا.
بسبب بعثرة شكله كانت ملابسه كاشفةً لجسده.
حدق هو بالحراس الذين يلتفون حوله بتلك الغرفة الواسعه الخاليه من اي شيء.
والحراس الذين يقفون على شبك الزنانه.
اعاد نظره للنائم وحدق به متمعنًا.
هو اخيرا رأى شكله..
هيئته تلك ابدا لاتوحي بانه قاتل..
جسده الصغير وشعره الاشقر المائل للبني.
ملامحه الهادئة والناعمه.
هو شك لوهلة بانهم مخطئين.
حتى بعدما سمع بانه يوجد طفل بمنزله.
هو فكر، لربما يخطفه ويحتجزه.
لكن كما اخبره الحراس انه استيقظ بعد نصف ساعه من احضارة لكون الابرة اخف من خاصه الاشقر المرمي امامه.
ولكونه اقل خطورة.
هو كان يرفس وعنيفا للغايه يسأل عن هيونغه.
لذا هو رجح بان الاصغر لربما اخيه.
تنهد ينده لحارسه.
اتى ليخبره بان يوقظه.
قبل حتى ان يتقدم الحارس من المدد ارضا.
كان قد فتح عيونه بحدة.
حدق كلاهما به.
ليبادلهما التحديق بحدة.
استقام بجلسته ليصرخ بقوة
"ماللعنه التي تريدها مني!!!"
"اخرس!"
صرخ عليه الشاحب بحدة لينظر الاخر له بغضب.
"اخبرني مالذي تريده؟من انتم؟"
قال بهدوء غريب.
"اوه عزيزي"
قال بنبرة خبيثه يحضر كرسيا يجلس عليه امام الاخر.
"انت الان ملكي،لن تخرج من هنا إلا جثةً صدقني، وساكون انا قاتلك، مقتلك على يدي وقريب للغاية"
حدق بملامح الاصغر التي تغيرت فورا لواحدة غريبة
"وهل تظن ذلك؟"
قال بتلاعب.
لم يفهم الشاحب مقصده.
"مالعنتك؟"
"هل ستظن انك قادر ؟ علي؟"
استقام الشاحب وتقدم منه ليلكمه بقوة على وجهه.
عاد الاخر للخلف من قوة الضربه.
رفع راسه وحدق به.
رآه يتلمظ وعلى وجهه تعابير غريبة وكانه يتذوق طعم الدماء بفمه.
نظر له وقال
"سيء...وجدًا"
تقدم الاكبر له بعنف وسحبه من شعره.
"صدقني ستذوق اشد العذاب مرارة لدي "
"كل جرح تسببت به بجسدهن ساخرجه من عيونك دمًا"
استنكر الاصغر لفظ *هن*
قبل ان يتكلم حطت لكمه اخرى على وجهه اوقعته ارضا بقسوة.
عدة لكمات تربعت بوجه الاصغر بعنف.
توقف الشاحب ليسحب نفسه ويذهب لجون الذي وقف عند الباب للتو أتى.
رفع اصبعه لحراسه وذهب للباب تاركا ٦ حراس عند الاصغر.
هو كان يقف خارج تلك الغرفه العازله للصوت.
ذات الجدران الزجاجيه.
ظهره مقابل للغرفه وامامه عدة حراس وجون.
وآخر.
لهث الاشقر يرفع شعره عن عيونه يحدق بالرجال حوله.
تقدم منه إثنان ليضربانه بقوة.
مكملان فعل سيدهما.
_____
(2019- السادس عشر من فبراير - ١١ ليلا)
في تلك الغرفه التي كان بها ل رفقة ذو الشعر الاسود.
كان جالسا بغضب شديد يحدق بالرجلان امامه.
"اين هيونغ والجحيم؟؟"
صرخ بهما بغضب.
كل ما تلقاه كانت دفعه اعادته للخلف بقوة.
سقط على السرير بايدي مكبله واقدام كذلك.
لايريدون ان يعاد ماحدث ليلة امس..
حيث الصغير قام باقتلاع عين احد الحراس الذين كان يحرسونه.
وتسبب بكسر بجمجمه الحارس الاخر..
مما تسبب صدمه للجميع..
هدئوا فورا، فالفتى يعيش رفقة قاتل.
من المتوقع.
ومن الغير متوقع كون جسده صغيرا نسبياً.
تافاف ليقول له الحارس بخبث.
"هيونغ خاصتك لدى سيدي الان...اهه شتى انواع التعذيب يبدو انه يتلقى"
ابتسم الصغير بجانبيه.
رفع الحارس حاجبه ليقول بقوة
"مالعنتك؟"
"ثق بي هيونغ هو من يملك سيدكم"
قال بثقه كبيره ونبرة خبيثه للاخر الذي شهر بشيء غريب داخله من ابتسامه الفتى.
خوف؟ توتر؟
"ترقبوا فقط ماسيحصل"
نطق يرخي جسده على السرير بشماته بهم.
حدق جميعهم ببعضهم ليتنهدوا.
______
شهق جيمين بعد دقائق بفعل الدماء التي خرجت من شفاهه.
وقع على وجهه ارضا بعنف وتعب.
ابتعد كلاهما عنه.
ذهب احدهما للاخرين وبقي واحد يحدق به وهو يحاول الوقوف.
"عاهر"
قال بسخريه قبل ان يلتف ويقرر العودة للاخرين.
لكن فجاه شعر بجسد يصعد ظهره وثوان كانت قبل ان يقع جسده ارضا جثة هامدة.
التف اخرون نحوه بصدمه.
تقدم منه اثنان لامساكه.
لكنه بغتة كان بظهر الاخر.
امسك عنقه كاسرا اياها بعنف.
هجم الاخر عليه لييوقعه ارضا.
امسك الاشقر شعره مثبتا جسده ارضا بطريقة ما.
شد راسه عن باقي جسده تحت انظار الثلاثه الباقين.
ل
تتمزق عنقه ويتدلى راسه.
شهقوا للمنظر المتوحش امامهم.
ركض ثلاثتهم نحوه .
اعتلاه اثنان منهما يثبتان جسده.
حركته الكثيرة وهيجانه الغريب كانت موترة لهم.
حيث الاثنان يحاولان ضبطه والاخر يتفقد رفاقه بصدمه.
سمع صراخ رفيقاه ليرى الاشقر يضع يداه بعيون الذي امامه.
دفعه بعنف عنه ليمسك الاخر الذي على اقدامه.
وبشكل ما هو وقع ارضا ميتا.
عاد للذي دفعه ليمسك برأسه بقوة وعنف جاعلا من صراخه يعلو اكثر.
ممسكا بعينه التي تنزف بقوة.
في حين الاخير من هول المنظر حاول الهروب لكن قدماه تجمدتا.
هو رأى كيف كسر الاشقر رأس الاخير بعنف لدرجه ان رأسه تدلى من جسده بشكل مقرف.
هو ركض بخوف هلع كبير يحاول الخروج من تلك الغرفه بذعر.
لكن قبل ان يفعل شعر بذات الجسد على عنقه يجلس.
واثناء ذلك فتح الباب العريض بقوة .
جميع الموجودين شهقوا للذي رأوه.
حيث الاشقر بجسد مليء بالدماء كان قد قد كسر عنق الذي يعتليه وفاضت دمائه فالمكان.
حدق بهم لينزل ارضا بعدما وقعت الجثه التي كان يعتليها.
لم يتخيل احد منهم انه قد يرى ك ذاك المنظر المتوحش.
الغرفه مليئة بالدماء والجثث ذات الرؤوس المتدليه والاعناق المكسوره.
في حين هو يقف بمنامته الملطخه بالدماء التي تنزل من وجهه وعنقه لجسده.
ركض جميعهم نحوه بقوة.
عشرات الرجال دخلو يركضون له.
اوقعوا جسده ارضا واخذو يحاولون تثبيته.
وقعت اجسادهم ارضا بعنف ليستقيم هو مبتعدا عنهم بتعثر.
فجاه راى سلاحا موجها بوجهه.
توقف لينظر بخبث له وراس مميل جانبا.
لوهله منظره كان مرعبا للجحيم.
"عد مكانك"
صرخ الشاحب عليه مهددا بسلاحه.
"هل تظن انك تخيفني؟"
قال يتقدم ناحيته.
"انا لا اخاف الموت عزيزي"
قال يتقدم نحوه بسرعه ومن الواضح نيته البغيضه.
لكن بطريقة ما وقع الفتى ارضا مغميا عليه.
تم ربطه وتثبيته بقوة.
وسحبه لغرفه اخرى.
في حين حدق ثلاثتهم بالمكان بعدم تصديق.
"انه وحش والجحيم"
قال الشاحب يدور فالمكان.
مازال مشهد اعتلاءه للحراس وكسره لعنقه يتكرر برأسه.
"اخبرتك"
قال جون بهدوء.
"لم اتوقع ذلك ابدا "
"توقع من الآن وصاعدا"
"لاتنسى انك ستضعه بيننا عزيزي يونغي"
قال ذو البشرة الحنطية.
"سنعيش بمكان واحد مع هذا الشيء"
كرر يمشي بهدوء وابتسامه.
"ممتع"
قال وخرج تاركا جون ويونغي يقفان فالغرفه.
______