فمسكها من معصمها بقوة وقربها اليه لتلتصق به فسمع صوت دقات قلبها المتسارعة من الخوف فوضعت يدها على كتفه لتبعده بقوة لكنه كان متصنم
جودي وهي تنظر الى عينيه
اسمعني...... ارجوك لا تقترب مني ارجوك
جويون وهو يقترب من عنقها
لكن......
جودي بصوت عالي
لا.... لا... لا.... لا.... لا... لا..... لا تفعل ذلك
جويون وقد قبّل عنقها
فقط القليل......
جودي وهي قد تعبت من المقاومة
لا ابتعد ابتعد فل يساعدني احد...... ساعدوني اتوسل اليكم........
فجعلها تقترب منه اكثر ليزداد بكائها شهقاتها وخوفها الكبير
جويون وهو بالقرب من عنقها وتشعر بانفاسه تضرب عنقها
ليس هنا اي احد ليساعدك انتي اسيرتي....... كما اخبرتك سابقا
جودي باستسلام وهي تغمض عينيها
لا ارجوك لا
جويون
اصمتي اريد ان اركز على عملي
جودي بشهقات تقطع كلامها
اي عمل هذا...... انت تقتلني ابتعد ارجوك
فشعرت بانه يسقط ارضا ففتحت عينيها وصدمت برؤية صديقها القديم شوقا والذي هو ابن عم تاي ونامجون فذهبت اليه دون تفكير وعانقته بقوة كبيرة وشعر بان قميصه تبلل من دموعها
جودي بصوت منخفض
اخرجني من هنا...... ارجوك......... اخرجني اتوسل
اليك
فكان يبادلها العناق بوضع يد على راسها والثانية على ظهرها لتطمان قليلا
شوقا وهو يمسح على ظهرها
اهدئي وردتي اهدئي.......
جودي بصوت منخفض
ساهدا لكن اريد الخروج من هنا
شوقا
حسنا تعالي معي
فشعر بانها مستسلمة بين يديه وهي قد اغمي عليها فنظر لوجهها الذي تلون باللون الاحمر وتزينه الدموع
شوقا وهو ينظر لملامحها البريئة
اسف....... لكن اضطررت لفعل ذلك لتكوني بقربي
وبعد مدة استيقظت ووجدت نفسها في غرفة فاخرة جدا مستلقية على سرير فجلست ورات ملابسها وقد بدلت
جودي وهي تنظر لملابسها
سحقا سحقا
فوقفت واتجهت نحو الباب وفتحته ولم يكن مقفل فخرجت وكان هناك عدد كبير من الخادمات تعملن وتنظفن وكانت هي بالطابق الثاني بنظرت الى الطابق الاول وكان كبيرا جدا
جودي باعجاب
ياااااه ما اروعه
شوقا من ورائها
هل اعجبك المكان وردتي
ففزعت والتفتت اليه بسرعة وعندما راته شعرت بالطمئنية
جودي وهي تنظر الى عينيه
اين انا... وكيف وصلنا الى هنا
شوقا وهو ينظر لملامحها البريئة
ساخبرك بكل شئ لكن لبس الان ولا في هذا المكان لذلك اذهبي وبدلي ملابسك وعند الساعة ٥:٠٠ سآتي اليك واخذك معي وهنا ساخبرك بكل شئ
جودي بتوتر
الى اين
شوقا وهو يربت على شعرها
انها مفاجئة وداعا وردتي
وعندما ذهب
جودي بهمس لها
مازال يناديني بوردتي
دخلت لغرفتها وكان هناك ثلاث خادمات فنحنوا لها فابتسمت باستغراب
احداهن وهي تشير لنفسها
ادعى جوليا وانا المسؤولة عن وضع مساحيق التجميل لك سيدتي
احداهن وهي تشير لنفسها
ادعى ليا وانا المسؤولة عن تصفيف شعرك سيدتي
احداهن وهي تشير لنفسها
ادعى سونا وانا المسؤولة عن اختيار فساتينك سيدتي
جودي بتوتر ولكن سعيدة
حقا.......
جوليا بابتسامة لطيفة
نعم سيدي........ امرنا ان نقوم بتجهيزك قبل الساعه الخامسة لذلك سيدتي هل نبدا فلم يبقى الكثير من الوقت
جودي بعبوس
هيي...... توقفي عن مناداتي بسيدتي انا اكره هذا الاسم ادعى جودي...... جو.. دي
جوليا بابتسامة لطيفة
حاضر جودي هل نبدا
فرفعت جودي كتفيها على انها موافقة وجلست على كرسي وامامها مرآة كبيرة وطاولة عليها مساحيق تجميل كثيرة و بدات جوليا وليا بتجهيزها وسونا ذهبت لتحضر الفستان
وبعد مرور الوقت اصبح جاهزة ونظرت لنفسها لترى
جودي بتوتر
هل ابدوا انيقة
سونا
سيدتي انت جميله جدا
جودي بعبوس
هيي...... جودي
سونا
اسفة.....
فدخل شوقا وكان يرتدي بدلة لتجعل منه شابا وسيما جدا
فحدقت به جودي لمدة وعندما سمعته يامر الخادمات بالانصراف انزلت عيناها الى الارض بخجل ففنحنوا لهما واغلقوا الباب ورائهم
شوقا بابتسامة جذابة
فاتنة
جودي بتلبك
ماذا......
شوقا وهو يتقدم نحو صندوق المجوهرات
فا... تنة انت فاتنة وردتي
كان وجهها محمرا من الخجل واقترب منها بعد ان اخرج المجوهرات لها
فطلب منها ان تلتفت لتعطيه ظهرها ورفع شعرها
وكان سيخلع لها طوق تاي الذي كانت ترتدي فوضعت يدها عليه والتفتت اليه بسرعة
جودي بتوتر
لا لا اريد ان اخلعه
شوقا بابتسامة جذابة
حسنا كما تريدين.......
فبدا يبحث عن اقراط وسوار وخاتم يليقان بالطوق
فوضعهم لها وكان ينظر اليها وهي تنظر للسوار بخجل شديد
شوقا وهو يرفع شعره عن وجهه
مازلت فاتنة وردتي
جودي بابتسامة متوترة
هل نذهب
فمد يده ومسك يدها ليخرجان ويمشيان حتى يصلان الى حديقة كبيرة ومليئة بالازهار ذات اللون الازرق مما جعل جودي تتركه وتنظر اليه
جودي باعجاب
ياااااه....... يا الهي انها رائعة وانا
شوقا مقاطع كلامها
لونك المفضل اليس كذلك
جودي وهي تحك مؤخرة راسها
نعم
شوقا وهو يمد يده
هل نذهب
فاعطته يدها وكان امامهما طاولة مزينة بشموع والروائح الطعام اللذيذ وكانت جودي تشعر بالجوع مما جعل معدتها تصدر اصوات تكشف جوعها فخجلت جدا وهو اصدر ضحكة خفيفة ليزداد خجلها اكثر و اكثر
شوقا بابتسامة جذابة
يبدوا انك جائعة
جودي بتوتر وضحكة خفيفة
ننعم.......
فابعد لها كرسيها وجلست عليه ثم جعله قريبا من الطاولة و هو جلس مقابلها
شوقا بابتسامة جذابة
لناكل ونحن نتكلم
جودي وقد مسكت الشوكة
حسنا
وبينما ياكلون كان شوقا ينظر اليها وكانت تشعر به لكنها تكتفي بالنظر لطعامها فقط
جودي وهي تاكل
الن تخبرني ما الذي حدث
شوقا وهو يبلع اللقمة
حسنا...... احممم...... عندما كنتِ مع جويون وهو احد اتباعي....
جودي وهي متفاجئة
اتباعك..... لكن في البداية هو من.....
شوقا بابتسامة لطيفة وهو ياكل
بلى انه من خطفك لياتي بك لنامجون واخيه وصديقه ولكن هو احد اتباعي
جودي باستغراب
حسنا
شوقا
وبعدها هو من قام بخطفك دون علمي هذه المرة و المنزل الذي وضعك به هو منزل قريب للمتنزه الذي كنت اتمشى به لذلك شممت رائحتك النادرة ولحقتها حتى وجدتك معه وقتلته لاخذك
جودي بتلبك
قتلته..... شممت رائحتي كيف
شوقا بابتسامة جذابة
نعم قتلته وايضا انا مصاص دماء
جودي بعبوس وتوتر
يعني اننا عندما كنا في المدرسة كنت معجب بي فقط لرائحة دمائي
شوقا وهو يهز بىاسه نافياً
لا ابدا بل كنت اعشقك لشخصيتك وكل صفاتك ايضاً
فشعرت بالخجل مجددا وهو اكمل طعامه
جودي وهي تاكل
اذا متى ساعود للمنزل اخوتي قلقون علي بالتاكيد
شوقا بابتسامة لطيفة
انت الان في عالم مصاصي الدماء
فوقفت ووضعت يدها على الطاولة
جودي وهي تبتلع ريقها
مماذا........
كانت تتنفس بسرعة من الخوف فطلب منها ان تهدا وترجع الى الكرسي فبدات دموعها بالنزول
شوقا وهو ينظر لعينيها
لا تبكي انت بامان...... انت في قصر ملك مصاصي الدماء
جودي بعد ان جلست على الكرسي مجددا
يا الهي ما الذي تقوله
شوقا بابتسامة لتهدا
صدقيني لن ادع اي احد ياذيكي او يسئ معاملتك..... اعدك
فانزلت نظرها الى الصحن بعدم تصديق
شوقا بحزن
الا تصدقيني
جودي بخيبة
لقد وعدني شخصا كنت احبه ولكن خذلني........ ليس مرة بل عدة مرات