موج البحر

By afraa234

10 3 2

تمنت أن تكون كاتبه منذ الصغر وقد حالفها الحظ عندما كبرت والتقت به لكي يجعلها كاتبه روايات احبها الجميع وتعلقو... More

اسكريبت موج البحر 🌊❤️

10 3 2
By afraa234

كانت قاعده لوحدها في مكان بعيد نسبياً عن الدوشه تحت ظل شجره وبتقرأ كالعاده شدتني من اول يوم شفتها فيه هدوئها ورقتها وثقتها في نفسها وطريقه كلامها اللي بتجذب اي حد بيتكلم معاها كتاباتها اللي بتنزلها كل يوم قادره تخطف قلبي وثقافتها الغير محدودة اللي بتحاول كل يوم تطورها بالكتب والروايات.
فوقت على صوت صاحبي وهو بينادي عليا

سيف: ايه يا عم في ايه
مروان: ايه يا عم بقالي ساعه بنادي سرحان في ايه؟
سيف: لأ مفيش
مروان بمكر: ده انت عينيك هتخرم الكتاب اللي هيا ماسكاه من كتر ما أنت مركز معاها ماتتشجع وتكلمها يا صاحبي
سيف: الموضوع مش سهل اوي كده وبعدين هكلمها بمناسبه ايه
مروان: اسألها عن محاضره اطلب منها ملزمه اي حاجه
سيف: ايوه بس أنا مش هقدر أنا كل ما اقرب منها بحس اني مش قادر اتكلم
مروان بغيظ: خلاص يا سيف خليك ساكت عشان تكمل ال ٤ سنين لحد ما نتخرج ومتشوفهاش تاني
سيف بغضب وهو يضربه على كتفه: ده انت بومه
مروان: أنا برده اللي بومه؟!
سيف: طب يلا عشان منتأخرش على المحاضره
مروان: يلا يا اخويا
........................
- لا بس دي كتاباتك بجد؟
اه بس مش كلها يعني
- ليان انتي اللي كاتبه الروايه بجد ؟!
ليان بضحك: ايوه انا والله
ديمه: دي حلوه اوي بالذات الخواطر اللي بتكتبيها بين كل فقره والتانيه ليه مبتفكريش تطبعيها على فكره تستاهل النشر
ليان: مش للدرجادي يعني وبعدين أنا محتاجه اتدرب اكتر من كده مش حاسه اني جاهزه دلوقتي خالص
ديمه بحزن: يا خساره بجد
ليان بابتسامه: مش خساره ولا حاجه وبعدين فيه ناس بتقرأها عندي على انستجرام....أنا هطلع بقى عشان متأخرش على المحاضره
ديمه: طب استني هطلع معاكي
بعد مرور بضع ثواني
ليان وهي تنحني لأسفل: استنى...فيه ملزمه واقعه اظاهر وقعت من حد معانا في القسم لتكمل بإستفهام: يا ترى بتاعت مين المشكله مش كاتب عليها اسمه
ديمه: دوري في ظهر الملزمه
ليان بإرتياح: اه اهه بس مش باين اوي عشان الخط صغير اسمه سيف محمود كامل تعرفيه يا ديمه؟
ديمه: امممم احنا معندناش غير سيف واحد في القسم بس مش متأكده هو ولا لأ
ليان : طب هنعمل ايه أنا معرفهوش
ديمه: خلينا نطلع المحاضره دلوقتي وبعدين نشوف هنعمل ايه
.......................
بعد انتهاء المحاضرة
ديمه بخفوت: شايفه القمر اللي لابس تيشرت ابيض ده
ليان بإنتباه: ايوه
ديمه: هو ده سيف
ليان بتردد: طيب هديهاله ازاي؟
ديمه: عادي هتروحي وتديهاله
ليان بخوف: لا يمكن أنا مش هقدر اروح ما تروحي انتي!
ديمه بضحك: لا مش هقدر وبعدين أنا اتأخرت مع السلامه بقى
ليان بغيظ: ماشي يا ديمه
....................
في بيت سيف
سيف: بقولك يا مروان أنا مش لاقي الملزمه اللي كانت معايا انهارده انت خدتها؟
مروان: لأ مش معايا
سيف بتهكم:طيب سلام دلوقت
سيف بداخله: امال راحت فين يعني أنا متأكد ان محدش خدها مني
...................
اليوم التالي في الجامعه وبالأخص في مكتبه الجامعه
كانت مندمجه في قراءه كتاب حتى رأته يقف بعيداً ويتحدث مع امينه المكتبه فقررت أن تذهب إليه وتتأكد أنه صاحب الملزمه بتردد
سيف: لو سمحت كنت حابب استعير الكتاب ده
أمينه المكتبه:هتستعيره كام يوم
سيف وهو ينظر للكتاب: يعني هو مش كبير اوي ممكن ياخد مني  ٤ ايام او ٣ ايام
أمينه المكتبه: تمام اسمك ايه؟
سيف: سيف محمود كامل
عندما استمعت إلى اسمه تأكدت أنه صاحب الملزمه  ثم توجهت إليه بتوتر وهي تقول: لو سمحت الملزمه دي بتاعت حضرتك؟
سيف بتيهه: ليان!!
ليان: انت تعرفني؟!
سيف بتوتر: اه طبعا اعرفك أنا يعني بقرأ كتاباتك وكده
ليان وهي تومئ برأسها بإبتسامه: طيب دي ملزمتك؟
سيف: اه فعلاً بتاعتي
ليان: اتفضل أنا لقيتها واقعه امبارح في الممر وملقتش فرصه ادهالك
سيف : شكرا جدا أنا قعدت ادور عليها امبارح وكنت فقدت الامل اني الاقيها
ليان: العفو على ايه
.......................
مروان: كنت فين؟ ولقيت الملزمه فين؟
سيف وهو يتنهد بإبتسامه عاشقه: كنت في المكتبه ومش هتصدق مين اللي قابلته هناك و لقالي الملزمه
مروان وهو يهز رأسه بإستفهام: مين يعني؟
سيف بإبتسامه: ليان
مروان: لا والله!
سيف وهو يضحك: اه والله أنا كنت واقف في المكتبه لا بيا ولا عليا لقيتها بتقرب مني مصدقتش نفسي حسيت اني بحلم لقيت اللي بتكلمني وبتديني الملزمه

مروان: يا ابن المحظوظه
سيف بتهكم: ايه ياعم هتنق عليا ولا ايه
مروان: لأ يا عم ربنا يسهلك
………………………
ديمه: عملتي ايه في موضوع الملزمه؟
ليان: بس يا ندله
ديمه: اديتهاله
ليان: اه الحمدلله جت من عند ربنا لقيته في المكتبه وادتهاله
ديمه: طب كويس....ههتنزلي الفصل الجديد النهارده؟
ليان: مش عارفه لسه هشوف
ديمه: لأ يا ماما انتي بقالك اسبوع مبتنزليش حاجه وده مش فير خالص
ليان: صعب الايام دي الامتحانات قربت ودي آخر سنه وعايزه اتخرج بتقدير كويس...اوعدك هحاول
….…...................
في بيت ليان
ليان براحه: أخيراً نزلت الفصل ارجع اذاكر بقى
قفلت هاتفها وبمجرد أن اغلقته سمعت صوت اشعار جديد لتجد أن أحدهم أعجبه الفصل لتقرأ الاسم وتجده سيف
ليان: هو أنا ازاي محدش بالي أن سيف متابعني؟!
اخذت تنظر إلى معجبين كل الروايات والاسكريبتات  السابقه فوجدت أنه يتابعها منذ زمن طويل
ليان: ده متابعني من زمان اوي تقريباً من اول ما بدأت
تلقت رساله منه وهو يقول الفصل حلو اوي كالعاده شعرت أن قلبها يدق بسرعه شديده وكأنه سيخرج من بين ضلوعها  وضعت يدها على قلبها وكأنها تأمره بالتوقف لتجد أن يدها تتحرك بشكل غير مفتعل من شده التوتر نظرت إلى المرآه لتلاحظ شحوب وجهها.
ليان بداخلها: هو أنا شكلي عمل كده ليه دي مجرد رساله عاديه اهدي كده يا ليان انتي اكيد متوتره عشان الامتحانات  قربت عادي يعني.
تناولت هاتفها مره اخرى وارسلت له رساله وهي متشكره جدا وبعدها أغلقت هاتفها وأخذت تتذكر  ما حدث بالمكتبه في الصباح وخلدت إلى النوم من كثره التفكير
سيف: أنتي حاجه تانيه يا موج انتي اي حاجه منك حلوه
ليان: انت عمرك ما اشتريت ورد ولا ايه يا سي بحر
سيف: اشمعنى؟!
ليان: عشان الورد بيبقى جميل أياً كان مين اللي بيبيعوا
سيف: لأ طبعاً انتي وردك غير له ريحه من ريحتك ولونه زاهي زي لون عيونك

ليان بكسوف: انت عايز مني ايه يا سي بحر
سيف وهو ينظر للبحر بإبتسامه: كل خير يا موج
.................…………………………………………………………
والده ليان: انتي يا بنتي قومي هتتأخري على جامعتك انتي يابنت
ليان بنعاس: سيبيني ياماما الحلم حلو اوي
والده ليان: حلم ايه وبتاع ايه قومي الساعه بقت 8 ونص مش وراكي محاضره 9
ليان بإنتباه: اه فعلا هتأخر هو أنا قولت ايه؟
والده ليان : قولتي الحلم جميل اوي حلم ايه بقى إن شاءالله؟
ليان بتوتر: حلم ايه بس يا ماما عادي يعني أنا كنت نايمه مش في وعي
ليان بداخلها: هو أنا ازاي كنت موج وهو بحر ازاي حلمي كان جزء من الفصل اللي كتبته؟!
والده ليان: انتي يا بنتي روحتي فين؟
ليان بإنتباه: نعم يا ماما
والده ليان:  بقولك هتفطري ولا لأ
ليان: لأ أنا متأخره ده يدوب البس وانزل
..........................
في الجامعه
ديمه: الفصل كان حلو اوي ده أنا منمتش غير لما خلصته هتنزلي الفصل الجاي امتى؟
ليان بتيهه: مش دلوقتي قريب قريب
ديمه: انتي سرحانه في ايه؟
ليان: لأ مفيش حاجه أنا طالعه المكتبه على ما معاد المحاضره التانيه يبدأ
ديمه بتعجب: طيب... هيا فيها ايه النهارده ؟!
...………………………
في المكتبه
كانت تبحث عن مقعد هادئ بعيد عن الاخرون بعد أن اختارت كتاباً بعنايه
سيف بإبتسامه: آنسه ليان
ليان بتيهه: بحر..اااقصد سيف
سيف وهو يتناول كرسي ويجلس عليه: الفصل كان حلو اوي عجبني وصف بحر لموج
ليان وهيا تشعر أنها لا تستطيع أن تنطق ببنت شفه: شكرا
سيف: عندي فضول اعرف ايه اللي هيحصل في الآخر بحر مش هيسافر تاني صح؟
ليان: لو قولتلك مش هتستمع بالفصل الجاي هو هيبقى آخر فصل فهانت يعني
سيف بفضول: ليان..اقصد آنسه ليان انتي بتحبي يعني مرتبطه اصل يعني الكلام اللي بتكتبيه بحسه من قلبك وكده
ليان: لأ أنا بس بندمج اوي مع الشخصيات مش اكتر
سيف براحه: كويس اقصد يعني أنك بتعرفي تندمجي وانتي بتكتبي
ليان بابتسامه غير مفتعله وهيا تلاحظ توتره: انت بتيجي هنا بين المحاضرات علطول
سيف: مش علطول أنا بس باجي كتير الفتره دي عشان .ليتذكر السبب وهو لكي يراها ليكمل بابتسامه قلقه عشان فيه بنت حلوه بتيجي هنا وانا بحب آجي واشوفها
ليان بغضب لا تعرف سببه: أنا هقوم عشان متأخرش على المحاضره
سيف بداخله: هيا اتضايقت ليه؟!
…………………………
مروان بمكر: اللي ناسيني
سيف بتهكم: ناسيك ايه ياعم بس مهو من قرك
مروان: ليه ايه اللي حصل؟
سيف: كنت بتكلم معاها عادي لقيتها اتضايقت ومشت وسابتني
مروان: انت قولتلها ايه؟
سيف بتذكر: قولتلها باجي المكتبه كتير عشان اشوف بنت حلوه بحب اشوفها
مروان:  الله يخربيتك
سيف: ايه ياعم ما انا قصدي عليها
مروان: يا غبي هيا مفهمتش كده هيا فهمت أنك تقصد بنت تانيه
سيف: طب هعمل ايه؟
مروان: روحلها المكتبه بكره واتكلم معاها
سيف: انت شايف كده؟
مروان: اه
………………………
اليوم التالي في المكتبه
سيف بداخله: هيا مجتش ليه ده أنا حتى مشوفتهاش في الجامعه النهارده
ليذهب إلى ديمه التي لاحظ أنها تقف معها كثيراً في الفتره الاخيره
سيف: آنسه ديمه
ديمه بتيهه: نعم
سيف: آنسه ليان مجتش انهارده ليه؟
ديمه: مش عارفه هروح واسألها
سيف: تمام
ديمه بداخلها: ايه القمر ده بس يا بخت ليان والله
........................
في منزل ليان
ديمه: طب ليه مجاش في بالك أنه يقصدك انتي؟
ليان: يقصدني انا؟
ديمه: وليه لأ
ليان: مش عارفه بقى بس أنا كان باين عليا اوي اني اتضايقت
ديمه: سيبك منه هتنزلي الفصل امتى أظن أنه خلص انا قولت انتي مجتيش النهارده عشان تخلصيه
ليان: لأ طبعاً أنا مجتش عشان حسيت اني مضغوطه ومتوتره بس مش اكتر
ديمه: ايوه يعني خلصتيه ولا لسه
ليان: لسه باقي آخر جزئيه ولو نزلته النهارده هنزله متأخر شويه
ديمه: وماله اسهرله
ليان: اصل الجزء الاخير ده مهم اوي بحر هيعترف بحبه لموج
ديمه: ايوه بقى.....لازم تخلصيه النهارده لازم
ليان بضحك: حاضر
بعد مرور بعض الوقت ورحيل ديمه من منزل ليان رن هاتف ليان برقم غريب غير مسجل فأجابت بتردد: الو مين معايا
- على فكره البنت الحلوه اللي كنت بتكلم عليها هيا انتي وياريت تنزلي آخر فصل النهارده عشان متحمس اوي
قام بإغلاق المكالمه بينما هي تحاول استيعاب من هذا وما قاله وعندما تذكرت كلماته الاولى احمرت وجنتيها بخجل وأصبح قلبها يدق الضعف.
.........................
في منزل سيف
أخذ يدندن بأحد الاغاني الشعبيه بسعاده وفرحه عارمه وهو يتخيل رده فعلها على ما قاله من قليل أخذ تنهيده طويله وهو يتذكر كيف حصل على رقمها
Flash back

سيف: آنسه ديمه
ديمه بتيهه: نعم
سيف: آنسه ليان مجتش انهارده ليه؟
ديمه: مش عارفه هروح واسألها
سيف: تمام
ديمه بداخلها: ايه القمر ده بس يا بخت ليان والله
سيف وهو يدير ظهره إليها مره اخرى: هو انتي ممكن تديني رقم آنسه ليان عشان اطمن عليها بنفسي
ديمه بمكر وصوت خفيض: تطمن عليها برده
سيف: انتي بتقولي حاجه
ديمه بتوتر: لأ مبقولش اتفضل رقمها
.........................
بحر بعشق: أنا كنت حاسس اني غريب ومش لاقي ارضي بس لما شوفتك واقفه على البحر خطفتيني بشكلك وانتي ماسكه الورد الاحمر ولا شعرك اللي بيطير مع هوا البحر وبسمتك اللي بتوزعيها مع كل ورده حسيت اني لقيت ارضي ومبقتش غريب حسيت بفرحه مسافر راجع لأهله حسيت أن قلبي بقى بيدق بأسمك انتي بس وأن روحي بتتنفس هواكي ومش قادره تعيش غير بوجودك

موج بخجل وهي تنظر للارض: يعني مش هتسافر تاني
بحر: كفايه عليا سفر لحد كده انا بقالي اكتر من 6 سنين مسافر كفايه عليا غربه بقولك غريب ولقى أرضه
موج: طب وشغلك
بحر: ماله أنا عندي شغل هنا ولو اضطريت في يوم اسافر مش هطول وهاخدك معايا ليكمل بإبتسامه عاشقه: موج أنا بحبك وعايز اتجوزك تقبلي تكوني موج البحر؟
موج بابتسامه خجوله: أقبل.
نظرت إلى الفصل وهي تتنهد بسعاده: أخيراً خلصتها بصراحه أنا حاسه اني مهما كتبت روايات هتكون دي احلى روايه كتبتها ده ديمه هتفرح اوي وكمان....سيف
أنا هنزله وخلاص متأخر متأخر
مرت ساعه على نشر آخر فصل من روايتها دون أن تتلقى اي رساله منه مثل كل مره، فقط تلقت رساله من ديمه التي احبت الروايه و شجعتها على إكمال مسيرتها في الكتابه وأنها ستنتظر روايه جديده بأحداث جديده.
...........................
في الصباح التالي بمكتبه الجامعه
ليان بقلق: هو مختفي كده ليه هو زعلان مني ولا ايه
سيف بإبتسامه: بدوري على حد
ليان بتوتر: لأ عادي.... أنا نزلت الفصل على فكره
سيف: عارف وقرأته
ليان: اصل انا نزلته امبارح متأخر وكده ففكرت مقرأتهوش
سيف: لأ قرأته ومرضيتش اقولك رأي غير لما اشوفك وجهاً لوجه
ليان: اشمعنى المرادي يعني؟!
سيف: عشان المرادي مش زي كل مره ليان أنا اعرفك من زمان اوي ومتابعك وبقرأ كتاباتك وروايتك دي خلتني احس انك موهوبه جدا وممكن روايتك دي ناس كتير تشوفها وتعجبها خصوصا أن القصه مختلفه ولد بنى نفسه بنفسه وفضل يسافر كتير عشان يصرف على نفسه وبنت بتساعد عيلتها وبتصرف على نفسها وبتشتغل وفي نفس الوقت بتدرس الاتنين يتقابلوا وتبدأ قصه الحب من هنا ده غير أن الكلام اللي بتكتبيه معبر جدا ومش متجمل
ليان بإبتسامه: شكرا بجد بس أنا حاسه اني مش مستعده لده يعني أنا مش احسن حد بيكتب وفي ناس كتير بيكتبوا احسن مني بكتير
سيف: وليه متديش لنفسك الفرصه مش ممكن. تكوني من احسن الناس اللي بتكتب بعدين
ليان: ايوه بس..
سيف بمقاطعه: مفيش بس أدي لنفسك الفرصه وأنا مستعد اساعدك أنا أعرف واحد صاحبي شغال في مطبعه ممكن اطلب منه يطبع روايتك والناس تشوفها ومش شرط الفلوس أو أن فيه ناس كتير تشتريها المهم أن فيه اكبر عدد من الناس شافوا افكارك والشخصيات اللي وهبتيها الظهور في روايتك
ليان بتساؤل: هو انت ليه مهتم؟! يعني كان ممكن تقولي كملي وكده وخلاص بس ليه يعني ؟
سيف: هتعرفي بعدين لاني مش عايز اقولك دلوقتي
ليان بإبتسامه: مش فاهمه حاجه
سيف: وهو المطلوب
......………………………………
بعد مرور شهر
ديمه بفرحه: مبروك يا لولو مش هتصدقي أنا فرحنالك قد ايه والله
ليان بإبتسامه: الله يبارك فيكي يا حبيبتي والله أنا مش مصدقه أن الروايه انتشرت اوي كده
ديمه: انتي تستحقي اكتر من كده
ليان بإمتنان: حبيبتي
ديمه: سيف بيقولك خدي الفستان ده والبسيه عشان مفاجاه بليل
ليان بخجل:  متعرفيش ايه المفاجأة دي ؟
ديمه وهي ترفع كتفيها: لأ
.........................
في المساء
سيف بابتسامه: الكاتبه ليان جاهزه؟
ليان بخجل: جاهزه
سيف بحب: الفستان حلو اوي عليكي شكلك زي القمر
ليان بخجل: شكرا
سيف: طب يلا
قام بفتح باب السياره الامامي لتجلس عليه ثم توجه للناحيه الاخرى بسعاده ظل ينظر إليها بإبتسامه طيله الطريق بينما هيا اكتفت بالنظر لأسفل اوالى النافذه وهي تحاول أن تتجاهل نظراته وقف أمام ممر مزين بالزهور الحمراء والبيضاء قام بفتح الباب لها وهو ينحنى برأسه لأسفل: اتفضلي يسمو الاميره
ليان بضحك: شكرا شكرا
اخرج شريطه سوداء من جيب بدلته كحليه اللون وهو يقول: ودلوقتي هنغطي عنيكي
ليان: أنا مش فاهمه حاجه
سيف: هتفهمي كل حاجه دلوقتي
امسك يديها وبدأ بسحبها ببطئ وحرص شديد حتى سمعت عده أصوات من أشخاص مختلفه قام بفك الشريطه من على أعينها لتتفاجئ بوجود أباها وأمها وصديقتها ديمه و بعض أصدقائها في الجامعه يجلسون على كراسي حمراء مزينه باللون الذهبي ومسرح كبير
صعد سيف إلى المسرح وأمسك بالميكرفون وقال: حابب اشكر كل الناس اللي جت ونورت المكان انهارده نظر إلى ليان وأشار إليها بالصعود.
صعدت إلى المسرح بتوتر وجسدها يرتجف
قالت بإبتسامه: أنا مش عارفه اقول ايه بجد شكرا لكل حد ساعدني ووصلني للي أنا فيه دلوقتي لاني عمري ما اتخيلت أن حلم عمري ممكن يتحقق بالسرعه دي بدأت بورق وافكار متلخبطه ملهاش معنى لحد ما الكلام والأفكار اتجمعوا مع بعض لحد ما اتكونت روايه من وحي خيالي ناس كتير حبتها واتأثرت واتعلقت بيها حابه اشكر بابا وماما اعز ما ليا لأنهم كانوا دايماً بيشجعوني وبيدعموني من صغري وانا كنت مصدقه نفسي بسببهم أنا قبل ما اكون كاتبه قدامكم دلوقتي فأنا كنت كاتبه قدامهم من زمان نظرت إليه بحب أنا مش عارفه اشكرك ازاي انت ليك الفضل في كل اللي انا دلوقتي لاني كنت مترددة وانت اللي شجعتني ووقفت جنبي أنا بجد مهما عملت مش هقدر اردلك اللي انت عملتهولي
توجهه إليها بحب وأمسك الميكرفون وقال: لأ تقدري ترديلي اللي عملته واكتر
نظر إليه بدهشه ثم اكمل قائلا: لو وهبتيني نفسك وروحك....ليان أنا بحبك من زمان اوي بحبك من اول يوم جامعه شوفتك فيه حسيت ان قلبي دق ليكي كنت بحاول اتكلم معاكي أو اعمل اي حاجه عشان الفت انتباهك بس مكانش عندي الشجاعه لده لحد ما لقيتك بتكلميني وبتديلي ملزمتي ساعاتها حسيت ان دي فرصه عشان اقرب منك وفعلاً كل حاجه حصلت بسرعه ولقيتني بقرب منك واتعلق بيكي اكتر ثم أردف وهو يقصد أن يكرر ما ذكرته في روايتها " ليان أنا كنت حاسس اني غريب ومش لاقي ارضي بس لما شوفتك حسيت بفرحه مسافر راجع لأهله حسيت أن قلبي بقى بيدق بأسمك انتي بس وأن روحي بتتنفس هواكي ومش قادره تعيش غير بوجودك "
ابتسمت بدموع ثم وجهت انظارها إلى والدها وجدته يهز رأسه بفرحه وجهت انظارها اليه مره اخرى ثم أردف قائلا: أنا طلبت ايدك من والدك من كام يوم بس هو قالي ياخد رأيك انتي الاول ولتاني مره بطلب ايدك من والدك قدام الناس دي كلها موافقه تتجوزيني وتعيشي معايا بقيت عمرك.
هزت رأسها بمواقفه و بإبتسامه والدموع تترقرق من أعينها نظر إليها بحب وقال هامساً: بحبك
مسحت أعينها من الدموع بفرحه: وأنا كمان بحبك
اخرج من جيبه علبه قطيفه زرقاء اللون خاتم فضي اللون مزين بفصوص من اللولي الصغيره التي أعطته مظهراً رائعاً امسك بيديها والبسها الخاتم ليصفق الجميع بسعاده شديده ورحب .

"إن كان الحب قدراً فأنت قدري، وإن كان الحب اختياراً فأنت إختياري"

Continue Reading

You'll Also Like

31K 511 13
رواية بقلم فريدة أحمد
حُب By غزل

Short Story

148K 4K 15
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ...
126K 8.9K 27
هو بَارد المشَاعر لا يفقه شئ عن الحُب و هُو يَتصرف و يحُب دون عقل و بِـتهور كَان علي إيقَافه و أنا كَان علِي جعله يندم قليلًا! • taekook fanficti...
9.8K 1.1K 9
في ليلةٍ وضُحاهـا يَجدُ راقِصُ الباليـه نفسهُ مهووسًا بِالعازِف جيـوْن جونغكوك . . وَتبدأ تدريجيًا حياةُ العازِف تَتخبطُ مابينَ الغرابّةِ وَ القَلق. ...