تنظر من زجاج الهليكوبتر التي تتجه بها إلى نيويورك لتنظر إلى المتصل حالما راودها اتصال ، ابتسمت بسخرية مع نفذ دخان سيجارتها ثم أجابت عليه لتسمع صراخه من عبر الهاتف
رال : تباً لكِ أيتها العاهرة قلتِ لي بأنكِ سترجعين مخدراتي لمَ الآن تحترق
كلوديا : أنا قلت سأرجعها لكن لم أعدكَ بهذا
رال بغضب : ما لعنة التي تتفوهين بها
كلوديا : ارجع الدين ، فكما تدين تدان
صمت وهو يتذكر الهجوم الذي فعله على إحدى بضائعها ذات مرة لكن بالطبع الطرف الفائز هي ، لقد قتلت رجاله بالسكين تباً حالما أتاه هذا الخبر جن جنونه كيف امرأة تقتل 20 رجلا ذو بنية ضخمة وبالسكن فقط
كلوديا : وهذا لأنكَ حاولت إيذاء أخي
ردفت حالما سمعت أصوات الشرطة تحاوطه
رال : هل غدرتِ بي
كلوديا ببرود : أنتَ من بدأت
رال : ستندمين أقسم
كلوديا : لن أندم أبداً
أنهت ما ردفته ببرود مغلقة الخط بوجهه ثم زفرت بملل .. تباً لكم أن كنتم لا تتحملون الخسارة لمَ تواجهونني ؟
ابتسمت مغمضه عيناها وهي تتذكر ماذا فعلت .. وضعت شاحناته في الغابة واتصلت عليه تخبره بأن يأتي الى هذا الموقع الذي سترسله له كي يأخذ بضائعه لتفصل الخط وبعدها أشعلت شاحناته بالنار ثم اتصلت بعدها على الشرطة وتخبرهم بأن سيأتي زعيم مافيا مع مخدراته وهنا وبعدما اتصل بها الآن هذا يعني خطتها نجحت
~~~~~~
صوفيا ببرود : اسمعني مخدراتنا أفضل بأضعاف من أي مخدر التي تصنعونها وان كنت لا
قاطعها الآخر رادف
الرجل : هل تقللين من مخدرا
صوت رصاصه دوى بالغرفة مخترقه جمجمة الرجل لتردف الأخرى
صوفيا : قاعدة رقم واحد لا تقاطعني أثناء كلامي ، والآن هل ستشترون أم لا لأن وقتي ثمين
الرجل الآخر : سنشتري
صوفيا : لو فعلتم هذا منذ البداية كان ليكون معكم الآن
أشارت بمسدسها لذلك الذي مخترقه رصاصه جمجمته
صوفيا : والآن المال
الرجل : سنسلمكِ المال حالما نستلم البضاعة
وجهت مسدسها على جمجمته رادفه
صوفيا : هل تريد رصاصه في جمجمتكَ اللعينة
الرجل : حسناً ستأتي الشاحنة بعد 5 دقائق
صوفيا : تباً لكم ألا في التهديدات تصبحون مطيعين
~~~~~~~
شارليت : هل أنتَ رجل آلي كي تصوب وأنتَ واقف أمامهم
ردفت وهي تخرج الرصاصة من كتف فرنسس
فرنسس: أمي لمَ تضخمي الأمر أنها رصاصة وبكتفي أيضاً ، ثم ماذا هل هذا جديد
شارليت : تعلم بأختكَ أنها تجن وتفعل أي شيء أن حدث لنا شيء سيء ، وبهذا يفسر شيء واحد أن هناك مصيبة ستحل
فرنسس : لا تقلقي وفقط احتفلي بنجاح ابنتكِ كالعادة
شارليت : سحقاً بي نسيت أن أشاهد ماذا تفعل كونني وضعت أحد الرجال يصور
فرنسس : لا تضيعين الفرص
شارليت : استمتع عندما أشاهد خبث ابنتي ، تباً لي فخوره بها
ردفت وهي تخرج من غرفه فرنسس حالما انتهت من تضميده ، هز رأسه على والدته .. كلوديا نفس والدتهم المكر والخبث أخذته من شارليت
~~~~~~~
كلوديا باستمتاع : المنظر جميل ، يبدوا أني تأخرت للمشهد الذي يتراكضون به ونظرات الخوف تعتليهم
ردفت وهي تنظر للذين متسطحين على الأرض بعدما وصلوا إلى سجن رايكرز آيلند ، والثعابين تتجول على السجن والبعض منه على الحرس
نزلت من الحبل الذي موضوعا بالهليكوبتر بيد واحدة ويدها الأخرى تحمل مسدسها ، سارت إلى أسفل السجن ورجالها يحيطونها من الجوانب بعدما نزلوا هم أيضاً
دخلت وكعبها يطرق على الأرض زارع ثباتها وقوتها بكل خطوه تخطيها ، رفعت سلاحها حالما لمحت الحرس لتطلق عليهم ورجالها فعلوا المثل
اتكأت على الجدار حاميه نفسها فهي حتى لو قوية ليست من حديد كي لا تموت في رصاصة بجمجمتها ، ابتسمت وهي تسمع أصوات رصاصهم أصبح أقوى
كلوديا : دخانية
ردفت لإرنستو الذي نفذ أمرها مخرج دخانية فتحها ليرميها عليهم وهنا استغلوا تشتيتهم لصالحهم مطلقين عليهم ...وبعد مده من تبادل الرصاص انتهى بفوز كلوديا لتتوجه إلى زنزانة السجين المطلوب
وضع أحد رجال كلوديا قنبلة على باب الزنزانة لتردف للذي بداخلها
كلوديا : ابتعد من الباب قبل أن يتفجر رأسكَ
ردفت لتضغط على زر بالجهاز الذي بيدها لتنفجر مع فتح الباب دخلت بكل فخامه تنظر لذلك الذي ردف بانزعاج وغضب ويبدوا أنه كان نائما
سيميون : من أنتم واللعنة وما سبب هذا الضجة
كلوديا ببرود : كلوديا أوتشوا فيليكس وَكَلني أباكَ يودكوفيتش كي أخرجكَ من هنا
سيميون بسخرية : وهل وَكَل فتاة
كلوديا : هذا الفتاة تستطيع تجريدكَ من رجوليتكَ ، هذا إن كان عندكَ
ردفت ثم رمت عليه ثياب عبارة عن بنطال وقميص وقبعة جميعهم بالون أسود ، لتجلس على الكرسي الذي موضوعا على جنب ...رفع الآخر حاجبيه نابس
سيميون : هل سأغير ثيابي أمامكِ ؟
كلوديا : لمَ ؟ أليس نحن نفس الجنس
سيميون بغضب : هل تسخرين مني
كلوديا ببرود : أوليس هذا واضح
رمى ما بيده على الأرض متقدم لها وبغضب امسك عنقها بقوة
سيميون : هل تريدين الموت
كلوديا : الموت يرتجف حالما يسمع بأسمي
سيميون : لا تلعبِ بالنار كلودياا
كلوديا : أنا النار بحد ذاتها
انهت ما قالته مبعدته عنها بعنف
كلوديا : هذا الثياب يجب أن تقدسها كوني لمستها
اشارت للثياب التي كانت مرميه على الأرض
سيميون : اذهبي أنا لن أذهب مع عاهرة
كلوديا ببرود : وهل تحسبني امكَ
ضحك بقوة وبثانيه نظر لها والغضب اجتاحه
سيميون : أيتها اللعينة
توجه لها بسرعه يريد أن يلكمها لكن كلوديا تفادته بسرعه لتسدد له لكمه
سيميون بأبتسامه خبيثه : لستِ أي فتاة تباً لي
انهى ما ردفه متقدم لها يريد ضربها لتتفاداه مرة أخرى ولكن سيطر عليها ممسكها واضع رأسها ضد الطاولة ممسك كلتا يداها بيد واحدة
سيميون : لنتضاجع على سرير السجن ستكون مضاجعه رائعة
ضربت قدمه بقوة بكعبها ليبتعد الاخر ممسكَ مكان الضربة عاقدا حاجبيه بغضب
كلوديا : ضاجع مؤخرتكَ
رمت كلماتها عليه لتخرج من الزنزانه بكل برود ، زفر سيميون بغضب سيرجع هذا لها واضعافه أيضاً
...
نظر لها والغضب يتأكله يريد قتلها بالهليكوبتر لكن هذا لن يجعله يهدأ كلياً ، نظر الأفعاها رادف بسخريه
سيميون : لا استطيع أن افرق بينكم
كلوديا : نعم فجمالنا لا يقاوم ولهذا لا تستطيع التفرقه
سيميون : تباً لأبي لم يرى غيركِ
كلوديا : وهل سيجد شخص لديه جميع المواصفات التي امتلكها
ضحك بسخرية نافذ دخان سيجارته رادف وهو ينظر من رأسها لأخمص قدميها
سيميون : وما هم المواصفات
كلوديا : دعكَ من شفتي وعيناي وكل شيء بي اعلم أنهم جميلات ستغرق حالما تسبح بهم لكن عندما نأتي لمهاراتي فأنا سفاحة العالم السفلي ورقم واحد صانعه المخدرات وجميع الأسلحة والملقبة بـ ملكة الثعابين ، إذاً هل تريد المزيد لأن يوجد الكثير
لم تخطئ بل كانت جميع المواصفات بها والتي تشع منها كأشعة الشمس ، كان شعرها قصيرا يصل إلى أكتافها بالون الأسود ، عينان ناعسة سوداء ، بشره حنطاويه
اتكأ سيميون ساحبا سم سيجارته ناظرا لها والتي الأخرى بادلته ببرود تلعب على حرشف كوبرتها بأصابعها رادف
سيميون : ألا تخافي بأن أكشف حقيقتكِ
كلوديا : وهل سيصدقونكَ ، تعلم بأنك الآن مطلوب رقم واحد بكل البلاد
سيميون : حتى وإن أمسكوني سأخرج أو أنتِ أيضاً ستخرجينني مثل قبل قليل
نظرت لمظهره كان ببشره حنطاريه يمتلك لحيه وشارب خفيف ببنية ضخمة ووشوم تغطيه أما على جانب رقبته يوجد جمجمة موشومة هناك ، طويل القامة .. عينان حادة بني قاتم وثلاثيني
كلوديا : تباً لي لو كنتَ هتلر لفكرت أن أتزوجكَ
سيميون : انا افضل منه ، لنتزوج
كلوديا : لو بقيت آخر الرجال لن أتزوجكَ
ردفت ونظرت له ببرود كعادتها تشرب سيجارتها أما يدها الأخرى موضوعه على كوبرتها ليأتي لمسامعها صوته بعد عدة لحظات من الصمت
سيميون : كم عمركِ
كلوديا : 27
سيميون : فقط هذا ولا تحترمين الكبار
كلوديا : الاحترام لا يأتي من هو أكبر منك بل بحجم العقل وأنتَ ليس لديكَ عقل
سيميون : جريئة وأحب ذلك ولكن بشيئاً آخر
غمز لها آخر جملته ثم ترك عينيها ليقع بصره على يدها التي موضوعه على كوبرتها ويوجد هناك وشم كلمات وكانت باللغة الروسية ليردف بخفوت وهو يقرأه
سيميون : لقد تبرأت مني الملائكه ليستحل محلها الشياطين
كلوديا ببرود : هذا واضح
سيميون ببرود : وجهكِ خطيئة ، إنه مزيج من الملائكة والشياطين
كلوديا : وهل للملائكة مكان بعالم الإجرامي
ابتسم بسخرية وهو يهز رأسه بنفي ينظر لها يحاول درسها لكن كل شيء بها غامض ، نظراتها تحركاتها وبرودها وتباً لبرودها يليق بها ، أيقظته من دوامه تفكيره صوتها البارد
كلوديا ببرود : أنزل
نظر سيميون للمكان من عبر زجاج الهليكوبتر وكانوا بمكان مهجور ليس به شيء حتى أشجار لا توجد ، نظر لها باستغراب رادف وهو يتعرف على هذا المكان
سيميون : لمَ نحن الآن في نيويورك وأنا في روسيا
كلوديا : وهل تراني سائقكَ لكي أوصلكَ ، اتصل بأبيك وهو يأخذكَ
سيميون : ستهبط الهليكوبتر في روسيا .
ردف بجمله غير قابله للنقاش وهو يضع قدم فوق الأخرى ينظر لها برفع حاجب ، راها تنظر له لعدة لحظات ثم تلقى ابتسامة جانبية لعينة منها مومأ له رادفه ببرود لسائق الهليكوبتر
كلوديا : توجه إلى روسيا
السائق : أمركِ
نظراتهم كانت تخترق أرواح بعضهم وكأنهم يشنون حربا بتلك النظرات ورغم ذلك كانوا يجلسون بهدوء مميت دون فعل أي شيء
~~~~~~~
وضعت أقدامها بمطار مكسيك لتسير خارجه بكل ثقة ووجهها يعتليه الحدة ليراودها اتصال رفعت هاتفها ونظرت للمتصل ..كانت شارليت أزالت نظاراتها الشمسية بعدما دخلت لسيارتها والسائق قادها
كلوديا ببرود : نعم شارليت
شارليت : صوفيا مخطوفة
كلوديا : ما اللعنة التي تهذين بها
شارليت : أرسلوا لنا رسالة مع رصاص ودماء من صوفيا والرسالة تقول سنشن الحرب عليكم
كلوديا : وهل الدماء هي نفسها دماء صوفيا
شارليت : نعم لقد حللناها وكانت خاصتها
كلوديا بصراخ غاضب : إذاً والآن تقولين لي
شارليت بنفس نبرتها : تباً لكِ هاتفكِ اللعين مغلق
لعنت تحت أنفاسها وهي تتذكر غلقها لهاتفها عندما كانت بمهمة تهريب ذلك السافل سيميون
كلوديا : رال في عِداد الموتى ، أنا قادمة
ردفت بغضب مغلقة هاتفها لتصرخ على ذلك المسكين الذي يقود وليس له ذنب بكل هذا
كلوديا : اسرع عليكَ اللعنة
~~~~~~~
بزقت الدماء من فمها ناظره لذلك المخنث الذي يرفع يده على امرأة مقيدة ، رادفه
صوفيا : تباً لكَ من مخنث تمد يدكَ على امرأة وأكثر من هذا وهي مقيدة .. سحقاً كم هذا سخيف
الرجل : هل تريدين أن اغتصبكِ كي تصمتِ عليكِ اللعنة
صوفيا : فك قيدي ولنرى من يغتصب الآخر
ضحك الآخر وبثانية صمت مسدد لكمة أخرى وتقسم أن فكها لا تشعر به لكن لم تعطي أي ردة فعل
الرجل : تباً لكِ سليطة اللسان
نظرت له والدماء التي تخرج من فمها ، رفع حاجبه بعدما رأها تضحك بقوة ، هل جنت ؟
الرجل : هل جننتِ
صوفيا : لقد تخيلت كيف أختي كلوديا تسلخ جلدكم وليس هذا فقط بل ستجعل ثعابينها تأكلكم أقسم فقط التخيل يجعلني متشوقة كثيراً لرؤية هذا
الرجل : وهل تضنين بأنكِ ستخرجين من هنا وعلى قيد الحياة ؟
صوفيا : وهل يوجد شك بهذا أيها المخنث
أراد ضربها ألا إن زعيمهم دخل مخاطبة موقف إياه عن فعلته
جاسبر : توقف ، هل تريد ضرب امرأة
صوفيا : آه وأخيراً شخص لديه مخ
جاسبر : بل يجب قتلها
صوفيا بملل : اوه أسأت الفهم أنتَ أيضاً بلا عقل
جاسبر : مثلما تعلمين انسه
وصمت يريد تذكر اسمها لترد عليه الأخرى بكل غرور وثقه
صوفيا : صوفيا ملكة نزالات الموت
جاسبر : اوه هذا ملفت الأولى ملكة الثعابين والاخرى ملكة نزالات الموت و
قاطعته صوفيا : وأخي فرنسس شيطان أعني جميعنا شياطين
جاسبر : ليس بجديد على عائلة أوتيسكو الجميع شرس ، لكن هل سينقذونكِ يا ترى
صوفيا : لا يوجد شك وحتى وإن مت لا يهم لقد عشت كثيراً
جاسبر : نعم لقد انولدتي وبفمكِ ملعقة من ذهب
صوفيا : شكراً لكَ
جاسبر : إذاً دعينا نتصل بفخركم كلوديا
صوفيا : اسمها يبعث القشعريرة في الأجساد إذاً كيف لو واجهتموها
~~~~~~~~
رصاصه أخرى اخترقت جمجمة أحد الرجال بواسطة تلك البركان
شارليت : اللعنة عليكِ ليس ذنبهم
كلوديا : بل ذنبهم لقد وضعتهم يحرسونها 24 ساعة والآن يأتون لي ويقولون بأنهم غابوا عن الوعي بعدما خدروهم بغاز هالوثان
شارليت : اهدئي ودعينا نفكر
كلوديا : إرنستو جهز الرجال سنذهب لهم
شارليت : وهل تعرفين مكانهم
كلوديا : لا يهم سأقلب إيطاليا على رؤوسهم وأخرجها
صمت الجميع بعدما راودها اتصال نظرت وكان رقم مجهول وأيضاً كان مكالمة فيديو لتجيب بسرعة
جاسبر : كلوديا الأسطورة ملكة الثعابين
كلوديا : اتركَ عهرك وقل ما عندك
جاسبر : لدينا هديه لكِ كلوديا
ردف ثم وجه الكامرة على صوفيا الذي كان وجهها به كدمات ودماء مع جسدها
صوفيا : كلوديا أنا بخير أنهم مخنثون فقط
كلوديا : هل فكرة قتلها سيبقيكَ على قيد الحياة
ارجع الكامرة له رادف مع رفع كتفيه بلامبالاة
جاسبر : لا يهم
كلوديا : ماذا تريد
جاسبر : في الأول ترجعين مخدراتنا وبعدها تخرجين رال من السجن
كلوديا : وهل سأثق بكم إذا نفذت مطالبكم لن تقتلوا صوفيا
جاسبر : أن أرجعتيها سأفكر بإرجاع أختكِ
كلوديا : تباً لكَ
نبست لتغلق الاتصال .. بالطبع سيغدرها ، لتخاطب أخاها بعدما نظرت له
كلوديا : فرنسس حدد موقع هذا الرقم
فرنسس : حسناً
كلوديا : إرنستو تفقد جميع الكامرات في المكسيك
إرنستو : تحت أمركِ
شارليت : سأتصل بـ يودكوفيتش
كلوديا : وما يفعل لعنته
شارليت : إنه المسيطر على إيطاليا وروسيا سيستطيع إيجادها وخمد النار
ردفت مخرجه هاتفها ثم اتصلت به ، عدة ثواني انتظرت ليجيب الآخر
يودكوفيتش : مرحباً سيدة شارليت
شارليت : أهلاً بكَ سيد يودكوفيتش ، احتاج شيئاً منكَ
يودكوفيتش : بالطبع تفضلي
شارليت : ابنتي مخطوفة من قبل زعيم مافيا إيطالي واسمه جاسبر
يودكوفيتش : ما سبب هذا ؟
شارليت : ابنتي كلوديا احرقت مخدراته وادخلت رال للسجن
سمعت ضحكة صادرة منه لتعقد حاجبيها بسخط نابسه له
شارليت : هل قلت مزحه ؟
يودكوفيتش : انا اسف لكن ابنتكِ تصرفاتها تعجبني كثيراً ، حسناً سأتي الى المكسيك ونتفاهم
شارليت : نحن بأنتضاركَ
ردفت مغلق الخط ، نظرت لكلوديا التي كانت ترمقها بعدم رضى وهي جالسة على الكرسي الذي في القبو ،، حسناً لا يهم المهم الآن هي ارجاع ابنتها صوفيا حتى وأن استعانت بالجميع
~~~~~~~
يودكوفيتش : جهزوا أنفسكم
ردف يودكوفيتش لولديه الذين جالسين على الأريكة أمامه لينبس ماثيو
ماثيو : إلى أين ؟
يودكوفيتش : إلى المكسيك
سيميون : وما لعنتنا هناك
يودكوفيتش : سأعلن خبر هناك وتحديداً بقصر كلوديا أوتشوا فيليكس
سيميون بغضب : تلك اللعينة سأقتلها
ردف ثم وقف من مضجعه ذاهب إلى غرفته ، نظروا لظهره لينظر يودكوفيتش إلى ماثيو نابس باستغراب
يودكوفيتش : ما به ، لمَ غاضب منها
ماثيو بملل : لم يسر لقاؤهما على نحو جيد
~~~~~~~
صوفيا : تباً لكم حتى السناسل لا تستطيع إيقافي
جاسبر : عليكِ اللعنة اتركِ الرجل ، وسأترككِ
تكلم بصراخ للتي تمسك رجل من رجاله وتضع على عنقه خنجرا تحاول نحره أو بالأحر ستنحره
صوفيا : وهل تراني غبية كي أصدقكَ
جاسبر : سأقتلكِ إن لم تتركيه
صوفيا : لا يهم
ردفت ثم من بعدها كل ما سمع هو صوت رصاصه دوى في المكان ، شهقت وهي تشعر برصاصه اخترقت جسدها .. ابتسمت بسخرية المخنث لقد فعلها .
_________________
نهاية فصل الثاني
سيتم تعديل الأخطاء الإملائية وتعديل السرد لاحقاً