"الحلقه الرابعه عشر عشق وغرور"
**********************************************
فيها من الدلال مايكفي لهزيمة قبيلة من الرجال٠٠لأن فيها ألذ الاشياء التي لاتؤكل ٠٠ملامحها٠٠صوتها ٠٠عيناها٠٠٠غمازتها٠٠وووأبتسامتها
****************
حين كان سلمان يركض بأتجاة الباب ليخرج، وهو يمسك بكوب مشروب البرتقال كان يركض، ولم ينتبه لجورى التى كانت على، وشك ان تدلف الى الداخل اصتطدم بها سلمان ،وهو ممسك بكأس العصير حيث انه كان يركض هربا من شقيقه .
فأنسكب الكوب كاملا على ملابسها مما جعلها
تهتف به بغضب :-
يا انت الا ترى هل انت اعمى؟ لما لاتنظر أمامك ،؟وانت تركض هكذا هل انت سعيد بما فعلته الأن لقد اتلفت فستانى الجديد انت شخص غير مسؤل عن تصرفاته .
وقف سلمان يحدق بها بشرود ،ولم ينطق بكلمه واحده كأنه القى عليه تعويذة سحرته فلم يتحدث بكلمه واحده بل انه اسر بجمالها الأخاذ .
دفعته جورى بصدرة بغضب بعد ان يئست من ان يجبيها ، وتركته ،وعادت ادراجها لتبدل الفستان .
جاء روهان ليتفقد شقيقه بعد ان أستمع لصوت جورى الغاضب فوجد شقيقه مازال يقف بمكانه ،وينظر فى أثرها ، ،وهو شارد تماما.
وقف روهان يضحك بشده على شقيقه ثم اقترب منه ،وربت على كتفه ليجعله يفيق من شرودة انتبه سلمان الى شقيقه .
فوجدة يرمقه بنظرات ماكرة ، ويحاول ان يكتم ضحكته
فتحدث اليه سلمان بغضب قائلا:-
لماذا تضحك روهان هل ابدو لك مهرج لأثير ضحكك .
أنفجر روهان بالضحك على مظهر شقيقه .
فاتركه سلمان ،وانصرف ، وهو يزمجر غاضبا
من ضحك شقيقه عليه.تبعه روهان ليوقفه بالطريق ليحتضنه بحب اخوى صادق ثم يربت على كتفه ،ويتحدث اليه قائلا:-
اخى المشاكس ماذا يغضبك ؟هيا قل لى من التى جعلتلك تبدو بهذة الحاله؟
زمجر سلمان بغضب قائلا:-
كف عن مضايقتى روهان تلك الفتاه المغرورة ارتطمت بها دون ان اقصدفأنسكب المشروب عليها لم تعطينى فرصه لأعتذر بل وبختنى ،وفرت من امامى دون ان تعطينى فرصه لأعتذر ،او ان اتحدث ،ولو بكلمه.
ابتسم روهان ثم ربت على كتف شقيقه قائلا:-
حسنا اهدء شقيقى المشاكس انا واثق انها ستعود مرة اخرى ،ولكن عليك تلك المرة ان تتعامل معها بلطف
حدثها برقه رحب بها لاتشاكسها مثلما تفعل معى
لا تجعل الفتاه تفر منك يا شقيقى المشاكس .
وجذبه روهان من يده ليعودللحفل ،ثم قال له :-
هيا اندمج بالحفل ، وانا واثق انها سوف تعود لكن اياك ،ومشاكستها ،عاملها برقه، ونعومه كن لطيفا معها
زمجر سلمان بغضب ثم قال :-
حسنا سأحاول ان احدثها برقه لكن يا اخى هى لم تعطينى فرصه للحديث لكنى اعدك ان احاول ان ابدو لطيفا معها.
روهان :-
احسنت اخى هيا انظر الى الباب اعتقد انها هى تلك الفتاه واو انها تبدو جذابه للغايه مارأيك ان اذهب انا للترحيب بها
صاح سلمان به غاضبا افعلها اخى ، وانا سأخبر شاهى ،وهى من ستتكفل بك .
انفجر روهان ضاحكا ثم ابتعد متجها الى زوجته ليختلى بها قليلا مستغلا انشغال شقيقه بجورى.
ما ان شاهد سلمان جورى تتجه الى داخل المنزل ،وهى تبدو بهيئتها مثل الاميرات ،وشعرها الاسود الحالك كالليل ،تتقدم بخطوات واثقه متجهه الى داخل الحفل هم بأعتراضها ،لكنها تجاوزته ،بعد ان رمقته بنظرات غاضبه ، وابتعدت لتقف بأحد الاركان ،واخذت تتفحص المكان بعينها كأنها تبحت عن شخص ما .
اغتاظ سلمان من تجاهلها له ،لكنه قرر ان يبقى يراقبها من بعيد ،وحين تأتى الفرصه المناسبه سيذهب ليحدثها.
اثناء ما كانت تقف جورى اقترب منها احد الشباب ،تحدث اليها بضعه كلمات ،طلب منها ان ترافقه للر قص لكنها رفضت .
فحاول ان يجبرها على الرقص معه لكنها دفعته فلم يبتعد ،واصر على ان يراقصها بالقوة.
كان سلمان لا يزال يقف يراقبها خشى ان يتدخل فتوبخه كما فعلت حين اصتطدم بها .
دفعت جورى ذلك الشاب ،واخذت تسير مبتعده ،وهى تلتفت خلفها خوفا من ان يلحق بها ،واثناء ما كانت تسير مسرعه تعثرت ،وكادت ان تسقط فأسرع سلمان اليها لتسقط بين يديه بدلا من ان تسقط على الارض .
وقف سلمان يتأمل عينيها بنظرات عاشقه ،وهى ايضا تسمرت امام نظراته ،غزت حمرة الخجل وجهها ،ولم تستطع ان تتحدث اليه بكلمه واحده.
تأمل سلمان شفتيها وانفاسه تلفح صفحه وجهها .
دفعته جورى، وصاحت به غاضبه:-
انت مرة اخرى؟ ماذا تظن نفسك فاعلا ا؟لا تخجل من افعالك؟ من اعطاك الحق لتحتضنى ؟
وقف سلمان مشدوها ينظر اليها بحيرة ،ثم انفجر ضاحكا ،وهو ينظر اليها.
اقتربت منه جورى مرة اخرى لتدفعه ليكف عن ضحكه الذى
الذى يثير غضبها .
دفعته بصدرة بغضب قائله :-
كف عن الضحك يا هذا ما الذى يضحكك الأن ؟
هل ابدو لك مثيرة للضحك؟
سلمان بعد ان حاول ان يسيطر على نوبه الضحك التى انتابته.
ثم تركها ، وغادر ،ولم يجيب عليها بكلمه واحده .
مما زاد من غضبها .
فذهبت لتبحث عن شاهى .
اما سلمان فتجاهلها ،وذهب ليبحث عن فتاه ليراقصها حتى تتعلم تلك الجورى كيف تتحدث معه.
بالفعل وجد سلمان فتاه جميله فدعها للرقص ،واخذ،يراقصها ،وهمس بأذنها ببضعه كلمات مما جعل الفتاه تضحك بشده على حديثه ،وقربها من صدرة ،واخذ يلقى على مسامعها كلمات الغزل مما اشعل غضب جورى التى قررت ان تنتقم منه لتجاهله لها فعدماشاهدت الخادمه تحمل اكواب العصير ، اوقفتها لتأخذ،منها واحده ثم ارتشفت منها قليلا ،وذهبت لحيث يرقص سلمان مع الفتاه ،وتصنعت انها تعثرت والقت كوب العصير عليهم ليغرق سلمان ، والفتاه ثم فرت هاربه حين شاهدت نظرات الغضب بعينى سلمان .
فرت هاربه لتبحث عن مكان لتختبئ به بعيد ا عن سلمان فهو بالتأكيد لن يدع الأمر يمر مرار الكرام
اخذ سلمان يتفحص ملابسه ليرى ماالذى تضرر حتى ينظفه
فرح سلمان ان ملابسه لم يتلفها العصير فقط بضع قطرات انسكبت على جاكت البدله فقام بنزعه،والقاه ،وركض خلفها
حاولت ان تختبئ منه بأى مكان لكنه كان قد اعترض طريقها ،واطبق على يدها ثم جذبها خلفه متجها لشرفه االمنزل الرئيسيه.
حاولت جورى ان تتخلصى من قبضته لكنه لم يزيح يده عنها بل اشتدت قبضته عليها.
هتف بها بغضب :-
انت تفعلين بى كل هذا وتريدن ان تفلتى بفعلتك كلا اقسم لك سوف القنك درسا لن تنسيه أخبرينى ما اسمك ؟
جورى بصوت غاضب :-
لن اخبرك اسمى ،واترك يدى وابتعد عنى ايها الوقح المغرور من تظن نفسك؟
صاح بها سلمان بصوت جهورى ونبرات غاصبه:-
بل الزمى انت حدودك ،واجيبى على سؤالى حتى لا اجعلك تندمين .
هتفت جورى :-
أسمى جور حسنا هل انتهيت اتركنى اذا اغادر.
سلمان ،:-
اتركك ماذا تغادرين ؟ اتمزحين ايتها الجورى ونطق اسمها بطريقه ساحرة متمهلا بحروفه ببطئ مما جعلها تنظر اليه بتيه ، وهى تتأمل حركه شفتيه ،وهو ينطق اسمها.
ثم دون مقدما ت انحنى ليقبلها بشغف ،بعشق ثم ابتعد عنها اخيرا ، ليلتقط انفاسه ،وليعطيها فرصه هى الاخرى لتلتقط انفاسها .
تسمرت جورى امامه من اثر القبله كأنها قد غلفها سحر القبله الاولى مما جعلها تبدو شارده، وغائبه عن العالم من حولها .
همس لها سلمان قائلا،وهويتأمل عينيها بعشق، وهيام قائلا:-
تبدين رقيقه، وفاتنه للغايه ايتها الجورى .
وكأن كلماته كانت كافيه لتعود الى صوابها فصعته على وجهه ثم فرت هاربه من امامه.
اثناء ما كانت تركض هاربه منه اصتدمت بشاهى التى ما ان شاهدتها، وشاهدت احمرار وجهها جذبتها من يدها ،واطحبتها لغرفتها .
ثم قالت لها :-
مابك جورى لما كنت تركضين ؟،ماذا حدث بينكم ؟
جورى بصوت خافت ،ووجها قد صار باللون االاحمر من شده خجلها.:-
لقد قبلنى يا شاهى انا خائفه شاهى لا اعلم سر تلك المشاعر التى تسللت لقلبى اخشى ان اقع بحبه ؟
شاهى :-
سلمان ايضا اعتقد انه احبك لذلك لا تضيعى الفرصه من يدك ،واستمتعى بحبه ،ولما انت خائفه من الوقوع بحبه ؟
انت يا صديقتى العزيزة تستحقينه ،وكذلك هو ان سلمان شخص رائع ،وانا واثقه انه سوف يضعك بقلبه ،ويغلق عليك فقط لا تترددى ، ولا تخافى اعطيه فرصه ليثبت لك انه يحبك ويريدك شريكه حياته الى الابد.
جورى :-
لكنى لازلت خائفه من مشاعرى الغريبه التى نمت بقلبى منذ رأيته للوهله الاولى
انا سوف اغادر الأن بيكفى هذا يا شاهى .
اجابتها شاهى قائله :-
انت ايتها المجنونه الشاب يحبك ،وانا واثقه انك ايضا احببتيه
لذلك لا تجعلى هواجسك تضيعه من يدك.
اصرت جورى على الرحيل .
لكن شاهى اقنعتها ان تنتظر قليلا
ريثما تذهب لروهان ليحدث شقيقه .
تركتها شاهى بالغرفه ،وذهبت لتبحث عن روهان وجدته يقف يتحدث مع شقيقه .
فاتجهت اليهم وجهت حديثها لسلمان قائله :-
سلمان انت يجب ان تعتذر من جورى لانها تصر على ان تغادر انت بالتأكيد اغضبتها.
سلمان :-
زوجه اخى هى من اخطئت بحقى اولا هى من شاكستنى .
لذلك يجب ان تعتذر هى ايضا .
جذبه روهان من يده ليذهب اليها ،وذهبوا جميعا لحيث توجد جورى.
تحدث سلمان اليها حين شاهدها قائلا:-
حسنا انا اسف لكنك انت ايضا قمت بمشاكستى.
غير انك تعمدت ان تسكبى العصير على ملابسى ،
جورى:-
انت من بدء بسكب العصير على فستانى الجديد
سلمان :-
حسنا اصبحنا متعادلين الان ما رأيك ان ترافقينى للرقص لأتعرف عليك اكثر.؟
جورى حسنا اوافق على شرط ان تكون مهذب والا تثير غضبى،وان تلزم حدودك.
اومأ لها سلمان برأسه علامه الموافقه .
اخذروهان شاهى ليرقصوا معا هم ايضا .
ضم روهان شاهى لصدرة واخذ،يراقصها ،واخذ يبتعد بها عن الجميع حتى وصلا للشرفه ،فتوقف روهان ليمسك بيد شاهى ،وينظر بعينيها ثم همس بأذنيها بصوت يقطر عشقا
قائلا:-
حبيتى الفاتنه شاهى انا اعشقك كل يوم يمر ،وانت معى
يتضاعف حبى لك أضعاف مضاعفه اعشقك شاهى كلما تطلعت الى شفتيك تمنيت ان اتذوقهم ملاين المرات اظنك ساحرة يا حبيبتى لقد اصبحت متيما بك
ثم انحنى ليقبلها بشغف وعشق ،وتيه ابتعد عنها اخيرا
ليقوم بألتقاط انفاسه ،وليعطيها فرصه هى الاخرى تلتقط انفاسها.
ثم تحدث اليها قائلا:-
ما رأيك بما حدث لسلمان لقد وقع بالفخ ،ودق قلبه لها ، انت رائعه حبيتى حين اقترحت ان تأتى جورى لتشغله عنا والا لكان مازال يشاكسنى الى الأن.
شاهى :-
انا سعيده للغايه انه احبها ، وقلبه تعلق بها ،وسعيده بأن جورى اوقعته بالفخ ،ونفذت ما قلت لها عليه ، واقعت به.
أثناء ما كانو ا يتحدثوا لم يشاهدوا سلمان الذى كان يقف بجوار الباب ،واستمع لحديثهم معا فأنصرف غاضباا
كالعادة بيهمنى ارائكم ،وتوقعاتكم دمتم لى خير قراء.